الخميس، 8 ديسمبر 2011

حراسات أمنية بجامعة الدمام على أقدم مخطوطة تعود لألف عام - جريدة المدينة

حراسات أمنية بجامعة الدمام على أقدم مخطوطة تعود لألف عام - جريدة المدينة
عبدالله المانع - الدمام تصوير- علي الهاشم
الأربعاء 07/12/2011
تحتفظ جامعة الدمام على أقدم مخطوطة كُتبت على رق الغزال (جلد الغزال) بالخط الأندلسي ويعود تاريخها للعام 12 هجري وقد هيأت الجامعة حراسات أمنية مكثفة على هذه المخطوطة والتي تأتي ضمن مجموعة مخطوطات ومسكوكات وخرائط وفرمانات تاريخية تم عرضها ضمن معرض المخطوطات والمسكوكات والوثائق التاريخية الذي افتتحه مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش قبل أيام بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالعزيز الساعاتي، وعميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالسلام السديري، وذلك بالتعاون مع مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة.

وقدم المشرف العام على المركز عبدالرحمن البابطين شرحًا وافيًا عن المعرض وما يحتويه من وثائق ومخطوطات تعود إلى أقدم العصور التاريخية، وقدم المركز في المعرض أكثر من 80 مخطوطة من مصاحف وتفسيرات للقرآن الكريم وشتى العلوم الأخرى من جغرافيا وفقه وغيره، بالإضافة إلى 9 فرمانات أصلية صدرت في قضايا مختلفة و30 مسكوكة ما بين دراهم ذهب وفضة كما وُزعت منشورة تبيّن التاريخ الإسلامي ومعلومات مختصرة عن الدول الإسلامية من الخلافة الراشدة حتى الدولة العثمانية وأسماء حكام الدول وفترة حكم كل دولة إسلامية.

كما احتوى المعرض على مخطوطات تعود إلى 600 عام وفرمان صادر عن السلطان محمد رشاد موجّه إلى والي حلب لخوض الحرب العالمية الأولى المؤرخ عام 1329 هجرية. وأكد مدير جامعة الدمام الدكتور الربيش على أهمية إقامة مثل هذه المعارض التي تنمي فكر الطالب وعضو هيئة التدريس وكذلك الموظفين بالطريقة التي كُتبت بها أمهات الكتب في القرون الماضية وكيف تطورت عملية الطباعة إلى وقتنا الحالي.
وعلَّق محرر خزانة الآثار:
"حراسات أمنية بجامعة الدمام على أقدم مخطوطة تعود لألف عام....تحتفظ جامعة الدمام على أقدم مخطوطة كُتبت على رق الغزال (جلد الغزال) بالخط الأندلسي ويعود تاريخها للعام 12 هجري.." ثلاثة عناوين لا تتسق مع بعضها :ألف عام و 12 هجري وبالخط الأندلسي كيف تركبت معكم؟
فضلا عن أن الفعل "تحتفظ" هنا يتعدى بالباء وليس ب "على"...

الأخبار - تقارير وحوارات - نقود رومانية تفند وجود الهيكل المزعوم

الأخبار - تقارير وحوارات - نقود رومانية تفند وجود الهيكل المزعوم
اكتشفت جنوب المسجد الأقصى
نقود رومانية تفند وجود الهيكل المزعوم


نقود رومانية تفند وجود الهيكل المزعوم (الجزيرة نت)

ميرفت صادق-رام الله

كشفت الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى مؤخرا عملة نقدية تعود أصولها للعام 16 ميلادية، أي بعد 20 عاما من وفاة "هيرودس الكبير" الذي تدعي الجماعات الاستيطانية اليهودية أنه بنى "هيكلها المزعوم" الذي يبحثون عن آثاره أسفل المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

وأوضح خبير الآثار الفلسطيني جمال عمرو أن محاولات الاحتلال المضنية لإثبات وجود الهيكل المزعوم تحت الأقصى باءت بالفشل، حيث إن كل المكتشفات كانت تعود للعصور الأموية والعباسية وصولا للعهد العثماني.

وقال عمرو -للجزيرة نت- إن الحقيقة الأخيرة أذهلت حتى خبراء الآثار الذين انضموا لمشاريع تشويه التاريخ في القدس، عندما حفروا تحت ما يسمى قوس روبنسون في الزاوية الجنوبية للأقصى حيث حائط البراق، وهو الذي يدعون أنه ما تبقى من الهيكل الثاني الذي بناه الملك "هيرودس" الذي توفي عام 4 قبل الميلاد.

وحسب عمرو، فقد عثرت الحفريات في المكان على 17 عملة نقدية و3 قطع فخارية تعود في تاريخها الموثق عليها بوضوح لعهد الملك الروماني فيرليوس جرتوس الذي حكم بالنيابة عن الرومان مدينة القدس.

وأقر علماء الآثار الإسرائيليون أن هذه النقود صكت في عهد جرتوس سنة 16 ميلادية، أي بعد 20 عاما من وفاة هيرودس الذي يدعون أنه بنى الجدار المتبقي من الهيكل الثاني.

خبير الآثار الفلسطيني جمال عمرو (الجزيرة نت)
الصكوك النقدية
وتساءل خبير الآثار عمرو "كيف يستطيع هيرودس أن يضع الصكوك النقدية هذه ويبني عليها الجدار بعد 20 عاما من وفاته؟".

وتزعم الرواية اليهودية أن سليمان عليه السلام بنى "الهيكل العظيم" عام 1015 قبل الميلاد في المكان الذي يتم به الحفر تحت وقرب المسجد الأقصى، بينما بنى الملك هيرودس الهيكل الثاني في عهد لاحق.

وتصر جماعات يهودية متشددة على إعادة بناء الهيكل الثالث الذي تشير إقامته -حسب معتقداتهم- إلى عودة الشعب اليهودي إلى مدينة صهيون (القدس) في آخر الأيام، تحت قيادة المسيح المخلص اليهودي.

ولم يخل هذا الاكتشاف الأخير -رغم الدلائل القاطعة التي تفند بناء الهيكل في ذلك المكان- من محاولة التشويه بواسطة دائرة الآثار الإسرائيلية التي زعمت بوجود اشتباه بأن هيرودس بدأ البناء وأن إكماله جاء بعد وفاته.

وطالب الخبير عمرو المؤسسات الدولية المعنية بالتراث الحضاري وعلى رأسها اليونسكو بالاطلاع على هذه النقود المكتشفة باعتبارها إثباتا لعدم شرعية الحفريات التي يجريها الاحتلال تحت الأقصى، تحت ادعاء وجود "الهيكل" واستنادا لفتاوى توراتية أو تأويلات لمؤرخين صهاينة.

17 قطعة نقدية من العهد الروماني تدحض ادعاءات بناء الهيكل أسفل الأقصى (الجزيرة نت)
خطر الانهيار
ولغرض إثبات وجود الهيكل كما أعلنت، حفرت آليات ما تسمى "دائرة الآثار الإسرائيلية" في السنوات الأخيرة سلسلة أنفاق تحت وفي محيط المسجد الأقصى ومساطبه وساحاته، حتى باتت تهدد أساساته وتنذر بخطر انهياره، كما يؤكد خبراء الآثار الفلسطينيون.

وأوضح الخبير جمال عمرو إن الاحتلال أقام 54 حفرية تحت المسجد الأقصى ومرافقه والأحياء المحيطة به، فغيرت كل ملامح المدينة المقدسة وأقصت سكانها خارجها وجعلت من تبقى منهم تحت خطر الموت بسبب الحفريات والانهيارات أسفل منازلهم.

وحسب عمرو، فقد تمت هذه الحفريات بصورة غير مهنية، إذ إن البحث يتم بالجرّافات المحظور استخدامها في الحفريات الأثرية. وأدى ذلك إلى استحداث 61 كنيسا لليهود تم بناؤها فوق الأرض وتحتها لم تكن موجودة من قبل.

وقال عمرو إن هذه الحفريات تقوض جديا أساسات المسجد الأقصى وتهدد بسقوطه فعلا، إذ تظهر التشققات الكبيرة والطويلة على معظم مباني ومرافق الحرم القدسي وخاصة جدران المتحف الإسلامي والمصلى القديم والمصلى المرواني.

وأدت الحفريات مؤخرا إلى سقوط أشجار معمرة في ساحة المسجد الأقصى بسبب الفراغات الأرضية تحتها مباشرة، كما هبط درج المجلس الإسلامي الأعلى وتضررت جدران وأساسات المدارس المملوكية غرب الأقصى.

المفتي محمد حسين (الجزيرة نت)
وقف الحفريات
ودعا الخبير الفلسطيني منظمة اليونسكو -التي قال إنها " اهتزت بعد هدم صنمي بوذا في أفغانستان" باعتبارهما معلمين حضاريين، ولا تتنبه إلى ما يحدث في "أغنى وأول حضارة للإنسانية فوق الأرض"- للتحرك لوقف الحفريات تحت المسجد الأقصى وفي كل مناطق القدس، والسماح بترميم ما دمرته الحفريات خاصة بعد قبول فلسطين عضوا كاملا في هذه المنظمة.

وترافق الكشف عن النقود الرومانية مع بدء الاحتلال في بناء كنس يهودية جديدة "للمصليات اليهوديات" أسفل منطقة مدخل باب المغاربة غرب المسجد الأقصى، كما أوضح مفتي القدس محمد حسين.

وقال حسين، في مؤتمر صحفي لتسليط الضوء على مخاطر الحفريات الإسرائيلية في القدس، إن المخطط الإسرائيلي يشكل خطرا كبيرا على المسجد الأقصى ويؤثر على حائط البراق الذي يشكل الجدار الغربي الجنوبي للمسجد. مبينا أن هذا المخطط جزء من عملية التهويد الشاملة لمنطقة فوق وتحت حائط وساحة البراق.

وذكّر المفتي أن حائط وساحة البراق هي ملك إسلامي خالص أقرته وساندته لجنة دولية شكلت في أعقاب ما عرف بثورة البراق عام 1929، وسمح على إثرها لليهود بزيارة المكان فقط.

وبدأت سلطات الاحتلال بهدم طريق باب المغاربة الممتد من ساحة البراق إلى المسجد الأقصى منذ شباط 2007 بغية تأمين طريق لقوات الأمن باتجاه ساحات المسجد الأقصى لتسهيل اقتحامه في أي وقت، وتحول المكان إلى ورشة حفر وبناء كنس ومرافق للمستوطنين تهدد المسجد الأقصى وأساساته بصورة مباشرة.

المصدر: الجزيرة

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

الأخبار - ثقافة و فن - الفن الإسلامي: حوار الصورة والمخيلة والكلمة

الأخبار - ثقافة و فن - الفن الإسلامي: حوار الصورة والمخيلة والكلمة
الفن الإسلامي: حوار الصورة والمخيلة والكلمة


كتاب تأملات في الفن الإسلامي يضم نصوصا شعرية ونثرية وقصصية لـ27 كاتبا ومفكرا(الجزيرة)

نور الهدى غولي-الدوحة

تتقاطع مجموع نصوص نثرية وشعرية وقصصية وتاريخية لـ27 كاتبا ومفكرا عبر العالم في كتاب صدر مؤخرا بعنوان "تأملات في الفن الإسلامي" وقامت بتحريره الكاتبة المصرية البريطانية أهداف سويف.. تجربة حيّة نفضت الغبار عن أكثر الآثار الإسلامية جمالا وتعبيرا.

فتحولت تلك المواد من قطع أثرية منزوية في أقصى زوايا المتحف إلى نصوص جميلة موازية لتحف أخرى تقابلها. فكان الكتاب مشروعا فنيا عالميا مشتركا عن أندر التحف الإسلامية.

الكتاب المنشور في طبعة فاخرة بين دار بلوزمبيري القطرية للنشر وهيئة متاحف قطر، هو محصّلة تأملات وشذرات أفكار لمجموعة مبدعين في مجالات متباينة، التقوا بين ردهات المتحف ليعملوا على استنطاق تلك التحف من زوايا مختلفة.

وقد كان ذلك بدعوة وجهها المتحف الإسلامي بقطر للتمعن في تحفه وانتقاء ما وقعوا في حبه من نظرة أولى أو بعد طول تأمل، في تجربة متشظية لاختيار ما هو أقرب منهم للكتابة عنه.

إحدى القطع الأثرية بمتحف الفن الإسلامي بقطر (الجزيرة)

تفكيك التحف
يكتب أوليفر واتسون، الخبير الفني في نصّه "المزهرية الفضية" قائلا "حين أتأمل الماضي، يبدو أنّ الأهمية كانت بالنسبة لي تكمن في أنّ هذه الأشياء المؤرّخة تمثل، على نحو غير محدد لكنه مباشر، تاريخا موثوقا".

ويقول واتسون "إنها شهادات موثوقة عن حقيقة أنّ السنوات قيد النظر حدثت بالفعل، وأنّ الملوك المُصوَرين فيها كان لهم وجود".

ويضيف "إنّ دراسة الفن الإسلامي، ككل الدراسات المتعلقة بالماضي، حافلة بالصعوبات، غير أنّ الممارسة الدينية والتاريخ السياسي للشرق الأوسط يقدمان تحديات خاصة جدا".

يبدأ كلّ نص تفكيكي في الكتاب بصورة عن التحفة موضوع التأمل، يكون القارئ فيها شريكا فاعلا في عملية التلقي، وهو ذات الرهان الذي رغب أصحاب هذا المشروع العالمي في إعلانه، وهو تحقيق هذا التحاور الهادئ الصاخب بين الصورة والكلمة والمخيّلة الخاصة لدى كلّ قارئ.

الكتاب ينفض الغبار عن أكثر الآثار الإسلامية جمالا (الجزيرة)

متعة التنوّع
سيكون من الممتع قراءة هذه النصوص التي بالكاد يشبه واحد منها الآخر، نظرا لتباين خلفيات هؤلاء الكتاب واختلاف التحف التي يكتبون عنها.

فمنهم من استرجع ذكريات طفولته مع شيء حميمي شبيه بالتحفة التي أمامه، ومنهم من استلهم رصيدا تاريخيا كان في جعبته، بينما اقترب آخرون من خيار الشعر الذي أنقذهم بتهويماته الخاصة.

وقد كان للتكنولوجيا نصيب آخر وسط تلك المقتنيات الفنية الموغلة في القدم والعراقة، وهو ما نجده في نص الكاتب المصري يوسف رخا والمعنون بـ "أمثولة الطغراء والهاتف المحمول" بينما غاص آخرون في عالم الأسطورة السحري كمقال الكاتب السوداني جمال محجوب "الصدع المقدّس".

متحف الفن الإسلامي بقطر يضم أجمل التحف الإسلامية (الجزيرة)

مقلمة أندلسية، صورة مغولية، قلادة إسلامية، نص مكتوب على ورقة شجر، مصاحف من القرن السابع الميلادي، قطعة من سجّاد فاخر.. مقتنيات مختلفة خلّفت تفكيكات متنوعة عبر كتاب فاق 250 صفحة من الحجم الكبير.

هناك أيضا حديث عن كتاب آخر مستقر هنا، في نص كتبه الروائي الماليزي تاش آو بعنوان "كتاب صور الكواكب" وفيه عودة لكل ما رسخ من أفكار سابقة في حياته، إذ كتب يقول ".. صرت أدرك إلى أيّ مدى ارتبطت فكرة الإسلام الحديث بالبلاد العربية، وكيف أصبح ينظر إليه (في الغرب) على أنه منعزل، ومحدود وإقصائي.

ويضيف "وهو ما يعاكس تماما المفاهيم التي نشأت عليها في ماليزيا، حين كان من المسلمات أنّ الإسلام دين عالمي".

أسماء وتصميم
من بين الأسماء الأخرى التي خلّفت تركة تأملات لها بهذا الكتاب نجد خواطر مميزة لعالم الرياضيات "ماركوس دو سوتوا" حول التناظر والتماثل بالفن الإسلامي، وتأريخ شامل وحميمي للمؤرخ "إريك هوبزباوم" بلوحة من الفن المغولي إلى جانب أسماء أخرى.

وكلهم تقريبا أو معظهم لم يتجاوزوا فكرة الإشارة إلى جمالية المتحف كمبنى وهوية وكيان ثقافي تفاعلي حيّ.

المصدر: الجزيرة

لماذا التخصص في علم الآثار؟ | الأخبار

لماذا التخصص في علم الآثار؟ | الأخبار

لماذا التخصص في علم الآثار؟


تطور علم الآثار وباتت اختصاصاته تحتاج الى تقنيات الحياة اليومية

طورت الجامعة اللبنانية قسم علم الآثار ليتماشى مع متطلبات العالم حالياً، فأدخل المنهج الجديد علم المتاحف وصيانة المواقع وترميم القطع الأثرية، لكي يكون المتخرجون قادرين على تسلّم المواقع بحسب رغبتهم في الدراسات، أو العمل الميداني

جوان فرشخ بجالي

قد يعتقد البعض بأن علماء الآثار هم أشخاص خرجوا من الحاضر ليذهبوا الى الماضي، باحثين عنه وفي يدهم فرشاة صغيرة. وقد يعدّ آخرون علماء الآثار بمثابة انديانا جونز، يكتشفون المومياوات ويدخلون القصور القديمة ليعثروا على كنوز بالأطنان، لكنّ النظريتيتن مخطئتان. فعلم الآثار، الذي بدأ منذ اكثر من قرن البحث عن القطع الجميلة لشعوب العالم القديم، تطور وتشعب كثيراً، وباتت اختصاصاته تحتاج الى كل تقنيات الحياة اليومية للكشف عن الماضي. الاختصاص في تحول وتطور دائمين، مما دفع بالجامعة اللبنانية عبر اتّباعها برنامج المواد المنفصلة (L.M.D) الى تطوير برنامجها التعليمي عبر إدخال مواد جديدة في الاختصاص. وتقول الدكتورة ندى كلاس، مديرة قسم الآثار في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني، إن «المنهج التعليمي الجديد قريب جداً من البرامج المتبعة في فرنسا، فثلاث سنوات للحصول على شهادة الليسانس، ومن ثم سنتان للدراسات العليا. ولم تعد شهادة الليسانس تؤهل للتعليم المدرسي، بل الدراسات العليا. وذلك لأنه في سنوات التخصص يعطى الطلاب مادتين عن طرق تدريس التاريخ والجغرافيا في المدارس، وذلك لتأهيلهم لدخول القطاع التعليمي. ومن يكُن في الدراسات العليا يمكنه أن يختار بين الماجستير البحثي أو المهني، وذلك لأن العلم يشمل القطاعين. فبعض أهل الاختصاص يدرسون تفاصيل الحياة أو الفنون في الحضارات القديمة، فيما يفضل آخرون العمل في المتاحف او المواقع الأثرية. واستمرارية الاختصاص تحتاج إلى الاثنين، لذا كان من الضروري إعطاء الفرصتين». ولأن طرق التعليم الحديثة تتطلب انفتاحاً على الخارج، وعلى أسس التعليم والمناهج والنظريات الجديدة. تؤكد كلاس «أن ورش العمل والدورات التدريبية ستدخل من ضمن البرنامج السنوي للطلاب. وستؤمن الجامعة وصول خبراء عالميين الى لبنان، وإعطاء دورات تدريبية».
يمكن اختصار اختصاصات علم الآثار بثلاثة أساسية: علم الآثار الكلاسيكية، أي حضارات العالم القديم، بكل ما يعرف عنها من معابد ومقابر وقصور وبيوت، علم آثار فترات ما قبل التاريخ، أي التخصص بكل الحقب الزمنية التي سبقت نشأة الكتابة والتعرف الى طرق حياة الإنسان من حجارة الصوان والعظام، وهناك الآثار المغمورة بالمياه، أي اكتشاف كل ما هو في قاع البحار والبحيرات من بواخر أو مدن مغمورة.
هذا بالنسبة إلى القطاع العام لعلم الاثار، لكن بما أن اكتشاف الحضارات لا يجري إلا بعد دراسات القطع المكتشفة، فهناك تشعب واسع جداً في الاختصاصات في التحف الأثرية: من الكتابات القديمة الى الفخار والزجاج والمعادن والقطع النقدية والعظام الحيوانية والإنسانية وطرق الدفن. ولأن علم الآثار يشمل تاريخ الإنسانية منذ بدايتها، فعادةً ما يكون الاختصاص في حقبة زمنية وحضارة معينة تدرس القطع الأثرية الخاصة بها. باختصار، من يدخل ليدرس علم الآثار، فلن تكون لديه أيّ مشكلة في انتقاء الاختصاص أو الفترة الزمنية التي تعجبه، فـ700.000 سنة من التاريخ أمامه! وإن كان ذلك لا يفي بالغرض، يمكن التخصص في التنقيب عن القبور الجماعية عبر استخدام تقنيات الحفر على الآثار.
الاختصاص في الجامعة اللبنانية يجذب ليس فقط الطلاب اللبنانيين، بل أيضاً السوريين والأردنيين على حد سواء. والجميع يدركون أن مجالات العمل واسعة: فهناك الحفريات الأثرية، والمتاحف وإدارة المواقع، ودراسة القطع... هذا من دون دمج الآثار في التراث والعمل على تحديد مسارات سياحية جديدة وخطط إنمائية في المناطق تعتمد التاريخ والعادات.
طلب المتخصصين في علم الآثار الى تزايد في السنين المقبلة، وخاصة أن دول الخليج تريد أن تدخل على خارطة السياحة العالمية من باب المواقع الأثرية والمتاحف، وهي تبحث عن علماء آثار يتقنون العربية. الدخول الى قسم الآثار يفتح الباب واسعاً أمام تخصصات وحياة مليئة بالمفاجآت. فلا يوم يشبه آخر لأن ما يخبئه التاريخ لا يكشفه إلا الواقع.


الجمعة، 2 ديسمبر 2011

المصريون | اكتشاف مدينة أثرية غربي القاهرة من القرن الرابع الميلادي

المصريون | اكتشاف مدينة أثرية غربي القاهرة من القرن الرابع الميلادي

اكتشاف مدينة أثرية غربي القاهرة من القرن الرابع الميلادي


| 30-11-2011 19:20

أعلن المجلس الأعلى للآثار أن بعثة أثرية مصرية اكتشفت في صحراء مصر الغربية مدينة أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي تتوسطها كنيسة متوقعا أن يقود الكشف إلى العثور على مدن أثرية أخرى بالمنطقة نفسها.

وقال مصطفى أمين الأمين العام للمجلس في بيان اليوم الأربعاء إن الحفائر التي تجرى في منطقة عين السبيل بالواحة الداخلة في محافظة الوادي الجديد غربي القاهرة أسفرت أيضا عن اكتشاف مبان ملحقة بالكنيسة وإن الدراسات الأولية تشير إلى أنها كانت مباني خدمية لرهبان وقسيسين وزوار الكنيسة.

وقال البيان إن البعثة عثرت على منزل يتكون من قاعة كبيرة وحجرات للمعيشة ومطبخ وفرن وسلم متكامل المعالم إضافة إلى عملات برونزية تعود للقرنين الثالث والرابع الميلاديين وقطع فخارية كانت تستخدم في التعاملات التجارية.

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels