ندوة في عكار عن المدرسة الحميدية وكلمات شددت على دورها وأهميتها -
ندوة في عكار عن المدرسة الحميدية وكلمات شددت على دورها وأهميتها
الاثنين 17 كانون الأول 2012
أقامت بلدية مشحة ودائرة الاوقاف الاسلامية في عكار ندوة مشتركة بعنوان "المدرسة الحميدية: الدور والتاريخ" في بهو المدرسة الاثرية والتاريخية، شارك فيها رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، مبعوث السفارة التركية في بيروت المتخصص في الآثار والادب العثماني والعربي الدكتور فاتح اوصلار، رئيس الجمعية الحميدية الاسلامية الدكتور محمد الزعبي، رئيس بلدية مشحة المهندس زكريا الزعبي، الاب ريمون يعقوب ممثلا راعي ابرشية عكار الارثوذكسية المطران باسيليوس منصور ورئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان أحمد الشيخ.
بعد تلاوة من القرآن الكريم، تحدث محمد الزعبي عن تاريخ المدرسة ذاكرا ان "الحاكم التركي محمد باشا المحمد أخذ موافقة السلطان عبد الحميد الثاني لبناء هذا الصرح العلمي لتعليم ابناء المنطقة تكريما للشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني"، مشيرا الى انها "تعتبر اول مدرسة نظامية خارج طرابلس الشام".
بدوره، لفت اوصلار الى ان "ما تبقى من المدرسة تحفة تراثية مهمة"، مشيرا الى ان "العدد الحالي للكتب لا يتعدى 300 يحتاج بعضها للترميم"، طالبا من "كل من يحتفظ بكتاب او مخطوطة او اي مستند يعود للمكتبة الحميدية بإعادته كونه وقفا عاما لا يجوز تملكه او بيعه او تعرضه للتلف".
أما جديدة فتحدث عن "دور المدرسة قديما التي خرجت الكثير من العلماء والمفتين على طول الساحل السوري". وأعطى أمثلة عن اهمية المدرسة من خلال الزيارات لشخصيات مهمة للمدرسة". ولفت الى ان "المدرسة ستكون معهدا شرعيا ومكتبة عامة"، متمنيا على "الاخوان الاتراك الإسراع بترميمها".
ثم تحدث رئيس بلدية مشحة عن مشروع تأهيل ساحة ومحيط المدرسة والمباني المجاورة والمسجد الملاصق وعين الضيعة، شارحا مراحل التنفيذ.
بعد ذلك انتقل الجميع الى عين البرك احد المعالم العثمانية في مشحة، وهي قيد الترميم حاليا بتمويل من السفارة الفرنسية.
LebanonFilesبعد تلاوة من القرآن الكريم، تحدث محمد الزعبي عن تاريخ المدرسة ذاكرا ان "الحاكم التركي محمد باشا المحمد أخذ موافقة السلطان عبد الحميد الثاني لبناء هذا الصرح العلمي لتعليم ابناء المنطقة تكريما للشيخ عبد الفتاح الزعبي الجيلاني"، مشيرا الى انها "تعتبر اول مدرسة نظامية خارج طرابلس الشام".
بدوره، لفت اوصلار الى ان "ما تبقى من المدرسة تحفة تراثية مهمة"، مشيرا الى ان "العدد الحالي للكتب لا يتعدى 300 يحتاج بعضها للترميم"، طالبا من "كل من يحتفظ بكتاب او مخطوطة او اي مستند يعود للمكتبة الحميدية بإعادته كونه وقفا عاما لا يجوز تملكه او بيعه او تعرضه للتلف".
أما جديدة فتحدث عن "دور المدرسة قديما التي خرجت الكثير من العلماء والمفتين على طول الساحل السوري". وأعطى أمثلة عن اهمية المدرسة من خلال الزيارات لشخصيات مهمة للمدرسة". ولفت الى ان "المدرسة ستكون معهدا شرعيا ومكتبة عامة"، متمنيا على "الاخوان الاتراك الإسراع بترميمها".
ثم تحدث رئيس بلدية مشحة عن مشروع تأهيل ساحة ومحيط المدرسة والمباني المجاورة والمسجد الملاصق وعين الضيعة، شارحا مراحل التنفيذ.
بعد ذلك انتقل الجميع الى عين البرك احد المعالم العثمانية في مشحة، وهي قيد الترميم حاليا بتمويل من السفارة الفرنسية.