إنقاذ الآثار في فترات الحروب | الأخبار
إنقاذ الآثار في فترات الحروب
تستضيف بيروت بين 3 كانون الاول المقبل و12 منه اول دورة تدريبية لحماية الآثار والتراث في فترات النزاع المسلح او الكوارث الطبيعية. الدورة التي تنظّمها منظمة ICCROM العالمية في روما تتضمّن تدريب فريق عمل من 17 شخصاً على كيفية تأمين الحماية الاولية للآثار والتراث في حالات الطوارئ. الاسبوع الاول من الدورة يستضيفه قصر اليونسكو وسيكون نظرياً الى حدٍ كبير، اما في الاسبوع الثاني، فتحط الدورة رحالها في قسم الآثار في الجامعة اللبنانية (الفرع الثاني ــــ الفنار) وسيكون بمثابة دراسة ميدانية. إذ سيعمل المتدربون في مختبرات الجامعة وعلى مجموعة القطع الاثرية التي يحتفظ بها القسم.
الدورة التدريبية يديرها خمسة محاضرين عالميين عملوا على تأسيس فرق انقاذ للآثار حول العالم، ولهم خبرة طويلة في هذا المجال. وسيشاركهم علماء آثار لبنانيون. وسيعمل الفريق على وضع هيكلية عمل تطابق واقع الارض في لبنان وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. وبما ان التراث لا ينحصر بالآثار، كان لا بد من إشراك مهندسين ومختصين في ترميم القطع الاثرية ومسؤولين عن المخطوطات والمكتبات، وعلماء آثار لتدريبهم على حماية المواقع والمكتشفات. ولكي لا تكون الدروس حول المعالم الاثرية نظرية، سيتوجه الفريق المشارك الى صور لتقديم حلول عملية داخل المواقع الاثرية. وبما أن الفرق المختصة في فترات الطوارئ متعددة الاطراف، كان لا بد من إشراك الجيش والصليب الاحمر في الدورة التدريبية الاولى من نوعها في لبنان والتي تتم برعاية وزير الثقافة غابي ليون، الذي سيوزع شهادات على المشاركين. الدورة تتم بتمويل من منظمة Prince Claus الدنماركية، وقد حضّرت لها ونفذتها جمعية «بلادي».
الدورة التدريبية يديرها خمسة محاضرين عالميين عملوا على تأسيس فرق انقاذ للآثار حول العالم، ولهم خبرة طويلة في هذا المجال. وسيشاركهم علماء آثار لبنانيون. وسيعمل الفريق على وضع هيكلية عمل تطابق واقع الارض في لبنان وكيفية التصرف في حالات الطوارئ. وبما ان التراث لا ينحصر بالآثار، كان لا بد من إشراك مهندسين ومختصين في ترميم القطع الاثرية ومسؤولين عن المخطوطات والمكتبات، وعلماء آثار لتدريبهم على حماية المواقع والمكتشفات. ولكي لا تكون الدروس حول المعالم الاثرية نظرية، سيتوجه الفريق المشارك الى صور لتقديم حلول عملية داخل المواقع الاثرية. وبما أن الفرق المختصة في فترات الطوارئ متعددة الاطراف، كان لا بد من إشراك الجيش والصليب الاحمر في الدورة التدريبية الاولى من نوعها في لبنان والتي تتم برعاية وزير الثقافة غابي ليون، الذي سيوزع شهادات على المشاركين. الدورة تتم بتمويل من منظمة Prince Claus الدنماركية، وقد حضّرت لها ونفذتها جمعية «بلادي».