الاثنين، 27 فبراير 2012

دار الخليــــج-ثقافة-خالد الجلاف: الخط العربي جوهرة تاج الفنون الإسلامية

دار الخليــــج-ثقافة-خالد الجلاف: الخط العربي جوهرة تاج الفنون الإسلامية
الجمني ينجز لوحة بالحروف المنقطة
خالد الجلاف: الخط العربي جوهرة تاج الفنون الإسلامية آخر تحديث:الخميس ,23/02/2012

دبي - “الخليج”:

1/1


استضاف معرض دبي الدولي لفن الخط العربي في دورته السابعة في ندوة الثقافة والعلوم في دبي، الخطاط خالد الجلاف في جلسة حوارية تتناول أعماله ومسيرته واهتمامه بفن الخط العربي .


ودعا الجلاف الخطاطين إلى الترويج لهذا الفن في مختلف البلدان والأمصار وحتى عند الأشخاص، وقال “خلال جولاتي في الدول غير العربية وجدت لديهم شغفا كبيرا وعظيما بفن الآخر” .


واستعرض التطور التاريخي للكتابة والخط “منذ خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام، مروراً بتزاوج البشرية وتناسلها إلى شعوب وقبائل، ودول وممالك” وقال “هنا احتاج الإنسان إلى توثيق علاقاته مع الآخر خصوصا مع اتساع العلاقات والعهود والمواثيق، فكانت الكتابة التي مرت بعدة مراحل قد وصلت إلى ما وصلنا إليه من خطوط، ذات أشكال مختلفة ترمز إلى ثقافات ولغات، وأصول مختلفة” وقسم الجلاف المراحل إلى أطوار متعددة هي: “الطور الصوري” الذي بدأ فيه الإنسان برسم الأشياء للتعبير عما يريد كتابته، و”الطور الرمزي”، وهنا بدأ الإنسان باستنباط أشكال معينة ترمز إلى معان معينة، و”الطور المقطعي”، حيث أصبحت الصور التي يرسمها الإنسان تعبر عن الصوت، كرسم اليد للتعبير عن كلمة تبدأ بحرفي الياء والدال، ومن ثم “الطور الصوتي” أي استخدام صور أشياء يتألف منها هجاء الصوت الأول لاسم الصورة ولفظها مثل (غ) غزال .


وتحدث عن أسرار الخط العربي، التي جعلت منه فنا لا يشبه الفنون الأخرى، فهو يوهب لمن استكمل خلقاً وخلقاً، وأنه كلما اقتنع الخطاط بما يكتب، أتقن كتابته والعكس صحيح، وفرق الجلاف بين الخطاط الفنان والخطاط الحرفي الذي يتخذ من خطه حرفة يقتات منها من خلال كتابة عناوين المحال التجارية والوسائل التعليمية للطلبة .


ورأى الجلاف الرجال هم الأكثر ممارسة لهذا الفن، نظرا لحاجة المتعلم إلى الصبر، والجد والمثابرة والاستمرارية، والممارسة اليومية، كل ذلك يضيف لمسات جمالية للخط، فضلاً عن قدرة الرجل على التحكم بأعصابه مقارنة بالمرأة، كما يقول الجلاف . موضحاً أن الأمر تبدل قليلا هذه الأيام وهناك خطاطات يكتبن بشكل لافت، وبعضهن وصلن إلى مستويات تفوقن فيها على الرجل” .


وفي معرض اجابته عن أسئلة الحضور أوضح الجلاف أن الفنان المسلم اتخذ الخط العربي فنا، بسبب تحريم الإسلام للرسم خصوصا رسم الشخوص، ولتبني الأمم والشعوب والدول التي دخلت في الإسلام الخط العربي خطا رسمياً، وإضافة بعض فنون هذه الشعوب على أسلوب الكتابة العربية، وبسبب تنوع استخدامات الخط أيضاً، كالتبرك بكلام الله ورسوله، ونشاط حركة الترجمة من العربية وإليها، وزيادة عدد المثقفين في الدولة الإسلامية، واعتبار الخط العربي أهم مظاهر التمسك بالهوية العربية وارتباطها بالجذور .


في السياق ذاته، وخلال “ورشة إنجاز لوحة” التي أقيمت مساء أمس الأول في الندوة، قام الخطاط عمر الجمني بإنجاز لوحة خطية لآية كريمة من سورة الحجرات هي “إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون” وقدمه للجمهور الخطاط الجزائري محمد صفار باتي .


قام الجمني بكتابة اللوحة بالخط المغربي وزخرفها بكتابة الآية نفسها عليها، وجعلها إطارا كالدائرة للآية، وتابع الحضور عن كثب هذه الفعالية المهمة، التي تتسق وأهمية وأهداف تنظيم معرض للخط العربي .


وكتب الجمني الآية الكريمة في قلب اللوحة بالخط المغربي المبسوط، والقرملة، التي هي حروف منقطة، حسب القواعد مأخوذة من القرملة العثمانية، وظفت كوحدة كلاسيكية في يمين أعلى اللوحة .


بعد ذلك أطر الجمني الآية الكريمة بألوان ثلاثة: الأصفر والأسود والبني، فيما خط الآية نفسها بالخط الحر، لإبراز جمالية الخط المغربي، وكان الجمني يحمل الريشة ويحركها كيفما يريد، بين الحروف، لتمر بانسيابية شديدة وبسلاسة وسهولة، لا تخلط معها الحروف .


في نهاية الورشة أوضح الجمني أنه جازف في خلط المواد التقليدية، كالورق المقهر، وحبر الاكريليك الحديث، وكان المحتوى الخطي يتطابق مع التقنية، وقال في إجابته عن الأسئلة “إنه اعتمد الألوان من اليمين لإثارة الانتباه وضمان التفاعل مع اللوحة، وأن اللوحة تتضمن هدوءا في وسطها وفوضى في خارجها، إيماناً بالمقولة المشهورة، والضد يظهر حسنه الضد، فباللوحة فروق بين الحديث والكلاسيك” .


وتختتم مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة للمعرض الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وشارك فيه 21 خطاطاً من 12 دولة .


وقال أحمد حسن رئيس فريق العمل انه تم بيع 36 لوحة من اللوحات ال 42 المعروضة حتى مساء أمس الأول .


العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد (ص)

العثور على إنجيل يحوي نبوءة عيسى بالنبي محمد (ص)




نسخة الإنجيل بالآرامية
عُثر في تركيا على نسخة نادرة من الإنجيل مكتوبة باللغة الآرامية وتعود إلى ما قبل ١٥٠٠ عام، تشير إلى أنّ عيسى المسيح (عليه السلام) تنبأ بظهور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من بعده.
وما زال هذا الحدث يشغل الفاتيكان، فقد طالب البابا بنديكتوس السادس عشر معاينة الكتاب الذي بقي في الخفاء أكثر من الـ١٢ عاماً الماضية، وفقاً لصحيفة «دايلي مايل» البريطانية.
وقال وزير الثقافة والسياحة التركي أرطغول غوناي: «إن قيمة الكتاب تقدّر بـ٢٢ مليون دولار، حيث يحوي نبوءة المسيح بظهور النبي محمد، ولكن الكنيسة المسيحية عمدت إلى إخفائه طيلة السنوات الماضية لتشابهه الشديد مع ما جاء في القرآن الكريم بخصوص ذلك».
ويتوافق مضمون هذه النسخة من الإنجيل مع العقيدة الإسلامية، حيث يصف المسيح بأنّه بشر وليس إلهاً يُعبد، فالإسلام يرفض الثالوث المقدّس وصلب المسيح، وأنّ السيد المسيح تنبّأ بظهور خاتم الأنبياء محمد (ص) من بعده.
وجاء في نسخة الإنجيل أن المسيح أخبر كاهناً سأله عمّن يخلفه، فقال: «محمد هو اسمه المبارك».
وذكر غوناي أنّ الفاتيكان طلبت رسمياً معاينة الكتاب الذي أصبح بحوزة السلطات التركية، بعد اختفائه عام ٢٠٠٠ بمنطقة البحر المتوسط في تركيا، واتُّهِمَتْ حينها عصابة من مهرّبي الآثار بسرقته خلال الحفربات غير الشرعية، وتتم محاكمتهم حالياً.
ويقول القرآن الكريم في الآية ٦ من سورة الصف: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ).
وقال القس إحسان أوزبك لصحيفة «زمان» التركية: «إنّ نسخة الإنجيل تعود إلى أحد أتباع القديس برنابا، لأنّها كُتِبَتْ في القرن الخامس أو السادس، بينما عاش القس برنابا في القرن الأول للميلاد لكونه أحد رسل المسيح».
فيما أوضح أستاذ علم اللاهوت عمر فاروق هرمان: «أنّ الفحص العلمي سيمكّننا قريباً من كشف العمر الحقيقي للنسخة وستحدّد إنْ كانت كتبت فعلاً عن طريق القديس برنابا أو أحد أتباعه».
يُشار إلى أنّ مخطوطة من الكتاب المقدس باللغة السريانية كتبها المسيح وتقدّر قيمتها بنحو ٢،٤ مليون دولار، ستُعرض في متحف الأنثوغرافيا في أنقرة.وكانت السلطات التركية قرّرت نقلها للمتحف لصيانتها والحفاظ عليها من التلف لكونها إحدى الأصول الثقافية.
وتحوي المخطوطة مقتطفات من الكتاب المقدس مكتوبة بأحرف ذهبية على الجلد ومرتبطة بوتر. (العربية.نت)

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels