الأحد، 7 نوفمبر 2010

افتتاح اطلال مدينة البليد العمانية الأثرية امام السائحين

مدينة البليد الأثرية
افتتاح اطلال مدينة البليد العمانية الأثرية امام السائحين

2010-11-02 القدس العربي










مسقط ـ افتتحت في الاونة الاخيرة مدينة اثرية عمانية ترجع للقرون الوسطى كانت قديما بمثابة نقطة عبور تجارية بين بلاد بين النهرين وبلاد فارس ومصر القديمة وشرق اسيا.
تقع المدينة فى ولاية صلالة بمحافظة ظفار وتبلغ مساحتها 640 الف متر مربع وكانت المدينة الاسلامية الاثرية الاكثر أهمية على ساحل بحر العرب خلال القرون الوسطى فضلا عن كونها طريقا لتجارة اللبان.
وادرج "طريق اللبان" ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة التربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) التابعة للأمم المتحدة قبل بضع سنوات.
وذكر غانم بن سعيد الشنفري المشرف الميداني على موقع البليد الأثري انه جرى تخصيص برنامج لتحديث المدينة بعد فترة قصيرة من اضافتها إلى قائمة مواقع التراث العالمي.
 وقال "منتزه البليد الاثري هو احد مواقع اللبان المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي. وتم ادراج هذه القائمة عام 2002 ومن ثم بدأت اعمال التطوير في هذه المواقع ضمن برنامج شامل لترميم وتطوير هذه المواقع لتكون مزارات سياحية وثقافية تصب في خانة التطوير السياحي في محافظة ظفار."
وتخضع اطلال المدينة لعمليات استكشاف منذ السبعينات.
 وفي وقت سابق من العام الحالي اقيم احتفال حضره كبار المسؤولين بينهم وزير السياحة العماني لوضع حجر الاساس لمتنزه البليد وذلك ضمن خطة لاثراء المنطقة واستغلال طبيعتها وقيمتها التاريخية.
وكان احدث الاكتشافات المسجد الكبير المحاط بما يصل الى 144 عمودا كبيرا.
ومن المرجح ان يستمتع السائحون بالغوص في تاريخ الثري للمنطقة التي تضم قلعة قديمة زارها الرحالة المغربي ابن بطوطة.
وقال الشنفري "هذه المواقع مواقع لها اهمية تاريخية عاصرت حقبا عديدة وكان لها نشاط تجاري وتواصل حضاري وثقافي مع كثير من شعوب العالم واخص منها مثلا منطقة بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس والهلال الخصيب وايضا مع مصر القديمة وايضا دول حوض البحر الابيض المتوسط وشرق اسيا كالصين وبعض دول شرق اسيا."
ويضم متنزه البليد ممرا طويلا يمكن للزائرين السير عليه واستكشاف آثار مثل سور المدينة والقلعة والمسجد الكبير.







أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels