فاز الخطاط الجزائري، رشيد قريشي، بجائزة "جميل" المرموقة، التي يمنحها متحف "فيكتوريا أند ألبرت" في العاصمة البريطانية لندن.
وتمنح الجائزة التي أسست عام 2009، وقيمته 25 ألف جنيه استرليني، لأفضل عمل فني دولي مستوحى من التقاليد الاسلامية.
وشملت قائمة المرشحين للجائزة، والتي تمنح كل عامين، عشرة فنانين ومصممين من بين 200 مرشح من جميع أنحاء العالم.
ويتألف عمل قريشي الفائز من لافتات مطرزة بأحرف ورموز عربية، وقد أهدى عمله الذي أطلق عليه اسم "الأساتذة المجهولون" لأربعة عشر من كبار الصوفيين في العالم الاسلامي.
وولد الخطاط الذي يقيم الآن ما بين تونس وفرنسا، لأسرة تواظب على إحياء الطقوس الصوفية، ويستكشف في عمله الاسهامات المركبة للقارة الافريقية في الثقافة والفلسفة الاسلاميتين.
وقال مارتن روث، رئيس هيئة تحكيم الجائزة، إن "أعمال رشيد قريشي لفتت الأنظار لأنها تتمتع بقبول عالمي"، وأضاف أن أعمال الفنان الجزائري يمكن عرضها في معرض للفن المعاصر.
وتنوعت الأعمال المرشحة للجائزة من ملابس مصنوعة من الجوخ الايراني التقليدي، إلى نماذج معمارية معقدة، تعرض على قطع سجاد ايراني مزخرف.
والقطع معروضة في متحف "فيكتوريا أند ألبرت" منذ 21 تموز/ يوليو الماضي، ومن المقرر أن يقوم المعرض بجولة في أوروبا والولايات المتحدة في أواخر العام.
وكان أفروز أميغاي، الذي فاز بأول جائزة "جميل" عام 2009، من بين أعضاء هيئة التحكيم.
البريطانية للفنون الاسلامية - عرب 48