الجمعة، 15 أكتوبر 2010

اليوم السابع | بالصور.. "1000 عام من التاريخ فى خطر" بمكتبة الطهطاوى

اليوم السابع | بالصور.. "1000 عام من التاريخ فى خطر" بمكتبة الطهطاوى

مهملة منذ 2001..

بالصور.. "1000 عام من التاريخ فى خطر" بمكتبة الطهطاوى

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010 - 11:41

كتب ووثائق مكتبة الطهطاوى بسوهاج فى خطر كتب ووثائق مكتبة الطهطاوى بسوهاج فى خطر

كتب على حسان

مقتنيات ثقافية وتراث إنسانى ومخطوطات نادرة توجد بمقر الوحدة المحلية لمحافظة سوهاج ولم يحمها ذلك من الإهمال، تاريخها الذى يمتد إلى أكثر من 1000 عام لم يشغل اهتمام المسئولين عنها، فهى معرضة للخطر والتحلل داخل مكتبة رفاعة الطهطاوى التى أهداها حفيده محمد بدوى للمحافظة عام 1958م.


الأزمة يفجرها الدكتور بهاء الدين محمد حسنين، أستاذ ترميم الآثار بجامعة سوهاج، لـ"اليوم السابع" قائلا: "تحتوى المكتبة على أكثر من ألف مخطوطة يتعدى عمرها 1000 عام، وأقدمها يرجع تاريخه إلى سنة 398هـ التى تحمل رقم 37، ورغم ذلك تتواجد جميع المخطوطات فى حجرة لا تتعدى مساحتها 8 أمتار دون أى عناية".

ويضيف "تقدمت للمحافظة بمشروع لترميم هذه المخطوطات النادرة، يقدر بـ50 ألف جنية لوقف تدهور حالتها وللحفاظ على قيمتها التاريخية، إلا أننى فوجئت باعتماد 28 ألف فقط كقيمة للمشروع، ورغم ذلك لم يصرف حتى الآن".

وأكد بهاء الدين أن التدهور يزداد كل يوم ووصلت حالة أغلبية المخطوطات لمرحلة التحلل والتآكل بسبب سوء التخزين والبيئة المحيطة السيئة، قائلا: "أنادى لإنقاذ المخطوطات منذ 2001 ولم يستجب أحد لى غير مقدرين لخطورة الوضع".

وأوضح أن السبب الرئيسى لتدهور المخطوطات هى زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون فى المكتبة، مدللا بنتائج الأبحاث التى أجريت على وجود نسبة ثانى أكسيد الكربون فى المكتبة، واتضح أنها تعدت النسبة العالمية 23 مرة ووصولها إلى 1% والتى من الممكن أن تحرق الورق وتؤدى إلى حموضته.

وقال: "تؤثر زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون سلبيا على المخطوطات الجلدية مما يؤدى إلى إتلاف السلاسل التى تعمل ترابط الجلد ببعضه التى تؤدى إلى تحلل الجلود وتلف مخطوطات نادرة من التاريخ الإسلامى".

أشار أننا نريد وقف التدهور أولا ثم نبدأ الترميم لهذه المخطوطات النادرة وناشدنا أكثر من مرة فى مؤتمر الأثريين العرب كل عام عن حجم هذه الكارثة التى يمر بها جزء من تاريخ العالم الإسلامى، وانتشار البكتريا الدقيقة فى الجو والتى لا تترك المخطوطة إلا بعد القضاء عليها نهائيا كل هذا، نظرا للظروف البيئية المحيطة بالمكتبة، لأنها تابعة للمجلس المحلى للمحافظة ودار الكتب المصرية والمشكلة الأكبر أن الكتب غير قابلة للنقل ففى حالة نقلها إلى أى مكان يؤدى إلى تلفها، لأنها لا تتحمل اللمس وتوجد معامل مجهزة فى قسم الآثار بالجامعة، للحفاظ على المخطوطات من التلف والأجهزة متاحة، ولكن الميزانية غير متوفرة وأغلبية المخطوطات على أرفف ودواليب مغلقة، مما أدى إلى تلف العديد من المخطوطات.













أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels