الجمعة، 22 فبراير 2013

جريدة الرياض : حماية المقامات ورقمنة المخطوطات وتأهيل الثروات البشرية

جريدة الرياض : حماية المقامات ورقمنة المخطوطات وتأهيل الثروات البشرية

خطة اليونسكو لإنقاذ تراث مالي الثقافي

حماية المقامات ورقمنة المخطوطات وتأهيل الثروات البشرية


موقع أسكيا الأثري بمدينة غاو
باريس - حسان التليلي
    حرصت منظمة التربية والعلوم والثقافة - اليونسكو- يوم الثامن عشر من شهر فبراير الجاري على تحويل مقرها في العاصمة الفرنسية إلى مختبر لحشد دعم الأسرة الدولية المالي والعلمي والتكنولوجي والبشري بهدف مساعدة مالي على إعادة ترميم جانب من تراثها الثقافي والمعماري الذي تعرض للتدمير والتشويه والاتلاف على أيدي بعض المجموعات المتطرفة التي كانت تسيطر على شمال البلاد قبل الحادي عشر من شهر يناير الماضي أي قبل بدء التدخل العسكري الفرنسي في هذا البلد لمساعدة القوات النظامية على بسط سيادة الدولة المالية على كل الأراضي المالية.
وشارك في هذا اليوم الذي أشرفت عليه السيدة إيرينا بوكوفا مديرة عام المنظمة الدولية كثير من خبراء المنظمة والدول الأعضاء فيها، وممثلو منظمات دولية وإقليمية تعنى بالموروث الثقافي. وذكرت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو في الكلمة التي افتتحت بها فعاليات هذه التظاهرة أنها تندرج في إطار مساعدة الشعب المالي على استرجاع ذاكرته.
وأضافت قائلة: "عندما يتم إتلاف معلم من التراث بسبب" الجهل أو العنف، فإن الإنسانية كلها تشعر بأنها تحرم من ذاتها وتشعر بأنها جريحة".
أما السيدة أوريلي فيليبيتي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية فإنها أكدت أن المخطوطات المالية النادرة التي تعرض جزء منها للحرق والإتلاف بسبب التطرف وعدم الاحتكام إلى العقل ليست فقط جزءا من موروث مالي الثقافي والتاريخي. بل هي أيضا شهادة على حوار الحضارات. ومن ثم فإن عملية العناية بها والحيلولة دونها ودون الضياع مسؤولية الأسرة الدولية كلها.
ورأى برونو مايغا وزير الثقافة المالي أن الأزمة المالية أظهرت بحق أمرين اثنين هما أن الموروث الثقافي تظل أوضاعه هشة لا في بلده فحسب بل في كل بلد تواجهه أزمة.. زد على ذلك أن مثل هذه الأزمات التي تنعكس عموما سلبا على هذا الموروث أثبتت انعدام آلية دولية صلدة قادرة على التدخل العاجل لإنقاذ المعالم الأثرية من التدمير والتشويه.
حرق وتشويه وتدمير
وقد قُدمت خلال التظاهرة عروض ومحاضرات وشهادات حول أشكال الحرق والتشويه والتدمير التي طالت المعالم الأثرية والثقافية المالية من قبل المتمردين. وتبين أن أهم المعالم التي تضررت هي المخطوطات القديمة والمساجد القديمة والمقامات أو أضرحة الأولياء الصالحين ورجال الدين الذين كان لهم دور كبير في الإشعاع الثقافي والمعرفي والديني الذي شهدته مالي منذ وصول الإسلام إليها.
وتوجد أهم المخطوطات القديمة التي وضعت في مختلف العلوم والمعارف انطلاقا من القرن الخامس عشر في مكتبة تمبكتو. ويبلغ عددها أربعين ألف مخطوط . وكان بالإمكان أن تتلف بسرعة ولكن وضع جانب مهم منها خلال احتداد الأزمة المالية عند أسر مالية معروفة بشغفها بالموروث الثقافي ساعد كثيرا في حماية هذه الكنوز من أيدي من كانوا يرغبون في إتلافها أو في الاتجار بها. واتضح أيضا أن مساجد تمبكتو الثلاثة وأحد عشر مقاما من مقامات مالي الشهيرة الستة عشر تعرضت للتشويه. وغالبيتها جزء من مواقع أثرية مسجلة في التراث الوطني أو العالمي. وهو مثلا حال موقع أسكيا الأثري الذي وضع في قائمة التراث العالمي عام 2004 والذي يقع في مدينة غاو. وهو يحتوي على مسجدين ومقبرة وساحة كبيرة . وكان السلطان أسكيا محمد قد بناه عام 1495 بعد عودته من مكة المكرمة وبعد تحويل هذه المدينة إلى عاصمة إمبراطورية السونغاي التي شهدت نهضة اقتصادية وعلمية ومعرفية مهمة طوال القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
ثلاثة محاور
وتجدر الإشارة إلى أن منظمة اليونسكو كانت قد أنشأت في شهر يوليو الماضي صندوقا خاصا لمساعدة مالي على العناية بموروثها الثقافي المتضرر. وأكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته إلى مالي في الثالث من شهر فبراير الجاري أن فرنسا تتعهد بتقديم الدعم لهذا الصندوق.
وشدد بشكل خاص أمام المديرة العامة لليونسكو والتي زارت معه بعض المعالم المتضررة على ضرورة التفكير في وضع آلية تساعد الماليين على الأقل على كيفية إدارة الموروث الثقافي والحفاظ عليه من الضياع بأشكال عديدة.
وقد قدرت كلفة الإجراءات العاجلة لإعادة تأهيل معالم الموروث الثقافي المتضررة في مالي باثني عشر مليون دولار. وقسمت هذه الإجراءات إلى ثلاثة هي :
أولا: إشراك السكان المحليين في إعادة الاعتبار للتراث المتضرر.
ثانيا: حماية المخطوطات القديمة عبر عدة تدابير منها أساسا رقمنتها.
ثالثا: المساهمة في تدريب موارد بشرية وطنية مالية وتأهيلها على نحو يجعلها قادرة على إدارة الممتلكات الثقافية التراثية والعناية بها..

مديرة عام اليونسكو والرئيس الفرنسي أمام عدد من المخطوطات المالية التي أُتلف جانب منها

مخطوطات تعهدت المكتبة الوطنية الفرنسية بالمساهمة في رقمنتها

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

اليوم السابع | الثقافة السورية تؤكد: مقتنيات المتاحف الأثرية آمنة

اليوم السابع | الثقافة السورية تؤكد: مقتنيات المتاحف الأثرية آمنة

الثقافة السورية تؤكد: مقتنيات المتاحف الأثرية آمنة

الإثنين، 18 فبراير 2013 - 20:10
أرشيفية أرشيفية
كتبت سارة عبد المحسن
أكدت وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوح أن مقتنيات المتاحف موضوعة فى مكان آمن، لكنها عبرت عن تخوفها من بعض التنقيبات "السرية" والاعتداءات على بعض المواقع الأثرية فى البلاد.

وأكدت مشوح، حسبما ورد بموقع سكاى نيوز عربية، فى مقابلة أجرتها معها جريدة تشرين اللبنانية الحكومية، أن ما يتم تداوله عن سرقة الآثار السورية "أمر مبالغ فيه جدا"، والقصد منه التأثير سلباً على موقع بلادها فى التصنيف العالمى.

وقالت إن "المتاحف مؤمن عليها بشكل جيد، ومقتنياتها الثمينة التى تحمل قيمة إنسانية وحضارية فريدة نادرة، قد تمت عملية أرشفتها والإغلاق عليها، ووضعها فى أماكن آمنة جدا".

وأكدت مشوح أن "انتهاكات حدثت فى بداية الأزمة فى متحف حماة (وسط)"، لافتة إلى سرقة "سرق تمثال آرامى من البرونز المطلى بالذهب" تجرى التحقيقات بشأنه.

كما تحدثت عن "اعتداءات فى شمال شرقى سوريا"، مشيرة إلى سرقة نحو 18 لوحة فسيفساء تمثل مشاهد من ملحمة الأوديسة عن طريق ما يسمى بالتنقيب السرى".

وأشارت الوزيرة السورية إلى صعوبة حماية "عشرة آلاف موقع أثرى"، موضحة أن "الآثار السورية مبعثرة على مساحة التراب السورى" وعناصر هيئة الآثار والمتاحف "يقومون برصد يومى لما يحدث فى المواقع الأثرية".

وتلزم اتفاقية لاهاى 1954 الخاصة بحماية المواقع الثقافية المتناحرين الموقعين عليها، فى حال أى نزاع مسلح بـ"ببذل كل ما بوسعهم لصون هذا الإرث من ويلات الحرب".

وأشارت وزارة الثقافة فى رسالتها لليونيسكو إلى أن "الجيش والجهات المعنية يقومان بواجبهما بقدر المستطاع للمحافظة على تلك الآثار والإرث الثقافى".

وتسعى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بوسائلها المحدودة لحماية المواقع الثقافية، أثناء النزاعات المسلحة فى مالى وسوريا حاليا، وفى ليبيا والعراق من قبل، وهى المهددة، ليس بالدمار فحسب، بل بعمليات النهب وتهريب القطع الأثرية.

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

العثور على النسخة الاصلية لإنجيل برنابا الذي يحوي نبوءة السيد المسيح بالنبي محمد | الحدث نيوز

العثور على النسخة الاصلية لإنجيل برنابا الذي يحوي نبوءة السيد المسيح بالنبي محمد | الحدث نيوز

العثور على النسخة الاصلية لإنجيل برنابا الذي يحوي نبوءة السيد المسيح بالنبي محمد

485183_458219590912068_1023270117_n
عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل 1500 عام، تشير إلى أن المسيح تنبأ بظهور النبي محمد من بعده.
ومازال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من 12 عاماً، وفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي: “إن قيمة المخطوط تقدر بـ22 مليون دولار، حيث يحوي نبوءةالمسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك”.
ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدس وصلب المسيح، وأن عيسى تنبأ ظهور النبي محمد من بعده.
وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمن يخلفه، فقال: “محمد هو اسمه المبارك، من سلالة إسماعيل أبي العرب”. وذكر غوناي أن الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب ا لذ ي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام 2000 بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتهمت حينها عصابة من مهربي الآثار بسرقته خلال الحفريات غير الشرعية وتتم محاكمتهم حالياً.
وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة “زمان” التركية: “إن نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا لأنها كتبت في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابافي القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح”.
فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: “أن الفحص العلمي سيمكننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدد إن كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه”.
يُشار إلى أن مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السيريانية كتبها المسيح  وتقدر قيمتها بنحو 2.4 مليون دولار، ستعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة.
وكانت السلطات التركية قررت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية.

الاثنين، 11 فبراير 2013

تفاصيل مخطط استيطاني يتضمن 10 مخاطر تهدد المسجد الأقصى

تفاصيل مخطط استيطاني يتضمن 10 مخاطر تهدد المسجد الأقصى
تفاصيل مخطط استيطاني يتضمن 10 مخاطر تهدد المسجد الأقصى
Sunday 10 February 2013
مفكرة الاسلام: كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن "خرائط حصرية ووثائق تشرح تفاصيل مخطط إسرائيلي يستهدف محيط المسجد الأقصى".
وقالت مؤسسة الأقصى في مؤتمر صحفي اليوم الأحد بالقدس: إن "الاحتلال ينوي تنفيذ مخططه على بُعد 50 متراً عن المسجد الأقصى المبارك، غرب حائط البراق، ملاصقاً ليسار المدرسة التنكزية في الواجهة الشمالية لساحة البراق".
ووزعت المؤسسة على وسائل الإعلام تفاصيل تكشف أن "المخطط الإسرائيلي يحوي بناء مدرسة دينية وكنيس يهودي، ومركز شرطة عملياتي متقدم، وقاعات تعليمية، وقاعة استقبال كبيرة، بالإضافة إلى مداخل عريضة ومتعددة ، وبنية تحتية للمرافق الصحية".
وأكدت المؤسسة أن المخطط سيتم تشييده على أنقاض مبنى قائم يقع ضمن حدود حي المغاربة المشهور، والمبنى عبارة عن بناء حكومي إسلامي تاريخي وعقارات وقفية، من الحقبة الإسلامية المتقدمة ومن الفترة المملوكية والأيوبية والعثمانية.
وعرضت مؤسسة الأقصى في المؤتمر الصحفي فيلما وثائقيا وضح بأن إجمالي مساحة المخطط يبلغ 1716 مترًا مربعًا موزعة على 4 طوابق، بتكلفة 20 مليون دولار.
وفي ختام المؤتمر عرضت المؤسسة 10 مخاطر تهدد المسجد الأقصى إذا تم تنفيذ المشروع والتي يمكن تلخيصها في "احتواء المخطط الإسرائيلي على مدرسة دينية تعبوية للجماعات المتطرفة ، كما أن المخطط سيضاف إلى مجموعة من الكنس التي تحيط بالمسجد الأقصى، مما سيمس العمارة الإسلامية التي أسس عليها المكان".
والأخطر من ذلك، بحسب المؤسسة، ما تعد له "إسرائيل" من أعمال موسعة في محيط البلدة القديمة وساحة البراق ، لتجهيز المكان وتحويله إلى مركز ديني "إسرائيلي" على حساب المسجد الأقصى ، خاصة وأن المخطط "الإسرائيلي" يرتبط بسيطرة مطلقة على أساسات المسجد الأقصى.
ومن جانبه، علق الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة المسيحية الإسلامية للدفاع عن القدس على هذا المشروع بقوله: "لم يبق إلا لحظات، وتنعى القدس شهيدًا على مسمع العالم، إسرائيل اليوم تستولي على 92 % من القدس، المسجد الأقصى تعمد إسرائيل إلى زعزعة أركانه، وتتحدى في ذلك دول العالم العربي والإسلامي، من خلال منهجية تهويد صارخة".
وأضاف عيسى في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء: "لقد نجحت "إسرائيل" في ترويض العالم على مشهد إهانة المقدسات في القدس ، وللأسف لا زالت سلعة العالم الكلمات في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وختم حديثه، أنا أناشد مصر، تركيا، التحرك قبل أن تسقط القدس في محرقة قاسية، سيحاسبنا التاريخ عليها".
وفي السياق ذاته، قال الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية لوسائل الإعلام إنّ "هذا المشروع الخطير يشكل منعطفا خطيرًا في عدوان المؤسسة الصهيونية، واستمرارها في التنكر للقوانين الدولية التي تؤكد أن القدس مدينة محتلة، وتضرب بعرض الحائط وجود 250 ألف مواطن فلسطيني في القدس المحتلة، و35 ألف مواطن فلسطيني في البلدة القديمة، كما تضرب بعرض الحائط أي إمكانية للتعاطي مع المسجد الأقصى، كمكان مقدس للمسلمين".

الخميس، 7 فبراير 2013

ترميم مقام سيدي بوسعيد ... إنتصار ثقافة الحياة على ثقافة الموت

ترميم مقام سيدي بوسعيد ... إنتصار ثقافة الحياة على ثقافة الموت

ترميم مقام سيدي بوسعيد ... إنتصار ثقافة الحياة على ثقافة الموت


زرت مقام سيدي بوسعيد .. قرأت الفاتحة و تابعت أشغال الترميم

جهينة نيوز : العثورعلى تابوت لطفل قبل 3500 عام في مصر

جهينة نيوز : العثورعلى تابوت لطفل قبل 3500 عام في مصر
آخر تحديث للصفحة الأربعاء, 6 شباط 2013UTF-8 الساعة 21:53

العثورعلى تابوت لطفل قبل 3500 عام في مصر


العثورعلى تابوت لطفل قبل 3500 عام في مصر جهينة نيوز:
اكتشف علماء آثار إسبان في مصر تابوتاً لطفل بقي مغلقاً لأكثر من 3500 عام، بالإضافة إلى الكثير من الآثار التي قد تكشف عن بعض النواحي المخفية من الحياة في مصر القديمة.
واكتشف التابوت في “ذراع أبو النجا”، وهي مقبرة مصرية قديمة تقع في وادي الملوك على الضفة الغربية لنهر النيل في محافظة الأقصر جنوبي البلاد، في 26 كانون الثاني الماضي، حيث كانت البعثة الاسبانية تجري عمليات التنقيب برئاسة خوسيه مانويل غالان.
ويقدر عمر التابوت بأكثر من 3500 عام، ويبلغ طوله قرابة 90 سنتيمتراً وعرضه 28 سنتمتراً وارتفاعه 20 سنتمتراً، وتم طلاء خشبه باللون الأبيض، وهو خال من النقوش أو الرسوم. وكشفت معاينة محتوى التابوت بالأشعة أنه يحوي رفاة طفل يقارب عمره الخمس سنوات.
ويقول عالم الآثار غالان إن “هذا اكتشاف هام جداً، لأن القضية تتعلق بتابوت غير ملموس، شأنه شأن الكثير من الأدوات المجاورة له والتي قد تضفي لنا الكثير من المعلومات حول هذه الفترة من تاريخ مصر القديمة والتي قلما نعرف عنها حتى الآن”.
وأوضح وزير الدولة لشؤون الآثار في مصر الدكتور محمد إبراهيم، أن البعثة الإسبانية وجدت التابوت أثناء أعمال التنظيف الجارية في الفناء المكشوف في مقبرة “جحوتي”، والذي يعد من أهم كبار رجال الدولة في عصر الملكة “حتشبسوت”.
وبدأ التنقيب في المنطقة منذ شتاء العام 2002، وخلال 12 موسماً من التنقيب تم اكتشاف جداول للطلاب، وقبر المقاتل إيكير، وغرفة مدفن “جيحوتي” التي تزينت جدرانها برموز هيروغليفية من “كتاب الأموات”.
ووجد في جوار التابوت مجموعة كبيرة من الأواني الفخارية، إلى جانب مجموعة من تماثيل الـ”أوشابتي” المصنوعة من الخشب والملفوفة بلفائف من الكتان.
وأشار غالان إلى أن “الآثار المحيطة بالمقبرة تشير إلى أن المكان قد يكون مخصصاً لأفراد العائلة الحاكمة، إلا أننا لم نحدد بعد هوية الطفل المدفون لعدم وجود أي نقوش على التابوت”.

الأربعاء، 6 فبراير 2013

As-Safir Newspaper - موكب كونيلي يستبيح آثار صور

As-Safir Newspaper - موكب كونيلي يستبيح آثار صور

موكب كونيلي يستبيح آثار صور

السيارة الأميركية المنحرفة بعدما تسببت بانهيار الطريق (رويترز)
استباح موكب السفيرة الأميركية مورا كونيلي آثار صور أمس. أبت سيارات موكب السفيرة إلا أن تدخل إلى قرب قوس النصر الروماني، غير مبالية بضيق الطريق المحاذية، ولا بإمكان انهيارها تحت وطأة السيارات المصفحة، وهي طريق ترابية مدعمـة بحائط حجري قديم.
ربما كان هدف هذه الاستباحة القول انّ السفارة وطواقمها وسياراتها يمكن أن تدخل إلى حيث تشاء، من دون مراعاة أي اعتبارات.. حتّى الاعتبارات الأثرية!
مشت كونيلي على الطريق للاطلاع على القوس الروماني برفقة رئيس بلدية المدينة حسين دبوق، ولحقت بها سيارات موكبها.. إلا أن»ثقل» إحدى السيارات تسبب بانهيار الطريق القديم، ما أدى إلى انحراف السيارة عن مسارها.
كاد الحادث ينغص على كونيلي جولتها، لكن سرعان ما استقدمت إحدى الرافعات وعملت على سحب السيارة المنحرفة.. لتكمل السفيرة جولتها بعد تأخير، وتتناول طعام الغداء في ميناء الصيادين.

جرافة إسرائيلية تهدم واجهات مبانٍي تاريخية قرب الأقصى

جرافة إسرائيلية تهدم واجهات مبانٍي تاريخية قرب الأقصى

copyright_aabadoluajansi_2013_20130206100650هدمت السلطات الإسرائيلية فجر اليوم الأربعاء واجهات مبانٍي إسلامية تاريخية بالقرب من المسجد الأقصى في القدس المحتلة، تمهيدا لبناء كنيس يهودي ومركز للشرطة الإسرائيلية .
ومنذ ساعات الفجر الأولى اليوم قامت جرافة إسرائيلية بهدم واجهات مبان تاريخية في الجهة الشمالية من حائط البراق على بعد 50 من المسجد الأقصى، وفق بيان لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث.
وقال البيان: “إن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني هدم هذه الواجهات في الجهة الشمالية من ساحة البراق على بعد نحو ٥٠ مترا من المسجد الأقصى” تمهيدا لهدمه كله.
وبحسب المؤسسة، فإن الاحتلال يخطط لبناء – مكان هذه المباني – مجمع تهويدي متعدد الاستعمالات، منها بناء كنيس يهودي وقاعة استقبال ومركز شرطة ومراقبة متقدم ومتحف عرض وعشرات الوحدات من الحمامات، وذلك على حساب أوقاف إسلامية كانت ضمن حي المغاربة.
ولم يتسنَ الحصول على تعقيب من السلطات الإسرائيلية.
وكانت بلدية القدس أقرت في وقت لاحق من السنة الماضية، مجموعة إجراءات في القدس تستهدف البلدة القديمة، ومنها، إعادة التسمية للأحياء العربية باللغة العبرية ، وبناء مجموعة من الكنس (دور عبادة يهودية)، وترميم بعضها الآخر بالقرب من حائط البراق بالتعاون مع جمعيات استيطانية.

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels