الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

- فنانو الإمارات يشاركون في الملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريم WAM


فنانو الإمارات يشاركون في الملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريمAug 22, 2011 - 09:38 - الملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريم/فنانو الإمارات/مشاركة

دبي في 22 اغسطس /وام/ أكملت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع استعداداتها لافتتاح الدورة الثالثة للملتقى الرمضاني الثالث لخط القرآن الكريم، الذي يبدأ اعتبارا من يوم غد "الثلاثاء" بوصول الخطاطين العالميين المشاركين فيه.

وحرصت الوزارة على تطوير الملتقى من خلال إقامة عدد من الندوات حول الخط العربي ومدارسه المختلفة، إضافة إلى دعوة كافة خطاطي الإمارات لحضور الملتقى للتفاعل مع المدارس العالمية في الخط، واكتساب الخبرات.

كما سيتم على هامش الملتقى افتتاح معرض لأبرز الأعمال التي تم إنجازها خلال الدورتين السابقتين، إضافة إلى تخصيص أماكن للجمهور لمتابعة أعمال الخطاطين خلال انجازهم نسخة كاملة من كتاب الله عز وجل.

وقال سعادة حكم الهاشمي وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الملتقى إن ملتقى خط القرآن الكريم يحظى بدعم كبير من معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، حيث وجه معاليه بدعوة كافة فناني وخطاطي الإمارات للمشاركة في الفعاليات وحضور حفل الافتتاح وذلك لتوفير الفرصة لهم ليتفاعلوا مع 30 من أبرز خطاطي العالم جاؤوا من 13 دولة عربية وإسلامية وأجنبية من أجل إنجاز هذا العمل الجليل.

وأكد الهاشمي الانتهاء من إنجاز عدد كبير من اللوحات التي تتعانق فيها أرقى فنون الزخرفة مع الخط العربي لتنار بكتابة آيات من الذكر الحكيم، ولتشكل معرضا فريدا من نوعه في الإمارات، مشيرا إلى أن المعرض الذي يقام على هامش الملتقى سيظل مفتوحا للجمهور للاستمتاع بهذه الأعمال طوال أيام الملتقى، وأنه سيتم تنظيم عدد من الندوات التفاعلية بين الخطاطين والجمهور بما لا يخل بتركيز الخطاطين في إنجاز أعمالهم.

وشدد رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات الملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريم على اهتمام وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدعم الحركة الفنية سواء في المجال التشكيلي أو الخط العربي حتى تتبوأ الإمارات المكانة التي تليق بها بين دول العالم المهتمة بهذا المجال مشيرا إلى أن الملتقى يعد أحد الفعاليات التي يتم تنظيمها من اجل تحقيق هذه الغاية.

وأوضح الهاشمي أن الوزارة كانت حريصة منذ البداية على أن تكون نوعية الورق والخامات المستخدمة في الكتابة من النوعية التي تقاوم عوامل الزمن ويمكنها الاحتفاظ بكافة تفاصيلها لأكثر من 300 سنة، حتى تطلع عليها الأجيال المقبلة، مؤكدا انه سيتم تجهيز النسخ الثلاث التي تم انجازها خلال دورات الملتقى لتوضع في متحف خاص، ليتمكن جمهور الخط العربي من الإطلاع عليها.

وعن إمكانية تفاوت المستوى بين الخطاطين بما يضر بالوحدة العضوية لأجزاء القرآن الكريم أشار الهاشمي إلى أن كل هذه الأمور اخذت في الاعتبار، من خلال وضع شروط عامة منها نوع الخط وحجمه وتوحيد نوع الحبر والورق، كما أن مستوى الخطاطين المشاركين يؤهلهم لتقديم عمل مبدع نظرا لما يتمتعون به من خبرات واسعة في هذا المجال، وهو ما اتضح في النسختين السابقتين، مضيفا أن لكل فنان الحق في تقديم عمل مبدع بما لا يخل بالشروط العامة المتفق عليها.

ولفت الهاشمي إلى أن هناك لجنة تحكيم عالمية تضم كبار الخطاطين تشرف على كافة خطوات العمل كما يتم تدقيقه من خلال متخصصين تلافيا لأي خطأ، مؤكدا أن الجميع يعلم تمام العلم أنه يكتب كلام الله، وهو أعظم تشريف لأي خطاط مشارك في الملتقى.

وقال حاكم غنام منسق عام الملتقى الرمضاني لخط القرآن الكريم ان الملتقى شهد هذا العام إقبالاً كبيراً من كافة الخطاطين على مستوى العالمين العربي والإسلامي، وهو ما منح إدارة الملتقى الفرصة لاختيار الأفضل على مستوى العالم، مؤكدا أن معظم المشاركين هم ممن فازوا بجوائز عالمية في مجال الخط العربي، ومشهود لهم بالكفاءة والإبداع، وتعد لوحاتهم الأهم في هذه الفترة، مضيفا أن الدورتين السابقتين حظيتا باهتمام كبير على المستوى العالمي، ما جعل الملتقى مناسبة عالمية مشهودة لخط القرآن الكريم.

وأكد أن اللجنة المشرفة على الملتقى وفرت كافة الإمكانات اللازمة للخطاطين من اجل إنجاز عملهم بسهولة ويسر وفق أفضل الأساليب المتبعة عالمياً في مثل هذه المناسبات.

وأعلن غنام أن الملتقى سيكرم هذا العام الخطاط العالمي أمير أحمد فلسفي باعتباره ضيف الشرف، كتقليد جديد هذا العام، مؤكداً أن الملتقى ليس مسابقة لكتابة الخط بقدر ما هو مناسبة ليتحلق الخطاطون حول كلام الله، لنكتشف معهم أسرار الخط العربي وجمالياته, مشيرا إلى مشاركة السيدات لأول مرة من خلال ثلاث خطاطات من تركيا وأسبانيا.

وقال ان عمل لجنة التحكيم التي تضم محمد أوزجاي من تركيا، وعبد الرضا بهيه داوود الفرجاوي من العراق، وعبيدة محمد صالح البنكي من سوريا، يتركز على ضبط إيقاع الأعمال التي يقدمها الخطاطون لضمان الجودة والالتزام بالقواعد العامة لخط النسخ الذي اعتمدته إدارة الملتقى ليخط به كتاب الله، دون إخلال بحق كل خطاط في إظهار براعته وإبداعاته وفق هذه القواعد.

/د/
WAM

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels