الثلاثاء، 28 مايو 2013

مصر :: تدمير مسجد سيدى موسى التاريخى من الداخل ومحو زخارفه وهروب المقاول

بعد ان محى زخارفه بدون إدخال أدنى متخصصين ودمر المقام هرب المقاول وترك المسجد عرضة للصوص الحديد ومدمنى المخدرات.
 اسم الأثر: مسجد سيدى موسى رضى الله عنه وبه مقامه
محله وعنوانه: مدينة فوة , محافظة كفر الشيخ , مصر
تاريخ بنائه:مجهول لضياع اللوحة
معلومات عنه وعن صاحب المقام:
لا يوجد

صور سابقة:لا يوجد
تاريخ تصويره على حالته الراهنة: 25-5-2013



السقف بدون إسمنت بسبب سرقة المواد الأولية

كثرة الأعمدة والقناطر المتقاربة في المصلى من مميزات العمارة الأفريقية للمساجد

جانب آخر من السقف المهدوم

المدخل الخارجي وقد أزيلت كسوته

جانب آخر من السقف المهدوم

المصلى

المدخل
 

الأحد، 26 مايو 2013

باحثون ومهتمون اثريون يحذرون من انهيار قلعة تاروت ويطالبون بإعادة تأهيلها - جهينة الإخبارية - القطيف

باحثون ومهتمون اثريون يحذرون من انهيار قلعة تاروت ويطالبون بإعادة تأهيلها - جهينة الإخبارية - القطيف

باحثون ومهتمون اثريون يحذرون من انهيار قلعة تاروت ويطالبون بإعادة تأهيلها

جهينة الإخبارية أيمان الشايب، نداء ال سيف - القطيف
حذر باحثون اثريون من انهيار قلعة تاروت التاريخية المسجلة لدى الهيئة العليا للسياحة والآثار، مؤكدين أن عدم ترميمها أو التدخل السريع من قبل «الهيئة» سينهي عمرها الممتد إلى الآلاف من الأعوام، كما حصل مع قلعة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الفيحاني بدارين التي اختفت معالمها ولم يعد لها أثر ظاهر.
ورأى مهتمون بالشأن السياحي في محافظة القطيف أن قلعة تاروت الاثرية تُعد أحد أهم العناصر المشجعة على السياحة في المحافظة، والتي تقع وسط «جزيرة تاروت». وعلى الرغم من توافد السياح الغربيين على القلعة، إلاّ أن أبوابها المقفلة في وجه السياح اضطرت بعضهم للدخول لها عبر فتحات الشباك الحديدية التي تحوطها من كل الجهات.
وطالبوا الجهات المعنية إلى سرعة التحرك لإنقاذ ما تبقى منها ودعا إلى ترميم ما هو آيل للسقوط، وتهيئتها للسياح بحيث يمكنهم الدخول إليها، مع وضع صور لما تم اكتشافه فيها أو بعض هذه المكتشفات في غرفة نموذجية خاصة بالقرب منها.
وأكد الباحث والمؤرخ سلمان الرامس بأن جزيرة تاروت هي أهم مراكز دلمون على الإطلاق وبأنها هي من كانت العاصمة الرئيسية قبل أن تنتقل للبحرين بسبب تذبذب مياه الخليج العربي. وتحدث أثناء الفعالية التي نظمتها مجموعة «قطيف الغد» لزيارة قلعة تاروت الأثرية، الخميس، بأن أن دلمون الفردوس عند سكان العراق كانت جزيرة وتنحصر بين جزيرة البحرين و تاروت وان الرأي القائل انها البحرين رأي قديم غير مستند للبحوث الجديدة التي أثبتت ان الساحل الشرقي للجزيرة العربية والتي تعتبر تاروت اهم أجزائه هو اقدم تحضرا من جزيرة البحرين بوقتٍ طويل.
وأضاف بأن  الموقع في جزيرة تاروت  تعتبر أقدم موقع لمدينة في الخليج العربي وبها العين العودة والتي يعود تاريخها ما يقارب الأربعة آلاف عاماً وقد اقتصرت تلك العين على النساء فقط.
وشارك في التعريف بهذا المعلم الأثري الأستاذ محمد المصلي وسط تجمع غفير من الحضور، حيث ذكر بأن تاروت كانت قبل آلاف السنوات منطقة مقدسة عند أهل العراق باعتبارها أهم أجزاء دلمون.
وقال بأن عين العودة في تاروت  بها مياه معدنية، وأملاح يأتي إليها القاصي والداني من أجل الاستشفاء  وذلك قبل اكتشاف البترول وتلوث المياه والجو.
وأشار إلى أن تاروت ترتفع لأكثر من 10 أمتار عن البحر وأن منطقة الديرة تعد مرتفعة عن السوق بأربعة أدوار.
وأكد الباحث الرامس بأن القلعة تعد قلعة عيونية تعود إلى دولة العيونيين أو القرامطة وأن المرتفع هو عبارة عن مستوطنة عمرها يعود لـ 6000 سنة ويحتوي الموقع على معبد للآله عشتار المشهورة في بلاد الشام و العراق.
ونفى الأخطاء الشائعة التي يتداولها الناس بأن القلعة بناها البرتغاليون وإنما في الواقع جاءوا وسكنوا فيها ورمموها ومع حدوث المعارك تهدمت وجاء العثمانيون وقاموا بترميمها بعد ذلك.
وعبر عن استيائه لما تعرضت له هذه القلعة من أهمال حتى على مستوى المقررات المدرسية التي لم تذكر اسمه مع أنه أهم آثار الساحل الشرقي وبين ان جزيرة تاروت فقدت الكثير من المتروكات الأثرية بسبب تأخر التنقيب.
واقترح تسوير الموقع بسور جداري يليق بالموقع و بوابه تفتح  للزوار خلال 12 ساعة ووضع عامل متخصص لتسهيل عملية دخول وخروج الزائرين. وأوقع اللوم كذلك على إهمال الجانب الإعلامي لهذه القلعة التي تحتوي على الكثير من الأسرار وعدم إنصافها لهذا المكان التاريخي الأثري.
وأوضح بأن الموقع تعرض لسرقة الكثير من المتروكات الأثرية منها آلهة عشتار التي كانت تعبد في كثير من المناطق.
وتفقد الحضور بعد السرد التاريخي الذي قدمه الرمس والمصلي، القلعة واطلعوا على أهم الدلالات التاريخية ومن ثم انطلقوا للتعرف على البيوت المجاورة لقلعة تاروت والتعرف على أساسها وبنيتها التحتية لينتهي برنامج المجموعة بالزيارة للمتحف الشخصي في منزل الأستاذ محمد المصلي .
ودعا الأستاذ باقر يحيى القريش الراعي الرسمي لسلسلة مطاعم بيتزا الزهور جميع المؤسسات الأهلية التجارية والخيرية بأن تقدم لمجموعة «قطيف الغد» ما يحقق هدفها النبيل.
وأرجع سبب المشاركة إلى عمق الواجب الاجتماعي المتمثل بأهمية الدعم بكل ما من شأنه إنجاح الفعالية التي نالت إعجاب واستحسان الحضور.
وأوضح بأن دور التعاون وتقديم المساعدة يجسد الدور التكاملي بين الأهالي والمسؤول وذلك لتنمية محافظة القطيف والحفاظ على التاريخ الذي يمثل هوية المكون الاجتماعي.
وأكد الفنان محمد المصلي على أن الإعلام ظلم تاروت وقلعتها ولم يعطها ما تستحق من تسليط الضوء عليها فلو اختطفنا نظرة سريعة فيما يُنشر في المجلات والصحف لوجدنا من ينصب دارين بأنها المدينة التراثية الأولى.
وتابع قائلا: من المؤلم أننا لا نر في كتبنا الدراسية أي ذكر لقلعة تاروت وهذا أما جهلا أو تجاهلا من المؤلف وكلتا السببين أشد إيلاما.
وتناول المصلي خلال الزيارة التي أعقبها جولة في «الديرة» معرفا الزوار بالمساكن القديمة وبأنها تتميز ببيوتها الطينية والحجرية المتلاصقة، وبالممرات الضيقة، وكثرة الزخارف والأقواس الإسلامية.
واختتم برنامج الزيار بجولة في متحف المصلي بتركيا والذي أتاح للزوار مشاهدة لوحة فنية من المتحف الذي حرص فيه على اقتناء كل المقتنيات والمخطوطات القديمة.
الجدير بالذكر بأن الفعالية ضمت أشخاصاً من الإحساء ودول الخليج العربي، وأبدى الحاضرون من دول الخليج عن حماسهم للمشاركة مستقبلاً بحضورهم الفعاليات الأخرى التي ستقيمها المجموعة وتقديم كل ما من شأنه أن يثري الدعم الإعلامي.

[طالع التفاصيل].. فلسطيني يعرض بيع أجزاء من مخطوطات البحر الميت لاسرائيل | AL Quds




فلسطيني يعرض بيع أجزاء من مخطوطات البحر الميت لاسرائيل




تفاصيل حكاية مخطوطات البحر الميت التي تعرضها عائلة فلسطينية للبيع
رام الله- القدس دوت كوم- ترجمة موسى قوس- قالت وكالة الأسوشيتدبرس ان عائلة فلسطينية (عائلة كندو)، كانت باعت بالأصل مخطوطات البحر الميت لباحثين ومؤسسات، تعرض حاليا أجزاء من هذه المخطوطات للبيع، علما انها تحتفظ بها منذ 70 عاما في خزنة بأحد البنوك السويسرية كما قالت الوكالة.
‪وكانت المخطوطات اكتشفت على أيدي أحد الرعاة في الفترة الواقعة بين عامي 1946 و 1956 في خربة قمران شمال البحر الميت‬. وتحتوي مخطوطات البحر الميت على نصوص من العهد القديم تعود الى الفترة الواقعة ما بين القرنين الثاني والأول الميلاديين.
وقبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، كان متحف الآثار الفلسطيني (روكفلر) يحتف بأجزاء من تلك المخطوطات، لكن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ما لبثت ان قامت بنقلها الى متحف في القدس الغربية.
وقال ويليام كندو الذي كان جالسا داخل محل "القدس للتحف"، الذي ورثه عن والده، في مدينة بيت لحم، بأنه عرض بقايا المخطوطات للبيع لسلطة الآثار الإسرائيلية، وغيرها من المؤسسات الإسرائيلية، إلا أنها (المؤسسات الاسرائيلية) لم تدفع الثمن المطلوب.
وقال كندو: "اذا كان هناك أي مهتم، فنحن على استعداد للبيع"، وهذا ما آثار غضب سلطة الآثار الإسرائيلية التي يرأسها أمير غانور، لأن اسرائيل "هي العنوان الوحيد لتلك الخرائط".
وكان والد ويليام كندو، الذي عمل اسكافيا في مدينة بيت لحم، اشترى اربع مخطوطات من الرعاة الذين عثروا عليها، وقام بدوره ببيعها الى احد اساقفة الكنيسة الأشورية الأرثوذكسية، وبعد عام 1984، هَرَّبَ الأسقف المخطوطات الى الولايات المتحدة الأميركية، حيث باعها هناك، لتنتهي بحوزة عالم الأثار اليهودي يغئال يادين.
وعقب احتلال الضفة الغربية عام 1967، كانت اسرائيل ارسلت جنودها الى بيت لحم، وصادرت من عائلة كندو مخطوطة المعبدو التي كانت مخبأة في صندوق للأحذية تحت بلاط غرفة النوم، مقابل مبلغ 125‪,‬000 دولار اميركي، لكن كندو تمكن من إخفاء بعض الأجزاء من هذه المخطوطات.
ويقول كندو الابن، بأن والده الذي توفي عام 1993، أرسل الأجزاء التي تبقت بحوزته من مخطوطات البحر الميت، الى سويسرا في منتصف الستينيات من القرن الماضي، وبعد وفاته، باع الإبن ويليام 115 قطعة منها الى رجل الأعمال النرويجي، مارتن شوين، الذي اشتهر بولعه في جمع مخطوطات الكتاب المقدس.
وبعدها نقل كندو تجارته الى الولايات المتحدة، حيث تمكن هناك من بيع بعض القصاصات، عبر وسيط من ولاية كاليفورنيا يدعى لي بيوندي، وفي عام 2009، اشترت جامعة ازوسا الانجيلية، قرب لوس انجلوس، خمس قصاصات، إضافة الى بعض المقتنيات الآثرية الأخرى، بمبلغ 2‪,‬478‪,‬500 دولار.
وما بين عامي 2009 و 2011، انخرطت كلية اللاهوت المعمدانية، ومقرها فورت ورث بولاية تكساس، في مفاوضات لشراء ثماني قصاصات، ما يزال كندو يحتفظ بها في محفظة في بنك "يو.بي.إس" بمدينة زيورخ السويسرية.
ويتراوح المبلغ الذي عُرض لشراء هذه القصاصات المتبقية لدى كندو بنصف مليون الى مليون دولار اميركي.
وَتَعتبر اسرائيل مخطوطات البحر الميت بأجزاءها المختلفة، "جزءا من ممتلكاتها الوقفية" وتقول، وبأنه وفقا للقانون الذي سنته عام 1978، "يحظر نقل الاثار منها (من اسرائيل) بشكل غير قانوني".
ومنذ عام 1995، تتابع السلطات الإسرائيلية محاولات كندو لبيع الاجزاء المتبقية من هذه المخطوطات، وتقدر اسرائيل ان كندو ما زال يحتفظ بـ 20 قطعة منها.
وتمكن مراسل (الاسوشيتد برس) من الاطلاع على ملف سري خاص بمتابعة أنشطة كندو، يشتمل على صورا لجوازات سفر، وقطع صغيرة من المخططات، ورسائل كندو الى المشترين، اضافة الى شهادات المخبرين عن محاولاته الهادفة بيع هذه الاجزاء من المخطوطات.
وطبقا لإحدى الشهادات، فقد عرض بروفيسور شهير في القدس، التوسط لبيع اجزاء من المخطوطات الموجودة بحوزة كندو، لتاجر أميركي بمبلغ 250‪,‬000 دولار. كما ان تاجر الألماس الإسرائيلي شلومو موساييف، كان عرض قبل خمسة اعوام، شراء قطعة مع المخطوطات على شكل فراشة بمبلغ 1‪,‬2 مليون دولار والتبرع بها لإسرائيل.
وتتضمن المخطوطات نصوصا من سفر التكوين تعود الى القرن الخامس قبل الميلاد، وتروي قصة يوسف، لكن الصفقة لم تتم بسبب مطالبة كندو بمبلغ 40 مليون دولار مقابل بيع ما بحوزته من مخطوطات، او قصاصات.

إسرائيل تلغي زيارة وفد من «اليونسكو» إلى شرق القدس المحتلة | المصري اليوم

إسرائيل تلغي زيارة وفد من «اليونسكو» إلى شرق القدس المحتلة | المصري اليوم

إسرائيل تلغي زيارة وفد من «اليونسكو» إلى شرق القدس المحتلة

 أعلنت إسرائيل، الإثنين، أنها ألغت زيارة مقررة لبعثة من اليونسكو إلى البلدة القديمة في شرق القدس المحتلة، بسبب قيام الفلسطينيين بإضفاء طابع سياسي على المهمة.
وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية: «الفلسطينيون لم يحترموا التفاهمات، كان من المفترض أن تكون الزيارة مهنية، ولكنهم قاموا باتخاذ اجراءات تظهر أنهم يقومون بإضفاء طابع سياسي على الحدث ولن يسمحوا للوفد بالتركيز على الجوانب المهنية منها».
كانت إسرائيل في أبريل الماضي وافقت أن يقوم وفد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بتقييم وضع البلدة القديمة في شرق القدس المحتلة، للمرة الأولى منذ عام 2004 بعد ضغوط من الأردن، وفلسطين التي أصبحت عضوًا في المنظمة عام 2011.

ولكن بحسب المسؤولة الإسرائيلية، فإن الفلسطينيين حاولوا قبيل بدء عمل الوفد أن يضفوا طابعًا سياسيًا على الزيارة خلافًا للتفاهمات بين الطرفين، ويغير خطة العمل التي حددتها اليونسكو منذ عام 2010.
وأضافت: «قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مؤخرًا إنهم يعتبرون البعثة بمثابة لجنة تحقيق، وقال إنهم سيناقشون مسائل سياسية مع البعثة».
وأشارت المسؤولة: «يحاول الفلسطينيون أيضًا دفع الوفد لزيارة جبل الهيكل (الاسم اليهودي للحرم الشريف)».
ووقّع العاهل الأردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، نهاية مارس الماضي، اتفاقية «لرعاية» مدينة القدس، والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، و«الحفاظ عليها».

الأحد، 19 مايو 2013

«حراء» .. جبل القرآن ومكان نزول الوحي الأول - جريدة عكاظ

«حراء» .. جبل القرآن ومكان نزول الوحي الأول

الأساس القديم للكعبة كان من حجارته

«حراء» .. جبل القرآن ومكان نزول الوحي الأول

يمتاز جبل حراء عن بقية جبال مكة المكرمة والحجاز، بأنه مكان تعبد فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وبأن الأساس القديم للكعبة كان من حجارته، ولا يوجد جبل في المنطقة يشبهه بشكله وصورته، إذ تشبه قمته سنام الجمل.وارتاد النبي عليه الصلاة والسلام غار حراء كثيراً قبل أن ينزل عليه الوحي، وهو مكان نزول الوحي الأول عليه، وفيه نزلت أول آية من القرآن «اقرأ باسم ربك الذي خلق» وفيه هبط جبريل عليه السلام.ويقع غار حراء على قمة جبل حراء شمال شرق مكة المكرمة، على يسار الذاهب إلى عرفات، ويطل على طريق العدل، ويبعد أربعة كيلومترات عن المسجد الحرام ويقع على اليسار من قمة الجبل وهو عبارة عن فجوة بابها باتجاه الشمال وطوله أربعة أذرع، وعرضه ذراع وثلاثة أرباع الذراع، والداخل إليه يكون متجهاً للكعبة مباشرة، ويتسع الغار لخمسة أشخاص جلوساً وارتفاعه قامة متوسطة. ويصل ارتفاع جبل حراء إلى 642 متراً، ولكنه شاق على من يصعده، حيث يصبح انحدار الجبل شديداً من ارتفاع 380 متراً حتى يصل إلى ارتفاع 500 متر، ثم يستمر بانحدار قائم الزاوية تقريباً إلى قمة الجبل في شكل جرف، وتبلغ مساحته 55 كيلو متر مربع. ويستطيع الواقف على هذا الجبل أن يرى مكة وأبنيتها بوضوح، ويستطيع رؤية كثير من جبالها كجبل ثور وجبل ثبير.وجبل حراء الذي يقع فيه غار حراء، له أسماء عديدة منها جبل القرآن، وجبل الإسلام، ولكنه يعرف حالياً بجبل النور، وسمي بهذا الاسم لظهور أنوار النبوة فيه، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعبد فيه قبل البعثة.ويمتاز الجبل عن بقية الجبال أن الأساس القديم للكعبة كان من حجارته، وكذلك بداية نزول الوحي ووقوف جبريل - عليه السلام - بالغار الموجود فيه.وتشير المصادر التاريخية إلى أنه لا يوجد جبل في مكة ولا في الحجاز يشبه جبل حراء، فهو فريد الشكل والصورة إذ أن قمته تشبه سنام الجمل، أو كالقبة الملساء.ويحرص الكثير من الحجاج والمعتمرين على زيارة هذا الجبل وغار حراء، فتشاهدهم يسلكون طريقا شبه معبد للوصول إلى الغار.ويوجد أسفل الجبل مركز توعوي يشتمل على معرض توعوي يضم شاشات عرض إرشادية للتحذير مما قد يقع من مخالفات في الموقع من بعض الزوار، كما تتم فيه استضافة الحجاج وإطلاعهم على العروض المرئية المصاحبة بتعليق صوتي على بعض الأخطاء التي يقوم بها الحجاج.
وزير الآثار: نتعاون مع الشيعة فى جميع المجالات

8
1
0
18
مايو
2013
04:17 PM

قال الدكتور أحمد عيسى، وزير الدولة لشئون الآثار، إن الوزارة مستعدة للتعاون مع أى جهة أو دولة تهتم بالآثار المصرية وإن كانت من بين هذه الدول إيران، فلا يوجد أى مانع من التعاون معها .
وتابع خلال مؤتمر صحفى للوزارة عقد صباح اليوم: أن التعاون مع الشيعة قائم فى جميع المجالات وأن علاقة الوزارة بإيران جيدة جدًا. 
- See more at: http://www.almesryoon.com/permalink/135096.html#sthash.uzb4g9rw.dpuf

الخميس، 16 مايو 2013

تخريب مقام "الولي مرسال" في مشمش - ميشال حلاق - النهار

تخريب مقام "الولي مرسال" في مشمش - ميشال حلاق - النهار

لبنان

تخريب مقام "الولي مرسال" في مشمش


الضريح بعد النبش

3 ايار 2013 الساعة 19:21
"النهار" | ميشال حلاق
لا تزال المواقع الأثرية والتراثية والدينية عرضة لعبث تجار الآثار الذين يعيثون فساداً في مواقع عدة من منطقة عكار دون وازع من ضمير أو من قانون رادع لهم.
ويد العابثين حطت هذه المرة في منقطة " قطر مشمش "، في بلدة مشمش الواقعة في جرود عكار حيث يوجد مقام معروف شعبياً لدى الاهالي بمقام "الولي مرسال "، وهو مجاور لشجرة سنديان يقدر عمرها بـ 800 سنة.
وقد عمل المخربون على نبش هذا المقام وتحطيم كل اساساته وتخريب معالمه.
هذا وقد وناشد رئيس جمعية "بلدتي بيتئي" نزيه قمرالدين القوى الأمنية والقضائية إجراء التحريات اللازمة "لمعرفة المخربين الذين يعتقد انهم كانوا في مهمة بحث، كما هو معتاد عن الذهب والآثار القديمة، وتقديمهم الى العدالة وانزال اشد العقوبات بهم ليكونوا عبرة لمن تسول نفسه التطاول على المقامات الدينية التي تحتضنها مشمش" .
كما ناشد الجهات المعنية في مديرية الاثار بزيارة الموقع والاطلاع على مدى التخريب الحاصل.

الأربعاء، 15 مايو 2013

جريدة الراي - ثقافة - دار الآثار الإسلامية تحتفي بـ اليوم العالمي للمتاحف

جريدة الراي - ثقافة - دار الآثار الإسلامية تحتفي بـ اليوم العالمي

دار الآثار الإسلامية تحتفي بـ اليوم العالمي للمتاحف في «الأمريكاني»


ضمن احتفال العالم أجمع في الثامن عشر من مايو الجاري، وتنفيذا للمبادرة التي أطلقها المجلس العالمي للمتاحف في العام 1977، لتعزيز دور المتاحف حول العالم كقاعدة عامة للتبادل الفكري والثقافي وكوسيلة فاعلة للحفاظ على شواهد تاريخية ممتدة في العمق لحضارات ومعالم إنسانية، ينظم «المركز الامريكاني الثقافي» يوما عائليا مفتوحا للمرح والمعرفة، تبدأ فعالياته المتنوعة يوم السبت 18 مايو الجاري منذ العاشرة صباحا حتى السابعة مساء وسيتخلله أنشطة مميزة في الرسم للأطفال والكبار إذ سيكون الجميع على مقربة من معروضات المتحف وستكون الموسيقى حاضرة ضمن أنشطة المركز الامريكاني التي ستتناسب وجميع الأعمار من أفراد الأسرة، كما سيتم توزيع بغض المأكولات الخفيفة والمشروبات للزوار احتفاء ً بحضورهم الكريم، هذه دعوة من دار الآثار الاسلامية لتمضية يوم عطلة مميز في حضرة التراث والتحف لإثارة شغفكم في حديث تاريخي جميل لم يطرق بعد!

الهدهد :: مشروع ثقافي ألماني ضخم لفهرسة 42 ألف مخطوطة شرقية نفيسة



ينا(ألمانيا) - أندرياس هوميل - بعد أكثر من 50 عاما من العمل المتسم بالدقة الشديدة ، يقول متخصصون ألمان إنهم شارفوا على الانتهاء من جهودهم الرامية لجعل المخطوطات غير المسجلة سابقا والتي كتبت بخطوط ولغات شرقية يمكن الوصول إليها من خلال فهارس مطبوعة. فإذا سارت الأمور بشكل جيد وكان من الممكن استمرار الحصول على تمويل، فقد يتم الانتهاء من المشروع الضخم في عام 2022.


مشروع ثقافي ألماني ضخم لفهرسة 42 ألف مخطوطة شرقية نفيسة
ويمكن العثور على مجموعات شاملة من المخطوطات الشرقية في مكتبات ألمانية لأن الكثير من الكتب في العالم العربي كانت تنسخ بجهد جهيد باليد حتى القرن الـ 20، في وقت كانت فيه الطباعة راسخة منذ وقت بعيد في أوروبا. وتمتلك مكتبة ولاية برلين أضخم مجموعة من المخطوطات الشرقية والطباعة البارزة في ألمانيا: نحو 42 ألف مخطوطة في الإجمالي.

وكانت قواعد فهرسة المخطوطات الشرقية في مجموعات ألمانية (المعروفة اختصارا بالالمانية "كيه أو إتش دي")، والتي اقترحها مستشرقون ألمان في عام 1957، مشروعا للبحث اضطلعت به أكاديمية جوتينجن للعلوم منذ عام 1990. وقد نشر "كيه أو إتش دي" حتى الآن أكثر من 140 مجلدا من الفهارس، فضلا عن دراسات تتعلق بمخطوطات محددة.

ويتخصص باحثون في جامعة ينا في مخطوطات عربية. وفي جامعات ألمانية أخرى، يجري حاليا دراسة اللغات التركية القديمة، والقبطية، والإثيوبية، والمصرية، والسنسكريتية، والسنهالية، والفارسية، والويجور، والهندية، والعبرية، والصينية، والتبتية، و المخطوطات البورمية، من بين لغات أخرى كثيرة.

ويشرف العالم الإسلامي تيلمان زايدن شتيكر على العمل في ينا.

ووفقا لهيلجا ريبان، مديرة قسم اللغات الشرقية والآسيوية في مكتبة ولاية بافاريا، فإن هذا المشروع يعد في غاية الأهمية للمكتبات والمجتمع العلمي.

وقالت ريبان إن مجموعة المخطوطات البافارية تشمل نحو 17 ألف مخطوطة شرقية وشرق آسيوية، أقدمها يرجع تاريخها إلى القرن الثامن. ومن بين هذه المخطوطات هناك مخطوطات باللغة الجاوية القديمة ومخطوطات مهترئة للغاية كتبت على سعف النخيل.

وأضافت ريبان ان "كيه أو إتش دي مشروع فريد من نوعه على مستوى دولي أيضا"، مشيرة إلى أنه ضم مخطوطات تتراوح من المغرب إلى اليابان ، كتبت بمجموعة من اللغات. وتابعت قائلة إنه لذلك يجب أن يستمر التمويل من قبل حكومة ألمانيا الاتحادية وحكومات الولايات، حيث من المقرر حاليا أن ينتهي هذا التمويل في عام 2015.

وأوضحت انه "نظرا لقيود حقوق النشر، فإن رقمنة الفهارس ليست ممكنة بعد، وهو الأمر الذي يعوق إتاحتها عبر الإنترنت".

واشار زايدن شتيكر إلى أن بعض الوثائق تحظى بأهمية لا تقدر بثمن وبعضها غير معروف تماما حتى الآن. واستشهد زايدن شتيكر بتقرير صادر عن إمام من اسطنبول والذي انتهى به المطاف دون قصد في البرازيل في ستينيات القرن التاسع عشر بعد أن ضربت عاصفة سفينته أثناء إبحارها حول أفريقيا. وأضاف زايدن شتيكر أن رواية هذا الإمام عن تعاملاته مع غيره من المسلمين هناك تعد شهادة تاريخية هامة للثقافة الإسلامية في أمريكا الجنوبية.

يذكر أن أمراء ألمان كانوا قد حصلوا قديما على مخطوطات شرقية من أجل مكتباتهم. وفي وقت لاحق، جمع علماء ألمان أعدادا كبيرة منها، أثناء رحلاتهم على سبيل المثال. وتمتلك مكتبة جوتا للبحوث في جامعة إيرفورت، في ولاية تيرينجين الألمانية، مجموعة قيمة خاصة من هذه المخطوطات. ومن بين هذه المخطوطات، بحسب زايدن شتيكر ، مصاحف نفيسة مخطوطة في صفحات عريضة ترجع إلى القرنين الثامن والعاشر.

وعلى الرغم من أن المخطوطات في ولاية تيرينجين قد تم حاليا فهرستها تماما، إلا إنه لا تزال هناك ثغرات في المجموعات الموجودة في مكتبات ألمانية أخرى. لكن "كيه أو إتش دي"، وفقا لزايدن شتيكر، قد دخل مرحلته النهائية. وأضاف زايدن شتيكر: "لقد قدمنا خطة للانتهاء من المشروع في سبع سنوات"، لافتا إلى أن هناك قرارا سيتم اتخاذه هذا العام بشأن عملية التمويل بعد عام 2015.

الثلاثاء 14 ماي 2013
أندرياس هوميل

الوطن أون لاين ::: "رعوم" نجران الأثرية تنتظر "وعود" الاستثمار

الوطن أون لاين ::: "رعوم" نجران الأثرية تنتظر "وعود" الاستثمار

"رعوم" نجران الأثرية تنتظر "وعود" الاستثمار
هيئة السياحة والآثار تبدأ عملية ترميم للقلعة والأهالي يرونها غير كافية
قلعة "رعوم" الأثرية في أعلى الجبل  ( تصوير: أحمد بالحارث )
قلعة "رعوم" الأثرية في أعلى الجبل ( تصوير: أحمد بالحارث )

نجران: محمد آل شريف 2013-05-14 10:33 PM      أكد مدير فرع السياحة والآثار بمنطقة نجران صالح آل مريح أن هناك فرصا استثمارية مطروحة لرجال الأعمال في عدة مواقع أثرية بمنطقة نجران، منها قلعة "رعوم" الأثرية بنجران التي تعتبر رمزا مهما لأبناء المنطقة لما شهدته من أحداث ومعارك مفصلية. وقال لـ"الوطن" هذه الاستثمارات ليست عشوائية، بل تأتي وفقا لرؤية الهيئة العامة للسياحة والآثار بما يضمن عدم تغير الملامح الأساسية للأثر التاريخي وبنيته التحتية. وأضاف "أعمال ترميم القلعة وتحويلها إلى معلم سياحي تأتي بتوجيهات من رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، وبمتابعة وتوجيه من أمير المنطقة الأمير مشعل بن عبدالله للمحافظة والاهتمام بالمواقع التاريخية وتحويلها إلى مواقع جذب سياحي، بما يسهم في تعزيز البعد الحضاري والتاريخي للمنطقة ويحقق تطلعات السائح المحلي، وجعلها مصدر جذب بالنسبة لهم، وهذا ما يتطلع إليه جميع منسوبي السياحة والآثار، مبينا في الوقت نفسه أن أعمال الترميم تشمل "ترميم القلعة، بما في ذلك إعادة الدرج وصيانة القلعة بكاملها، كما أنه تقام عدة فعاليات بها خلال فصل الصيف".
وجاء حديث آل مريح لـ"الوطن" ردا على مطالبات عدد من أهالي منطقة نجران والمهتمين بالآثار لفرع هيئة السياحة والآثار بنجران بـ"التفاتة حقيقية" لآثار المنطقة، ومنها قلعة "رعوم" الأثرية الواقعة غرب المدينة، مستدركين أن هناك "تطويرا للموقع تقوم به الهيئة حاليا، لكنه غير كاف".
وقال المواطن عزالدين آل حيدر من سكان حي "الحضن"، أحد الأحياء التي تطل عليها القلعة: بالرغم من عملية الترميم التي شهدتها القلعة مؤخرا إلا أننا ما زلنا نطمح بالكثير، فبالإمكان تبني مشروع استثماري في القلعة كفكرة إقامة منتجع سياحي أو متنزه يحتوي على مطاعم واستراحات ومرافق خدمية من شأنها أن تجعل من القلعة معلما سياحيا وأثريا يقصده سكان المنطقة وزوارها، مطالبا لجنة التنشيط السياحي بالمنطقة بتبني مثل هذه الأفكار، حيث إنها لا تكلف الكثير، مستغربا في الوقت نفسه عدم فتح المجال أمام رجال الأعمال للاستثمار فيها، بحسب تعبيره. فيما طالب المواطن يحيى جلاب سكان "حي الصفا"، وهو الحي الذي تطل عليه القلعة من جهة الغرب، بعمل عربات معلقة تحمل الزوار والسياح من أسفل الجبل إلى "قلعة رعوم" التي ترتفع أكثر من 450 م، قائلا "كيف يستطيع كبار السن والعائلات الاستمتاع بالقلعة والصعود على هذا الارتفاع الكبير الذي لا يستطيع صعوده إلا قلة من الشباب؟ وكما نشاهد أن هناك عددا من المشاريع المشابهة نفذت في أماكن مختلفة من مناطق المملكة، وكان لها دور كبير في تنمية السياحة المحلية".. وهو ما رد عليه مدير فرع السياحة والآثار صالح آل مريح بالقول "بالنسبة لعمل عربات معلقة أو مرافق خدمات، فهذا من شأن الأمانة ولا علاقة لنا بالأمر".
بدوره يؤكد مدير الإدارة العامة للاستثمار بأمانة منطقة نجران، هادي محمد آل منصور، دور الأمانة في هذا الإطار قائلا: لا شك أن قلعة "رعوم" الأثرية من أهم الأماكن التي تحرص الأمانة على تطويرها بالمنطقة، وهناك مشروع استثماري سياحي كبير سيقام بها، وسيكون رائدا على مستوى المملكة، يتضمن ألعابا ترفيهية وعربات معلقة وخدمات متفرقة، وسيطرح بعد اكتمال الدراسة للمستثمرين والشركات المتخصصة لتنفيذه في القريب العاجل، بإذن الله.
من جهته أوضح رئيس المجلس البلدي بنجران زيد آل شويل أن هناك عدة اقتراحات يقوم المجلس البلدي بعرضها على الأمانة من شأنها تطوير الأماكن الترفيهية والسياحية بالمنطقة بما فيها قلعة "رعوم" الأثرية، وأكثر ما يعرقل إنجازها هو ذلك الروتين الممل الذي دائما ما نصطدم به، كما يوجد تنسيق تكاملي بيننا وبين المسؤولين بالأمانة، وستأخذ حقها مستقبلا، إن شاء الله، كما أن ميزانية العام القادم لن تخلو من إنجاز مثل هذه المشاريع.

الوطن أون لاين ::: أميركي يعرض أعماله "الإسلامية" في الكويت

الوطن أون لاين ::: أميركي يعرض أعماله "الإسلامية" في الكويت
أميركي يعرض أعماله "الإسلامية" في الكويت
عدد من زوار معرض الفنان "مونيه" في الكويت (الوطن)
عدد من زوار معرض الفنان "مونيه" في الكويت (الوطن)

الكويت: الوطن 2013-04-24 11:36 PM      افتتح مساء أول من أمس معرض عن "الفنون الإسلامية" للفنان الأميركي من أصول سويسرية "أوكيم مونيه" وذلك في صالة "جام" بمجمع "لايف سنتر" بالعاصمة الكويت.
وقالت لولو الصباح (المديرة العامة لشركة جام الدولية المتخصصة في تنظيم المعارض) إنه تم الاتفاق مع الفنان "مونيه" لعرض مجموعة من أعماله الفنية التي تحمل في طياتها أبعادا فلسفية عميقة تحكي مدى تطور الفنون الإسلامية والأعمال الزخرفية "الارابيسك" وهي هندسة تجريدية وزخارف عضوية تستخدم في الترميز والتي تبوح عن مفاهيم فنية تميزت بها العمارة الإسلامية عن سواها.
وأضافت: "لقد سعى أوكيم خلال السنوات الماضية إلى البحث والتحري عن الرمزية في جمالية الفنون الإسلامية وأخذ يتنقل ما بين عواصم الحضارات الإسلامية ويوثق تلك الزيارات من الناحية العلمية ويدون ملاحظاته ويحللها من الناحية الفلسفية للوصول إلى نقاط جوهرية تكشف خفايا هذا التميز الإبداعي".
وأكدت "الصباح" أن "أوكيم" تأثر كثيرا بالفنون الإسلامية بكافة أشكالها وأنواعها وعلى اختلاف مدارسها ومشاربها، واستوقفته عبارات تحمل أبعادا فلسفية عميقة ومنها التوحيد "لا إله إلا الله" التي انشغل في البحث داخل رمزيتها وسمو معانيها.
وعن المبيعات قالت: "مع بداية الافتتاح تم بيع 8 لوحات من أصل 14 عملا، وهو مؤشر جيد إلى أن هناك وعيا ثقافيا كبيرا لدى محبي ومتذوقي الفنون الجميلة الذين جاؤوا لاقتناء المعروضات لعلمهم أن ما قد عرض هو بمثابة تحف فنية".

جناح دائم للفن الإسلامي في متحف اللوفر:: الشرق الأوسط

جناح دائم للفن الإسلامي في متحف اللوفر,
جناح دائم للفن الإسلامي في متحف اللوفر
يضم 15 ألف عمل فني بتكلفة 127 مليون دولار
يضم القسم حاليا 15 ألف عمل فني، من بينها 3400 قطعة أهداها متحف فنون الديكور بشكل دائم لمتحف اللوفر (الصور من متحف اللوفر)
باريس: جولييت هايت
يوفر متحف اللوفر - أحد المتاحف الغربية الكبرى - لأول مرة في تاريخه مقرا دائما لمجموعة فنية إسلامية يتم عرضها في قاعات جديدة فاقت بأربعة أمثال المساحة التي كانت مخصصة، لما وصفه مدير متحف اللوفر، هنري لويريت، بـ«واحدة من أكثر مجموعات الفن الإسلامي ثراء في العالم». ومع أن «اللوفر» يعد المتحف الأشهر على مستوى العالم، مع توافد ما يقرب من تسعة ملايين زائر عليه خلال العام الماضي، فمن المفترض أن تجذب قاعات العرض الإسلامية الجديدة مزيدا من الزائرين بفضل سياسات العرض التي تتسم بالحيوية والإبداع المعماري لأعرق المتاحف الفرنسية. ويقول لويريت: «لقد كنا دائما منفتحين على العالم، واليوم يتزايد اهتمام زوارنا بالعالم الإسلامي، لكن لا يعرف الكثيرون أي شيء عنه. ومن المهم أن نظهر لهم الوجه المضيء للحضارة الإسلامية». خضع المتحف عام 2008 لأعمال ترميم قدرت تكلفتها بنحو 127 مليون دولار، وكانت الإضافات المعمارية الجذرية التي امتزجت مع قصر اللوفر السابق الذي بني قبل 800 عام، تمثل تحديا كبيرا وانتصارا تقنيا. وبإمكان الزوار الآن القيام برحلة حسية حقيقية وعالية التقنية داخل المتحف لاكتشاف 3 آلاف متر مربع يعرض فيها أكثر من 2500 قطعة فنية رائعة. وقد مولت الحكومة الفرنسية جزءا من عملية الترميم الضخمة، التي أميط عنها اللثام في نهاية عام 2012. ومن بين الجهات الراعية لعملية الترميم الحكومة السعودية وحكومة كل من عمان والمغرب والكويت وجمهورية أذربيجان، بالإضافة إلى شركة النفط الفرنسية «توتال».
الجدير بالذكر أن حكومة الثورة الفرنسية استولت على قصر اللوفر القديم عام 1793، وأنشأت متحف فنون الديكور، وصادرت المجموعات الملكية من القطع الفنية. وكان من بينها مجموعة من القطع العربية - الإسلامية، شكلت نواة المجموعة الحالية. وفي بداية القرن العشرين، كان يضم المتحف مجموعات مختلفة من الأعمال الفنية المتميزة التي يمتد تاريخها عبر قرون مضت مثل أدوات خزفية من الحضارة السومرية القديمة، وحضارة ما قبل التاريخ لبلاد ما بين النهرين، والسجاد القديم الذي ينسب للبربر من شمال أفريقيا في حقبة قريبة من تلك الفترة، وكذلك مصابيح ضخمة بديعة الصنع من مساجد مملوكية مصرية، ومنسوجات ساحرة، تمثل جميعا عناصر أساسية للثقافة الإسلامية.
وفي عام 2001 دشن هنري لويريت مشروعا طموحا لتخصيص مساحة أكبر إنصافا وتقديرا لثراء تلك المجموعة التي سيتم دمجها مع تلك المجموعة المهملة في متحف فنون الديكور. وتتكامل كلتا المجموعتين مع بعضهما، حيث تركز مجموعة متحف اللوفر بصفة خاصة على الكنوز الإسلامية خلال العصور الوسطى، بينما تهتم المجموعة الأخرى بمتحف فنون الديكور بفن إمبراطوريات العالم الإسلامي العظيمة والحديثة، بين القرنين السادس عشر والثامن عشر، مثل الإمبراطورية العثمانية. وبعد مرور عامين، وفي عام 2003، أعلن الرئيس الفرنسي وقتها، جاك شيراك، إنشاء قسم جديد للفنون العربية الإسلامية داخل متحف اللوفر.
ويضم القسم حاليا 15 ألف عمل فني، من بينها 3400 قطعة أهداها متحف فنون الديكور بشكل دائم لمتحف اللوفر. وتغطي هذه المجموعات تاريخ العالم الإسلامي من إسبانيا إلى الهند وتطوره الزمني من القرن السابع حتى التاسع عشر الميلادي.
وما إن تم الإعلان في عام 2005 عن المهندسين الذين وقع عليهم الاختيار لتصميم قاعات العرض الجديدة، بدأ تبلور مشروع ضخم. ولطالما سحر قصر اللوفر طوال 800 عام منذ إنشائه أكثر الشخصيات موهبة وتأثيرا في كل عصر في مجالي العمارة والتصميم. وأثار إنشاء قسم جديد للفنون الإسلامية في باحة «فيسكونتي» بمتحف اللوفر تحديات معمارية هائلة. نجح التصميم الفائز لماريو بيليني ورودي ريتشيوتي في اجتياز الاختبار الذي تمثل في تشييد مبنى أثري في متحف تاريخي محمي، رغم ما أثاره من جدل. ويقول المهندس المعماري ماريو بيليني ميلانو إنه وزميله ريتشيوتي «يكنان احتراما عميقا للمجموعات الفنية الإسلامية وعلى معرفة شخصية بسياقها الجغرافي والثقافي».
تجدر الإشارة إلى أن التصميم باهر ولكنه يتسم بالرزانة، فقد نجح في تحقيق توازن دقيق بين الواجهات النيوكلاسيكية لباحة «فيسكونتي» والحاجة إلى تكريم عصري للثقافة الإسلامية. التصميم عبارة عن سيمفونية ينسجم فيها الزجاج بالمعدن الممتدين تحت مستوى باحة «فيسكونتي» الحالية لتكوين مستويين فرعيين. أحد المستويين مخصص للقطع الأثرية الحساسة للضوء، بينما يضم المستوى الأعمق التسهيلات التقنية. ويعلو الهيكل الأصلي للمعارض سقف زجاجي ذهبي، يحلق مثل شراع عملاق، مما يسمح للضوء الطبيعي بالوصول إلى مساحات العرض. ويعلق بيليني قائلا: «يبدو التصميم كأنه جناح يعسوب هائل يتموج كما لو أنه علق في مهب الريح، ويلمس بذلك تقريبا أرضية الباحة في نقطة ما، من دون أن يغطي على بريق الواجهات التاريخية للمتحف».
ويتسم التصميم الداخلي، الذي نفذه المصمم رينو بيرارد، بالضخامة والدقة والإتقان في ذات الوقت. يكسو الأرضية بلاط نحاسي يتحاور مع اللون الأسود للجدران الخرسانية واللون الذهبي للسقف الزجاجي. توجه تلك الأجواء الهادئة تركيز الزائرين إلى القطع الأثرية الثمينة بجميع ألوانها وزخارفها المختلفة.
تبقى مهمة زيارة المعارض من ضمن مهام المصممين ماريو بيليني ورينو بيرارد عبر جهودهما لتشجيع الزائرين على القيام بجولة في اتجاه واحد داخل المتحف حرفيا ومجازا. بدأ الاثنان بالعمل على مستوى الباحة من خلال عرض أعمال يعود تاريخها من بداية القرن السابع إلى الحادي عشر. وبعد ذلك انتقلا إلى المستوى الفرعي المخصص لعرض قطع أثرية تحت ضوء خافت يعود تاريخها من القرن الحادي عشر إلى نهاية القرن الثامن عشر. ويستحضر هذا الاتجاه الرائع أجواء من التأمل أو التفكر.
تعد المعارض الجديدة مقدمة للتعريف بالملامح الجوهرية التي تميز الفن والثقافة الإسلامية من خلال الاستكشاف الزمني لعدد من الموضوعات، من بينها العمارة، وحياة الحضر، وحياة البلاط وفنون الكتاب، فضلا عن المهارة الفنية. وهناك مجموعة متنوعة من الوسائل عالية التقنية تلقى قبول جماهير المتحف في الوقت الراهن، منها الوسائط المتعددة، والاستماع إلى تعليقات متخصصين باللغة العربية أو الفارسية أو التركية والذين يجيدون أيضا الإسبانية والفرنسية والإنجليزية. وهناك جولات بمرشد خاصة للأطفال والأسر تشمل الاستماع إلى الحكايات الشعبية والموسيقى.
ماذا سيكون شعورنا تجاه قسم الفنون الإسلامية؟ كما رأينا، تأخذنا انسيابية التصميم في رحلة عبر الزمن، وخاصة العصر الإسلامي، بدءا بأولى الإمبراطوريات أو العائلات الملكية، وعصر الخلفاء بداية من عام 632 إلى 1000 ميلادية. كانت الدولة الأموية هي الأولى ثم تبعتها الدولة العباسية. يقدم لنا أحد المعارض فكرة عن روعة وضخامة أحد القصور الملكية في سامراء يقع على ضفة نهر دجلة (العراق حاليا). من المعروضات لوح من باب مصنوع من خشب الساج طوله 240.5 سم وعرضه 56.8 سم.
وقد أسس الفاطميون القاهرة لتكون عاصمة للخلافة الإسلامية بين عامي 909 و1171 ميلادية. وتتجلى من خلال إبريق من حجر الكوارتز المزخرف بزركشة ذهبية الحياة الفخمة التي كان يعيشها الخلفاء والتجار الأثرياء. ومن أكثر القطع الأثرية التي واجه العاملون صعوبة في ترميمها وإعادتها إلى شكلها الأصلي شرفة ملكية يعود تاريخها إلى نهاية القرن الخامس عشر. وقالت صوفي ماكاريو، مديرة متحف اللوفر للفنون الإسلامية: «الأمر أشبه بقصة بوليسية. فجأة تكشف هذه القطعة المعمارية الرائعة عن عظمة القاهرة خلال هذا العصر الاستثنائي. مع ذلك لا أعدكم أن أكون مثل أغاثا كريستي!».
وتعد الإمبراطورية العثمانية، التي امتدت من القرن الرابع عشر حتى القرن العشرين، هي آخر حقبة يغطيها المتحف. لوحة الرقص الكلاسيكية «المينيويت» في القرن السابع عشر. ويتم عرض مجموعة من الأواني الخزفية الأزنيق التركية، ومن بينها 3 آلاف بلاطة، يرجع تاريخها إلى القرنين السادس والسابع عشر مهملة منذ السبعينات. ولإعادة بناء الجدار الرائع والمذهل المغطى بالبلاط وعرضه مرة أخرى، تقول صوفي ماكاريو: «كان علينا حل طلاسم لغز معقد استغرق أكثر من سبع سنوات لاستكمال بنائه».
ويستعرض آخر الأقسام في جناح الفنون الإسلامية، الذي يركز على جميع عصور الحضارة الإسلامية، فنون الكتابة والأنماط المختلفة للرسوم التوضيحية في المخطوطات، بما في ذلك فن الخط والأطر المرسومة والحروف بالإضافة إلى طرق تجليد الكتب التي تمتد من شمال أفريقيا إلى الهند عبر إيران وتركيا والسعودية.
لا يتمثل الهدف الأكبر في مجرد دعوة الزائرين لمشاهدة التسلسل الزمني لقطع فنية، ولكن الهدف هو اصطحابهم في رحلة لا تنسى إلى قلب الحضارة الإسلامية. ويزداد ثراء تلك المجموعات في قسم الفنون الإسلامية من خلال المشتريات الهائلة والهدايا والإرث. ويضمن هذا أن يظل متحف اللوفر مكانا يضم واحدة من أهم وأثمن المجموعات في العالم.

بوابة فيتو: انطلاق دورة العمارة والفنون الإسلامية ببيت السنارى

بوابة فيتو: انطلاق دورة العمارة والفنون الإسلامية ببيت السنارى

انطلاق دورة العمارة والفنون الإسلامية ببيت السنارى

السبت 11/مايو/2013 - 04:07 م
بيت السناري الأثري-صورةأرشيفية

بيت السناري الأثري-صورة أرشيفية خالد مكاوي
 
ينظم بيت السناري الأثري" بيت العلوم والثقافة والفنون" بحي السيدة زينب بالقاهرة والتابع لمكتبة الإسكندرية دورة في فقه الفن بعنوان" العمارة والفنون الإسلامية"، وتنطلق من اليوم وحتى الرابع من يونيو القادم بواقع أربع محاضرات إسبوعية أيام" السبت والأحد والاثنين والثلاثاء" من الساعة السادسة إلى الثامنة مساءً.

ويشمل برنامج الدورة:" محاضرة عن فقه العمران وتخطيط وعمارة المدن، محاضرة قاهرة أسرة محمد علي، محاضرة عمارة المنازل الإسلامية، محاضرة الفنون العثمانية، محاضرة عمارة المساجد، جولة ميدانية بالآثار، محاضرة الفنون الإيرانية، محاضرة عمارة المنازل، محاضرة غارة رشيد، ورشة عمل بمتحف الفن الإسلامي، محاضرة عمائر مدينة طرابلس، محاضرة الترميم المعماري للآثار الإسلامية، محاضرة العمارة الفاطمية في مصر، محاضرة العمارة الحربية، دراسة تطبيقية على مدارس الحمامات، محاضرة تحصين المدن الإسلامية".

الآثار والمتاحف تتابع ملف آثار سورية مسروقة في لبنان كشف عنها الانتربول الدولي

الآثار والمتاحف تتابع ملف آثار سورية مسروقة في لبنان كشف عنها الانتربول الدولي
تاريخ النشر 2013-05-10
 
الآثار والمتاحف تتابع ملف آثار سورية مسروقة في لبنان كشف عنها الانتربول الدولي
دام برس – متابعة آية العلي
أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف في بيان صادر عنها أنها تلقت من الانتربول الدولي معلومات موثقة بالصور عن تهريب قطع أثرية سورية إلى لبنان وعرضها للبيع لدى تجار آثار في لبنان وتم تحديد الآثار المهربة بتماثيل نصفية مختلفة الأشكال تعود للقرن الثاني الميلادي من الحقبة التدمرية ما يؤكد هويتها السورية الواضحة.
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة سانا على نسخة منه أمس أن المسروقات المهربة تتضمن قطعا أخرى هي تيجان أعمدة رومانية من القرن الثاني الميلادي ومجموعة قطع زجاجية وحجرية تعود للعصر الروماني بين القرنين الثاني والرابع وقطع نقدية للفترة الإسلامية المبكرة بين القرنين السابع والحادي عشر.
وأشار البيان الى أن خبراء من المديرية العامة للآثار والمتاحف سيكشفون على هذه القطع للتحقق من أصالتها ولبيان أثريتها نظراً لارتفاع نشاط حركة تزوير الآثار في الفترة الأخيرة وانتشار قطع مزورة تباع على أنها أصلية في أسواق الدول المجاورة علماً أن المديرية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادة هذه القطع رسمياً وإن كانت غير أصلية.
وطالبت المديرية في بيانها السلطات اللبنانية بالتعاون لاستعادة هذه الممتلكات السورية والقيام بواجباتها في ضبط حركة لصوص وعصابات الآثار عبر الحدود ومنع الاتجار غير المشروع بآثارنا.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف أشارت في تقارير سابقة إلى وجود أعمال تنقيب ونهب غير مشروعين في مواقع أثرية سورية أكثرها استفحالاً في ماري ودورا أوروبوس وبعض المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي في شمال سورية ضمن المدن المنسية بإدلب كما تعرضت بعض المدافن في المنطقة التدمرية في فترات ماضية لأعمال تنقيب غير مشروع.
وبدورنا في مؤسسة دام برس نقوم بالتوجه إلى كل مواطن سوري بالنداء التالي أيها السوري حافظ على تراثك وحضارتك ولا تدع أحد يسرق منك تاريخك.

الثلاثاء، 14 مايو 2013

آثار شبه الجزيرة العربية في برلين...رحلة زمنية عبر الكنوز السعودية :: معرض الصور - QANTARA.DE


آثار شبه الجزيرة العربية في برلين...رحلة زمنية عبر الكنوز السعودية

هذا المعرض – الذي يجذب الأنطار في الوقت الراهن إلى المملكة العربية السعودية - توقف في ثلاث محطات قبل أن يحط الرحال في برلين. المحطة الأولى كانت في باريس ثم انتقل إلى برشلونه قبل أن يصل إلى سان بطرسبرغ. وفي كل محطة كان بإمكان الزائر أن يتمعن في الإرث الثقافي التاريخي للمملكة العربية السعودية الذي يدهش أيضاً – حسبما وتقول الدعاية للمعرض - الزوار المتخصصين في تاريخ الفن.

بعد هذه المحطات الثلاث احتضن متحف الفن الإسلامي في برلين المعرض الذي يُقام الآن تحت عنوان "الطرق العربية – كنوز أثرية من المملكة العربية السعودية". وتستعرض المعروضات البالغ عددها 400 تاريخاً حافلاً لشبه الجزيرة العربية، من العصور القديمة حتى العصر الإسلامي الحديث. والعدد الأكبر من المعروضات يأتي من متاحف سعودية، إلى جانب 80 قطعة تم انتقاؤها من المقتنيات البرلينية لعرضها في المعرض الحالي.




تشجيع التنقيب على الآثار -- 

يعود هذا القناع الذهبي المكتشف في احد القبور إلى القرن الأول قبل الميلاد. من خلال عرض هذه الآثار يرغب المتحف بتوجيه الدعم إلى سلطات الآثار في السعودية، والتي بدأت منذ سنوات قليلة الاهتمام بأعمال التنقيب بشكل منظم في المناطق الأثرية بالجزيرة.أسد نجران -- 

رتبت المعروضات في معرض برلين وفقا للتسلسل الزمني ابتداء من الأقدم، إذ يعرض جانب من المعرض تأريخ مدن وسير القوافل. في الصورة تمثال أسد من القرن الثاني بعد الميلاد من منطقة نجران.فترة تعدد الآلهة -- 

امتدت فترة التحضير لهذا المعرض نحو أربعة أعوام. جل المعروضات توضح فترة العصور القديمة في تأريخ الجزيرة. وهي فترة لم يتم تسليط الضوء عليها بما يكفي. إذ عرفت هذه المرحلة بالجاهلية بعد ظهور الإسلام، وتوصف بالمرحلية البربرية ومرحلة تعدد الآلهة.هيرقل في الجزيرة -- 
في الصورة تمثال للبطل الإغريقي هيرقل يعتقد أنه يعود للفترة بين القرنين الأول والثالث بعد الميلاد. تجاوزت نوعية المعروضات منطقة الجزيرة. وأغلبها تم استعارته من المتحف السعودي. باب الكعبة -- 

باب للكعبة مصنوع من الفضة يعود إلى الفترة العثمانية، تم استبداله بعد عمليات الترميم. يزين الباب زهور وكتابات عربية قرآنية. بجانب الباب تم تعليق جزءا من الكسوة التي تحيط بالكعبة، والتي يتم تجديدها سنوياً.مبخرة للكعبة -- 

مبخرة تعود إلى العهد العثماني، أهدتها والدة السلطان العثماني مراد الرابع في عام 1649 للميلاد إلى الكعبة. قلب المبخرة من الحديد، أما غلافها فهو من الذهب والفضة. قرية الفاو -- 

تمثال برونزي عمره 2000 عام من قرية الفاو، حيث وجد الكثير من القطع الأثرية. كانت هذه القرية من المدن التجارية الهامة التي ربطت طرق التجارة من الجزيرة العربية. أثارهم تدل عليهم -- 
مجسمات لوجوه بشرية مصنوعة من الحجر، تعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد. معرض ''الطرق العربية'' في برلين يسهم في فهم تأريخ شعوب الجزيرة العربية.


وتعتبر االسعودية من المناطق الجديدة حتى بالنسبة إلى متحف الفن الإسلامي المرموق الذي يحقق رقماً قياسياً في عدد الزوار، بلغ في العام الماضي 732 ألف زائر. ويرى مدير المتحف شتيفان فيبر أن مهمة متحفه هي التثقيف الجماهيري: "ما يهمنا هو إضافة البعد الثقافي التاريخي إلى النقاش الدائر حول الإسلام". تشجيع التنقيب على الآثار يعود هذا القناع الذهبي المكتشف في احد القبور إلى القرن الأول قبل الميلاد. من خلال عرض هذه الآثار يرغب المتحف بتوجيه الدعم إلى سلطات الآثار في السعودية، والتي بدأت منذ سنوات قليلة الاهتمام بأعمال التنقيب بشكل منظم في المناطق الأثرية بالجزيرة.
 أسد نجران
في الصورة تمثال أسد من القرن الثاني بعد الميلاد من منطقة نجران.
أثارهم تدل عليهم مجسمات لوجوه بشرية مصنوعة من الحجر، تعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد. معرض ''الطرق العربية'' في برلين يسهم في فهم تأريخ شعوب الجزيرة العربية. وتعتبر االسعودية من المناطق الجديدة حتى بالنسبة إلى متحف الفن الإسلامي المرموق الذي يحقق رقماً قياسياً في عدد الزوار، بلغ في العام الماضي 732 ألف زائر. ويرى مدير المتحف شتيفان فيبر أن مهمة متحفه هي التثقيف الجماهيري: "ما يهمنا هو إضافة البعد الثقافي التاريخي إلى النقاش الدائر حول الإسلام". 

  هيرقل في الجزيرة في الصورة تمثال للبطل الإغريقي هيرقل يعتقد أنه يعود للفترة بين القرنين الأول والثالث بعد الميلاد. تجاوزت نوعية المعروضات منطقة الجزيرة. وأغلبها تم استعارته من المتحف السعودي.
 باب الكعبة باب للكعبة مصنوع من الفضة يعود إلى الفترة العثمانية، تم استبداله بعد عمليات الترميم. يزين الباب زهور وكتابات عربية قرآنية. بجانب الباب تم تعليق جزءا من الكسوة التي تحيط بالكعبة، والتي يتم تجديدها سنوياً.
 مبخرة للكعبة مبخرة تعود إلى العهد العثماني، أهدتها والدة السلطان العثماني مراد الرابع في عام 1649 للميلاد إلى الكعبة. قلب المبخرة من الحديد، أما غلافها فهو من الذهب والفضة.
 قرية الفاو تمثال برونزي عمره 2000 عام من قرية الفاو، حيث وجد الكثير من القطع الأثرية. كانت هذه القرية من المدن التجارية الهامة التي ربطت طرق التجارة من الجزيرة العربية
 

 .
 فترة تعدد الآلهة امتدت فترة التحضير لهذا المعرض نحو أربعة أعوام. جل المعروضات توضح فترة العصور القديمة في تأريخ الجزيرة. وهي فترة لم يتم تسليط الضوء عليها بما يكفي. إذ عرفت هذه المرحلة بالجاهلية بعد ظهور الإسلام، وتوصف بالمرحلية البربرية ومرحلة تعدد الآلهة.
.

استكشاف للتراث المطمور وكنوز الفكر الإسلامي المستنير - QANTARA.DE

مخطوطة تعود ليهود أفغانستان. أ ب


13.05.2013 

بحوث في الإسلام ومخطوطاته الرابطة بين الدياناتاستكشاف للتراث المطمور وكنوز الفكر الإسلامي المستنير

الباحثة في الدراسات الإسلامية زابينه شميدتكه تستكشف كنوز المعارف والمخطوطات العتيقة في القاهرة وصنعاء واسطنبول والقدس وطهران وبرلين، وتقتفي أثر التفكير المشترك بين الفلاسفة المسلمين والمسيحيين واليهود حين كانت اللغة العربية لغتهم المشتركة، وتقول إنَّ "الكفاح من أجل التعددية كان سائدًا في الحياة الفكرية في العالم الإسلامي منذ فترةٍ طويلة" وإنَّ "هيمنة التيارات المتعصبة المتنامية غيَّبت الحرية الفكرية الإسلامية"، كما يطلعنا آرنفريد شِنك.
الدودة (أو النملة البيضاء) تنخُر في مكان ما، وعندما تقال هذه الجملة فيعني هذا أنَّ شيئًا ما ليس على ما يرام. لكنَّ ثمة أناساً يرون الأمر بشكلٍ مختلفٍ، إذ يمكن أحيانًا أنْ تجعلهم الدودة (أو النملة البيضاء) يتقدمون خطوةً كبيرةً في عملهم. زابينه شميدتكه من هؤلاء الناس وهي باحثة في الدراسات الإسلامية وتعمل في جامعة برلين الحرة.
يمكن وصف الباحثة البالغة من العمر 46 سنة بأنها مستكشفةُ كنوزِ معارفَ ضائعة ومنسيَّة، وما هذه الكنوز إلا مخطوطات من العصور الوسطى. وهي تجدها في القاهرة وصنعاء واسطنبول والقدس وطهران، وأحيانا في موطنها برلين. ولا تحتاج في بحثها إلى معول إنما إلى الإصرار والمثابرة، وأحيانا إلى مساعدة دودة، وسوف نتحدث عن ذلك لاحقًا.
تستكشف زابينه شميدتكه من خلال مشروعها البحثي تاريخ أفكار العالم الإسلامي. أما نهجها فغير عادي، إذ لا يقتصر على البحث في الفكر الإسلامي فحسب، بل يستكشف التفاعل بينه وبين اليهودية والمسيحية أيضا.
تبادل مكثف
ومن خلال استكتشاف مخطوطات قديمة تستطيع شميدتكه أنْ تثبت أنَّ علماء يهوداً ومسيحيين ومسلمين كانوا يتبادلون الأفكار بشكلٍ مكثف ويُثْرون بعضهم بعضاً حتى مطلع العصر الحديث، وقد كان هناك كثير مما هو مشترك ويربط بين الثقافات، ولا يمكن القول بأن خيوط الديانات السماوية الثلاث كانت دائما عدوَّة لدودة بعضها لبعض، إنما كان هناك ما يجمع الفلاسفة سويَّة أيضًا.
جاء الفصل الصارم بين الديانات في وقتٍ لاحقٍ، ولكنه ما زال يؤثر على المجالات البحثية إلى اليوم، إذ قلَّما نعثر على جهدٍ مشتركٍ بين البحوث في اليهودية والمسيحية والإسلام، فكل مجالٍ علميٍ يسعى لحل ألغازه منفصلا عن غيره.
أما زابينه شميدتكه فتعمل بعكس ذلك، فهي تسعى للجمع بين هذه العوالم ولتجاوز حدود الاختصاص الدينية والسياسية على حدٍّ سواء. ويعمل ضمن فريقها مسلمون ومسيحيون ويهود من الباحثين في العلوم الإسلامية واليهودية والمتخصصين بالدراسات الشرقية المسيحية.
ويتقن الفريق بالإضافة إلى العربية والفارسية والعبرية أيضاً الآرامية واليونانية والقبطية. وبهذا يجمع المشروع البحثي مهارات لا يمكن أبدا أنْ تجتمع في عالِمٍ واحد. وبشكلٍ ما تتم هنا إعادة إحياء عالمٍ يكاد يكون منسيا ويجري البحث فيه.
جوازا سفر: واحد لدخول إسرائيل وآخر لدخول الدول الإسلامية
"يمكن لهذا العمل أنْ يحث على السلام" بحسبما تقول زابينه شميدتكه. ففي ظرف أسبوعٍ تبوأ الإسلام عناوين الصحف مرة أخرى: عبر فيديو وعلى وقع صلصلة السيوف بين إسرائيل وإيران. بينما تعتقد شميدتكه أنَّ النظر إلى أوجُه التشابه التي كانت قائمة في الزمن الماضي يمكن أنْ يوفر على الأقل بداية حلولٍ للصراعات الراهنة بين الثقافات.
وكأننا هنا نسمع كلام شخصٍ دبلوماسيٍ بعض الشيء، فقد عملت زابينه شميدتكه بضع سنواتٍ في وزارة الخارجية الألمانية، أمضت فترة منها في قسم الشرق الأوسط. وكانت قد درست في الجامعة العِبرية في القدس، وفي معهد الدراسات الشرقية والإفريقية في لندن، ثم أكملت الدكتوراه وهي في الرابعة والعشرين من العمر في أكسفورد. ورأت أنها مازالت فتيَّة فقررت ألا تعمل في مجال البحوث، ولكنها بعد ثماني سنوات، كرَّست حياتها للعلوم والبحوث بعدما أحست بأنَّ لها سحرًا كبيرًا عليها.
العالِم العربي الأندلسي ابن رشد. ويكيبيديا
من خلال إعادة اكتشاف المخطوطات تستطيع زابينه شميدتكه أنْ تثبت أنَّ علماء ويهود ومسيحيين ومسلمين كانوا يتبادلون الأفكار بشكلٍ مكثف ويثرون بعضهم بعضاً حتى مطلع العصر الحديث.
وبجانب عملها في وزارة الخارجية كانت قد أنهت رسالتها التأهيليَّة لتصبح أستاذة جامعية، وجاءت من بون إلى برلين لتلتحق بجامعة برلين الحرة، حيث تعمل أستاذة في الدراسات الإسلامية منذ عام 2002، وحيث فريق البحث العامل معها يتعاون مع زملاء من دولٍ مُتَعاديةٍ سياسيًا مثل إسرائيل وإيران. وتقول شميدتكه بهذا الصدد إنَّ الأمر يشبه "السير على الحافة"، الأمر الذي يدهش البعض ويرتاب منه البعض الآخر.
مكتبها يبدو غير مُستخدَم والرفوف متواضعة ونادرًا ما تكون شميدتكه هنا، فهي تعمل في المنزل، حيث تتراكم الكتب أبراجًا عالية، أو تكون منكبةً على البحث في مخطوطات في مكتبة في اليمن تحت درجة حرارة تصل الأربعين مئوية دون وجود مكيِّف. لديها جوازا سفر على أهبة الاستعداد، واحدٌ تستخدمه للسفر إلى إسرائيل، والثاني إلى البلدان الإسلامية. وعندما تتحدث عن المخطوطات، ترتسم سعادة واضحة على وجهها.
خبيرة تحريات في الشؤون اللغوية
تقول شميدتكه: "أنا سعيد للغاية بالعمل على المخطوطات القديمة"، وتفضل تلك المركونة على الرفوف ويعلوها الغبار ولم تُقرَأ منذ قرون ولم تصلها يدُ أيِّ عالم من قبل، عندها تشعر بسعادة المستكشف، أو تشعر أنها "خبيرة تحريات في الشؤون اللغوية" كما وصفت نفسها ذات مرة في صحيفة تاغيس شبيغل.
ما هي طبيعة هذا العمل؟ يجب جمع أوراق المخطوطات، التي تكون أحيانًا موزَّعة في مدنٍ مختلفةٍ أو حتى بلدانٍ مختلفة، فيجري تصويرها وترقيمها وفهرستها ويُحدَّد كاتبها والمرحلة الزمنية التي كُتبت فيها. وهنا يأتي دور الدودة (أو النملة البيضاء) التي ذكرتُها في مطلع هذا المقال.
لأنه عادة ما تكون أوراق هذه المخطوطات غير مجلَّدة، وليست مرتبة ترتيبًا تسلسليًا صحيحًا كما توضح الأستاذة الجامعية، وتقول إنَّ إنجاز هذا يتطلب ثلث وقت العمل، وهو وقت العمل الدقيق. وإذا كانت لديك معرفة بكيفية بناء كاتبٍ معينٍ لأطروحته البحثية في علوم الدين يمكن أنْ تتقدم في عملك.
ولكن ثمة أشياءَ تقنية مفيدةً أيضًا، مثل تلوُّن الورق، والحبر، وحتى الأخاديد التي حفرها الدود، فموقع الثقوب يشير إلى الأوراق الخاصة بمخطوطٍ محددٍ وتساعد على معرفة ترتيب الصفحات.
عمل زابينه شميدتكه يُثَمَّن تثمينًا عاليًا، فقد حصلت من مجلس البحوث الأوروبي على منحة"Advanced Grants" التي يطمح إليها كثيرون، إذ تبلغ قيمتها نحو مليونَيْ يورو. وحين تمَّ الاحتفال في متحف الفنون الإسلامية بإطلاق مركز الأبحاث الجديد قبل عام، لم يحضر العديد من الخبراء الدوليين فقط وإنما أيضًا وزيرة ألمانيا الاتحادية لشؤون التعليم والبحث العلمي في ذلك الوقت: أنيتِه شافان.
هذا الاهتمام مهم بالنسبة لزابينه شميدتكه التي تقول بهذا الصدد: "نحن بحاجة إلى نوعٍ من العلاقات العامة"، لمواجهة الصورة السلبية السائدة عن الإسلام.
العالِم اليهودي الأندلسي موسى بن ميمون. ويكيبيديا
من خلال إعادة اكتشاف المخطوطات تستطيع زابينه شميدتكه أنْ تثبت أنَّ علماء ويهود ومسيحيين ومسلمين كانوا يتبادلون الأفكار بشكلٍ مكثف ويثرون بعضهم بعضاً حتى مطلع العصر الحديث.

تضافُر الثقافات
لا تريد الباحثة أنْ تظهر أنَّ التفكير الإسلامي واليهودي والمسيحي "كان يتضافر بعض مع بعض" بل أنه لم يكُن هناك تيارٌ محافظٌ واحدٌ فقط وسائد في الإسلام، إنما نشأ هذا الرأي لاحقًا. أما الفكرة الرائجة: "ليس هناك عقلانية في الإسلام والإسلام متخلف وتقليدي" فهي فكرة ليست صحيحة.
تريد الباحثة تبيان العكس، وتقول إنَّ "الكفاح من أجل التعددية كان سائدًا في الحياة الفكرية في العالم الإسلامي منذ فترةٍ طويلة"، وإنَّ هيمنة التيارات المتعصبة المتنامية غيَّبت الحرية الفكرية الإسلامية.
لكن لا يمكن إثبات وجود تفسيراتٍ متعددةٍ للقرآن وأحاديث النبي إلا إذا تمَّ الكشف عن التراث المطمور، ويمكن القول إنَّ البحوث تعاند النسيان حين تقتفي زابينه شميدتكه أثر شهادات الفكر المستنير في الإسلام.
إذا سألنا الباحثة كيف يمكن لنا أنْ نتصور تضافر الثقافات، فسوف تشرح لنا كيف اعتَبَر المسلمون والمسيحيون واليهود بدءًا من القرن التاسع اللغة العربية لغةً مشتركة فيما بينهم باعتبارها لغة الحياة اليومية ولغة الثقافة.
وهي تتحدث عن الوزير راي (الذي صار اسمه اسماً لحيٍّ في طهران حالياً) والذي كان يعقد حلقات نقاشٍ دوريةً مع فلاسفةٍ يهود ومسيحيين. أو تتحدث عن ابن كمونة، الفيلسوف اليهودي الذي عاش في بغداد في القرن الثالث عشر، وقد استمر تأثير إنتاجه الفكري في الفلسفة الإسلامية عدة قرون. ولم يزعج العلماء المسلمون أنه كان يهوديًا.
ثم هنالك المعتزلة بالطبع، المدرسة العقلانية في العلوم الإسلامية في القرن الثامن، والتي تميزت بأنها شكلت مرحلةً إسلاميةً تنويرية. وقد قال المعتزلة بأنَّ الإنسان مُخيَّر ويتحمل بنفسه مسؤولية أفعاله.
هذا التيار أثر في الفكر اليهودي بشكلٍ مستدام. فكتب علماء يهود نصوصًا مستلهمةً من فكر المعتزلة، وقاموا بترجمة العديد من كتاباتهم إلى العبرية؛ وهي كتاباتٌ فُقد البعض منها في العالم الإسلامي أو أتلِف عمدا لأنَّ التفكير التنويري لم يكُن مطلوبًا من قِبَلِ حُكَّام متعصبين من ذوي المذهب السُّنّي.
ومن المفارقات أنَّ أفكار الفلاسفة المسلمين تمت المحافظة عليها في مخطوطات يهودية. وهنا يتبين "أنَّ البحث العلمي سيفوِّت اكتشافات ذات قيمة إذا توقف عند حدود اختصاصٍ علميٍ أو دينيٍ واحد."
"لسنا مؤسستين" (منفصلتين)
لذلك لا تريد هذه السيدة العابرة للحدود بين العلوم أن تقبَل بالتطوّر الراهن في ألمانيا، حيث يتم تأسيس دراسات إسلامية من قِبَلِ باحثين مسلمين وموجهة لمسلمين، في سبيل تدريب الأئمة، وأيضًا من أجل تأسيس مدرسة في الفقه الإسلامي إلى جانب العلوم الإسلامية. "لسنا مؤسستين" (منفصلتين) بحسب قول زابينه شميدتكه، إنما يتعلق الأمر بمسألة كبيرة وشاملة.
كما تضيف أنَّ الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية قد صارا جزءاً لا يتجزّأ من العلوم الإسلامية. وتقول شميدتكه "من شأن تفرُّع الاختصاصات بحسب التوجه الديني لممثّليها أنْ يمزِّق أوصال التعاون الممتاز. وهي تتحدث عن خبرة. وصار أحد العاملين معها، عُمَر حمدان، يدير مركز الدراسات الإسلامية في توبنغن منذ الخريف الماضي.
تخشى شميدتكه من أن يسهم التفريق بناءً على الانتماء الديني –وهذا أمر مألوف دوليًا– في إضعاف الأبحاث الألمانية في هذا المجال، في وقتٍ تقف فيه العلوم الإسلامية أمام تحدياتٍ كبيرة. علمًا بأنه قد ظهرت في السنوات الأخيرة كمياتٌ هائلةٌ من المخطوطات غير المدروسة بعد، مئات آلاف المخطوطات، والكثير منها في مكتباتٍ خاصة. لذلك وأكثر من أي وقتٍ مضى هنالك حاجة كبيرة للبحوث الأساسية كتلك التي تقوم بها شميدتكه.
والوقت يداهم. فمعظم المخطوطات موجودة في اليمن، حيث أكثر من 50 ألف مخطوطة تشكل أكبر كنز من النصوص التاريخية العربية في العالم. ومعظم هذه المخطوطات تحوي نصوصًا للمعتزلة، كان قد جلبها علماء شيعة إلى اليمن إثر تقهقر المعتزلة في القرن الثاني عشر في المناطق الإسلامية المركزية.
بيد أنَّ ظروف تخزين المخطوطات سيئة، إذ يعُمّ البلد الفقر ويسود عدم استقرارٍ سياسي. لذا تتعرض النصوص لخطر فقدانها إلى الأبد، وبالتالي هناك الكثير من العمل في انتظار مستكشفة الكنوز زابينه شميدتكه.

آرنفريد شِنك
ترجمة: يوسف حجازي
تحرير: علي المخلافي
حقوق النشر: دي تسايت/ قنطرة 2013

مديرا الألكسو ومكتبة الإسكندرية يفتتحان يوم "المخطوط العربي" ببيت السنارى :: الدستور الإلكتروني

مديرا الألكسو ومكتبة الإسكندرية يفتتحان يوم "المخطوط العربي" ببيت السنارى
أ ش أ
يفتتح عبد الله محارب المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم (الالكسو)، والدكتور إسماعبل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية يوم 27 مايو الجاري فعاليات "يوم المخطوط العربي" الذي يقام للمرة الأولى برعاية الالكسو ومكتبة الاسكندرية في بيت السناري بالقاهرة.
وتعد هذه أول فعالية يشارك فيها محارب منذ اختياره مديراً عامًا للالكسو، وستشهد مشاركة عدد من كبار المتخصصين في المخطوطات من كافة أنحاء العالم حيث ستدشن مكتبة الاسكندرية العديد من مشروعات مركز المخطوطات بالمكتبة.
وصرح رامي الجمل القائم بأعمال مدير مركز المخطوطات بالمكتبة، بأنه سيتم عرض اصدارات المركز ومشروعاته وأبرزها مشروع المئة ألف مخطوط حيث نجح المركز في جلب مصورات لمئة ألف مخطوطات من مختلف أنحاء العالم وهي الأكبر من حيث العدد والتنوع بما يخدم جمهور الباحثين، وسيتم عرض خبرات متحف المخطوطاات في ترميم المخطوطات.
وكان عدد من خبراء المخطوطات قد وجهوا نداء الى الجهات المعنية على مستوى العالم لإنقاذ المخطوطات العربية خاصة في مالي واليمن والعراق وسوريا، وهذا ما دفع الى اقامة يوم المخطوط العربي في 27 مايو من كل عام.
وصرح الدكتور خالد عزب رئيس قطاع المشروعات بمكتبة الاسكندرية، بأن القائمين على يوم المخطوطات نبهوا الى خطورة قيام بعض الأشخاص بإدعاء تخصصهم في مجال المخطوطات ونشرهم نصوصا تراثية تحمل الكثير من الأخطاء واللبس وهو ما يشوه تراثنا المخطوط.
وأضاف الدكتور خالد عزب، أن هذا هو ما دفع معهد المخطوطات العربية ومعهد الدراسات العربية التابعين للألسكو إلى غقامة قسم مشترك للدراسات التراثية يعطي دبلومة لتأهيل الباحثين للعمل في مجال تحقيق المخطوطات، وهو الوحيد من نوعه في العالم، وتم اسناد رئاسته الى الدكتور فيصل الحفيان من سوريا ويتعاون معه العديد من خبراء التراث في العالم ومنهم أيمن فؤاد السيد من مصر وعبدالله الغنيم من الكويت وأحمد شوقي بنبن من المغرب ورضوان السيد من لبنان، وادهام حنش من العراق وأسامة ناصر النقشبندي من العراق وغيرهم.
وأوضح، أن هؤلاء الخبراء ناشدوا اتحاد الناشرين العرب بعدم قيام أي ناشر بنشر أي نص محقق إلا بعد حصول محققه على دبلوم الدراسات التراثية.

مدارس الخط العربي

مدارس الخط العربي

مدارس الخط العربي

‎  by Aly Farahat ‎‏13 مايو، 2013‏



مدارس الخط العربي

مفهومها ونشأتها ونتائجها
مدارس الخط العربي

تأسست مدارس عدة لفن الخط، كل واحدة منها تميزت بأسلوبها الخاص، مستمدة غناها من الفنون المحلية، وبالتالي ظهرت المدرسة الأندلسية المغربية والإيرانية والعثمانية ، الشيء الذي لم يمنع أيضاً البعض منها بأن يتأثر بالأساليب التي ظهرت خلال العصر الذهبي الذي عرفته الحضارة الإسلامية بين القرنين الثاني والسابع الهجري، حيث نبوغ إحدى أكبر المدارس في هذا المجال، وهي مدرسة بغداد . هذه المدرسة تميزت عن سواها بفضل ثلاثة أساتذة عظام أئمة في الخط، اشتغل كل واحد منهم على الحرف كمادة أولية، تاركاً في ما بعد بصمته الخالدة سواء في المجال الفني أو الهندسي أو الفلسفي .
أول هؤلاء الأساتذة هو ابن مقلة (272 -328 ه )، مهندس الخط العربي، الذي جعل من هذا الفن علماً مضبوطاً، حيث وضع القواعد الأساسية له، وقاس أبعاده، وأوضاعه . وقد تم تطبيق هذا المبدأ، الذي يعتمد على الجمع بين ما هو جميل ونافع، في جميع الفنون الأخرى . ولقد استفاد ابن مقلة من منصبه كوزير، لإدخال فن الخط على شكل كتابة وزارية في دواوين الدولة . بعد نحو قرن من الزمن، أعطي بعد جديد للحرف من طرف خطاط كبير آخر من مدرسة بغداد، وهو علي بن هلال البغدادي المعروف ب ابن البواب (ق . 5 ه)، حيث كان يرى الحرف على هيئة إنسان برأس وجسد وأعضاء . ثم تبعهما بعد ذلك أستاذ كبير ثالث، من المدرسة نفسها، وهو ياقوت المستعصمي (ق . 7 ه) الذي أعطى للحرف بعداً روحياً، حتى صار هذا الأخير عبارة عن شكل هندسي حي .
فالمدرسة الخطية هي ابتكار حرف جديد له منهج ورؤية وقواعد يسير عليها الخطاطون، أما نتاج هذه المدارس من الخطوط فهو .
المدرسة البغدادية ومن أبرز نتاجها:
1- خط الإجازة (التوقيع): وضع أساسه يوسف الشجيري في عهد الخليفة العباسي المأمون .
2- خط المحقق: انتشر في عهد الخليفة العباسي المأمون ثم اكتسب مع مرور الزمن بعض النضج، إذ تم تعديله من قبل ابن مقلة وأوصله ابن البواب إلى أعلى درجات النضج .
3- خط النسخ: يعود الفضل إلى ابن مقلة في إبداع ووضع أسس هذا الخط .
4- خط الثلث: يعتبر ابن مقلة واضع قواعد هذا الخط من نقط ومقاييس وأبعاد، وله فضل السبق على غيره .
المدرسة المصرية، من نتاجها:
1- الكوفي الفاطمي
2- الكوفي الأيوبي
3- الكوفي المملوكي
المدرسة المغربية:
انتشر في المغرب الخط المغربي، وهو مشتق من الخط الكوفي القديم وأقدم النماذج التي وجدت تعود إلى ما قبل الثلاثمائة للهجرة . وكان يسمى بخط القيروان نسبة إلى القيروان عاصمة المغرب بعد الفتح الإسلامي . التي أسست سنة (50 ه – 670 م) وعند انتقال عاصمة المغرب من القيروان إلى الأندلس ظهر خط جديد اسمه الخط الاندلسي أو الخط القرطبي .
وعد الخط المغربي من أهم الخطوط العربية في المغرب العربي وأقدمها عهداً وأكثرها انتشاراً في شمال إفريقيا ويمتاز بجرة قلم أكثر رقة مقارنة بخط النسخ . ووضع نقطة حرف الفاء من تحت ونقطة واحدة لحرف القاف من فوق , كما يمتاز بامتداد نهايات الكؤوس وتحذف في أغلب الأحيان نقاط الحروف الواقعة في نهاية الكلمات .
وتولد من الخط المغربي أربعة خطوط وهي الخط التونسي، وهو أكثر شبهاً بالخط المشرقي (الكوفي) إلا أنه اتبع الطريقة المغربية في تنقيط الفاء والقاف والخط الجزائري المتمثل بخطوط وهران وتلمسان الذي يشبه إلى حد ما الخط المغربي، ويختلف عنه بغلظة زواياه الحادة وصعوبة قراءته أحياناً، والخط الفاسي الذي يتميز بالمبالغة في استدارته وعظم خطوطه العمودية وغياب نقاط الحروف الختامية، أما الخط السوداني . فشكله العام شبيه بالخط الكوفي ولم يلحق به تغيير كبير لقلة استعماله وهو عموماً غليظ كثير الزوايا وثقيل .
المدرسة الإيرانية من نتاجها:
1- الكوفي الإيراني وهو ما استخدم في المصاحف السلجوقية في القرنين الخامس والسادس الهجريين .
2- خط التعليق: وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع مير علي التبريزي المتوفى سنة 989 ه .
المدرسة العثمانية من أبرز نتاجها:
1- الثلث الجلي: قام مصطفى الراقم ( 1758م 1826م) أحد أهم الأعلام في تاريخ الخط العربي بإبراز هذا الخط جنباً إلى جنب مع خط الثلث . وقد تميز عن سائر الخطوط بإمكانيتهما في تكوين تراكيب وأشكال جميلة وساعد ذلك على ظهور مفهوم اللوحة الخطية وهذا أصعب ما مارسه الخطاط .
2- الديواني : وضع قواعده إبراهيم منيف في عهد السلطان محمد الثاني .
3- الجلي الديواني : أبدعه الخطاط العثماني شهلا باشا نهاية القرن 10 ه / 16 م وبداية القرن 1ه / 17م .
4- خط الرقعة: واضع خط الرقعة ومقاييسه الخطاط أبوبكر ممتاز بن مصطفى أفندي (ممتاز بك) في عهد السلطان عبدالمجيد 1863م .
أما الأسلوبية، فهي الملكة الفردية والقدرة الإبداعية عند الخطاط .
لكل خطاط أسلوب معين في الكتابة، ولكن يبقى هناك مرجعية مركزية يعود إليها الخطاط وأصبحت هذه المرجعية في تركيا .
كون الخطاطين العظام أمثال الشيخ حمد الله الاماسي، والحافظ عثمان، وإسماعيل الزهدي وأخوه مصطفى الراقم، وسامي أفندي وشوقي وحليم وحامد . كان كل واحد من هؤلاء ( إماماً) في عصره فعندما يجري أحدهم تحسيناً على الحروف أو على الأسلوب فما يلبث بقية الخطاطين أن يسيروا وفق مستجداته وإن كان بعد حين .
إذاً، خلاصة القول، من الخطأ أن نقول مثلاً إن عباس البغدادي ينتسب إلى المدرسة البغدادية وأن الخطاط خضير البورسعيدي ينتسب إلى المدرسة المصرية، لأن المدرسة الخطية ابتكار لحرف معين وليس انتساباً .
ومن صحيح القول أن تقول أنا أكتب النسخ على أسلوب شوقي أو هاشم .
ومن الخطأ أن تقول أنا أكتب النسخ على المدرسة العثمانية (المدرسة العثمانية أصح من المدرسة التركية) .

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels