الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

صحيفة العرب القطرية // -  «سوذبيز» تنظم في الدوحة أهم معارض القطع الفنية الإسلامية-  - ثقافة

في إطار ترويجها لمزاداتها
«سوذبيز» تنظم في الدوحة أهم معارض القطع الفنية الإسلامية


2010-09-21
الدوحة - العرب
أعلنت «سوذبيز»، دار المزادات العلنية الرائدة في العالم، عن عقد مزادها للأعمال الإسلامية في الدوحة، ويضم المعرض أكثر من 30 عملاً، سيتم عرضها في فندق «ريتز-كارلتون»، وذلك في 20 والـ 21 من شهر سبتمبر 2010.

وتشمل الأعمال المعروضة مختارات دار سوذبيز من مزادات «المجموعة الأميرية» و«فنون العالم الإسلامي» المزمع عقدها في العاصمة البريطانية لندن يومي 5 و6 أكتوبر المقبل على التوالي.
ويعود تاريخ القطع الفنية المعروضة إلى القرن الأول لظهور الإسلام وصولاً إلى القرن التاسع عشر، لتغطي بذلك كامل الحقبة الإسلامية زمنياً وجغرافياً.
وتضم هذه الأعمال قطعا فنية فخارية، وأسلحة، ومنسوجات، ومجوهرات، فضلا عن مخطوطات ولوحات إسلامية من أوروبا، الهند، تركيا، إيران، الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن المقرر أن يتم عرض مجموعات «المجموعة الأميرية» و «فنون العالم الإسلامي» للعامة اليوم ابتداءً من الساعة 10 صباحاً حتى الساعة 8 مساءً في فندق «ريتز-كارلتون»، أما بالنسبة لجلسات المعاينة الخاصة فتمت يوم أمس بناءً على مواعيد مسبقة. ومن المعروضات التي جلبتها دار سوذبيز إلى الدوحة، والمزمع أن يعقد عليها مزاد في السادس من أكتوبر المقبل بلندن تحت عنوان «مزاد فنون العالم الإسلامي»، خنجر ذو مقبض ويعد أحد أهم القطع المعروضة في المزاد، وتعود هذه القطعة إلى دولة بني نصير في القرن الخامس عشر في الأندلس.
وتعتبر مقابض الخناجر أهم الميزات التي اتسمت بها أسلحة جيش بني نصير ودروعها. ويُعتقد أن هذه المقابض تعود أصلاً إلى شمال إفريقيا، حيث انتشرت على نطاق واسع في الأندلس خلال القرنين الـ15 والـ 16 قبل أن تدخل إلى أوروبا المسيحية. ويشمل النمط الدمشقي الظاهر حول مقدمة نصل السيف صورة إنسان يطارد بقوسه عدداً من الحيوانات من بينها الأسد. ويُعتقد بأن هذا التصوير للأسد على أنه فريسة في النمط الدمشقي هو كناية عن جيران بني نصير، مقاطعة «كاستيل-ليون». ويوجد الآن عدد قليل من الأمثلة عن هذه الخناجر، وجميعها الآن توجد ضمن مجموعات في المتاحف. وتتراوح القيمة التقديرية لهذه التحفة الفنية بين 600 – 800 ألف جنيه إسترليني.
إلى ذلك، يضم المزاد سيفا عربيا رائعا مع غمده ومقبضا ذهبيا وهو من الخليج العربي، وتعود حقبته الزمنية إلى القرن التاسع عشر ميلادي.
ومن التحف الفريدة التي عرضتها سوذبيز عباءة رائعة مطرزة بخيوط الحرير الفارسي، القادم من مدينة كاشان أو أصفهان، مطلع القرن الـ 17، ومحفظة أقلام ذهبية من الهند مرصعة بالجواهر والمينا (إلى اليمين)، جايبور 1880، وجرة خزفية نادرة تحمل صورة للعالم العربي ابن سينا (إلى اليسار)، باليرمو، إيطاليا مطلع القرن الـ16.
وطبق خزفي نادر يحمل صورة للسلطان العثماني محمد الفاتح، ويعود تاريخه إلى ما بين سنتي 1525 – 1560 ميلادي
من جهة أخرى يشتمل مزاد «المجموعة الأميرية» على قطعة فنية اعتبرتها سوذبيز الأهم وهي عبارة عن آنية فخارية لامعة تعود للعصر العباسي وتحديداً إلى النصف الثاني من القرن الـ19، إلى العراق أو تونس. وتصور الآنية نموذجا للأوراق المتناثرة يُذكر بالأعمال الفنية الخالدة التي جرى تسطيرها في مسجد القيروان الكبير في تونس. وتتراوح القيمة التقديرية لهذه الآنية 200 – 300 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى معروضات أخرى في مزاد «المجموعة الأميرية»: تحف من العالم الإسلامي تضم علبة مجوهرات ملكية مرصعة بأحجار اللازورد الزرقاء والذهب والماس (إلى اليسار) إنجلترا وأفغانستان – 1895، وقيمتها التقديرية ما بين 20 – 30 ألف جنيه إسترليني، وكما تضم المعروضات صندوقا وغطاءه من الحجر الكريم مرصعا بالجواهر، وهو من الهند يعود للقرن الـ19.
ويضم المعرض أيضا قطعة بلاط كاشاني بحالة سليمة تحمل صوراً تعود للقرن الـ13، وتفسيرا للقرآن الكريم يُعتقد بأنه صنع خصيصاً لشاه تاهماسب طُبع في مكة المكرمة من قبل كمال الدين حسين بن علي الكشفي سنة 955 هجري/ 1548 ميلادي.

صحيفة العرب القطرية // - - - ثقافة

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels