مفكرة الاسلام: أتم الكيان الصهيوني حفر نفق طوله 600 متر يؤدي إلى مكان قريب من باحة الحرم القدسي مارًّا تحت أسوار البلدة القديمة في القدس ويكشف النفق أساسات المسجد الأقصى في الزاوية الجنوبية الغربية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن النفق يبدأ من منطقة عين سلوان ويصل إلى طرف المسجد الأقصى عند أقصى الزاوية الجنوبية الغربية.
وحذرت مؤسسة الأقصى للتراث من تهديدات جديدة للمسجد الأقصى بسبب الأنفاق التي يواصل الكيان الصهيوني حفرها تحت أساساته، وأوضحت المؤسسة في بيان أصدرته أن ما كشفت عنه الوثيقة هو اعتراف صهيوني بوجود حفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى وتأكيد لما كشفت عنه المؤسسة سابقًا، وأكدت المؤسسة أن هذا النفق يشكل خطرًا على المسجد الأقصى وبنائه خاصة وأن الحديث يدور حول تفريغات ترابية ووصول الحفريات إلى المنطقة الصخرية، وفقًا لـ"العربية نت".
وكانت الصحيفة الصهيونية قد نشرت الجمعة الماضية تقريرًا مطولاً بعنوان "الجدار الكامل" مشفوعًا بالصور وخارطة توضيحية لأعمال حفريات تحت الأرض ينفذها الاحتلال الصهيوني، وتمتد هذه الحفريات من وسط بلدة سلوان – جنوب المسجد الأقصى – وتتجه شمالاً صوب المسجد الأقصى، تخترق بلدة سلوان، ثم تخترق أسوار البلدة القديمة بالقدس وتصل إلى منطقة القصور الأموية، ثم إلى الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت الصحيفة: إن هذا النفق يضاف إلى الأنفاق التي حفرت منذ عام 1967م وإلى اليوم، وهي استكمال للنفق اليبوسي الممتد على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى بطول 488 مترًا.
ويضيف التقرير أن الحفارون توجهوا عند طرف الزاوية الجنوبية الغربية قليلاً إلى الشرق أي داخل حدود المسجد الأقصى، وكشفوا عن أساساته في أسفل نقطة له، وهذه الأساسات تكشفت على عرض 11 مترًا.