الآثار والمتاحف تتابع ملف آثار سورية مسروقة في لبنان كشف عنها الانتربول الدولي
تاريخ النشر 2013-05-10
الآثار والمتاحف تتابع ملف آثار سورية مسروقة في لبنان كشف عنها الانتربول الدولي
دام برس – متابعة آية العلي
أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف في بيان صادر عنها أنها تلقت من الانتربول الدولي معلومات موثقة بالصور عن تهريب قطع أثرية سورية إلى لبنان وعرضها للبيع لدى تجار آثار في لبنان وتم تحديد الآثار المهربة بتماثيل نصفية مختلفة الأشكال تعود للقرن الثاني الميلادي من الحقبة التدمرية ما يؤكد هويتها السورية الواضحة.
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة سانا على نسخة منه أمس أن المسروقات المهربة تتضمن قطعا أخرى هي تيجان أعمدة رومانية من القرن الثاني الميلادي ومجموعة قطع زجاجية وحجرية تعود للعصر الروماني بين القرنين الثاني والرابع وقطع نقدية للفترة الإسلامية المبكرة بين القرنين السابع والحادي عشر.
وأشار البيان الى أن خبراء من المديرية العامة للآثار والمتاحف سيكشفون على هذه القطع للتحقق من أصالتها ولبيان أثريتها نظراً لارتفاع نشاط حركة تزوير الآثار في الفترة الأخيرة وانتشار قطع مزورة تباع على أنها أصلية في أسواق الدول المجاورة علماً أن المديرية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادة هذه القطع رسمياً وإن كانت غير أصلية.
وطالبت المديرية في بيانها السلطات اللبنانية بالتعاون لاستعادة هذه الممتلكات السورية والقيام بواجباتها في ضبط حركة لصوص وعصابات الآثار عبر الحدود ومنع الاتجار غير المشروع بآثارنا.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف أشارت في تقارير سابقة إلى وجود أعمال تنقيب ونهب غير مشروعين في مواقع أثرية سورية أكثرها استفحالاً في ماري ودورا أوروبوس وبعض المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي في شمال سورية ضمن المدن المنسية بإدلب كما تعرضت بعض المدافن في المنطقة التدمرية في فترات ماضية لأعمال تنقيب غير مشروع.
وبدورنا في مؤسسة دام برس نقوم بالتوجه إلى كل مواطن سوري بالنداء التالي أيها السوري حافظ على تراثك وحضارتك ولا تدع أحد يسرق منك تاريخك.
أكدت المديرية العامة للآثار والمتاحف في بيان صادر عنها أنها تلقت من الانتربول الدولي معلومات موثقة بالصور عن تهريب قطع أثرية سورية إلى لبنان وعرضها للبيع لدى تجار آثار في لبنان وتم تحديد الآثار المهربة بتماثيل نصفية مختلفة الأشكال تعود للقرن الثاني الميلادي من الحقبة التدمرية ما يؤكد هويتها السورية الواضحة.
وجاء في البيان الذي حصلت وكالة سانا على نسخة منه أمس أن المسروقات المهربة تتضمن قطعا أخرى هي تيجان أعمدة رومانية من القرن الثاني الميلادي ومجموعة قطع زجاجية وحجرية تعود للعصر الروماني بين القرنين الثاني والرابع وقطع نقدية للفترة الإسلامية المبكرة بين القرنين السابع والحادي عشر.
وأشار البيان الى أن خبراء من المديرية العامة للآثار والمتاحف سيكشفون على هذه القطع للتحقق من أصالتها ولبيان أثريتها نظراً لارتفاع نشاط حركة تزوير الآثار في الفترة الأخيرة وانتشار قطع مزورة تباع على أنها أصلية في أسواق الدول المجاورة علماً أن المديرية ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادة هذه القطع رسمياً وإن كانت غير أصلية.
وطالبت المديرية في بيانها السلطات اللبنانية بالتعاون لاستعادة هذه الممتلكات السورية والقيام بواجباتها في ضبط حركة لصوص وعصابات الآثار عبر الحدود ومنع الاتجار غير المشروع بآثارنا.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف أشارت في تقارير سابقة إلى وجود أعمال تنقيب ونهب غير مشروعين في مواقع أثرية سورية أكثرها استفحالاً في ماري ودورا أوروبوس وبعض المواقع المدرجة على لائحة التراث العالمي في شمال سورية ضمن المدن المنسية بإدلب كما تعرضت بعض المدافن في المنطقة التدمرية في فترات ماضية لأعمال تنقيب غير مشروع.
وبدورنا في مؤسسة دام برس نقوم بالتوجه إلى كل مواطن سوري بالنداء التالي أيها السوري حافظ على تراثك وحضارتك ولا تدع أحد يسرق منك تاريخك.