الجمعة، 31 ديسمبر 2010

جريدة الرياض : كشف عملية تزوير يهودية للتاريخ والآثار العربية الإسلامية بالقدس

جريدة الرياض : كشف عملية تزوير يهودية للتاريخ والآثار العربية الإسلامية بالقدس
الاحتلال يستبدل الحجارة الأصلية برموز "الهيكل" و"النجمة السداسية"
كشف عملية تزوير يهودية للتاريخ والآثار العربية الإسلامية بالقدس


حجر رسمت عليه النجمة السداسية تزويرا للتاريخرام الله - عبدالسلام الريماوي

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير مصور لها امس عن عمليات تهويد وتزوير يمارسها الاحتلال الاسرائيلي، بحق التاريخ والحضارة والآثار الإسلامية والعربية في مدينة القدس المحتلة لطمس معالمها.

وقالت مؤسسة الأقصى أن الإحتلال وبادعاء تنفيذه مشروع لتصليح وترميم وصيانة أسوار القدس القديمة، قام بتغيير عدد من حجارة السور واستبدالها بحجارة تحمل رموزا يهودية تلمودية وتوراتية، كحجر يحمل مجسم للهيكل المزعوم، او حجر يحمل النجمة السداسية.

واشارت المؤسسة الى أن الاحتلال يسعى من خلال هذه العمليات تخريب الآثار الإسلامية والعربية، مؤكدة انه لا حق للإحتلال الإسرائيلي أصلا بلمس هذه الآثار او إجراء أي تغيير في هذه الأسوار التاريخية.

وقالت مؤسسة الأقصى انها تلقت مؤخرا عدة اتصالات من مواطنين مقدسيين في البلدة القديمة من القدس، من ضمنهم صلاح الشاويش وجلال حجازي وهما ممن يعرف جيدا تاريخ ومعالم منطقة باب الساهرة، حيث اكدا أن الإحتلال الإسرائيلي قام مؤخرا بإعمال تهويد وتزوير لعدد من أحجار سور البلدة القديم ، وهو السور العظيم الذي بناه ورممه بالأساس السلطان سليمان القانوني أوائل الدولة العثمانية.

واثر ذلك قام الطاقم الإعلامي لمؤسسة الأقصى بجولة ميدانية وجد خلالها أن الإحتلال، قام بإزالة حجر من احجار السور القديم، واستبدله بحجر مرسوم ومنحوت عليه مجسم للهيكل المزعوم، في مقطع يقع الى اليسار من باب الساهرة أحد أبواب البلدة القديمة. كما قام بتغيير عدة أحجار في الجهة الداخلية لباب الساهرة، ووضع حجارة يحمل بعضها رسم "النجمة السداسية " والتي ترمز الى اليهودية والصهيونية، إضافة الى إزالة حجر تاريخي من فوق القوس الداخلي لباب الساهرة، كما وقام الإحتلال أيضا بتغيير حجارة أخرى في منطقة الباب الجديد أحد ابواب البلدة القديمة بالقدس، واستبدلها بحجر يحمل "النجمة السداسية" في مقطع يقع يسار الباب.

وقالت مؤسسة الأقصى إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق القدس المحتلة والمسجد الأقصى المحتل، ويتستر على جرائمه بإدعاء الترميم والتصليح والصيانة، ومن ضمن ما يقوم به الإحتلال في الأشهر والسنوات الأخيرة هو محاولة تهويد أجزاء من أسوار البلدة القديمة بالقدس، وهي الجريمة التي كشفت عنها مؤسسة الأقصى قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وأشارت المؤسسة الأقصى الى أن الإحتلال يواصل عمليات التزوير في عدة مقاطع في اسوار القدس القديمة، خاصة في منطقة باب العامود أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس وفي مقاطع من الجدار الجنوبي الغربي لسور القدس القديمة، وعند الباب الجديد، اضافة الى تهويد الأسماء، حيث أطلق اسم "جادة الجيش" على أحد المناطق الملاصقة للسور القديم في أقصى الزاوية الشمالية الغربية للسور.

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels