مصر: بعثة آثار فرنسية تكتشف أقدم مركب فرعوني جنائزي,
القاهرة: طه علي
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف أقدم مركب خشبي يعود إلى عهد الملك «دن» من عصر الأسرة الأولى الفرعونية (نحو 3000 سنة قبل الميلاد)، وذلك أثناء إجراء بعثة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية حفائرها الأثرية في منطقة أبو رواش الأثرية بمحافظة الجيزة. وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة المصري لشؤون الآثار، في تصريحات صحافية أمس، الأربعاء، إنه تم العثور على المركب في جبانة العصر العتيق في الجهة الشمالية من المصطبة رقم 6 في المنطقة الأثرية، لافتا إلى أن المركب في حالة جيدة من الحفظ.
وأضاف أنه أثناء قيام البعثة بإجراء الحفائر الأثرية في المنطقة كشفت عن بقايا لمركب خشبي، حيث عثر على 11 لوحا خشبيا من الأخشاب المحلية بطول 6 أمتار وعرض متر ونصف المتر.
وأعلن وزير الآثار أنه تم تشكيل فريق عمل متخصص من الوزارة والمعهد الفرنسي لإجراء الترميمات اللازمة لأخشاب المركب بموقع الكشف، حتى تم نقله صباح أمس لمعمل المشاريع الخاصة بمركز ترميم المتحف المصري الكبير لإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة، وفقا لأحدث الأساليب العلمية تمهيدا لعرضه في قاعة النيل بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور الحسين عبد البصير، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، إن هذا المركب المكتشف هو مركب جنائزي، وكان من طقوس الموت عند الفراعنة أن يدفن المركب بجوار مقبرة المتوفى للاستعانة به في العالم الآخر.
مصر: بعثة آثار فرنسية تكتشف أقدم مركب فرعوني جنائزي
يعود لعهد الأسرة الفرعونية الأولى
|
أعلنت وزارة الآثار المصرية عن اكتشاف أقدم مركب خشبي يعود إلى عهد الملك «دن» من عصر الأسرة الأولى الفرعونية (نحو 3000 سنة قبل الميلاد)، وذلك أثناء إجراء بعثة المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية حفائرها الأثرية في منطقة أبو رواش الأثرية بمحافظة الجيزة. وقال الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة المصري لشؤون الآثار، في تصريحات صحافية أمس، الأربعاء، إنه تم العثور على المركب في جبانة العصر العتيق في الجهة الشمالية من المصطبة رقم 6 في المنطقة الأثرية، لافتا إلى أن المركب في حالة جيدة من الحفظ.
وأضاف أنه أثناء قيام البعثة بإجراء الحفائر الأثرية في المنطقة كشفت عن بقايا لمركب خشبي، حيث عثر على 11 لوحا خشبيا من الأخشاب المحلية بطول 6 أمتار وعرض متر ونصف المتر.
وأعلن وزير الآثار أنه تم تشكيل فريق عمل متخصص من الوزارة والمعهد الفرنسي لإجراء الترميمات اللازمة لأخشاب المركب بموقع الكشف، حتى تم نقله صباح أمس لمعمل المشاريع الخاصة بمركز ترميم المتحف المصري الكبير لإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة، وفقا لأحدث الأساليب العلمية تمهيدا لعرضه في قاعة النيل بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
ومن جانبه، قال الدكتور الحسين عبد البصير، المشرف العام على مشروع المتحف المصري الكبير، إن هذا المركب المكتشف هو مركب جنائزي، وكان من طقوس الموت عند الفراعنة أن يدفن المركب بجوار مقبرة المتوفى للاستعانة به في العالم الآخر.