مؤتمر دولي في جامعة البلمند عن "المتاحف وسيلة للتواصل بين الحضارات"
اختصاصيون عالميون يعرضون خبراتهم ويتبادلون المعلومات والدراسات
شواهد التاريخ في متاحف العصور. (الأرشيف)
"المتاحف: وسيلة للتواصل بين الحضارات والانسجام الاجتماعي" هو عنوان المؤتمر الدولي الذي تنظمه "المنظمة العربية للتنمية الادارية" التابعة للجامعة العربية، الثلثاء 28 ايلول الجاري والاربعاء 29 منه بالتعاون مع جامعة البلمند ومشاركة منظمة "ايكوم" العربية، وبرعاية وزارتي الثقافة والسياحة وجريدة "النهار" ومجمّع "اده ساندس" السياحي.
للمرة الاولى، يشهد لبنان والعالم العربي مؤتمرا علميا يخصص للبحث في شؤون المتاحف وتأثيرها على المستويات الثقافية والاجتماعية والتنموية ودورها في اقامة التواصل بين مختلف الثقافات وتحفيز حوار الحضارات بين الشعوب، ويعرض البحوث والدراسات التي قامت اخيرا في هذا المجال، ويتيح الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال. ويشارك في المؤتمر اختصاصيون في علم المتاحف وعلماء آثار وخبراء دوليون عرب واجانب في مجالات الارث الثقافي واعلاميون من 14 بلدا هي: ايطاليا وتونس والامارات العربية المتحدة وسويسرا والاردن وبلجيكا والكويت والسعودية ومصر وبريطانيا وكندا وسوريا وباكستان ولبنان. وينتمي المحاضرون الى مؤسسات علمية وجامعية ومديريات آثار ومتاحف دولية هي: منظمة "ايكوم" العربية، وجامعة البلمند، ومؤسسة "آغا خان للثقافة" في سويسرا، وقسم التراث العمراني في بلدية دبي، والمتحف الوطني في الرياض، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، ومتحف لوفر ابو ظبي، وبرنامج "اوروميد" للارث الثقافي، ومديرية المتاحف في الشارقة، ومديرية الآثار في الاردن، والمجلس الاعلى للآثار في مصر، وقسم البيئة والتراث في جريدة "النهار"، وقسم الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، ومكتب الاونيسكو في الاردن، و"مؤسسة لورد للموارد الثقافية" في كندا، و"مؤسسة غاردوم" البريطانية، ومتحف قرطاجة في تونس، ومتحف اللوفر في فرنسا.
أهداف وعناوين
وفي لقاء مع "النهار" اوضحت مديرة المؤتمر خديجة اللقيس ان انعقاد المؤتمر يهدف الى:
- اظهار اهمية المتاحف في التنمية الثقافية في المنطقة وخصوصا في الدول العربية.
- تسليط الضوء على دورها في اقامة الجسور والتواصل بين مختلف الاديان والثقافات.
- تشجيع انشاء علاقات بين المتاحف والمؤسسات العلمية والثقافية التي لديها خبرة في اقامة علاقات التواصل الثقافي وتطوير التفاهم الدولي.
- تحديد الاهداف والتحديات المشتركة للحث على اقامة تعاون بين المتاحف وتثبيته.
- تطوير قدرات المتاحف على المساهمة في التفاعل الثقافي والتواصل بين مختلف الثقافات.
- التوعية على ضرورة اقامة العلاقات بين الشباب وخبراء المتاحف.
واشارت الى ان "العناوين الاساسية لمعظم المداخلات تنطلق من كون المتاحف تشكل انعكاسا للمجتمعات المحلية وثقافتها، وهي وسيلة للتنمية المستدامة والوعي الثقافي، وللتبادل الثقافي والتفاهم والتعاون بين الشعوب، ورسالة سلام بين الامم ومساحة للتفكير بشأن بعضنا البعض".
جلسات ومحاور
يمتد المؤتمر على مدى يومين، وبعد الجلسة الافتتاحية التي يحضرها وزراء ومدعوون رسميون تبدأ الجلسات التي تتوزع على محاور عدة تتناول عناوين مختلفة، ابرزها: النظرة العالمية للحفظ في القرن الحادي والعشرين، والمتاحف انعكاس للمجتمع المحلي وثقافته، والمتاحف عامل تجدد واداة للتغيير الاجتماعي، ودور الاعلام في نشر ثقافة المتاحف والتوعية على الارث الثقافي، والمتاحف والتغيير الثقافي في العالم العربي، والمتاحف في خدمة الانسان اليوم وغدا: دورها التربوي والثقافي... وتلي كل جلسة حلقة حوارية.
كذلك يعرض المشاركون والمحاضرون خبراتهم وتجاربهم ويقدمون دراساتهم واقتراحاتهم ليخرجوا في الختام بورقة توصيات. ويتضمن برنامج المؤتمر زيارات الى المتحف الوطني ومتحف "بيت المعزة" في جامعة البلمند الذي يعرض كل ما يتعلق بالضيعة والحياة فيها، وجولات في الاسواق القديمة في مدن طرابلس والبترون وجبيل وبيروت وزيارات الى بعض المواقع الاثرية.
كتبت مي عبود أبي عقل
( May.abiakl@annahar.com.lb)
http://www.annahar.com/content.php?priority=1&table=beea&type=beea&day=Mon
اختصاصيون عالميون يعرضون خبراتهم ويتبادلون المعلومات والدراسات
شواهد التاريخ في متاحف العصور. (الأرشيف)
"المتاحف: وسيلة للتواصل بين الحضارات والانسجام الاجتماعي" هو عنوان المؤتمر الدولي الذي تنظمه "المنظمة العربية للتنمية الادارية" التابعة للجامعة العربية، الثلثاء 28 ايلول الجاري والاربعاء 29 منه بالتعاون مع جامعة البلمند ومشاركة منظمة "ايكوم" العربية، وبرعاية وزارتي الثقافة والسياحة وجريدة "النهار" ومجمّع "اده ساندس" السياحي.
للمرة الاولى، يشهد لبنان والعالم العربي مؤتمرا علميا يخصص للبحث في شؤون المتاحف وتأثيرها على المستويات الثقافية والاجتماعية والتنموية ودورها في اقامة التواصل بين مختلف الثقافات وتحفيز حوار الحضارات بين الشعوب، ويعرض البحوث والدراسات التي قامت اخيرا في هذا المجال، ويتيح الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال. ويشارك في المؤتمر اختصاصيون في علم المتاحف وعلماء آثار وخبراء دوليون عرب واجانب في مجالات الارث الثقافي واعلاميون من 14 بلدا هي: ايطاليا وتونس والامارات العربية المتحدة وسويسرا والاردن وبلجيكا والكويت والسعودية ومصر وبريطانيا وكندا وسوريا وباكستان ولبنان. وينتمي المحاضرون الى مؤسسات علمية وجامعية ومديريات آثار ومتاحف دولية هي: منظمة "ايكوم" العربية، وجامعة البلمند، ومؤسسة "آغا خان للثقافة" في سويسرا، وقسم التراث العمراني في بلدية دبي، والمتحف الوطني في الرياض، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية، ومتحف لوفر ابو ظبي، وبرنامج "اوروميد" للارث الثقافي، ومديرية المتاحف في الشارقة، ومديرية الآثار في الاردن، والمجلس الاعلى للآثار في مصر، وقسم البيئة والتراث في جريدة "النهار"، وقسم الهندسة المعمارية في جامعة دمشق، ومكتب الاونيسكو في الاردن، و"مؤسسة لورد للموارد الثقافية" في كندا، و"مؤسسة غاردوم" البريطانية، ومتحف قرطاجة في تونس، ومتحف اللوفر في فرنسا.
أهداف وعناوين
وفي لقاء مع "النهار" اوضحت مديرة المؤتمر خديجة اللقيس ان انعقاد المؤتمر يهدف الى:
- اظهار اهمية المتاحف في التنمية الثقافية في المنطقة وخصوصا في الدول العربية.
- تسليط الضوء على دورها في اقامة الجسور والتواصل بين مختلف الاديان والثقافات.
- تشجيع انشاء علاقات بين المتاحف والمؤسسات العلمية والثقافية التي لديها خبرة في اقامة علاقات التواصل الثقافي وتطوير التفاهم الدولي.
- تحديد الاهداف والتحديات المشتركة للحث على اقامة تعاون بين المتاحف وتثبيته.
- تطوير قدرات المتاحف على المساهمة في التفاعل الثقافي والتواصل بين مختلف الثقافات.
- التوعية على ضرورة اقامة العلاقات بين الشباب وخبراء المتاحف.
واشارت الى ان "العناوين الاساسية لمعظم المداخلات تنطلق من كون المتاحف تشكل انعكاسا للمجتمعات المحلية وثقافتها، وهي وسيلة للتنمية المستدامة والوعي الثقافي، وللتبادل الثقافي والتفاهم والتعاون بين الشعوب، ورسالة سلام بين الامم ومساحة للتفكير بشأن بعضنا البعض".
جلسات ومحاور
يمتد المؤتمر على مدى يومين، وبعد الجلسة الافتتاحية التي يحضرها وزراء ومدعوون رسميون تبدأ الجلسات التي تتوزع على محاور عدة تتناول عناوين مختلفة، ابرزها: النظرة العالمية للحفظ في القرن الحادي والعشرين، والمتاحف انعكاس للمجتمع المحلي وثقافته، والمتاحف عامل تجدد واداة للتغيير الاجتماعي، ودور الاعلام في نشر ثقافة المتاحف والتوعية على الارث الثقافي، والمتاحف والتغيير الثقافي في العالم العربي، والمتاحف في خدمة الانسان اليوم وغدا: دورها التربوي والثقافي... وتلي كل جلسة حلقة حوارية.
كذلك يعرض المشاركون والمحاضرون خبراتهم وتجاربهم ويقدمون دراساتهم واقتراحاتهم ليخرجوا في الختام بورقة توصيات. ويتضمن برنامج المؤتمر زيارات الى المتحف الوطني ومتحف "بيت المعزة" في جامعة البلمند الذي يعرض كل ما يتعلق بالضيعة والحياة فيها، وجولات في الاسواق القديمة في مدن طرابلس والبترون وجبيل وبيروت وزيارات الى بعض المواقع الاثرية.
كتبت مي عبود أبي عقل
( May.abiakl@annahar.com.lb)
http://www.annahar.com/content.php?priority=1&table=beea&type=beea&day=Mon