الجمعة، 31 ديسمبر 2010

مسجد الراية وبقية آثار مكة المكرمة يا سمو الرئيس!!

مسجد الراية وبقية آثار مكة المكرمة يا سمو الرئيس!!
مسجد الراية وبقية آثار مكة المكرمة يا سمو الرئيس!!
فائز صالح جمال
جاء في موقع ويكيبيديا أن مسجد الراية أحد مساجد مكة، هو من المساجد التي صلى بها النبي (-صلى الله عليه وسلم-)، بني المسجد في المرة الأولى عبدالله بن العباس بن علي بن عبدالله بن عباس، ثم بناه بعد ذلك الخليفة المستعصم العباسي سنة 640هـ، وعمّره بعد ذلك الأمير قطلبك الحسامي المنحلي سنة 801هـ، وهو الآن قد بُني بناءً حديثًا في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ويقع المسجد بالمكان المعروف الآن بالجودرية مقابل عمارات الجفالي، وبالقرب منه مكان بئر مطعم بن جبير، ويُقال: إنه كان مكان رشق راية المسلمين يوم فتح مكة، وعنده كانت نهاية عمران مكة المكرمة في العهد الأموي. وأقول: إنه لم يعد الآن هناك أي أثر للجودرية أو عمارات الجفالي، والآن يجري استكمال هدم المسجد حيث مررت به قبل أيام من نشر المقال فلم يبق منه سوى المنارة.. ولا أدري هل سيُعاد بناؤه من جديد أم سيختفي كما اختفت آثار أخرى مثل دار السيدة خديجة، ودار الأرقم، ودار أبوسفيان وغيرها.. وفي نفس السياق نذكر ما جرى لمسجد البيعة الذي كان في شِعْب، والآن أصبح في وسط الوادي بسبب إزالة الجبل الذي كان يحتضنه، وكان الأوْلى بقاءه، لأن الموقع في الشعب ينقل صورة حقيقية لواقع البيعة كونها كانت خفية بعيدًا عن أعين أعداء الدعوة. وكان بالإمكان حرف مسارات جسر الجمرات إلى جهة الجنوب وإبقاء المسجد في الشعب، ولكن ذلك للأسف لم يحصل، لأننا فيما يبدو لا زلنا لا نحتفي بالآثار كما يجب. الحديث عن مشروعية الحفاظ على الآثار متشعب بين محرّم ومبيح، ولا أريد الخوض في تفاصيل هذا الحديث، ولكني سأكتفي بنقل خلاصة من مقالة طويلة للدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي رئيس قسم الدراسات الإسلامية - كلية المعلمين - جامعة أم القرى، بعنوان (كيف نقضي على الابتداع في زيارة جبلي حراء وثور)، منشورة في موقع ملتقى أهل الحديث على الانترنت، نُشرت في ربيع الأول 1429ه، تناول فيها الرأيين رأي المانعين لزيارة جبلي حراء وثور، ورأي المبيحين لها، ورجح أحدهما، ثم توصل إلى نظرة موضوعية.. أجتزئ منها خلاصة أرى أن فيها رؤية صالحة للتعاطي مع الآثار الإسلامية دون إفراط أو تفريط، حيث يقول وفقه الله:
«وبما أن المطلوب هو درء المفسدة لا غير فإن بإمكاننا أن نجد وسيلة نحقق بها درء المفسدة ولا يترتب عليها هي أيضًا مفاسد كما هو حاصل مع المنع. بل يمكننا أن نجد وسيلة تحقق يتحقق منها مصالح عظيمة إضافة إلى ما ينتج عنها من إلغاء المفاسد. هذه الوسيلة هي تنظيم الصعود إلى هذين الغارين والعناية بالصاعدين قبل صعودهم وبعده توعويًا وجسديًا. وذلك بإنشاء نقاط للصعود يتم ترتيب الناس وتوعيتهم بمختلف لغاتهم وتنبيههم إلى مكانة هذين الجبلين الحقيقية وأنها لا تعدو أن تكون مكانة تاريخية ولا يجوز اختصاصها بشيء من العبادة. كما يتم من خلال هذه النقاط مراقبة تصرفات الزائرين وإيقاف من أراد ممارسة أي نوع من البدع بطريقة لائقة بالدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة. وبذلك نكون قد أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر ودرأنا المفسدة، وحققنا عددًا من المصالح منها: 1. التوعية إلى حقيقة المنهج السلفي وحقيقة اتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا شك أن ما يحصل لدى المسلم من الرقة عند مشاهدة آثار النبي الكريم يمكن استغلالها في إقباله على النصح بالالتزام بسنة الرسول التي تنهى عن الزيادة في الدين والقول على الله بغير علم. وهذا هو خلاصة منهج السلف الذي ننتسب إليه. 2. الرد العملي على ما يقال عن السلفية أنها دعوة مناهضة لمحبة الرسول واتباع آثاره كما أنها دعوة تحجر على حرية الناس في اختيار ما يشاهدون. 3. القضاء بإذن الله على ما ينتج عن إهمال هذين الجبلين من حوادث سقوط واستغلال تساهم في تشويه صورة الوطن وأهله. ولعل مثل هذه المصالح هي التي دعت بعض الفقهاء إلى الحكم بسنية ارتياد غار حراء وثور كالنووي رحمه الله حين قال في المجموع ج8/ص197(ويستحب أن يزور المواضع المشهورة بالفضل في مكة وهي ثمانية عشر منها بيت المولد وبيت خديجة ومسجد دار الأرقم والغار الذي في ثور والغار الذي في حراء وقد أوضحتها في كتاب المناسك والله أعلم)، إذ نجزم أن مراد النووي بالاستحباب: الاستحباب المبني على تغليب المصالح لا الاستحباب المستند إلى النص، وكأن النووي رحمه الله لحظ في زيارة هذه الأماكن ما يجده الزائر عندها من الرقة حال التذكر والاعتبار بحال الرسول، وتاريخ دعوته -صلى الله عليه وسلم-، ولم يلحظ في عصره ما يمكن أن يقع لدى هذه الأماكن من المفاسد فحكم بالاستحباب. هذا والحمد لله رب العالمين”. انتهى كلام الدكتور السعيدي وفقه الله.
أما بعد فأضع هذا الموضوع تحت أنظار سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان سدده الله، وأتساءل هل لنا أن نتطلع إلى قيام الهيئة العامة للآثار والسياحة ببذل جهودها للمحافظة على آثار مكة المكرمة الباقية، وإحياء ما اندثر منها، والتي يمتد تاريخ بعضها إلى أكثر من ألف وأربعمائة عام، والعناية بها وبترميمها، كما حظيت مدائن صالح، وجدة التاريخية، والدرعية، بمساعي الهيئة، ومنها التسجيل في اليونسكو، بل وحظيت الدرعية ببدء مشروعات الترميم لقصر طريف وما حوله.. يا سمو الأمير إن آثار مكة المكرمة والمدينة المنورة هي أعظم ما تحتويه المملكة من آثار، وما نقلته من كلام الدكتور السعيدي فيه حل عملي وموضوعي لما يتعلق من الآثار ذات الطابع الديني.
وهناك آثار أخرى مثل مشروع قنوات عين زبيدة، الذي هو من الآثار الهندسية العظيمة التي نُفذت قبل أكثر من ألف ومائتي عام، وهي شاهد على ازدهار العلم والتقنية والهندسة في مكة المكرمة في ذلك التاريخ، وهي جديرة بالعناية والتسجيل وأن تكون معلمًا ومزارًا لزوار مكة المكرمة من الحجاج والمعتمرين.
فاكس: 5422611-02
fayezjamal@yahoo.com

WAM

WAM

معرض لتصميم الأزياء ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية

Dec 30, 2010 - 12:01 -

خورفكان / معرض فني

خورفكان في 30 ديسمبر / وام / نظم قسم البرامج المحلية والدولية في مكتب إدارة الفنون في المنطقة الشرقية .. معرضا فنيا لتصاميم الأزياء تحت عنوان " دانتيل " في مقر نادي سيدات خورفكان.

نظم القسم التابع لإدارة الفنون في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة المعرض بالتعاون مع نادي سيدات خورفكان وذلك ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية " نقش ورقش 2010 ".

وإفتتح المعرض مساء أمس بحضور سعادة صالحة غابش المستشار الثقافي للمجلس الأعلى للأسرة في الشارقة وأسماء النقبي مديرة نادي سيدات خورفكان وصفية النقبي مسؤول مراكز الفنون وزبيدة المر مسؤول مكتب إدارة الفنون في المنطقة الشرقية بالإضافة إلى جمع كبير من الضيوف والزوار والمتذوقين لفن تصميم الأزياء.

وضم المعرض لوحات للفنانتين عائشة محمد القواضي وشهد المر بجانب أعمال فنية لنادي سيدات خورفكان.

وتم خلال المعرض طرح مجموعة من التصميمات المتنوعة والزاخرة بالكثير من أنماط النقوش العريضة والدقيقة التي تمتاز بها الأزياء المحلية والشرقية وخاصة المستوحاة من الزخارف الإسلامية والعربية النباتية والهندسية.

ويأتي المعرض في إطار تعزيز ارتباط الجمهور من كافة الشرائح والفئات بالإنتاج الفني على تنوع مظاهره وأنواعه وفقا لاستراتيجية إدارة الفنون.

ف ع ع / دن / زا /.

وام/دن/ز ا

اليوم السابع | 15 واقعة سرقة للآثار الإسلامية خلال عامين

اليوم السابع 15 واقعة سرقة للآثار الإسلامية خلال عامين
15 واقعة سرقة للآثار الإسلامية خلال عامين
الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010 - 19:37


مسجد السلطان حسن كتبت سارة عبد المحسن

لم تكن واقعة سرقة منبر "قنباى الرماح" من مسجد السلطان حسن، والتى كشف "اليوم السابع" عن تفاصيلها الأحد الماضى هى الأولى من نوعها فمسلسل السرقات كان ولا يزال مستمرا، فما حدث منذ عامين فقط من سرقات لمنابر وأسبلة وشبابيك ومصابيح الإضاءة وأعمدة رخامية تجاوز 15 واقعة سرقة.

ومن أغرب الوقائع التى حدثت مؤخرا سرقة شباك سبيل "أم الأمير محمد على"، الكائن بشارع الجمهورية وراء مسجد الفتح بميدان رمسيس ومن المفترض أن هذا الأثر مسجل بالمجلس الأعلى للآثار، وتمتلكه وزارة الأوقاف، وخاضع لحماية شرطة السياحة، وفى حوزة جريدة الجمهورية.

واقعة أخرى من مسلسل سرقات الآثار الإسلامية، حدثت عندما قام بعض اللصوص الذى لم يتم التعرف عليهم حتى الآن بسرقة منبر نادر من مسجد "الصالح طلائع" وبوابة أثرية تخص مسجد "الفكهاني" وكلاهما فى منطقة الدرب الأحمر، حيث يعود تاريخ باب مسجد "الفكهانى" إلى القرن السادس الهجرى، وكان يتميز بزخارف لا نظير لها مصممة بالحفر البارز والأرابيسك.

أما منبر "الصالح طلائع" فهو ثانى منبر أثرى فى القاهرة الإسلامية بعد منبر "السلطان لاجين" ويرجع إلى القرن السابع الهجرى.

إضافة إلى ذلك شهدت نفس المنطقة حادثة سرقة منبرى "الطنبغا المردانى" و"جانم البهلوانى" و"سبيل رقية دودو".

كما تعرض مسجد "منجك اليوسفى" الذى أنشئ فى عام 1349لسرقة أجزاء منه تتكون من حشوات الطبق النجمى المطعم بالعاج والأبنوس ومصراعى باب المنبر والنص الإنشائى للمنبر.

‏ولم تنج آثار الإسكندرية من أيدى اللصوص حيث تعرضت المساجد التاريخية هناك للعديد من السرقات من أبرزها سرقة منبر أثرى من جامع "الأرضى" مزخرف بكتابات باللغة التركية ويرجع تاريخ بنائه إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر.. بالإضافة إلى سرقة بعض المشكاوات والأعمدة الرخامية واللوحات التأسيسية من مسجدى سيدى بشر.. ويرجع تاريخ إنشاء مسجد ميير إلى النصف الثانى من القرن التاسع عشر ويعد مثالا للتصميم المعمارى لمساجد الإسكندرية المعلقة ذات الثلاثة بواكى وذات التفاصيل المعمارية العالية القيمة.

استعراض سيرة الخط العربي في «حروف عربية» - جريدة الاتحاد

استعراض سيرة الخط العربي في «حروف عربية» - جريدة الاتحاد

استعراض سيرة الخط العربي في «حروف عربية»


تاريخ النشر: الخميس 30 ديسمبر 2010
الاتحاد

تواصلت مساء أمس الأول أعمال ندوة “حروف عربية”، التي تقيمها ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والتي اختتمت مساء أمس بمحاضرة حول “عروبة فلسطين من خلال الآثار الخطية” للباحث الدكتور محمد هاشم غوشة. وقد شهد مساء أمس الأول محاضرة حول “إحياء الخط العربي في التعليم العام” ألقاها الدكتور إياد الحسيني عميد الكلية العلمية للتصميم في سلطنة عمان.

ومما جاء في محاضرة الدكتور الحسيني أن “مهمة إحياء الخط العربي تتضمن بالضرورة دراسة البيئة التي نشأ وتطور فيها، ومن ثم معرفة الأسباب التي أدت إلى إهماله، وما أصابه من وهن وضعف وانحسار في التعليم العام. والوقوف على هذه العوامل ودراستها يمثل الخطوة الأساسية في معالجتها ووضع الحلول لها بما يتناسب مع المنهج الفكري والجمالي الذي قام عليه هذا الفن. ومن ثم صياغة هذه الحلول في برنامج تعليمي توافقاً مع نظريات التعلم الحديثة ووفقا للحظة الآنية التي تعيشها المعرفة”.

وتحدث المحاضر عن ثلاثة فنون أساسية هي: تعليم فن الخط العربي، وتحسين الكتابة الاعتيادية، وتصميم الحروف الطباعية، وقال “لكل من هذه المواضيع منهج علمي وطريقة فنية وميادين متخصصة ووسائل تقنية مختلفة تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث لأجل التوصل إلى غايات محددة. فضلا عن الجانب النظري في الدراسات الفلسفية والجمالية والتاريخية التي تثري الجانب التطبيقي وتعزز وجوده وديمومته”، وأضاف “هذه الفنون الأساسية الثلاثة تنطوي على الإشكالية ذاتها التي تقوم عليها طريقة تعليم الخط العربي، وهي أن هذا الفن نشأ وتطور في البيئة العربية الإسلامية بكل خصائصها المادية والروحية، حتى تحولت إلى جزء من ثقافة الفرد الاعتيادية اليومية كما هو الأمر في الشعر عندما كان ديوانا للعرب. فكان الخط العربي يستمد قيمته الجمالية والفنية من تلك الطاقة الروحية الهائلة التي اكتنزها القران الكريم والحديث النبوي الشريف ومأثور القول وصافيات الحكم، فضلا عما ترتب على ذلك من منظومة أصيلة متماسكة على مستوى القيم الفكرية، الجمالية، الاجتماعية، جعلت من الخط العربي أحد أهم الوسائل في التعبير الفني والوجداني والجمالي”. وختم أن هذه المسائل يجب أخذها بالاعتبار عند استعمال أساليب ووسائل التعليم العام.



اقرأ المزيد : استعراض سيرة الخط العربي في «حروف عربية» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=91439&y=2010#ixzz19j7Eii7F

البيان - تألق الخط العربي في رحاب الأرض المباركة فلسطين http://www.albayan.ae/our-homes/1288543357395-2010-11-15-1.304543

تألق الخط العربي في رحاب الأرض المباركة فلسطين target=
«حروف عربية» تفتح ملف الجماليات في درة البلدان
تألق الخط العربي في رحاب الأرض المباركة فلسطين
التاريخ: 15 نوفمبر 2010



تواصل المجلة الفصلية المعنية بشؤون الخط العربي«حروف عربية» في الصدور، حيث تُكرس عددها الـ 26 لملف عن الخط العربي في رحاب الأرض المباركة فلسطين». وقد سارت المجلة على تقليد الملفات منذ صدورها طيلة ثمانية أعوام.

فكتب جاسر خليل أبو صفية ضمن هذا الملف عن «البرديات العربية في فلسطين»، يحلل فيها تعامل الفنان مع هذا الفن كما يشير إلى أهم البرديات العربية . رمضان عبد الله عبد الهادي كتب عن «التاريخ المعماري للمسجد الأقصى»، والبصمات الإيمانية في الموضوعات الفنية التي أنتجها الفنان المسلم، مفسراً المميزات المشتركة بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.

يوسف ذنون عالج موضوع«التراث الخطي المعماري: قبّة الصخرة» وجمالياتها في الزخرفة والفسيفساء والخط. في درس خالد عزب موضوع«مسجد الجزار في عكا: تاريخه ونقوشه الكتابية»، وتحدث عن مؤسسه أحمد باشا الجزار الذي بدأ حياته مملوكاً ومن ثم عُين والياً على صيدا، وركز على الساعة الشمسية الموجودة في صحن المسجد. وأعد محمد فراس عبو موضوعاً عن «مؤسسة إحياء التراث الإسلامية»، حيث حافظت على أهم الكنوز الإسلامية ، وخاصة فيما يتعلق بقسم المخطوطات. وكذلك كتب موضوعاً عن«متحف الآثار الإسلامية»، الذي يحتوي على مجموعة كبيرة ومتميزة من التحف والآثار والمصاحف والخزف والأواني.

ويفرد الملف مادة عن «الخطاطين الرواد في فلسطين» ويعدد أهمهم من القرن الثامن عشر وحتى القرن الحالي. وركز على ما قدموه من عطاء في حفظ التراث الإسلامي والعربي عبر العصور. ويخصص الملف مادة عن «أستاذ الأجيال محمد بن صالح بن حسن صيام، الذي أقام العديد من دورات الخط العربي في دور المعلمين وأسس لبنات مدرسة لها إشعاعها الحضاري.

وكتب كل من أحمد الأسمر وساهر الكعبي، موضوعاً عن «الخطاطين المعاصرين في فلسطين» ورحيل آخر عمالقة هذا الفن في فلسطين وهو المرحوم محمد صيام. كما يسرد تاريخ حياة الخطاطين وارتباط حياتهم في تطوير هذا الفن. وأجرى خالد الجلاف حواراً مع الخطاط الفلسطيني أحمد الأسمر، الذي ألقى الضوء على نشوء فن الخط وتطوره في فلسطين.

وبعد الملف، احتوى العدد على المتابعات الفنية مثل« ملتقى الشارقة لفن الخط العربي» في دورته الرابعة، واشترك فيه الخطاطون العرب من كافة البلدان العربية، وقدموا فيه أهم اتجاهات فن الخط من الحروفية إلى آخر الاتجاهات الفنية فيه. أما تاج السر حسن، فقد تابع معرض «القدس .. حروف في القلب» في ندوة الثقافة والعلوم وأبرز المشاركين فيه، وما قدموه إلى هذه المدينة العربية من إبداعات تدل على حيوية الخط في كل صوره وأشكاله.

وكتب الأستاذ محمد المر عن مكتبة تشستر بيتي، وهي واحدة من أهم المكتبات والمتاحف الأوروبية التي تزخر بروائع الفن الإسلامي على حد تعبيره. ويذكر أيضاً أهم المخطوطات الإسلامية والمخطوطات القرآنية التي تتضمنها هذه المكتبة. ويستعرض الكتاب الهام«الإسلام: المعتقد، الفن ، الثقافة»، الصادر عن دار «سكالا» في لندن. وتختتم المجلة موضوعات متابعاتها ما كتبه الخطاط والرسام خالد الجلاف، مدير تحرير المجلة عن فعاليات التراث العربي من الشارقة، والتي نظمت في مدينة كانازاوا في شهر أبريل من ها العام، وبيّن مدى اهتمام الجمهور الياباني بالخط العربي والتراث الإسلامي.

دبي ـ شاكر نوري

ذاكرة عمرانية في مكتبة رقمية للنقوش والخطوط target=

ذاكرة عمرانية في مكتبة رقمية للنقوش والخطوط target=
ذاكرة عمرانية في مكتبة رقمية للنقوش والخطوط


ذاكرة عمرانية في مكتبة رقمية للنقوش والخطوط
التاريخ: 31 يناير 2010


تأتي «المكتبة الرقمية للنقوش والخطوط» التي أطلقها مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية لتشكل المكتبة الأولى من نوعها في العالم التي تهدف إلى الحفاظ على التراث الحضاري والتاريخي للآثار، وإتاحة وتوثيق النقوش الكتابية الأثرية المختلفة عبر العصور داخل مصر وخارجها للعلماء والباحثين والجمهور كل في تخصصه.

وقد أوضح د. خالد عزب، مدير إدارة الإعلام ونائب مدير مركز الخطوط بالمكتبة، أن مشروع المكتبة الرقمية للنقوش يعد سجلاً رقمياً للكتابات الواردة على العمائر والتحف الأثرية عبر العصور، وتُعرض هذه النقوش للمُستخدِم في صورة رقمية تتضمن وصفاً موجزاً لتلك النقوش وعرض صور فوتوغرافية لها، بالإضافة إلى ترجمة تلك النقوش من لغتها الأصلية إلى اللغتين العربية والإنجليزية؛ ومن ثم نشرها عبر موقع مركز الخطوط بشبكة المعلومات الدولية.تضم المكتبة الرقمية في مرحلتها الأولى أكثر من 1500 نقش ينتمي إلى مجموعة من اللغات وهي: اللغة المصرية القديمة، اللغة العربية، اللغة الفارسية، اللغة التركية، بالإضافة إلى مجموعة من الخطوط الأخرى المتنوعة، وتحتوي كل لغة من تلك اللغات على مجموعة من الخطوط.

اللغة المصرية القديمة... وهي اللغة التي تضمنت أربعة خطوط وهي؛ الخط الهيروغليفي، الخط الهيراطيقي، الخط الديموطيقي، والخط القبطي. ويعبر كل خط من هذه الخطوط عن مرحلة هامة في التاريخ المصري.

أ- الخط الهيروغليفي... اشتقت كلمة «هيروغليفي» من الكلمتين اليونانيتين «هيروس» و«جلوفوس» وتعنيان «الكتابة المقدسة».. إشارة إلى أنها كانت تكتب على جدران الأماكن المقدسة كالمعابد والمقابر، و«الكتابة المنقوشة» لأنها كانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران الآثار الثابتة (المباني) وعلى الآثار المنقولة (التماثيل، اللوحات، الخ). من أهم ما يحتويه الجزء الخاص بالخط الهيروغليفي في المكتبة الرقمية للنقوش مجموعة الملك «توت عنخ آمون» وما تحتويه من مقاصير وتماثيل وأدوات جنائزية، مجموعة من التماثيل المتنوعة مثل تماثيل الأوشابتى من أهمها أوشابتى «سن-نجم»، والتماثيل الملكية مثل تمثال «زوسر» وثالوث «منكاورع»، وتمثال «رع حوتب» و«نوفرت» وتمثال أبو الهول «سونسرت الثالث»، وكذلك برديات مثل بردية «ريند»، ومسلات مثل مسلة «حتشبسوت» بالكرنك ومسلة «رمسيس الثاني» في باريس فضلاً عن مجموعة المسلات في إيطاليا.

تتميز اللوحات في نقوش اللغة المصرية القديمة بتنوعها ما بين لوحات أفراد مثل لوحة «نيت-بتاح»، ولوحات الملوك مثل لوحة الحلم «لتحوتمس الرابع» ولوحة «المجاعة» ولوحة «مرنبتاح» المعروفة خطأ بلوحة إسرائيل. بجانب كل ذلك يزخر الخط الهيروغليفي بمجموعة من النصوص الأدبية مثل نصوص أهرام الملك «ونيس» وكذلك مجموعة من السير الذاتية التي خلَّدت أصحابها على جدران المقابر مثل «ونى» و«حرخوف» و«أحمس ابن إبانا».

من أهم الأماكن المقدسة التي دُونت عليها الكتابة المنفذة بالخط الهيروغليفي هي المعابد والمقابر، لذلك يستطيع الباحث التعرف على نقوش أهم وأشهر تلك الأماكن مثل نقوش مقبرة «توت عنخ آمون» ومقبرة «رمسيس الأول» وأيضاً مقبرة «نفرتارى» التي تعد أشهر وأجمل مقابر وادي الملكات.

ب- الخط الهيراطيقي

اشتقت كلمة «هيراطيقي» من الكلمة اليونانية «هيراتيكوس» وتعني «كهنوتي» إشارة إلى أن الكهنة كانوا أكثر الناس استخداماً لهذا الخط، حيث ان نسبة كبيرة من النصوص الهيراطيقية وخاصة في العصور المتأخرة هي نصوص دينية، وكتبت معظمها بواسطة الكهنة.

والخط الهيراطيقي هو تبسيط للخط الهيروغليفي أو بمعنى آخر اختصار له. ولعل المصري القديم قد توصل إلى هذه الخطوط الهامة في مجال فن الخط لأسباب كثيرة منها أن الخط الهيروغليفي وهو خط العلامات الكاملة لا يتناسب مع طبيعة النصوص الدنيوية والدينية التي ازدادت بازدياد حركة الحياة والتي تطلبت خطاً سريعاً.

كما تطلبت مواد كتابة التي لا يصلح معها إلا الخط السريع مثل البردي والأوستراكا (الشقافة)، وذلك على عكس الخط الهيروغليفي- خط التفاصيل - الذي يتناسب أكثر مع المنشآت الضخمة حيث كان ينقش بالأزميل، أما الخط الهيراطيقي فكان يكتب بقلم البوص والحبر.

من أهم ما يحتويه الجزء الخاص بالخط الهيراطيقي في المكتبة الرقمية للنقوش مجموعة من البرديات والشقافات والتي دونت عليها مجموعة هامة جداً من القصص الأدبي المصري مثل قصة «الملاح الغريق» وقصة «سنوهى» وقصة «القروي الفصيح» و«الأمير المسحور» وغيرها.

كما تضم أيضاً النصوص الهيراطيقية بين طياتها مجموعة من التعاليم الهامة والتي شكلت إحدى دعامات الأدب المصري القديم مثل تعاليم «بتاح ؟ حتب» و«كاجمنى».

ج- الخط الديموطيقي

اشتق مسمى هذا الخط من الكلمة اليونانية «ديموس»، والنسبة منها «ديموتيكوس» أي «شعبي»، ولا يعني هذا المسمى الربط بين هذا الخط وبين الطبقات الشعبية في مصر، وإنما هو خط المعاملات اليومية.

ويمكن أن يقارن بخط الرقعة بالنسبة للغة العربية، والخط الديموطيقي الذي ظهر منذ القرن الثامن قبل الميلاد واستمر حتى القرن الخامس الميلادي يمثل المرحلة الخطية الثالثة بعد الهيروغليفي والهيراطيقي، وجاء ظهور هذا الخط نتيجة لتعدد الأنشطة وكثرة المعاملات وخصوصاً الإدارية منها والتي تحتاج لسرعة في الإنجاز.

وقد كتب هذا الخط على مادتين رئيسيتين وهما البردي والأوستراكا (الشقافة) وتحمل الشقافات الديموطيقية سجلاً هاماً للحياة اليومية في مصر القديمة مثل شقافات الضرائب المختلفة (ضريبة السدود، الملح، والحصاد) والوصفات الطبية والنصوص السحرية. ومن أهم نقوش الخط الديموطيقى «النص الديموطيقى لحجر رشيد».

د- الخط القبطي

هو المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية القديمة، وكلمة «قبطي» المشتقة من اليونانية «أيجوبتي» وتعني «مصري» إشارة إلى المواطن الذي عاش على أرض مصر وإلى الكتابة التي عبرت عن لغته في هذه المرحلة.

ولأن القبطية هي الصدى الأخير للغة المصرية القديمة فهي تمثل أهمية لغوية خاصة من حيث استخدام حروف الحركة لأول مرة في خط من خطوط اللغة المصرية القديمة، وبحثاً عن الأسباب التي أدت إلى أن يكتب المصري هذه المرحلة الأخيرة من مراحل اللغة المصرية بحروف يونانية.

اللغة العربية

الكتابة العربية مرآة لتطور الفن والثقافة في المنطقة لقرون عدة عاشتها تلك اللغة بين أهلها، وعلى الرغم من أنها إحدى اللغات السامية (أو العروبية القديمة)، لكنها بقيت أقرب تلك اللغات إلى الأصل، فلم تتعرض إلى ما تعرضت له اللغات السامية الأخرى من الاختلاط. ولم يتطور الخط العربي دفعة واحدة، بل نما ونضج مع الزمن..

ففي بداياته أدى دوراً وظيفياً فقط، ولم نعرف له عند مجيء الإسلام أكثر من نوعين: الأول «الأسلوب الجاف» الذي يمتاز بحروفه المستقيمة ذات الزوايا الحادة وأشهر خطوطه الخط الكوفي، والثاني «الأسلوب اللين» الذي يمتاز بحروفه المقوسة وأشهر خطوطه خط النسخ.

وقد وردت أشكال عديدة من أنواع الكتابة والخط العربي في الكثير من النقوش الأثرية، على العمائر الثابتة من مدنّية ودينّية وعسكريّة، وتحف فنّية منقولة كالعملات والأحجار، وغيرها.

تتميز مجموعة نقوش اللغة العربية بثرائها وتنوعها الشديد، بما تحويه من مجموعة متنوعة من شواهد القبور الإسلامية ومنها مجموعة من شواهد قبور بالإسكندرية، والتي عُثر عليها بالجبانة القديمة القريبة من ميدان المساجد جهة مسجد أبي العباس المرسي والمحفوظة بمتحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، والتي تميزت بالثراء الفني والزخرفي بما تتضمنه من نصوص كتابية من أدعية مأثورة وأبيات شعرية وآيات قرآنية.

مجموعة أخرى من شواهد القبور تم جمعها من مقبرة المعلاة بمكة المكرمة، تعود فتراتها التاريخية إلى الحقبة الزمنية الممتدة من القرن الأول إلى القرن السابع، وقد تميزت المجموعة المنشورة ضمن المكتبة الرقمية للنقوش باختلاف أحجامها وأشكالها وخطوطها، كما تتفاوت في أساليبها الخطية والزخرفية وكذلك طرق تنفيذ الكتابة عليها.

كما تضم مجموعة نقوش اللغة العربية مجموعة من النسيج بمتحف الفن الإسلامي. وتنفرد المكتبة الرقمية بنشر روائع الخط العربي بجامع البوصيرى والذي يتمتع بمكانة خاصة بين مساجد الإسكندرية، وذلك لثرائه بكم هائل من العناصر الزخرفية والنقوش والكتابات الأثرية الموجودة على الجدران، تتضمن 94 بيتاً من قصيدة نهج البردة.

اللغة التركية

اللغة التركية هي لغة الدولة العثمانية، وهي أهم اللغات في التعبير عن الحضارة الإسلامية، وقد ازدهرت اللغة التركية في إطار الدولة العثمانية، لذا تأثرت كثيراً باللغتين العربية والفارسية، وكانت تدون اللغة التركية بالخط العربي.

ومن خطوط اللغة التركية نذكر الإجازة والتعليق والديواني والجلي وخط الطغراء. ومن أهم ما تحتويه مجموعة نقوش اللغة التركية مجموعة من شواهد القبور، نقوش كتابية وردت على الأسبلة، وعناصر معمارية مختلفة في المساجد، بالإضافة إلى نقوش اللوحة التذكارية لمطبعة بولاق والتي انفرد بنشرها مركز الخطوط في كتاب «مطبعة بولاق».

اللغة الفارسية

ازدهرت اللغة الفارسية وترعرعت في أحضان الأبجدية العربية بعد الفتح الإسلامي لفارس، وهي اللغة المسيطرة في المناطق الشرقية من العالم الإسلامي مثل: إيران وأفغانستان وشرقي الهند الذي عرف لاحقاً بباكستان، وقد استعارت اللغة الفارسية من اللغة العربية الكثير من تراكيبها ومفرداتها وكذلك من اللغة التركية. وتختلط اللغة الفارسية لغًة وكتابًة بالعربية، ومن خطوطها التعليق والنستعليق والشكستة وسياه مشق.

اللغات الأخرى

وتشتمل على مجموعة مختلفة من الخطوط العروبية القديمة وهي الخط المسند، الخط النبطي، الخط الثمودي، بالإضافة إلي الخط اليوناني.

أ- الخط المسند

كان خط المسند أو الخط المسندي الخط الأساسي في أبجدية جنوب الجزيرة العربية القديمة، فقد ساد قبل الخط العربي الحالي. يطلق عليه بعض المؤرخين خط مسند الحميري لارتباطه بحضارة الجنوب العربي الحميرية.

وجدت نقوش لهذا الخط في جنوب الجزيرة العربية وبلاد ما بين النهرين تدل على أن هذا الخط كان الخط الرسمي في الجزيرة العربية، وقد تمكن باحثو الآثار من الوصول إلى الكثير من آثار الحضارات القديمة في جنوب الجزيرة العربية من خلال قراءة النقوش المكتوبة على الصخور، في المغارات، وعلى بقايا القلاع، وكذلك في القبور والأبراج القديمة.

وقد سمي بهذا الاسم نظراً لإسناد حروفه إلى بعضها البعض أو إسناد نصوصه المكتوبة على ألواح حجرية ومبانٍ ويحتوي هذا الخط على 29 حرفاً وانتشر في أغلب شبه الجزيرة العربية.وأهم ما تحتويه مجموعة نقوش الخط المسند في المكتبة الرقمية للنقوش مجموعة من النقوش المسندية الصخرية المختلفة التي عُثر عليها في اليمن.

ب- الخط النبطي

إن أهم ما تحتويه مجموعة نقوش الخط النبطي في المكتبة الرقمية للنقوش:

مجموعة نقوش جبل أم جذايذ في منطقة العلا بالمملكة العربية السعودية والتي ترجع إلى أواخر النصف الأول من القرن الأول الميلادي.

هذه المجموعة من النقوش يصل عددها إلى مائتين وواحد وثلاثين نقشاً نبطيّاً. مجموعة نقوش من منطقة الحجر بالمملكة العربية السعودية والتي ترجع إلى القرن الأول قبل الميلاد حتى القرن الرابع الميلادي.

وتعتبر نقوش الحجر النبطية أهم من نقوش المواقع الأخرى التي فيها نقوش نبطية أو التي استوطنها النبط، حيث أن جُل معلوماتنا التاريخية بمختلف جوانبها؛ السياسية، الاجتماعية، الدينية، جاءت من هذه النقوش، التي يصل عددها إلى مائتين وثلاثة وستين نقشاً.

ج- الخط الثمودي

الخط الثمودي كخط المسند خال من الشكل والتشديد والمد وغير ذلك من إشارات الضبط اللفظي، والكتابة الثمودية ليس فيها اتجاه محدد لبدء السطور فيمكن أن تبدأ في أي اتجاه وتكون أحياناً مشتبكة بحيث تشكل صعوبة في قراءتها وفهمها.

وأهم ما تحتويه مجموعة نقوش الخط الثمودي في المكتبة الرقمية للنقوش: مجموعة من النقوش الثمودية من جبَّة بحائل والتي ترجع إلى الفترة الثمودية المتوسطة (القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد ؟ منتصف القرن الثالث الميلادي).مجموعة نقوش قارا الثمودية الموجودة في منطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية والتي ترجع إلى الفترة الثمودية المتأخرة.

د- الخط اليوناني

تعتبر الأبجدية اليونانية من الأبجديات التي استخدمتها اللغة اليونانية منذ القرن التاسع قبل الميلاد واشتقتها من الأبجدية الفينيقية العروبية. وهي تعتبر الأبجدية الأولى والأصلية، حيث ان لكل حرف لين ولكل حرف ساكن رمزا. وتعتبر هذه الأبجدية من أقدم الخطوط التي تستخدم حتى يومنا هذا.

أول مكتبة

المشروع في مرحلته الأولى تبنى تسجيل مجموعة من اللغات بخطوطها المتعددة على أن يجرى تباعاً تنمية للنقوش التابعة لكل خط، وكذلك البدء في تسجيل مجموعة جديدة من خطوط اللغات الأخرى. وبذلك تكون المكتبة الرقمية للنقوش هي أول مكتبة رقمية تهتم بالنقوش والكتابات المختلفة في العالم عبر العصور، وهي بذلك تتميز عن غيرها من المكتبات الرقمية الأخرى في عصر أصبحت إتاحة المعلومات الرقمية فيه متوفرة وسهلة.

الارامية والنبطية

إن الكتابة النبطية هي أقدم الكتابات العربية الشمالية، وقد يرجع تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، والكتابة النبطية هي كتابة آرامية تسجل لغة آرامية ولكنها سجلت كذلك كتابة بلغة عربية منذ القرن الأول الميلادي، وتكتب النبطية من اليمين إلى اليسار شأنها في ذلك شأن جميع الكتابات الآرامية.

نقوش المحاريب

ضمت المكتبة الرقمية مجموعة من النقوش الكتابية المسجلة على العناصر المعمارية الإسلامية المختلفة مثل نقوش المحاريب واللوحات التأسيسية للمساجد والمدارس، وكذلك النقوش على الأسبلة وغيرها ومن أهم تلك العناصر المعمارية التي تزخر بها مجموعة نقوش اللغة العربية النقوش المدونة على قصور الحمراء، أعجوبة الحضارة الإسلامية بالأندلس، أيضاً مجموعة من النقوش الكتابية الفاطمية على العمائر المختلفة والتي تعد سجلاً هاماً لتاريخ تلك الحقبة من تاريخ مصر.

الخط اليوناني

تحتوي مجموعة نقوش الخط اليوناني هو النص اليوناني لحجر رشيد والذي يعد مفتاح فهم الحضارة واللغة المصرية القديمة، بالإضافة إلى خطاب من طالب بمدرسة الإسكندرية القديمة (الموسيون) يشرح فيه إلى والده نظام الدراسة، وهو من أهم الوثائق الباقية من مدرسة الإسكندرية القديمة والتي كانت المكتبة القديمة جزءاً منها. كما يحتوي أيضاً على أقدم نص يوناني بمصر والذي سُجل على أحد الأعمدة بمعبد أبو سمبل.

وسيلة التفاهم

يمكن القول بأن المصري كان قد اضطر لأسباب عملية تتمثل في وجود اليونانيين لأن يبحث عن خط يسهَل له وسيلة التفاهم معهم، فاختار الأبجدية اليونانية لكي تعبر عن أصوات اللغة المصرية وأضاف إليها سبعة أحرف مأخوذة من الديموطيقية.

المخطوطات الفارسية

أهم ما تحتويه مجموعة نقوش اللغة الفارسية مجموعة هامة من المخطوطات الفارسية بخطوط مختلفة والتي تحوي بين طياتها أدعية، حكما، أبياتا شعرية، بالإضافة إلى مجموعة من النصائح والقصائد وهي مجموعة تنفرد بها المكتبة الرقمية للنقوش ضمن دليل معرض «أنغام وآيات» الذي اختار مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية ليكون شريكاً لنجاحه.

محمد الحمامصي

اكتشاف مخطوطة للقرآن الكريم بالصين تعود للقرن الـ 9 الميلادي - صحيفة سبق الإلكترونية

اكتشاف مخطوطة للقرآن الكريم بالصين تعود للقرن الـ 9 الميلادي - صحيفة سبق الإلكترونية
كُتبت باللغة العربية ومؤلفة من 536 صفحة
اكتشاف مخطوطة للقرآن الكريم بالصين تعود للقرن الـ 9 الميلادي
سبق – الوكالات: اكتُشفت مخطوطة قديمة للقرآن الكريم في محافظة "دونغشيانغ" ذات الأغلبية المسلمة بمقاطعة "قانسو" شمال غرب الصين، تُعدّ من أقدم النسخ في الصين، ويرجَّح أنها تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر الميلادي.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن الهيئة المحلية للآثار التاريخية قولها: "إن نسخة القرآن المكتشفة كُتبت باللغة العربية، وهي مؤلفة من 536 صفحة، واستُخدمت فيها أوراق سمرقند التي جُلبت إلى الصين من مدينة سمرقند الواقعة حالياً في أوزبكستان".

وكانت نسخة من القرآن الكريم محفوظة في مسجد جيه تسي بمقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين تُعدّ الأقدم في الصين، ويرجع تاريخها إلى ما بين القرن 8- 13 الميلادي، وقد تحل النسخة المكتشفة حديثاً مكانها بعد الانتهاء من التقييم العلمي الذي قد يرجعها إلى القرن التاسع ميلادياً وقت ازدهار الرسوم والزخرفة والخطوط.

يُذكر أن القوميات التي تعتنق الدين الإسلامي تقيم في مناطق شمال غرب الصين، التي تضم مقاطعتي تشينغهاي وقانسو ومنطقتي نينغشيا وشينجيانغ.

البيان - تكريم باحثين بـ«الخط العربي» في ختام فعاليات ندوة الثقافة والعلوم في دبي

البيان - تكريم باحثين بـ«الخط العربي» في ختام فعاليات ندوة الثقافة والعلوم في دبي
تكريم باحثين بـ«الخط العربي» في ختام فعاليات ندوة الثقافة والعلوم في دبي
المصدر: دبي ــ شاكر نوريالتاريخ: 31 ديسمبر 2010


اختتمت، أول من أمس، فعاليات ندوة مجلة (حروف عربية) التي أقيمت في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، واستمرت ثلاثة أيام، حيث نظمت بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس المجلة وقيامها بدور حيوي في مسيرة خدمة فن الخط العربي وتم تكريم عدد من الباحثين.

تضمنت برامج وفعاليات ختام الندوة، محاضرة ألقاها الدكتور محمد هاشم غوشة، وقدمه فيها الخطاط الإماراتي خالد الجلاف، مدير تحرير مجلة (حروف عربية)، بحضور كل من محمد المر نائب رئيس هيئة الثقافة والفنون، وسلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم بدبي. وقد أشاد الجلاف بجهود الباحث غوشة في مكنونات التراث الثقافي العربي والإسلامي، من خلال آثار الخط المتبقية في فلسطين التي حاولت الصهيونية طمس معالمها العربية والإسلامية. وأشار خالد الجلاف إلى أن الأختام والمخطوطات والآثار والأرض وشواهد القبور في فلسطين، تحكي قصص أبطالنا فداءً للأرض المباركة. ومن ثم سرد سيرة حياة المحاضر والجوائز التي حاز عليها، مبينا أن مؤلفاته بلغت ‬15 كتاباً قيماً في مجال الخط والفنون الإسلامية، وأنها تعد رائدة ومميزة في المكتبة العربية. ثم بدأ المحاضر محمد هاشم غوشة، بمحاضرته التي ركز فيها على مسألة التوثيق الذي لا يلقى الأهمية الكافية من الاعتناء عربيا، موضحا أنه كرس حياته للبحث والتوثيق في موضوع عروبة فلسطين من خلال شواهد الخطوط العربية وفنونها الإسلامية كمسؤولية أمام الأجيال المقبلة. وناقش المحاضر البعد الحضاري العربي والإسلامي لفلسطين في جميع العهود، منذ أن فتحها القائد صلاح الدين الأيوبي، وإلى وقتنا الحاضر، من خلال دعم آرائه بالصور والوثائق. وقال المحاضر: «تمكنت من تصوير هذه المعالم والآثار وتوثيقها قبل أن تقتلعها الصهيونية، بل وقمت بتصوير شواهد القبور بعد أن قمت بتنظيفها بفرشاة الأسنان لكي تتكشف الكتابات بوضوح، وتصبح برهاناً آخر على ما أذهب إليه. وأبرز مثل على ذلك، تحويل (حارة الشرق) إلى (حارة اليهود). وأوضح غوشة بالوثائق والصور الآثار التي وجدت على قبة الصخرة، وبعضها لا يزال قائماً منذ أن قام بتشييدها مروان بن عبدالملك، وهي لا تزال تحمل أقدم النقوش الإسلامية، من المثمنات الفسيفسائية، ونقوش الخليفة المقتدر، وصولاً إلى الخمسينات والستينات من القرن الماضي، بكل الزخارف والنقوش التي أضيفت إليها. ثم أشاد بالوقف الإسلامي وجهوده في تجذير هوية القدس العربية والإسلامية والحافظ عليها. كما بين انه من الانجازات الأخرى التي تدل على عروبة فلسطين، ما قام به حسن إسماعيل الدمشقي من إعمار على قبة الصخرة في عام ‬1964. ولم يقتصر الأمر على الأفراد، بل قام الدمشقيون بدور كبير في الحفاظ على هذا الإرث. وركز الباحث على أهمية سور القدس في جميع الفترات، وخاصة في الفترة الأيوبية. واثبت بالدليل الدامغ أن فلسطين مدينة عربية إسلامية. وفي نهاية المحاضرة، كرم محمد المر وسلطان صقر السويدي، الباحثين الثلاثة، المشاركين في الندوة.

جريدة الرياض : كشف عملية تزوير يهودية للتاريخ والآثار العربية الإسلامية بالقدس

جريدة الرياض : كشف عملية تزوير يهودية للتاريخ والآثار العربية الإسلامية بالقدس
الاحتلال يستبدل الحجارة الأصلية برموز "الهيكل" و"النجمة السداسية"
كشف عملية تزوير يهودية للتاريخ والآثار العربية الإسلامية بالقدس


حجر رسمت عليه النجمة السداسية تزويرا للتاريخرام الله - عبدالسلام الريماوي

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير مصور لها امس عن عمليات تهويد وتزوير يمارسها الاحتلال الاسرائيلي، بحق التاريخ والحضارة والآثار الإسلامية والعربية في مدينة القدس المحتلة لطمس معالمها.

وقالت مؤسسة الأقصى أن الإحتلال وبادعاء تنفيذه مشروع لتصليح وترميم وصيانة أسوار القدس القديمة، قام بتغيير عدد من حجارة السور واستبدالها بحجارة تحمل رموزا يهودية تلمودية وتوراتية، كحجر يحمل مجسم للهيكل المزعوم، او حجر يحمل النجمة السداسية.

واشارت المؤسسة الى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات تخريب الآثار الإسلامية والعربية، مؤكدة انه لا حق للإحتلال الإسرائيلي أصلا بلمس هذه الآثار او إجراء أي تغيير في هذه الأسوار التاريخية.

وقالت مؤسسة الأقصى انها تلقت مؤخرا عدة اتصالات من مواطنين مقدسيين في البلدة القديمة من القدس، من ضمنهم صلاح الشاويش وجلال حجازي وهما ممن يعرف جيدا تاريخ ومعالم منطقة باب الساهرة، حيث اكدا أن الإحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا بإعمال تهويد وتزوير لعدد من أحجار سور البلدة القديم ، وهو السور العظيم الذي بناه ورممه بالأساس السلطان سليمان القانوني أوائل الدولة العثمانية.

واثر ذلك قام الطاقم الإعلامي لمؤسسة الأقصى بجولة ميدانية وجد خلالها أن الإحتلال، قام بإزالة حجر من احجار السور القديم، واستبدله بحجر مرسوم ومنحوت عليه مجسم للهيكل المزعوم، في مقطع يقع الى اليسار من باب الساهرة أحد أبواب البلدة القديمة. كما قام بتغيير عدة أحجار في الجهة الداخلية لباب الساهرة، ووضع حجارة يحمل بعضها رسم "النجمة السداسية " والتي ترمز الى اليهودية والصهيونية، إضافة الى إزالة حجر تاريخي من فوق القوس الداخلي لباب الساهرة، كما وقام الإحتلال أيضا بتغيير حجارة أخرى في منطقة الباب الجديد أحد ابواب البلدة القديمة بالقدس، واستبدلها بحجر يحمل "النجمة السداسية" في مقطع يقع يسار الباب.

وقالت مؤسسة الأقصى إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المحتل، ويتستر على جرائمه بإدعاء الترميم والتصليح والصيانة، ومن ضمن ما يقوم به الإحتلال في الأشهر والسنوات الأخيرة هو محاولة تهويد أجزاء من أسوار البلدة القديمة بالقدس، وهي الجريمة التي كشفت عنها مؤسسة الأقصى قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وأشارت المؤسسة الأقصى الى أن الإحتلال يواصل عمليات التزوير في عدة مقاطع في اسوار القدس القديمة، خاصة في منطقة باب العامود أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس وفي مقاطع من الجدار الجنوبي الغربي لسور القدس القديمة، وعند الباب الجديد، اضافة الى تهويد الأسماء، حيث أطلق اسم "جادة الجيش" على أحد المناطق الملاصقة للسور القديم في أقصى الزاوية الشمالية الغربية للسور.

الوطن أون لاين ::: الدارة تستنجد بهيئة كبار العلماء لإقامة معرض تراث المملكة المخطوط

الوطن أون لاين ::: الدارة تستنجد بهيئة كبار العلماء لإقامة معرض تراث المملكة المخطوط
الدارة تستنجد بهيئة كبار العلماء لإقامة معرض تراث المملكة المخطوط

عرض لمدة شهر ونصف لـ 100 مخطوطة سعودية

دارة الملك عبدالعزيز

الرياض: حسين الحربي 2010-12-31 4:11 AM

أسهمت فتوى شرعية أصدرتها هيئة كبار العلماء قبل أكثر من خمس سنوات في إقامة معرض المملكة المخطوط الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز الأحد المقبل في حي المربع، برعاية أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الفتوى تحمل رقم 23194 تاريخ 3 /4 /1426، نصّت على جواز نقل المكتبات الموقوفة الموجودة لدى بعض الجهات والأفراد التي ليست متاحة لاطلاع العموم إلى دارة الملك عبدالعزيز بعد الاتفاق مع أصحابها أو من تعود إليهم تلك المكتبات، وذلك لتعميم الفائدة منها باطلاع أكبر عدد من المستفيدين.
ولجأت دارة الملك عبدالعزيز بعد التجربة الميدانية مع بعض الأسر حول ما تملكه من مخطوطات إلى استفتاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أجابت بالفتوى، مسقطة الحرج أو القلق الذي ينتاب أسرة المتوفى على مخطوطاتها الموروثة، وقلق المهتمين والهواة في جمع المخطوطات من تملص أبنائهم من العناية بتلك المخطوطات وحمايتها في حالة السفر أو المطر من السرقة والحريق.
و خلال عمل فرق الدارة الميدانية قابلت بعض الأسر التي ترى أنه لا يجوز نقل هذه المكتبات من مكانها أو حتى من صندوقها أو خزنتها، كشيء جليل لا يجب تحريكه أو مسّه، وأسراً أخرى تأخذ هذه المخطوطات على أنها من ورثة الأجداد وثروة للأسرة لا يمكن التفريط فيها، أو حتى مجرد إتاحتها لزوار الأسرة من الأقارب والأصدقاء والباحثين والمؤرخين من باب أنها سر كبير يخشى عليه من الانتشار، وبعض الأسر لا تتبع هذا التفاخر ببحث أو درس لتلك المخطوطات أو تقريبها لباحثين ومهتمين عطاش لمثل هذه المصادر التاريخية، بل قد تدخل "الواسطة" و"المال" لقراءتها في مكانها دون تحريك، أو في أبعد الحالات تصويرها، وبعض ملاّك المخطوطات من كبار السن خاصة، يظل قلقاً عليها من إهمال الجيل الجديد من الأسرة، فتذهب طي النسيان أو الفقد، وفي كل هذه الحالات، فإن الأسر الوارثة لتلك المخطوطات تؤمن بأن ذلك الإرث ذو قيمة تاريخية كبيرة، إلا أنها تضن بها عن حركة البحث العلمي.
وأسهمت تلك الفتوى لدارة الملك عبدالعزيز في تسلم المخطوطات من أصحابها للمحافظة عليها وتهيئتها للبحث العلمي بدلاً من بقائها طاقة مهملة في بيوت وخزائن الملاك تحدق بها الأخطار من كل جانب، وأزالت حرج كثير من الأسر في التعامل مع ما ورثته من آبائها من مخطوطات (ما خط باليد ومضى عليه 50 عاماً) علمية، ونقلت الدارة المخطوطات لمركزها المتخصص في حي المربع لحفظ وتصنيف المخطوطات المحلية.
وبين الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد عبدالله السماري أن هذا هو المعرض الأول الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز منذ تأسيسها عن المخطوطات بصفتها أحد الأوعية المعلوماتية التاريخية المهمة من حيث ما تحويه من علوم وأخبار وأحداث، إضافة إلى ما تعكسه عن عصرها من الملامح العلمية والسمات الفكرية، ويعد هذا المعرض أحد الأنشطة العلمية المهمة التي تقدمها دارة الملك عبدالعزيز.
وأشار السماري إلى أن عدد المخطوطات في الدارة قفز من 23 مخطوطة أصلية إلى 3000 مخطوطة أصلية، مؤكداً أن الدارة تسعى من خلال هذا المعرض إلى لفت الانتباه إلى المخطوطات كونها مصدراً تاريخياً نقياً وأصيلاً، وإتاحته للحركة العلمية والبحثية.
يشار إلى أن المعرض الذي ترعاه شركة أرامكو يستمر لمدة شهر ونصف الشهر تعرض خلاله الدارة 100 مخطوطة أصلية ونادرة منتخبة من المخطوطات السعودية في مختلف العلوم والمعارف منها مخطوطات في العلوم الشرعية واللغوية والأدبية ومخطوطات في علوم التاريخ والفلك والجغرافيا.

القناة -افتتاح متحف لتراث فلسطين

القناة -افتتاح متحف لتراث فلسطين


صفحة أولى

شؤون عربية

شؤون دولية

مال و أعمال

تكنولوجيا



شؤون إسلامية

حوادث و طرائف

رياضة

صحة

ثقافة

فن

مجتمع

خدمات صحفية

تعارف

إستشارات طبية





بحث متقدم
افتتاح متحف لتراث فلسطين
31/12/2010


افتتح متحف للتراث الثقافي الفلسطيني في مدينة جنين بالضفة الغربية.
المتحف موله بشكل أساسي فاعل الخير ورجل الأعمال الفلسطيني ابراهيم حداد الذي عمل لمدة عام كامل في المشروع قبل أن يتسنى افتتاح أبواب المتحف للجمهور.
ومن بين الأعمال التي تحظى بجماهيرية تماثيل شمع بالحجم الطبيعي لرجال ونساء يقومون بأعمال مثل الحياكة وصناعة الحلي بأساليب تقليدية. وتعرض في المتحف أيضا أعمال يدوية وصور وأموال من تلك الموجودة في المكتبات ودور المحفوظات. ووضع في وسط المتحف نموذج ملون لمدينة القدس القديمة.
وقالت فلسطينية تدعى إيناس عدوان زارت المتحف مع مجموعة من صديقاتها انه وسيلة لجذب مزيد من السياح للضفة الغربية.
وأضافت إيناس لتلفزيون رويترز : (المعرض حلو كثيرا . يعرفنا على تقاليدنا القديمة ويجذب السياح لبلدنا ويجعلنا فخورين ببلدنا... وأجدادنا).
وقالت زائرة أخرى تدعى نرمين سعدو ان المتحف وسيلة ليتعرف الأطفال أكثر على القدس.
وأضافت نرمين (هذا المتحف رائع جداً. يتيح للأولاد الفلسطينيين ان يشاهدوا التقاليد الفلسطينية ويتعرفوا عليها ويعرفوا التقاليد القديمة ويعرفوا كيف إن مدينة القدس رائعة جداً).
وتمتد أعمال حداد لنحو أربعين عاما وتوفر وظائف لعائلي مئات الأسر الفلسطينية. وهذا المتحف هو أحدث إضافة لرجل الأعمال العصامي والمقاول البالغ من العمر 64 عاما. والدخول لهذا المتحف مجانا.
وقال ابراهيم حداد الذي يرى نفسه رجل صناعة له رؤية لتلفزيون رويترز : (مشروع المتحف) شيء مكلف جداً . فالكل بعد عنه.. إن كان وزارة السياحة ولا مستثمرين..رجال أعمال بعدوا عنه لأنه مكلف ولا يدر دخلا. أنا قررت بيني و بين نفسي اني أعمله لأهديه للشعب الفلسطيني. حتى الآن أفتحه مجاناً. أتحمل كل مصاريفه وتكلفته.
ويملك حداد مصنعا لتصنيع الالات الزراعية.
وجرى تصنيع أجزاء معروضات المتحف المصنوعة من المعدن في مصنع حداد. وافتتح حداد أيضا مدينة للملاهي وفندقا في قرية سياحية توسع مجالات أعماله قبل بضع سنوات.
ويتوقع البنك الدولي ان ينمو الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة بنسبة 7.5 في المئة في عام 2011. لكن دخل الفرد من الناتج المحلي الاجمالي تراجع من نحو 1500 دولار في عام 1999 الى ما يزيد قليلا على ألف دولار في 2010. ولا تزال السلطة الفلسطينية المستثمر ورب العمل الرئيسي في الضفة الغربية ويأتي قرابة نصف تمويلها في صورة مساعدات خارجية.

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

- ورشة للفنون الإسلامية في نادي سيدات الشارقة - WAM

ورشة للفنون الإسلامية في نادي سيدات الشارقةDec 19, 2010 - 02:16 - نادي سيدات الشارقة / ورشة

الشارقة في 19 ديسمبر / وام / بدأت في نادي سيدات الشارقة فعاليات ورشة في الفنون الإسلامية بحضور عدد كبير من السيدات المهتمات بتعلم أنواع الفنون الإسلامية.

نفذت الورشة الفنانة التشكيلية توصيف الملا على هامش مهرجان الفنون الإسلامية " نقش ورقش 2010 " الذي تنظمه إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة .

تأتي هذه الورشة ضمن حملة "الاستثمار الأغلى" الذي أطلقها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في جميع مؤسساته والتي تهدف إلى التعريف بدور المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الارتقاء بالأسرة إلى جانب تعزيز السلوكيات الإيجابية من خلال التأكيد عليها.

وركزت الفنانة التشكيلية توصيف الملا ضمن الورشة على توضيح ما يميز الفنون الإسلامية عن باقي أنواع الفنون وعرض عدد من الاستراتيجيات في أساسيات الفنون العربية في حين قامت المشاركات بممارسة بعض هذه الفنون من رسم وتلوين وكتابة الخط العربي .

وقالت سارة المرزوقي منسق مركز الفنون والفصول التعليمية ان التعاون مع مهرجان " نقش ورقش" الذي تنظمه إدارة الفنون يأتي بهدف مواكبة كل جديد في عالم الفنون وفي اطار سعي نادي سيدات الشارقة الدائم الى التعاون مع مؤسسات الفنون الأخرى في إمارة الشارقة وخارجها.

يذكر أن الورشة أقيمت ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية وشارك فيها /30 / سيدة من مختلفة الفئات العمرية تعلموا فيها أساسيات الفن الإسلامي .
WAM

عصام بن صقر يفتتح معرض "لمحات من إشراقات ملكية..الفن الإسلامي الهندي" - WAM

عصام بن صقر يفتتح معرض "لمحات من إشراقات ملكية..الفن الإسلامي الهندي"Dec 20, 2010 - 12:11 - عصام بن صقر / متحف / إفتتاح<

الشارقة في 20 ديسمبر / وام / إفتتح الشيخ عصام بن صقر بن حميد القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم صباح اليوم معرض " لمحات من إشراقات ملكية .. الفن الإسلامي الهندي من متحف سولار جونج حيدر أباد الهند " .. الذي يستمر حتى 10 فبراير 2011 في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية.

وإطلع الشيخ عصام بن صقر القاسمي خلال جولته في أروقة المعرض رافقه خلالها سعادة منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة وسعادة ام كيه لوكيش سفير جمهورية الهند لدى الدولة وسانجاي فيرما قنصل عام الهند في دبي والإمارات الشمالية وسعادة نواب على خان من عائلة سولار جونج وعضو في مجلس إدارة متاحف سولار جونج حيدر آباد .. على المعروضات الفنية من اللوحات والرسومات والقطع الفنية التي تسلط الضوء على التراث الإسلامي والموروث الهندي.

ويهدف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية إلى عرض مقتنيات المتحف الهندي وتعريفها وإجراء الأبحاث عليها وتطويرها لتشجيع الجمهور من سكان الشارقة وزوارها على طلب المعرفة وتقدير الفن الإسلامي والاستمتاع بالتاريخ والعلوم والثقافة الإسلامية.

ويعد متحف " سولار جونج " أحد أكبر المتاحف الهندية حيث يحتوي على مجموعة نادرة من التحف الفنية البارزة التي أبدعها فنانون من الهند وشرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وجمع هذه المقتنيات الفنية عائلة سولار جونج رؤساء وزراء " النظام " حكام حيدر أباد.

ويضم المتحف حاليا حوالي /43/ ألف قطعة فنية يرجع تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد وتمتد إلى أوائل القرن الـ/ 14 / و/ 50 / ألف من الكتب المطبوعة والمخطوطات إضافة إلى مجموعة من المخطوطات تصل إلى حوالي /200/ مخطوطة مصورة وتشتمل على أكثر من خمسة آلاف من المنمنات وتنتمي إلى مختلف المدارس الإيرانية والهندية مثل بخارى وأصفهان وشيراز وتبريز وكتشار وهرات ولاهور وكشمير وبنجاب ودلهي وغيرهم.

ويشكل معرض " لمحات من إشراقات ملكية - الفن الإسلامي الهندي من متحف سولار جونج حيدر أباد الهند " .. تعاون متميز ومهم فيما يعد الأول في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يسلط الضوء على ثلاثة أقسام رئيسية .. وهي الحياة الرسمية في القصر والقصر الخاص والإيمان والولاء.

ويتضمن المعرض مجموعة مختارة من التحف التي لم تعرض من قبل وتحمل أبعادا فنية وقيم تاريخية تهدف إلى التعريف بأبرز الشخصيات في تاريخ مدينة " حيدر آباد ".

ويتضمن المعرض مقتطفات حول أسلوب الحياة الفاخرة في البلاط الهندي مصنوعة بالسيراميك الأنيق والزجاج والمنسوجات والمواد المعدنية بالإضافة إلى مخطوطات دينية وشعرية تميز الإنجازات الفنية والثقافية البارزة للبلاط الهندي بجانب عمل فني يرجع تاريخه إلى القرن الـ / 11/ الميلادي يرتبط بأحد أشهر حكام الديكان الإسلامي " قطب شاه " الذي كان يضع التقدم الطبي والبحث العلمي في سلم أولوياته.

كما تتضمن المعروضات مرسوما صدر عن " تيبو " سلطان حاكم " ميسور " يوضح بعض الروابط السياسية بين حيدر آباد والولايات الهندية الأخرى ولوحات مصغرة عن الأباطرة المغول وموظفي وسيدات البلاط تقدم لمحة عن الشخصيات الفردية في المحكمة.

وأعربت منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة في تصريح لها بهذه المناسبة عن سعادة إدارة المتاحف باستضافة معرض "لمحات من إشراقات ملكية - الفن الإسلامي الهندي من متحف سولار جونج حيدراباد" لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. مشيرة إلى أنه يسلط الضوء على التراث الفني الإسلامي في حيدر آباد ومدى تأثر الفن الإسلامي الهندي بالثقافة العربية والفن العربي .. موجهة الشكر لمتحف سولار جونج حيدر آباد على تعاونه لعرض هذه اللوحات الفنية النادرة في إمارة الشارقة.

من ناحيته عبر علي خان عن سعادته بتواجده في الشارقة وعرض التحف الفنية واللوحات القيمة النادرة التي يحويها متحف " سولار جونج حيدر آباد " في إمارة الشارقة الغنية بالتراث الثقافي الذي لا يزال يلهم الثقافات الأخرى .. مؤكدا ثقته بأن المعرض سيكون تجربة متميزة لمحبي الفن ولكل فرد يعي عمق الروابط الثقافية والفنية بين العالم العربي والهند.

بر / دن / زا /.

وام/دن/ز ا
WAM

الجمعة، 10 ديسمبر 2010

الوطن أون لاين ::: 12 مليون سنة تحت سقف متحف الأحساء


12 مليون سنة تحت سقف متحف الأحساء

1400 قطعة أثرية وتراثية وعملات إسلامية وصور ومخطوطات



من تراث مدينة الأحساء من تراث مدينة الأحساء
نقوش باللغة الحامية يعود تاريخها إلى 300 سنة ق.م.


الأحساء: عبدالله السلمان 2010-12-10 3:27 AM

منذ إنشائه عام 1404هـ، يعمل متحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي على صيانة وحماية المواقع الأثرية والتاريخية في محافظة الأحساء، إضافة إلى احتوائه على العديد من القطع الأثرية والتاريخية التي تدل على حقبة زمنية أو حضارة معينة في الواحة ذات التاريخ العريق.
"الوطن" قامت بجولة داخل المتحف بصحبة الباحث ومسؤول الآثار خالد الفريدة الذي أوضح أن المتحف يضم نوعين من المقتنيات، الأولى أثرية وعددها "466" قطعة، والثانية تراثية وعددها "963" قطعة، موزعة في قاعات المتحف والصالة الرئيسة التي تتكون من عدة أجزاء تتضمن خزائن العرض الزجاجية واللوحات التوضيحية والخرائط التفصيلية حسب التسلسل الزمني والتاريخي للمنطقة.
وأشار الفريدة إلى أن الجزء الأول من المعرض في المتحف يعرض تاريخ وآثار المنطقة منذ 12 مليون سنة وحركة القارات والأزمنة الجيولوجية وعمر الأرض ومقارنة آثار المنطقة بآثار المملكة بشكل عام.
أما الجزء الثاني فيوضح العصر الحجري القديم والوسيط والحديث، ويعرض نماذج من أدوات ومواقع كل عصر، ومنها "عين قناص" في الأحساء التي تمثل آخر مراحل العصر الحجري الحديث، وما كشفت فيه من حظائر، وما يعاصرها كموقع "الدوسرية"، وما عثر فيه من نماذج لمساكن الأكواخ، مع عرض لتأثر المنطقة بالحضارات المجاورة في وادي الرافدين كحضارة "العبيد" التي تعود إلى حوالي 2500 إلى 3500 قبل الميلاد.
ويوثق الجزء الثالث الحياة الفطرية في المنطقة ليبين أهم النباتات الصحراوية والحياة النباتية للأشجار المعمرة والحولية في الواحة، ويعرض كذلك الحيوانات البرية وتكيفها مع البيئة وأنواع المظاهر السطحية التي تعيش فيها مختلف الحيوانات والزواحف والطيور واستئناس الحيوان.
أما الجزء الرابع فيبين مواقع الألف الثالث، وأوائل الألف الثاني قبل الميلاد، ومدن العصر البرونزي في شرق الجزيرة العربية، بينما يتناول الجزء الخامس الخطوط واللغات في شرق الجزيرة العربية قبل الإسلام ونماذج لأنواعها، وفي الجزء السادس من المعرض يشاهد الزائر الفترة "الساسانية" في الجزيرة العربية واتحاد القبائل العربية في الفترة ما بين عام 228م إلى عام 622م.
ويركز الجزء السابع والثامن على الفترة الإسلامية والخلافة، كما يعرض دور قبيلة بني عبد القيس في الاقتناع بالإسلام والدخول فيه وتأسيسهم لأقدم مسجد "جواثا"، ويبين فترة الحكام المحليين للأحساء، وهم "العيونيون، والعصفوريون، والجبريون" ويستعرض تاريخ دولهم، ويعرض عددا من العملات الإسلامية المنوعة وعددا من المخطوطات وصورها.
وذكر الفريدة أن المتحف الذي تبلغ مساحته "4000" متر، يستقبل قرابة "500" زائر شهريًا، و"6000" زائر سنويًا من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية من مدارس ومعاهد.

اليوم السابع | أستاذ آثار يطالب بعقد مؤتمر خاص للمسجد الأقصى

كتبب محرر الخزانة : التوضيح تحت الصورة من الموقع والصحيح ان الصورة لقبة الصخرة وهي جزء من مجموع المباني في المسجد الأقصى

اليوم السابع أستاذ آثار يطالب بعقد مؤتمر خاص للمسجد الأقصى
أستاذ آثار يطالب بعقد مؤتمر خاص للمسجد الأقصى
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 14:49

المسجد الأقصى
كتبت سارة عبد المحسن

استنكر الدكتور محمد عبد الوهاب خلاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مطالبا كلية الآثار واتحاد الأثريين العرب بعقد مؤتمر عن المسجد الأقصى لنثبت للعالم كله ولإسرائيل خاصة بالحجج التاريخية والأدلة أن ما تبحث عنه لا أساس له من الصحة ولا وجود لهيكل سليمان بالمسجد، مشيرا إلى أن ما تفعله ما هو إلا مخطط من مخططاتها التخريبية للقضاء على الحضارة الإسلامية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية ضمن فعاليات الندوة العلمية الدولية حول العلاقات المصرية الأسبانية عبر العصور الحضارية، والمنعقدة خلال يومى 8 و9 من ديسمبر الجارى بالتعاون بين كلية الآثار بجامعة القاهرة وجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية، وتحدث فيها كل من الدكتورة نجوى محرز، محمد حمزة، محمد الكحلاوى، كارلوس البار، عزة فاروق.

كما دعا الباحث الإسبانى كارلوس البار الرئيس السابق لجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية البار إلى دعم الترجمة من العربية للإسبانية والعكس، مشيرا إلى أن اللغة الإسبانية الآن أصبحت من أهم اللغات العالمية فهى تكاد تناطح الإنجليزية.

وأشاد البار بالمستوى العالى للاهتمام المصرى بالثقافة الإسبانية وتدريس آثارها فى أقسام الآثار بالجامعات المصرية.

بينما فضلت الدكتورة نجوى محرز رئيس جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية أن تتحدث بالإسبانية وذلك لأنها تجد صعوبة فى التحدث باللغة العربية قائلة: إنها كانت تتمنى أن يكون المؤتمر أكثر من يومين وذلك لإعطاء فرصة اكبر للباحثين لعرض أبحاثهم بشكل أكثر تفصيلا.

كما عرضت محرز على كلية الآثار أن يكون هناك مزيد من التعاون بين الكلية والجمعية فى مزيد من الأبحاث والدراسات والمؤتمرات.

كما علق الدكتور محمد الكحلاوى رئيس اتحاد الأثريين العرب، على بعض الأبحاث التى قدمها الباحثون، مشيرا إلى أن الحضارة الإسبانية استطاعت أن تذيب الحضارة الإسلامية فى أقل من قرنين وذلك من خلال تحويل المساجد إلى كنائس، وتم ذلك على يد المروكوسيين الذين جاءوا إلى بلاد المغرب، مؤكدا أن جميع المساجد الموجودة فى شمال أفريقيا المغرب وتونس والجزائر متأثرة بالمروكوسيين.

كما أكد الدكتور محمد حمزة وكيل كلية الآثار لشئون التعليم أن هناك العديد من الوثائق منذ القرن 19 التى تثبت الكثير من الاتفاقيات بين الخديوى سعيد وقبائل المروكوسيين، لافتا إلى أن البرازيل يرجع تسميتها إلى قبيلة "بنى برزال".

مشيرا إلى أن الآثار الإسلامية تمتد حتى العالم الجديد ليس فقط من أقصى الشمال إلى شبه جزيرة أيبيريا.

صحيفة الاقتصادية الالكترونية : الغبان: اكتشاف آثار تُبرز الصلات التاريخية بين العرب والبيزنطيين

صحيفة الاقتصادية الالكترونية : الغبان: اكتشاف آثار تُبرز الصلات التاريخية بين العرب والبيزنطيين
الغبان: اكتشاف آثار تُبرز الصلات التاريخية بين العرب والبيزنطيين




الغبان خلال حديثه في الجلسة.
"الاقتصادية" من الرياض
كشف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة العامة للسياحة والآثار، عن اكتشاف عدد من الآثار في المملكة التي تبرز الصلات التاريخية والحضارية بين الجزيرة العربية والحضارتين اليونانية والبيزنطية.

وقال في المحاضرة التي ألقاها خلال جلسات الندوة العالمية لعلاقات الجزيرة العربية بالعالمين اليوناني والبيزنطي (القرن الخامس ق.م إلى القرن العاشر الميلادي) أمس، في فندق المداريم كراون في الرياض، التي ينظمها قسم التاريخ في جامعة الملك سعود ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية بالتعاون مع سفارة اليونان في الرياض، ومعهد الدراسات الشرقية والإفريقية في أثينا، والهيئة العامة للسياحة والآثار، إن الآثار الباقية في الجزيرة العربية تأتي شاهدا حيا على حقيقة هذا الحوار الحضاري بين الجزيرة العربية والحضارتين اليونانية والبيزنطية.

وتابع الدكتور الغبان: "نحن اليوم نعمل سويا مع أكثر من 16 فريقا دوليا في المواقع الأثرية، ويمكن أن يزور المرء مواقع مدائن صالح أول موقع سُجِّل على قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، أو موقع الخريبة عاصمة مملكة لحيان في العلا، أو المتحف الوطني في الرياض، أو متحف جامعة الملك سعود، حيث تعرض المواد الأثرية المستخرجة من موقع الفاو عاصمة مملكة كندة الأولى، أو متحف وقلعة البحرين، أو جزيرة فيلكة في الكويت، أو جزيرة فرسان في المملكة العربية السعودية، أو تيماء وهي تقاطع الحضارات والتجارة عبر التاريخ في المملكة العربية السعودية، ويكتشف عمق هذه الصلات الحضارية وبخاصة ما حدث منها على أرض الجزيرة العربية في العصور القديمة، ومدى تفهم سكان الجزيرة العربية وانفتاحهم على ثقافات العالمين اليوناني والروماني".

وأشار إلى أن التواصل الحضاري بين العالمين اليوناني والروماني والجزيرة العربية شهد خلال ألف وخمسمائة عام علاقات بين الجانبين وأشكالا عدة من محاولات التنافس على منافع التجارة الدولية العابرة برا وبحرا بين الشرق والغرب، موضحا أن العلاقات السياسية والاقتصادية المبنية على تحقيق المصالح المشتركة لكلا الطرفين، تطورت وعبرت خلالها أيضا الأفكار والفنون والآداب والعلوم.

وأوضح نائب الرئيس للآثار والمتاحف، أن هذه العلاقات استمرت بعد الإسلام، حيث حظيت الثقافة اليونانية باهتمام خاص من قبل الحكام العرب المسلمين، وشكلت الحضارة الإسلامية في صقلية خصوصا وجنوب إيطاليا وفي الأندلس نقطة انطلاق للحضارة الأوربية وريثة العالمين اليوناني والروماني.

واستعرض نائب الرئيس للآثار والمتاحف في الهيئة، خلال جلسات الندوة، المعطيات الأثرية الجديدة حول تحقيق موقع مينائي أكراكومي ولوكي كومي ومستوطنة أمبلوني في ساحل البحر الأحمر في المملكة. وقال الدكتور الغبان إن أهم الآثار الموجودة على ساحل ميناء أكراكومي هي كتل صخرية تمثل بقايا أرصفة متكسرة، وبقايا مبان من الحجر (أساسات حجرات أو مخازن قليلة الارتفاع عن سطح الأرض)، وكسر من الفخار النبطي وفخار الفترة الرومانية منتشرة حول هذه المباني.

فيما تحدث الغبان عن أبرز الآثار الموجودة والباقية في موقع ميناء لوكي كومي في ساحل البحر الأحمر، المتمثلة في موقع أثري لمدينة كبيرة في أعلى الوادي إلى جوار عين الماء، وقلعة نبطية تعلو الجبل المطل على الموقع، ومجموعة مقابر نبطية ركامية، وقناة مائية تمتد من العين إلى ساحل البحر، حيث مرسى الميناء، وتل أثري عند المرسى التقطت منه كسر فخارية نبطية وإسلامية، وموقع أثري آخر في جزيرة أم عصيليه القريبة من مدخل الميناء.

وانطلقت أمس جلسات الندوة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام وسط مشاركة أكثر من 60 باحثا عربيا وأجنبيا، فضلاً عن مشاركة كبار المتخصصين في تاريخ الجزيرة العربية والدراسات اليونانية، وهم: عبد الرحمن الطيب الأنصاري، عبد العزيز الهلابي، فاسيليوس خريستيذيس، كارول هيلنبارند. وشارك مع الدكتور علي الغبان في الجلسة كل من الدكتورة تحية شهاب الدين التي تحدثت عن دراسة حول ما يسمى ليوكي كومي ونيراكومي في المصادر الكلاسيكية، والكفياديس يناليس الذي تناول الامتداد البسيط في الأرض وتأثيره في التقنيات البحرية، وحسين العيدروس الذي تحدث أثر المدرسة الإغريقية الفنية في اليمن.

الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية

الموقع الرسمي لجريدة الشرق القطرية
تضم معارض لمخطوطات ومسكوكات ونسخ نادرة من القرآن الكريم.. وزير الثقافة يفتتح الأيام الثقافية لسلطنة عمان2010-12-02


الكواري: سلطنة عمان كنز حضاري وتراثي يمثل مفخرة للثقافة العربية
محمد فوراتي:
افتتح مساء أمس سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون مصحوبا بالسيد محمد بن ناصر بن حمد الوهيبي سفير سلطنة عمان بقطر بمركز المعرفة واثراء المجتمع الأيام الثقافية لسلطنة عمان، وذلك ضمن احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية. وحضر الافتتاح سعادة مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام بوزارة الثقافة والسيد سالم بن عبد الله العلوي قنصل سلطنة عمان والسيد خير بن عنتر بن سالم مدير الثقافة العمانية وأصحاب السعادة سفراء الدول بالدوحة، والمسؤولون بوزارة الثقافة والفنون والتراث.
وقد تجول سعادة الوزير وضيوفه في معرض المخطوطات والمسكوكات النادرة التي يعرض بعضها لأول مرة خارج سلطنة عمان. ويضم المعرض مجموعة كبيرة ومتميزة من المسكوكات (القطع النقدية) والتي يعود بعضها إلى القرن الثاني الهجري، ومخطوطات بذلت وزارة الثقافة العمانية جهودا جبارة في جمعها، وتصل إلى 4600 مخطوطة بمختلف العلوم، أقدمها مخطوط في الحديث الشريف يعود تاريخ نسخه إلى عام 617 هجري، بالإضافة إلى الكثير من المخطوطات المزخرفة والمخطوطات التي تحمل رسوما توضيحية للمصنفات العلمية، إلى جانب النسخ النادرة من القرآن الكريم المكتوبة بماء الذهب والمزينة بزخارف متقنة الشكل والألوان بالإضافة إلى مخطوطات أخرى في اللغة والأدب والتاريخ والفلك وعلوم البحار والرياضيات والطب والكيمياء وغيرها من العلوم.
ومن بين تلك المخطوطات مخطوطة "النعمة الكافية"، وهو عبارة عن فهرس موضوعات المخطوط، ومصحف مخطوط كتب بخط نسخي ومزخرف في معظم صفحاته، ومخطوط "تخميس البردة" ومخطوط "ديوان الكيذاوي" ومخطوط آخر في "النحو" ومخطوط "حاشية عز الدين على كافية ابن الحاجب" ومخطوط "الكامل" "والاستقامة" و"الإيجاز" ومخطوط في الفلك يعرف "بالكواكب الثابتة ومواقعها ومخطوط "معدن الأسرار في علوم البحار" ومخطوط "مرآة أحوال العصر الجديد" ومخطوط "عنوان الشرف وتحفة التحف"، وغيرها من المخطوطات النادرة في القرآن الكريم والحديث الشريف، بجانب مخطوط رسالة الرسول إلى أهل عمان وهو عبارة عن وثيقة مرسلة من رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم إلى أهل عمان، والتي تمثل منعطفا مهما عن أهل عمان عندما استجابوا لدعوة الرسول ودخلوا الاسلام بدون حرب، وكان عمرو بن العاص رضي الله عنه هو حامل الرسالة إلى حاكمي عمان عبد وجيفر ابني الجلندي في تلك الفترة والتي تؤكد معظم الروايات أنها في العام 8 هـ.
وفي المعرض مخطوط عن علوم البحار، ومخطوطات في الفلك والشعر وغيرها.
وأكد الدكتور الكواري خلال تصريحاته عقب حفل الافتتاح على تميز المعرض الذي نظمه أشقاؤنا بعمان مشيرا الى أن السلطنة تزخر بإرث تاريخي وثقافي متميز ولديها امكانيات كبيرة لتقديم ما يثري احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة العربية. وأضاف: نحن اتفقنا مع اخواننا بسلطنة عمان على أن تكون المشاركة رمزية لافتا الى أن ما شاهدناه اليوم يدل على عراقة هذا البلد الثقافية، وقال: نحن سعداء بهذه المشاركة وستشاهدون أيضا افتتاح معرض الفن التشكيلي للفنانات العمانيات ببيت فخرو في سوق واقف. وأكد الوزير على وجود علاقات متميزة تجمع بين سمو أمير البلاد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو السلطان قابوس، ووجه الشكر الجزيل لصاحب السمو هيثم بن طارق وزير الثقافة العمانية على جهوده واهتمامه الكبير بدعم التعاون الثقافي بين قطر وسلطنة عمان.
وقال وزير الثقافة: أكدنا في أكثر من مناسبة أن قيمة الأسابيع والأيام الثقافية العربية في احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 لا تقاس بعدد ايامها بل بما تقدمه الدول المشاركة من فعاليات وأنشطة، وهذا القول يتجلى في الأيام الثقافية العمانية، فبرغم قلة عددها إلا أنها من وجهة نظرنا قيمة عظيمة وإضافة نوعية لاحتفاليتنا، فسلطنة عمان كنز حضاري وتراثي، يمثل مفخرة للثقافة العربية ولا يزال يرفدها بتنوعاته واكتشافاته التي لا ولن تنضب.
وأضاف: أمر جميل لاحتفالية الدوحة ان تستضيف بعضا من ملامح الثقافة العمانية ممثلة في هذه المسكوكات والمخطوطات التي تدل على المكانة التاريخية والثقافية لهذا البلد الشقيق، الذي قدم وجوها ورموزا مشرفة للحضارة الانسانية كالبحار العربي الشهير أحمد بن ماجد الذي أطل على العالم الجديد قبل مستكشفي الغرب، إنها لمشاركة نعتز بها لأنها ترسخ اواصر القربى وتقوي الروابط الوشيجة بين الشعبين الشقيقين التي يرعاها قائدا البلدين حفظهما الله ورعاهما.

صحيفة الاقتصادية الالكترونية : أمير الرياض يفتتح معرض تراث المملكة المخطوط نهاية شهر محرم الحالي

صحيفة الاقتصادية الالكترونية : أمير الرياض يفتتح معرض تراث المملكة المخطوط نهاية شهر محرم الحالي
أمير الرياض يفتتح معرض تراث المملكة المخطوط نهاية شهر محرم الحالي
الرياض : واس
يفتتح الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز معرض "تراث المملكة العربية السعودية المخطوط" الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز مساء يوم الأحد 27 محرم الحالي وذلك في مقر الدارة بمشاركة أكثر من 65 مؤسسة حكومية وخيرية ومكتبات خاصة من المملكة العربية السعودية وخارجها.
ويستمر المعرض الذي يعد الأول من حيث عدد المشاركين لمدة شهر ونصف الشهر تعرض خلاله مخطوطات سعودية منتخبة من أكثر من ثلاث ألاف مخطوطة أصلية في مختلف العلوم والمعارف منها مخطوطات في العلوم الشرعية واللغوية والأدبية وعلوم التاريخ والفلك والجغرافيا وغيرها وتقوم شركة أرامكو السعودية برعايته.
صرح بذلك الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز وقال : إن هذا المعرض الأول الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز منذ تأسيسها عن المخطوطات بصفتها أحد الأوعية المعلوماتية التاريخية المهمة من حيث ما تحويه من علوم وأخبار وأحداث إضافة إلى ما تعكسه عن عصرها من الملامح العلمية والسمات الفكرية".
وأضاف أن المعرض يعد أحد الأنشطة العلمية المهمة التي تقدمها دارة الملك عبدالعزيز بتوجيه واهتمام ورعاية من الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يعود له الفضل في إقامة هذا المنشط الثقافي والتاريخي وإنجازه على أرض الواقع حيث تعد رعاية سموه لإفتتاح المعرض دليل آخر على اهتمامه بكل ما من شأنه خدمة حركة البحث العلمي واستظهار الإرث الفكري للتاريخ السعودي وما لقيته العلوم مبكراً من الدعم والتأليف من الدولة السعودية وما أنتجه تاريخنا من علماء ومفكرين وطلاب علم كانوا الشعلة الأولى لحركة البحث العلمي المزدهرة في وقتنا الحالي.
وبين الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز أن الدارة تسعى من خلال هذا المعرض إلى لفت الانتباه إلى المخطوطات كونها مصدر تاريخي نقي وأصيل وإتاحته للحركة العلمية والبحثية وتقديمها كنموذج للمصدر الأولي الذي يعتمد العقل أكثر من النقل في مسألة البحث والدرس ورفع مستوى الاهتمام بها وإبراز التراث الفكري السعودي المخطوط للباحثين والباحثات والمهتمين ومختلف الفئات العلمية والاجتماعية في المجتمع كمسار يعكس الجوانب الأخرى المصاحبة للتاريخ الوطني كما أن دارة الملك عبدالعزيز تقدم من خلال المعرض رسالة شكر لكل من إعتنى بالمخطوطات وبذل الجهد والعناء والمال في سبيل المحافظة عليها وتحفيز المؤسسات الحكومية إلى نشر فهارس لما تحتفظ به من مخطوطات ووثائق تسهل على الباحثين والباحثات الوصول إلى مواقعها وتختصر عليهم الوقت والجهد.
وأشار الدكتور فهد السماري الى ان التنسيق قائم بين الدارة ومكتبة الملك فهد الوطنية حول هذا المعرض وغيره بصفتها الجهة المعنية بحفظ المخطوطات وفهرستها قبل وبعد هذا المعرض الذي هو مساهمة علمية مكملة لجهود المكتبة في هذا المجال وخدمة للثروة العلمية المخطوطة لعلماء ومؤرخي المملكة العربية السعودية من خلال التوثيق التاريخي لتراث بلادنا منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى والإشارة إليه والعناية به.
واختتم الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز تصريحه بتقديم الشكر لشركة أرامكو السعودية على رعايتها للمعرض ومشاركتها فيه بادرة تمثل إيمان الشركة بالمسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص ودورها في خدمة مجتمعها في جوانبه المختلفة، وامتداداً للتعاون العلمي القائم بين الدارة والشركة وما تقوم به الدارة من خلال مشروعها الطموح حول توثيق تاريخ الزيت في المملكة العربية السعودية. وفي هذا الإطار ستكرم عدداً من المشاركين في المعرض.
الجدير بالذكر أنه من أبرز الجهات الحكومية المشاركة الديوان الملكي من خلال مخطوطات المكتبة الملكية الشعبة السياسية وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وشركة أرامكو السعودية وغيرها بالإضافة إلى دارة الملك عبدالعزيز التي تعرض مخطوطات لأول مرة من خلال المكتبات الخاصة والمجموعات المخطوطة التي تحصلت عليها من أصحابها خلال عدد من المشروعات المنفذة في إطار توثيق ورصد المصادر التاريخية في المملكة العربية السعودية وفي خارجها.

«نقش ورقش» عنوان مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة - جريدة الاتحاد

«نقش ورقش» عنوان مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة - جريدة الاتحاد

«نقش ورقش» عنوان مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة
تاريخ النشر: الخميس 02 ديسمبر 2010
تواصل إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة العمل على اختيار هوية جديدة ومبتكرة للمطبوعات والحملة الدعائية الخاصة بهذه الدورة، وذلك استعدادا لانطلاق الدورة الثالثة عشرة من مهرجان الفنون الإسلامية تحت مسمى “نقش ورقش” التي تنطلق أولى فعالياتها في الخامس من شهر ديسمبر، بدعم ورعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
ويشرف سموه على افتتاح الدورة رسميا في الثامن من شهر ديسمبر بحضور عدد كبير من الأعيان والضيوف والمفكرين ونخبة من الفنانين المشتغلين والمعنيين بالفنون الإسلامية الأصيلة والمعاصرة، لتواصل الشارقة من خلال المهرجان وغيره الفعاليات الكبرى التي تقام في الشارقة وفي عواصم عربية وإسلامية وغربية.
كما يقوم حاليا فريق من العاملين المختصين بالتحرير والترجمة والتصميم والطباعة والنشر بتجهيز وإعداد المطبوعات الخاصة بدورة المهرجان الجديدة، ويأتي في مقدمتها الدليل العام لبرنامج العام وأدلة المعارض الفردية والجماعية والإصدارات والكتب والدراسات الفكرية والمطويات التعريفية والنشرات التوثيقية.
وتغطي هذه المطبوعات في مجملها كافة أحداث وفعاليات المهرجان وما يشتمل عليه من معارض فردية وجماعية وورش فنية تخصصية وندوات فكرية وبرامج تعليمية مصاحبة وعروض مرئية، وغير ذلك من الفعاليات التي سيعلن عن تفاصيلها لاحقا في مؤتمر صحفي تعقده دائرة الثقافة والإعلام برئاسة سعادة عبد الله العويس رئيس الدائرة وبحضور الأستاذ هشام المظلوم مدير إدارة الفنون.
كما تغطي الحملة الدعائية لدورة “نقش ورقش” الصحف والمجلات المحلية والأجنبية إضافة إلى الشوارع والميادين التي تتزين بالأعلام والإعلانات الضوئية والملصقات التي تنتشر في أرجاء مدينة الشارقة وفي مدن المنطقة الشرقية، خورفكان وكلباء ودبا الحصن.

اقرأ المزيد : «نقش ورقش» عنوان مهرجان الفنون الإسلامية في الشارقة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=82505&y=2010#ixzz17ijgY6lf

الخميس، 9 ديسمبر 2010

:: العرب اليوم ::

:: العرب اليوم ::
ما نشر من التراث لا يتجاوز 2% من مجموعه



الدروبي يقرأ فكر الأمة وثقافتها بين ثنايا مخطوطاتها في (الزيتونة)


2010/12/08
العرب اليوم - اسلام سمحان

وذكر الدروبي الذي استضافته كلية الآداب في جامعة الزيتونة في محاضرة بعنوان "فكر الأمة وثقافتها بين ثنايا مخطوطاتها" أن الغاية من تحقيق النصوص لإرجاعها إلى أصلها الذي كانت عليه, مشيراً أن الحضارة العربية تمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة قبل الإسلام, وقد تم كشف حقائق مهمة من تلك المخطوطات خاصة بعد الاسلام حين حدثت ثورة معرفية هائلة كون ان حضارتنا هي حضارة المليون مخطوط وما نشر من تراثنا لا يتجاوز 2%.

ولفت الدروبي أنه في الوقت الذي كانت الكتب نادرة جدا في أوروبا كان في بغداد وحدها ما يزيد على مئة دكان من دكاكين الورّاقين. وأن العرب هم الذين علموا العالم المخطوطات حيث ترك أجدادنا آثارا تدل على ذلك, وقد وجد أحد المستشرقين في الأردن خمسة آلاف نقش على الصنين أو أوراق البردى الذي أسس المسلمون الكتابة عليه لفترات طويلة إلى أن تعلموا صناعة الورق من الصينيين حتى أصبحت العرب تنشر ما تكتبه ويعد النشر خير هدية قدمها العرب للأوروبيين, وقد تعرض التراث العربي إلى ابادة على يد الغزاة من خلال الحروب الصليبية وتم الحجز على ما يتجاوز خمسة ملايين مخطوط عند الفرنجة.

واشار أن بعض المستشرقين كان لهم أثر واضح على نشر وتحقيق التراث العربي بل وكانوا في بعض الأحيان أكثر دقة من العرب أنفسهم.

ثم تساءل الدروبي: أين يوجد التراث العربي اليوم, مجيباً إنه في المحفوظات الأوروبية, وقد اشتراه هؤلاء واحتفظوا به, ويستطيع أي دارس أن يحصل عليه بسهولة في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى مخطوطات موجودة في بعض مكتبات الدول العربية.

وذكر أن الأمة قد خسرت الكثير بوفاة كثير من المحققين البارزين أمثال عبد السلام هارون ومحمود شاكر وغيرهم والمجهود الجبار الذي يحتاجه المخطوط ليحقق تحقيقاً ناجحاً.

الدكتورة زاهرة توفيق التي قدمت الندوة قالت لا نجانب الحقيقة إذا قلنا أن الدكتور سمير الدروبي هو من أكثر العارفين والملمين بهذا المجال.

وأضافت توفيق "فليس ثمة من شك في أن النشاط المواكب لحركات التحقيق والبحث بات يفرض نفسه, يشهد بذلك ما تزخر به المكتبة العربية. فكثيرة هي الدرر في أمهات الكتب التي تحتاج حاذقا مجليّاُ يصل إليها ليهبها الحياة.ونحن على يقين أن في المخطوط الكثير من الثراء والغنى ما يجعله قيما بالدراسة والبحث.

يذكر ان الدكتور سمير الدروبي حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة الملكة فكتوريا بمانشستر في بريطانيا عام 1988 وقد عمل استاذا ومشرفا ورئيسا لأقسام اللغة العربية في اكثر من جامعة في الاردن وترأس هيئة تحرير العديد من المجلات الادبية وهو عضو في مجمع اللغة العربية والعديد من اللجان والمؤسسات ذات الصلة وله العشرات من المؤلفات والكتب.0

أصوات العراق // آخر الأخبار, منوعات, نينوى // إدارة الموصل في العصور الإسلامية بندوة علمية

إدارة الموصل في العصور الإسلامية بندوة علمية : أصوات العراق
إدارة الموصل في العصور الإسلامية بندوة علمية
9/12/2010 - 07:24
نينوى/ أصوات العراق: طالب باحثون وأكاديميون موصليون، بإصدار دليل يخص المعالم الإدارية لمدينة الموصل، جاء ذلك ضمن توصيات الندوة التي عقدها مركز دراسات الموصل والموسومة (إدارة الموصل في العصور الإسلامية)، بحسب مدير المركز الخميس.
وقال ذنون يونس الطائي لوكالة (أصوات العراق) انه “يأتي انعقاد هذه الندوة تزامنا مع العام الهجري الجديد، وبهدف تسليط مزيد من الضوء على تاريخ الموصل خلال العصورالمختلفة”.
وأوضح ان “الإسلام وصل الموصل سنة 16 للهجرة وبدأت سلسلة من الأعمال التنظيمية والإدارية وبناء المؤسسات ودور الإمارة وتعيين الولاة و انشاء العلاقات الداخلية والخارجية بالاضافة الى مدراس للعلم وتحفيظ للقرآن”.
من جانبه قال أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة الموصل احمد قاسم الجمعة الذي شارك في بحثه (الإدارة بمدينة الموصل وأثرها على تخطيطها وعمارته في العهدين الراشدي والأموي)، لوكالة (أصوات العراق) “بعد فتح الموصل عام 16 هجرية أعيد تخطيطها على غرار الأمصار التي تم فتحها عند تحرير العراق وهي البصرة والكوفة، وكان التخطيط مركزي ويعتمد على لبنة مركزية تتكون من المسجد الجامعة ودار الإمارة والأسواق تحيط بهم الأماكن السكنية”.
وفي ختام الندوة خرج الباحثون بالتوصيات التي تضمنت ثمانية نقاط، منها درسة جميع الحقب التاريخية المتصلة بإدارة الموصل، وضرورة الاهتمام بالمؤسسات او المنشاءات الاثارية ذات الصلة بالإدارة كقلعة باشطابيا ودور
المملكة (قرة سراي) والعناية بها ومحاولة إعادة اعمارها، ومحاولة التقصي عن وقفيات المؤسسات الدينية كونها تضم بين ثناياها العديد من المخطوطات التي تمس الجانب الإداري، وإصدار دليل يخص المعالم الإدارية لمدينة الموصل توثق بالصور والخرائط والإشكال والرسوم التوضيحية.
ح ص ع (خ)- م هـ ا

اليوم السابع | دار الكتب: 10 آلاف مخطوطة تحتاج للتوثيق

اليوم السابع دار الكتب: 10 آلاف مخطوطة تحتاج للتوثيق
دار الكتب: 10 آلاف مخطوطة تحتاج للتوثيق
الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010 - 00:02


كتبت سارة عبد المحسن

قال الدكتور عبد الناصر حسن رئيس الإدارة المركزية بدار الكتب والوثائق المصرية إن الدار فى حاجة إلى زيادة نشاط الترميم، وذلك من خلال تزويدها بعدد من المرممين، نظراً لأن هناك الكثير من المخطوطات واللوحات تحتاج إلى إعادة توجيه وصياغة، مشيراً إلى أنه تم العثور على أكثر من عشرة آلاف مخطوطة مجهولة المؤلف تحتاج إلى بحث ودراسة لتوثيقها وترميمها.

جاء ذلك خلال الجلسة الرابعة من اليوم الثانى للاحتفال بمرور 140 عاماً على دار الكتب، وحضر الجلسة كل من الدكتور عبد الناصر حسن، الصفصافى أحمد القطورى، عبد الرحمن الطيب الأنصارى من السعودية، ليلى جلال رزق، وبربارة شنيدر كيمب من ألمانيا، وأدار الجلسة الدكتور بشار عواد معروف من العراق.

كما أكد حسن على أن الدار تسعى إلى عمل نسخ احتياطية من المخطوطات المرقمنة للمحافظة عليها، مشيراً إلى أن الدار تحتاج إلى تصحيح بعض الفهارس التى تحمل أخطاء نتيجة النقل من النظم القديمة.

كما اقترح حسن على الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة العامة للكتاب ودار الكتب أن تقوم الدار بعمل مجلة فصلية تهتم بمجال المخطوطات على مستوى العالم، ويتم اختيار مجلس إدارتها من القائمين على العمل فى مجال المخطوطات بالدار، وذلك حرصا على مخاطبة المجتمع عبر وسائله المختلفة.

بينما أكدت الدكتورة ليلى جلال رزق المشرف العام على مبنى دار الكتب بباب الخلق أن المبنى تم تحويله إلى مكتبة متخصصة بالدراسات الشرقية، مشيرة إلى أن مشروع تطوير المبنى تضمن إضافة مجموعة جديدة من المسكوكات وإعادة ترتيبها حسب تاريخ ظهورها وإضافة معلومات تفصيلية عنها.

وأضافت ليلى أن الدار قامت أيضا بإضافة قسم خاص بروائع التجليد والأدوات الفلكية، مشيرة إلى أن الدار تقوم كل فترة بعمل دورات تدريبية مستحدثة للعاملين بالمتحف.

وأشار الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصارى أستاذ آثار الجزيرة العربية إلى أنه تم مؤخرا اكتشاف نص فرعونى فى منطقة "تيماء" بالمملكة العربية السعودية، ويوضح النص أن فرعون مصر كان يذهب لهذه المنطقة، وهذا يعد أول اكتشاف أثرى بالمملكة، مؤكداً على أن الجزيرة العربية والساحل الغربى للبحر الأحمر يذخر بكميات كبيرة من النصوص والنقوش والفنون التى تكشف لنا حضارات لم نعلم عنها أى شيء من قبل ونفتقدها ولا يعرفها إلا الغربيون، وقليل من العرب من يعلمون عن هذه الكتابات والمخطوطات ويدرسونها.

:: العرب اليوم ::ندوة حول إحياء تقاليد الخط المحقق في رابطة التشكيليين

:: العرب اليوم ::
ندوة حول إحياء تقاليد الخط المحقق في رابطة التشكيليين





2010/12/09


العرب اليوم

أقيمت في رابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين ندوة حول إحياء تقاليد الخط المحقق وواقع الخط العربي اليوم شارك فيها كل من الدكتور نصار منصور أستاذ فن الخط العربي في معهد الفنون والعمارة الإسلامية بجامعة العلوم الإسلامية العالمية والدكتور عرفات النعيم رئيس قسم تصميم الجرافيك في كلية الفنون والتصميم بجامعة الزرقاء.

قدّم فيها الدكتور نصار منصور نبذة عن الخط المحقق من حيث تاريخه ومكانته في مسيرة فن الخط العربي وأسباب تركه لمدة زادت على الخمسمئة عام. كما قدم عرضا لنشاطاته التي يعمل من خلالها على إعادة هذا الخط إلى الإستعمال من خلال العديد من الإنجازات التي قام بها وأخرى يعمل على تحقيقها.

ومن أهم إنجازاته منحه الإجازة في المحقق إلى (السير مارك آلن) البريطاني في الحفل الذي نظمه مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (ارسيكا) في استانبول.

ويأتي إحياء الخط المحقق كمبادرة لإحياء أحد أهم الخطوط العربية حيث شكل المحقق أحد أهم الركائز الفنية في فنون الكتاب خاصة فيما يتعلق بنسخ المصحف الشريف. حيث ظلت المصاحف تكتب بهذا الخط على مدى ستة قرون. ونتيجة لعديد من العوامل السياسية والثقافية تم استبدال المحقق كخط رئيسي في كتابة المصاحف إلى خط النسخ الذي نجده حاليا في المصاحف المطبوعة بين أيدينا.

وبين د. منصور أن العودة إلى التراث تكون بدراسته برؤية معاصرة تفتح أمام الفنانين والدارسين الكثير من الآفاق والإمكانات الإبداعية. وإحياء الخط المحقق يشكل نموذجاً حياً على مدى وفرة الإمكانات الكامنة في التراث الذي يزخر بالتنوع في اشكاله والوانه.

وأثار الدكتور عرفات النعيم في قراءته لواقع الخط العربي مجموعة من التساؤلات حول فعالية وحجم البرامج التعليمية لتدريس الخط العربي وأبرز أهم عوامل تراجعه اليوم ووسائل تجاوزها وتوسيع مجالات استخدامه مؤكدا ضرورة تطوير اساليب وطرق تدريس الخط العربي والتواصل مع التكنولوجيا لمواءمة احتياجات المجتمعات المعاصرة. ودعا الى مصالحه مع تقاليد الخط العربي والافادة منها في تعزيز ثقافتنا البصرية.

واضاف د. النعيم أن إحياء التراث بشكل عام والفني بشكل خاص ضرورة علمية وقومية وحضارية لكل امة تقدر تراثها وتحاول الافادة منه في حاضرها ومستقبلها... عودة للاسترشاد به لا للوقوف عنده وانما لاستلهامه وتحويله من مادة تنقل من جيل الى جيل الى نقطة انطلاق جديدة تبنى عليها الفنون والحضارة وتحمل معنى الاستمرار.

واضاف د. النعيم إن مسألة الاستفادة من التراث في الفنون العربية المعاصرة من أجل تأسيس أو ترسيخ خصائص فنية عربية الطابع, تراثية الجوهر والشكل, فرضت نفسها على الإبداع العربي المعاصر.

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels