أقسام المكتبة ستة عشر تخدم الباحثين والمحقّقين
مكتبة الحرم المكي ارتبط تأسيسها بمجالس الفتيا والذكر
فهد المنجومي – سبق: أوضح مدير مكتبة الحرم المكي الشريف، الدكتور محمد بن عبد الله باجودة، أنه من الصعوبة بمكان معرفة البداية الحقيقية لتأسيس المكتبة، مشيراً إلى أنها ارتبطت بوجود المصاحف والكتب الشرعية، ويمكن القول: إن تأسيسها ارتبط بصفة عامة بمجالس الفتيا والذكر التي كان الصحابة والتابعون يعقدونها بالمسجد الحرام.
وبيّن أن كتب التاريخ لم تذكر بالنص وجود مكتبة داخل الحرم إلا أنه يُستنتج وجودها، فقدسية المكان كان حافزاً للخلفاء المسلمين وحكمائهم ومؤلفيهم لوقف مصاحف وكتب تُحفظ في دواليب داخل الحرم، بينما نجد أن غالبية المؤرّخين تتفق على أن نواة المكتبة كانت موجودة في بداية الخلافة العباسية زمن المهدي العباسي عام 160هـ، وأنه كانت توجد قبتان، أحدهما للسقاية، والأخرى للمحفوظات سُميت قبة بيت المحفوظات، كان يُحفظ بها المصاحف وبعض الكتب الدينية.
وأوضح مدير المكتبة أن عدد أقسام المكتبة ستة عشر قسماً، وهي قسم الخدمة المكتبية ويستقبل المطالعين على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم وأعمارهم وتقوم بخدمتهم في سرعة استخراج المصادر والمراجع التي يحتاجونها ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات بتلك المصادر، ويصل عدد عناوين الكتب بالمكتبة إلى أكثر من مائة ألف عنوان.
وأضاف أن قسم المخطوطات يقوم بخدمة الباحثين والمحققين بالداخل والخارج ومساعدتهم في الوصول إلى المخطوطة التي يريدونها وتخدم مجالهم، ويبلغ عدد المخطوطات النادرة في مكتبة الحرم المكي الشريف "خمسة آلاف مخطوطة أصلية"، بالإضافة إلى ألفي مخطوطة مصورة على ورق وثلاثة آلاف مخطوطة على الميكروفيلم.
وهناك قسم الدوريات، ويشتمل على الصحف والمجلات المحلية والعربية القديمة والحديثة، كما يتم حفظ نسختين إحداهما معدة لتداول الباحثين والأخرى للتجليد.
وأشار إلى أن قسم المكتبة الصوتية يقوم بتسجيل الدروس التي تلقى في المسجد الحرام، وتضم المواعظ والخطب والدروس وتسجيلها للرواد وهي 101958 شريط، وبأكثر من لغة، ومن ثم تحويلها إلى CD ثم يتم إدخالها إلى موقع المكتبة الصوتية بالإنترنت؛ لكي يستفيد منها الزوار للموقع.
كما أن هناك قسم جناح الحرمين الشريفين الذي يعرض كل ما له علاقة بالحرمين الشريفين من صور قديمة أو حديثة وخرائط وكتب وصور مخطوطات للمطالعين والزوار، قسم النساء يقوم بخدمة المطالعات والزائرات على فترتين صباحية ومسائية وتقديم العون والمساعدة لهن في الوصول إلى المعلومات المطلوبة بأيسر الطرق المتاحة وقسم التزويد.
أما قسم المكتبة الإلكترونية فمهمته تمكين رواد المكتبة من الاطلاع على أمهات الكتب المحفوظة على CD أو تلك المخطوطات التي صورت على CD ، وذلك بهدف مواكبة المستجدات وتقديم خدمة سريعة لهم وجناح ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهتم بالمكفوفين وذوي الإعاقات الخاصة. كما يضم بعض الكتب والنشرات المطبوعة بطريقة برايل ومجموعة من الأشرطة السمعية تربو على 2300 شريط وأكثر من 700 كتاب في مختلف الفنون، وقسم العلاقات العامة بالمكتبة، ويقوم باستقبال الزوار والوفود الطلابية بالإضافة إلى الأعمال التي تخص المكتبة.
واختتم مدير المكتبة تصريحه بأن الكتاب يظل يتمتع بمكانته المتميزة، باعتباره أحد القنوات الهامة للعلم والمعلومات، ولا يمكن الاستغناء عنه، ولا يحق لنا أن ننكر أن الكتاب قد استفاد كثيراً من تلك الوسائل في الوقت الذي يعتبر البعض بأن التقنية الحديثة تمثل خطراً على الكتاب.
وبيّن أن كتب التاريخ لم تذكر بالنص وجود مكتبة داخل الحرم إلا أنه يُستنتج وجودها، فقدسية المكان كان حافزاً للخلفاء المسلمين وحكمائهم ومؤلفيهم لوقف مصاحف وكتب تُحفظ في دواليب داخل الحرم، بينما نجد أن غالبية المؤرّخين تتفق على أن نواة المكتبة كانت موجودة في بداية الخلافة العباسية زمن المهدي العباسي عام 160هـ، وأنه كانت توجد قبتان، أحدهما للسقاية، والأخرى للمحفوظات سُميت قبة بيت المحفوظات، كان يُحفظ بها المصاحف وبعض الكتب الدينية.
وأوضح مدير المكتبة أن عدد أقسام المكتبة ستة عشر قسماً، وهي قسم الخدمة المكتبية ويستقبل المطالعين على اختلاف مستوياتهم وجنسياتهم وأعمارهم وتقوم بخدمتهم في سرعة استخراج المصادر والمراجع التي يحتاجونها ومساعدتهم في الوصول إلى المعلومات بتلك المصادر، ويصل عدد عناوين الكتب بالمكتبة إلى أكثر من مائة ألف عنوان.
وأضاف أن قسم المخطوطات يقوم بخدمة الباحثين والمحققين بالداخل والخارج ومساعدتهم في الوصول إلى المخطوطة التي يريدونها وتخدم مجالهم، ويبلغ عدد المخطوطات النادرة في مكتبة الحرم المكي الشريف "خمسة آلاف مخطوطة أصلية"، بالإضافة إلى ألفي مخطوطة مصورة على ورق وثلاثة آلاف مخطوطة على الميكروفيلم.
وهناك قسم الدوريات، ويشتمل على الصحف والمجلات المحلية والعربية القديمة والحديثة، كما يتم حفظ نسختين إحداهما معدة لتداول الباحثين والأخرى للتجليد.
وأشار إلى أن قسم المكتبة الصوتية يقوم بتسجيل الدروس التي تلقى في المسجد الحرام، وتضم المواعظ والخطب والدروس وتسجيلها للرواد وهي 101958 شريط، وبأكثر من لغة، ومن ثم تحويلها إلى CD ثم يتم إدخالها إلى موقع المكتبة الصوتية بالإنترنت؛ لكي يستفيد منها الزوار للموقع.
كما أن هناك قسم جناح الحرمين الشريفين الذي يعرض كل ما له علاقة بالحرمين الشريفين من صور قديمة أو حديثة وخرائط وكتب وصور مخطوطات للمطالعين والزوار، قسم النساء يقوم بخدمة المطالعات والزائرات على فترتين صباحية ومسائية وتقديم العون والمساعدة لهن في الوصول إلى المعلومات المطلوبة بأيسر الطرق المتاحة وقسم التزويد.
أما قسم المكتبة الإلكترونية فمهمته تمكين رواد المكتبة من الاطلاع على أمهات الكتب المحفوظة على CD أو تلك المخطوطات التي صورت على CD ، وذلك بهدف مواكبة المستجدات وتقديم خدمة سريعة لهم وجناح ذوي الاحتياجات الخاصة، ويهتم بالمكفوفين وذوي الإعاقات الخاصة. كما يضم بعض الكتب والنشرات المطبوعة بطريقة برايل ومجموعة من الأشرطة السمعية تربو على 2300 شريط وأكثر من 700 كتاب في مختلف الفنون، وقسم العلاقات العامة بالمكتبة، ويقوم باستقبال الزوار والوفود الطلابية بالإضافة إلى الأعمال التي تخص المكتبة.
واختتم مدير المكتبة تصريحه بأن الكتاب يظل يتمتع بمكانته المتميزة، باعتباره أحد القنوات الهامة للعلم والمعلومات، ولا يمكن الاستغناء عنه، ولا يحق لنا أن ننكر أن الكتاب قد استفاد كثيراً من تلك الوسائل في الوقت الذي يعتبر البعض بأن التقنية الحديثة تمثل خطراً على الكتاب.
