الاقتصادية : السعودية تمول كتابا يصف 26 ألف مخطوط في طشقند
أقام معهد أبو ريحان البيروني للدراسات الشرقية في أوزباكستان أخيراً، ندوة للتعريف بكتاب "كنوز المخطوطات الشرقية" الذي يضم أكثر من 26 ألف مخطوطة، و39 ألف كتاب مطبوع باللغات العربية والفارسية الأوزبكية والتركية.
وأصدر الكتاب المعهد بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وبمنحة مقدمة من السعودية، وتأتي المناسبة ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وأوزباكستان.
ورحب مدير المعهد الدكتور بهرام عبد الحليموف في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالحضور، مشيداً بالتعاون العلمي القائم مع دارة الملك عبد العزيز في السعودية الذي يهدف إلى بناء قاعدة عمل مشترك لخدمة المشاريع العلمية ذات الطابع العربي والإسلامي والبحث والنشر العلمي وبناء خطط عمل مشتركة تعود بالنفع على الباحثين والمؤرخين في المملكة وأوزباكستان ويكون مردودها النهائي لخدمة التاريخ الإسلامي.
فيما قال الدكتور عبد الرحمن الشايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزباكستان في كلمة ألقاها خلال الندوة: "إن ما نشاهده اليوم هو ثمرة من ثمار النشاط القيم الذي يقوم به المعهد، ونحن في السعودية نشعر بالفخر للمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ على الثروات التاريخية القيمة التي تمت بجهود ودعم من منظمة اليونسكو والمعهد".
وأضاف: "يعلم الجميع أن أوزباكستان هي الأرض التي شهدت مولد كثير من العلماء والمفكرين الذين قدموا كثيرا من الإسهامات للإرث العلمي الإسلامي، ولهذا كله اختيرت مدينة طشقند في عام 2007 "عاصمة للثقافة الإسلامية".
ومضى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزباكستان قائلاً: "عند الحديث عن تاريخ العلاقات الثقافية بين السعودية وأوزباكستان، لا بد من الإشارة إلى العلماء والمفكرين الذين أنجبتهم هذه الأرض الطيبة أمثال الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا، وأبو ريحان البيروني، والخوارزمي، وغيرهم من العلماء والمفكرين الذين تركوا بصماتهم في مجالات العلوم الطبية، والرياضيات، وعلم الفلك، والعلوم الفقهية، والحقوق، والأدب، حيث إنهم جميعاً مصدر فخر ليس للشعب الأوزبكي وحده، بل للأمة الإسلامية في كل أنحاء العالم".
وأشاد السفير الشايع بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبيناً أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزباكستان، ورافقه إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي كانت بداية لعصر جديد من التعاون الثنائي.
وبين أن العلاقات الثنائية اليوم تشمل عديدا من المجالات ومن بينها مجالات العلوم والثقافة التي تتمتع بأهمية خاصة، مفيداً أنه تقديراً للجهود التي يبذلها المعهد، قدمت المملكة منحة للمعهد عن طريق منظمة اليونسكو في عام 2009، وفي 2010، حيث نظمت في مدينة طشقند ورشة العمل لإعداد موسوعة "الحج في وسط آسيا"، وتم التوقيع على اتفاقية تعاون علمي بين معهد أبو ريحان البيروني ودارة الملك عبد العزيز في يناير من عام 2011، لافتاً الانتباه إلى أن مدير المعهد قام على رأس وفد بزيارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، جرى خلالها بحث أوجه التعاون في مجالات البحث والنشر العلمي بين الجانبين، كما التحق ثلاثة من العاملين في المعهد بدورات تدريبية نظمها المركز.
يذكر أن كتاب "كنوز المخطوطات الشرقية" يتضمن وصفاً لمضامين مجموعة المعهد التي تضم أكثر من 26 ألف مخطوطة، و39 ألف كتاب مطبوع باللغات العربية والفارسية الأوزبكية والتركية.
حضر الندوة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزباكستان، وجمع كبير من المتخصصين والأكاديميين في مجالات الدراسات الشرقية.
«كنوز المخطوطات الشرقية» باللغات العربية والفارسية الأوزبكية والتركية
السعودية تمول كتابا يصف 26 ألف مخطوط في طشقند
وأصدر الكتاب المعهد بالتعاون مع منظمة اليونسكو، وبمنحة مقدمة من السعودية، وتأتي المناسبة ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 20 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وأوزباكستان.
ورحب مدير المعهد الدكتور بهرام عبد الحليموف في كلمة ألقاها بهذه المناسبة بالحضور، مشيداً بالتعاون العلمي القائم مع دارة الملك عبد العزيز في السعودية الذي يهدف إلى بناء قاعدة عمل مشترك لخدمة المشاريع العلمية ذات الطابع العربي والإسلامي والبحث والنشر العلمي وبناء خطط عمل مشتركة تعود بالنفع على الباحثين والمؤرخين في المملكة وأوزباكستان ويكون مردودها النهائي لخدمة التاريخ الإسلامي.
فيما قال الدكتور عبد الرحمن الشايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزباكستان في كلمة ألقاها خلال الندوة: "إن ما نشاهده اليوم هو ثمرة من ثمار النشاط القيم الذي يقوم به المعهد، ونحن في السعودية نشعر بالفخر للمشاركة في الجهود المبذولة للحفاظ على الثروات التاريخية القيمة التي تمت بجهود ودعم من منظمة اليونسكو والمعهد".
وأضاف: "يعلم الجميع أن أوزباكستان هي الأرض التي شهدت مولد كثير من العلماء والمفكرين الذين قدموا كثيرا من الإسهامات للإرث العلمي الإسلامي، ولهذا كله اختيرت مدينة طشقند في عام 2007 "عاصمة للثقافة الإسلامية".
ومضى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوزباكستان قائلاً: "عند الحديث عن تاريخ العلاقات الثقافية بين السعودية وأوزباكستان، لا بد من الإشارة إلى العلماء والمفكرين الذين أنجبتهم هذه الأرض الطيبة أمثال الإمام البخاري، والترمذي، وابن سينا، وأبو ريحان البيروني، والخوارزمي، وغيرهم من العلماء والمفكرين الذين تركوا بصماتهم في مجالات العلوم الطبية، والرياضيات، وعلم الفلك، والعلوم الفقهية، والحقوق، والأدب، حيث إنهم جميعاً مصدر فخر ليس للشعب الأوزبكي وحده، بل للأمة الإسلامية في كل أنحاء العالم".
وأشاد السفير الشايع بالعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبيناً أن السعودية كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال أوزباكستان، ورافقه إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي كانت بداية لعصر جديد من التعاون الثنائي.
وبين أن العلاقات الثنائية اليوم تشمل عديدا من المجالات ومن بينها مجالات العلوم والثقافة التي تتمتع بأهمية خاصة، مفيداً أنه تقديراً للجهود التي يبذلها المعهد، قدمت المملكة منحة للمعهد عن طريق منظمة اليونسكو في عام 2009، وفي 2010، حيث نظمت في مدينة طشقند ورشة العمل لإعداد موسوعة "الحج في وسط آسيا"، وتم التوقيع على اتفاقية تعاون علمي بين معهد أبو ريحان البيروني ودارة الملك عبد العزيز في يناير من عام 2011، لافتاً الانتباه إلى أن مدير المعهد قام على رأس وفد بزيارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، جرى خلالها بحث أوجه التعاون في مجالات البحث والنشر العلمي بين الجانبين، كما التحق ثلاثة من العاملين في المعهد بدورات تدريبية نظمها المركز.
يذكر أن كتاب "كنوز المخطوطات الشرقية" يتضمن وصفاً لمضامين مجموعة المعهد التي تضم أكثر من 26 ألف مخطوطة، و39 ألف كتاب مطبوع باللغات العربية والفارسية الأوزبكية والتركية.
حضر الندوة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى أوزباكستان، وجمع كبير من المتخصصين والأكاديميين في مجالات الدراسات الشرقية.