جريدة الراي - ثقافة - كادوي حاضرت عن الفن الإسلامي في دار الآثار الإسلامية - - 16/01/2011
يوكا كادوي
كادوي حاضرت عن الفن الإسلامي في دار الآثار الإسلامية
ضمن النشاط الثقافي لدار الآثار الإسلامية نظمت الدار محاضرة تحت عنوان « الفن الإسلامي عند مفترق الطرق: إيران والصين تحت حكم المغول» حاضرت فيها الدكتورة يوكا كادوي المتخصصة بقسم الفنون الآسيوية بمعهد الفن بشيكاغو. وذلك على مسرح «مركز الميدان الثقافي» بمنطقة حولي التعليمية الثلاثاء الماضي، قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش هيا الخالدي من أسرة دار الآثار الإسلامية.
تناولت بداية على العرض الكمبيوتري إلقاء الضوء على التأثيرات الصينية في الفن الإسلامي وقالت المحاضرة: «الفن المغولي في إيران يقدم نظرة جديدة لفنون أوراسيا الإسلامية خلال العصور الوسطى، من خلال منظور العناصر الصينية في الفن الإيراني في عصر المغول. ويبدو العنصر الصيني أمرا لا يمكن تجاهله عند تأمل التطور التقني وتطور الأساليب في الفن الإسلامي، فكل دراسة لتاريخ الفن في عصر المغول لا تخلو من رصد لتلك العناصر. ورغم أن بلاد فارس قد تأثرت بعوامل داخلية في فترات سابقة، إلا أن تغيرا كبيرا قد حدث في التوازن الجمالي الفني في أواخر القرن 13م وأوائل القرن 14م».
وأضافت: «نتيجة للتبادل المثمر للأفكار الفنية مع الصين، وبشكل أعم مع شرق آسيا. وينبغي مناقشة تلك الظاهرة الفنية المتميزة التي أطلق عليها التأثير الصيني، مع تقديم الدليل البصري والنصوص المؤيدة، من أجل تقديم صورة واضحة للمساهمة الصينية في التوهج الفني الذي حدث في العالم الإسلامي خلال العصور الوسطي».الحكم المغولي.
يوكا كادوي
كادوي حاضرت عن الفن الإسلامي في دار الآثار الإسلامية
ضمن النشاط الثقافي لدار الآثار الإسلامية نظمت الدار محاضرة تحت عنوان « الفن الإسلامي عند مفترق الطرق: إيران والصين تحت حكم المغول» حاضرت فيها الدكتورة يوكا كادوي المتخصصة بقسم الفنون الآسيوية بمعهد الفن بشيكاغو. وذلك على مسرح «مركز الميدان الثقافي» بمنطقة حولي التعليمية الثلاثاء الماضي، قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش هيا الخالدي من أسرة دار الآثار الإسلامية.
تناولت بداية على العرض الكمبيوتري إلقاء الضوء على التأثيرات الصينية في الفن الإسلامي وقالت المحاضرة: «الفن المغولي في إيران يقدم نظرة جديدة لفنون أوراسيا الإسلامية خلال العصور الوسطى، من خلال منظور العناصر الصينية في الفن الإيراني في عصر المغول. ويبدو العنصر الصيني أمرا لا يمكن تجاهله عند تأمل التطور التقني وتطور الأساليب في الفن الإسلامي، فكل دراسة لتاريخ الفن في عصر المغول لا تخلو من رصد لتلك العناصر. ورغم أن بلاد فارس قد تأثرت بعوامل داخلية في فترات سابقة، إلا أن تغيرا كبيرا قد حدث في التوازن الجمالي الفني في أواخر القرن 13م وأوائل القرن 14م».
وأضافت: «نتيجة للتبادل المثمر للأفكار الفنية مع الصين، وبشكل أعم مع شرق آسيا. وينبغي مناقشة تلك الظاهرة الفنية المتميزة التي أطلق عليها التأثير الصيني، مع تقديم الدليل البصري والنصوص المؤيدة، من أجل تقديم صورة واضحة للمساهمة الصينية في التوهج الفني الذي حدث في العالم الإسلامي خلال العصور الوسطي».الحكم المغولي.