الجمعة، 10 ديسمبر 2010

اليوم السابع | أستاذ آثار يطالب بعقد مؤتمر خاص للمسجد الأقصى

كتبب محرر الخزانة : التوضيح تحت الصورة من الموقع والصحيح ان الصورة لقبة الصخرة وهي جزء من مجموع المباني في المسجد الأقصى

اليوم السابع أستاذ آثار يطالب بعقد مؤتمر خاص للمسجد الأقصى
أستاذ آثار يطالب بعقد مؤتمر خاص للمسجد الأقصى
الجمعة، 10 ديسمبر 2010 - 14:49

المسجد الأقصى
كتبت سارة عبد المحسن

استنكر الدكتور محمد عبد الوهاب خلاف أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، مطالبا كلية الآثار واتحاد الأثريين العرب بعقد مؤتمر عن المسجد الأقصى لنثبت للعالم كله ولإسرائيل خاصة بالحجج التاريخية والأدلة أن ما تبحث عنه لا أساس له من الصحة ولا وجود لهيكل سليمان بالمسجد، مشيرا إلى أن ما تفعله ما هو إلا مخطط من مخططاتها التخريبية للقضاء على الحضارة الإسلامية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية ضمن فعاليات الندوة العلمية الدولية حول العلاقات المصرية الأسبانية عبر العصور الحضارية، والمنعقدة خلال يومى 8 و9 من ديسمبر الجارى بالتعاون بين كلية الآثار بجامعة القاهرة وجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية، وتحدث فيها كل من الدكتورة نجوى محرز، محمد حمزة، محمد الكحلاوى، كارلوس البار، عزة فاروق.

كما دعا الباحث الإسبانى كارلوس البار الرئيس السابق لجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية البار إلى دعم الترجمة من العربية للإسبانية والعكس، مشيرا إلى أن اللغة الإسبانية الآن أصبحت من أهم اللغات العالمية فهى تكاد تناطح الإنجليزية.

وأشاد البار بالمستوى العالى للاهتمام المصرى بالثقافة الإسبانية وتدريس آثارها فى أقسام الآثار بالجامعات المصرية.

بينما فضلت الدكتورة نجوى محرز رئيس جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية أن تتحدث بالإسبانية وذلك لأنها تجد صعوبة فى التحدث باللغة العربية قائلة: إنها كانت تتمنى أن يكون المؤتمر أكثر من يومين وذلك لإعطاء فرصة اكبر للباحثين لعرض أبحاثهم بشكل أكثر تفصيلا.

كما عرضت محرز على كلية الآثار أن يكون هناك مزيد من التعاون بين الكلية والجمعية فى مزيد من الأبحاث والدراسات والمؤتمرات.

كما علق الدكتور محمد الكحلاوى رئيس اتحاد الأثريين العرب، على بعض الأبحاث التى قدمها الباحثون، مشيرا إلى أن الحضارة الإسبانية استطاعت أن تذيب الحضارة الإسلامية فى أقل من قرنين وذلك من خلال تحويل المساجد إلى كنائس، وتم ذلك على يد المروكوسيين الذين جاءوا إلى بلاد المغرب، مؤكدا أن جميع المساجد الموجودة فى شمال أفريقيا المغرب وتونس والجزائر متأثرة بالمروكوسيين.

كما أكد الدكتور محمد حمزة وكيل كلية الآثار لشئون التعليم أن هناك العديد من الوثائق منذ القرن 19 التى تثبت الكثير من الاتفاقيات بين الخديوى سعيد وقبائل المروكوسيين، لافتا إلى أن البرازيل يرجع تسميتها إلى قبيلة "بنى برزال".

مشيرا إلى أن الآثار الإسلامية تمتد حتى العالم الجديد ليس فقط من أقصى الشمال إلى شبه جزيرة أيبيريا.

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels