إجراءات مشددة حول مسجدين أثريين بمصر بعد تعرضهما للسرقة
قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها اتخذت إجراءات أمنية مشددة حول مسجدي السلطان حسن والرفاعي الأثريين بالقاهرة بعد سرقة محتويات من مقبرة ملك مصر السابق فاروق الموجودة بمسجد الرفاعي الشهر الماضي.
وتعرضت مساجد مصرية في السنوات الأخيرة لسرقة بعض محتوياتها ومنها منبر قانباي الرماح الذي سرق من مسجد السلطان حسن في نوفمبر 2010 .
وفي فبراير الماضي حاول لصوص سرقة أربع مشكاوات أثرية من داخل المسجد الرفاعي وقاموا بفكها وتعبئتها في أجوله ولكن رجال الأمن طاردوهم خارج المسجد فهربوا تاركين المشكاوات. وفي مايو الماضي سرقت المطرقة النحاسية من باب مسجد ألجاي اليوسفي بالقاهرة الفاطمية.
ومسجد السلطان حسن من التحف المعمارية أما مسجد الرفاعي فيضم قبور عدد من حكام مصر من أسرة محمد علي ومنهم الملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق إضافة إلى شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي. ويطل المسجدان على قلعة صلاح الدين الأثرية.
وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في بيان إن المسجدين أصبحا "منطقة آثار إسلامية مستقلة" مضيفا أنه "تقرر تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف أعداد الحراسة التابعة لوزارة الآثار بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار ومنع إقامة عقود القران التي كانت تتم داخلهما."
وتابع البيان أن العمل جار للبحث عن اللصوص الذين سرقوا بعض الزخارف النحاسية من مقبرة الملك فاروق.
إجراءات مشددة حول مسجدين أثريين بمصر بعد تعرضهما للسرقة
7/26/2012 2:14:00 PM
القاهرة - (رويترز): قالت وزارة الدولة لشؤون الآثار بمصر إنها اتخذت إجراءات أمنية مشددة حول مسجدي السلطان حسن والرفاعي الأثريين بالقاهرة بعد سرقة محتويات من مقبرة ملك مصر السابق فاروق الموجودة بمسجد الرفاعي الشهر الماضي.
وتعرضت مساجد مصرية في السنوات الأخيرة لسرقة بعض محتوياتها ومنها منبر قانباي الرماح الذي سرق من مسجد السلطان حسن في نوفمبر 2010 .
وفي فبراير الماضي حاول لصوص سرقة أربع مشكاوات أثرية من داخل المسجد الرفاعي وقاموا بفكها وتعبئتها في أجوله ولكن رجال الأمن طاردوهم خارج المسجد فهربوا تاركين المشكاوات. وفي مايو الماضي سرقت المطرقة النحاسية من باب مسجد ألجاي اليوسفي بالقاهرة الفاطمية.
ومسجد السلطان حسن من التحف المعمارية أما مسجد الرفاعي فيضم قبور عدد من حكام مصر من أسرة محمد علي ومنهم الملك فؤاد الأول وابنه الملك فاروق إضافة إلى شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي. ويطل المسجدان على قلعة صلاح الدين الأثرية.
وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في بيان إن المسجدين أصبحا "منطقة آثار إسلامية مستقلة" مضيفا أنه "تقرر تشديد الإجراءات الأمنية وتكثيف أعداد الحراسة التابعة لوزارة الآثار بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار ومنع إقامة عقود القران التي كانت تتم داخلهما."
وتابع البيان أن العمل جار للبحث عن اللصوص الذين سرقوا بعض الزخارف النحاسية من مقبرة الملك فاروق.