دير شبيجل: إنقاذ 200 ألف مخطوطة تاريخية ثمينة من أيدى المتشددين فى مالى
د ب أ
24-2-2013 | 19:56
أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الصادرة غدًا الإثنين،
إلى أن عدد المخطوطات التاريخية الثمينة التي تم إنقاذها من أيدي الإسلاميين
المتشددين في مدينة تيمبوكتو بمالي يفوق بكثير العدد المعلن عنه حتى الآن.
وذكرت المجلة أن معلومات الخارجية الألمانية أفادت بأن عدد المخطوطات العربية والإفريقية التي تم إنقاذها وصل إلى أكثر من 200 ألف مخطوطة، وقالت إن عمر جزء من هذه المخطوطات يصل لأكثر من 800 عام.
كان إسلاميون متشددون أضرموا النيران في نهاية يناير الماضي في مكتبة مشهورة بمدينة تيمبوكتو، وذلك قبل فرارهم أمام القوات الفرنسية والمالية.
وقالت "شبيجل" استنادًا إلى معلومات الخارجية الألمانية إن الكثير من هذه الوثائق تم نقلها في سيارات خاصة إلى العاصمة باماكو حيث كان بعضها مخبئًا في آنية السلاطة والفاكهة وذلك تحت إشراف عبد القادر حيدرة، مدير مكتبة ماما حيدرة الشهيرة.
وأضافت المجلة أن السفارة الألمانية تكفلت بأموال الوقود لهذه السيارات الخاصة التي نقلت الوثائق كما وفرت صناديق كرتونية لتخزين 4000 مخطوطة قيمة.
من جانبه قال جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، إن بلاده مستعدة لدعم جهود إعادة بناء المكتبة التي تم حرقها.
وكان قد أعلن قبل أيام قليلة عن عملية سرية نفذها مئات المواطنين الماليين بالتعاون مع منظمات إغاثية لإنقاذ مخطوطات ثمينة من المكتبة التاريخية في تيمبوكتو.
كان رئيس بلدية مدينة تيمبوكتو أكد نهاية يناير الماضي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)أن المتمردين الإسلاميين فى بلدة ماليان الأثرية فى تيمبوكتو أضرموا النار فى مكتبة تحوى مجموعة من المخطوطات الأثرية ومبان عامة أخرى مع اقتراب وصول القوات الفرنسية والمالية.
وقال رئيس البلدية عثمان هالى سيسى هاتفيًا من باماكو " لقد أحرقوا معهد أحمد بابا، إنها كارثة لتيمبوكتو والبشرية بأكملها "وقدر هالي سيسي عدد المخطوطات فى المكتبة "بالآلاف".
وذكرت المجلة أن معلومات الخارجية الألمانية أفادت بأن عدد المخطوطات العربية والإفريقية التي تم إنقاذها وصل إلى أكثر من 200 ألف مخطوطة، وقالت إن عمر جزء من هذه المخطوطات يصل لأكثر من 800 عام.
كان إسلاميون متشددون أضرموا النيران في نهاية يناير الماضي في مكتبة مشهورة بمدينة تيمبوكتو، وذلك قبل فرارهم أمام القوات الفرنسية والمالية.
وقالت "شبيجل" استنادًا إلى معلومات الخارجية الألمانية إن الكثير من هذه الوثائق تم نقلها في سيارات خاصة إلى العاصمة باماكو حيث كان بعضها مخبئًا في آنية السلاطة والفاكهة وذلك تحت إشراف عبد القادر حيدرة، مدير مكتبة ماما حيدرة الشهيرة.
وأضافت المجلة أن السفارة الألمانية تكفلت بأموال الوقود لهذه السيارات الخاصة التي نقلت الوثائق كما وفرت صناديق كرتونية لتخزين 4000 مخطوطة قيمة.
من جانبه قال جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، إن بلاده مستعدة لدعم جهود إعادة بناء المكتبة التي تم حرقها.
وكان قد أعلن قبل أيام قليلة عن عملية سرية نفذها مئات المواطنين الماليين بالتعاون مع منظمات إغاثية لإنقاذ مخطوطات ثمينة من المكتبة التاريخية في تيمبوكتو.
كان رئيس بلدية مدينة تيمبوكتو أكد نهاية يناير الماضي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)أن المتمردين الإسلاميين فى بلدة ماليان الأثرية فى تيمبوكتو أضرموا النار فى مكتبة تحوى مجموعة من المخطوطات الأثرية ومبان عامة أخرى مع اقتراب وصول القوات الفرنسية والمالية.
وقال رئيس البلدية عثمان هالى سيسى هاتفيًا من باماكو " لقد أحرقوا معهد أحمد بابا، إنها كارثة لتيمبوكتو والبشرية بأكملها "وقدر هالي سيسي عدد المخطوطات فى المكتبة "بالآلاف".