الخميس، 12 أبريل 2012

الإحتلال الصهيوني يهدم ضريح الشيخ المجاهد عزالدين القسَّام



 تناقلت وسائل الإعلام اليوم خبر جرف القوات الإسرائيلية الغاصبة مقبرة الإستقلال في قرية "بلد الشيخ - حيفا"  التي تضم في جنباتها عددا من قبور الشهداء أبرزهم ضريح الشهيد القائد الشيخ عز الدين القسَّام (22 شعبان 1354 هـ= 19 نوفمبر 1935م) ابن جبلة في الشمال السوري وكانت سلطات الاحتلال حاولت أكثر من مرة هدم مقبرة الاستقلال في قرية " بلد الشيخ " وهدم وإزالة قبر القسَّام في إنتفاضة الأقصى الفلسطينية ما بين الأعوام 2000 - 2006 فقد هاجم متطرفون يهود عدة مرات ضريح الشيخ المجاهد عز الدين القسَّام  وكتبوا عليها عبارات عنصرية ونازية باللون الأحمر . واحتج أهل فلسطين على ذلك ، ونظمت الحركة الإسلامية في البلاد وعلى رأسها الشيخ رائد صلاح تظاهرات احتجاجا على ذلك وعملت على ترميم ضريح الشهيد القسَّام تكريما له ولجهاده ضد الاحتلالين الفرنسي والبريطاني في بلاد الشام في توأم سوريا فلسطين , وكان المئات يتناوبون على الحراسة ويبيتون داخل المقبرة للذود عنها بارك الله فيهم وجزاهم عن المسلمين والقسَّام خير الجزاء.
وليعلموا أنَّهم حتى لو أزالوا المقبرة وهدموا القبر الرمز فإن القسَّام باق في قلوب الجماهير وعقولها مدرسة للنضال والجهاد وعبرة للاحتلال ومفهوما حيا لتواصل الأجيال جهاديا حتى التحرير والعودة بإذن الله تعالى.

والجدير بالتذكير أنَّ بلد الشيخ قد سُمّيت  تيمناً بالشيخ الصوفي الشهير عبد اللّه السهلي، الذي منحه السلطان سليم الأول (حكم من سنة 1512 إلى سنة 1520) جبايات القرية في الأيام الأولى من الحكم العثماني في فلسطين.

بلد الشيخ : الجامع القديم وفيه قبر الشيخ السهلي واثنين من ابنائه. ويبدو ان احدأ يعتني به وينظفه بشكل دوري من الداخل
  والقرية تقع في سهل حيفا، عند سفح الامتداد الشمالي الغربي لجبل الكرمل. وكان طريق حيفا- جنين العام يمر شرقيها، ومثله خط سكة حديد حيفا- سمخ الذي كان يبعد عنها نحو نصف كيلومتر. وكان ثمة مدرج للطائرات في الطرف الشمالي من أراضي القرية، على بعد نحو كيلومترين من القرية ذاتها.
  في سنة 1859، زار إدوارد روجرز (Edward Rogers)، نائب القنصل البريطاني في حيفا، بلد الشيخ وذكر أن سكانها، البالغ عددهم 350 نسمة، يزرعون 12 فداناً . وقدَّر غيران (Guerin) وهو رحالة آخر، عدد سكانها بنحو 500 نسمة في سنة 1875؛ ورأى فيها أشجار الزيتون والنخيل وعدداً من الينابيع في جوار القرية
في سنة 1945، كانت بلد الشيخ ثانية كبرى القرى في قضاء حيفا، من حيث عدد سكانها الذين كانوا جيمعاً من المسلمين. وكان للقرية شكل مستطيل، ومنازلها متقاربة ومبنية في معظمها بالحجارة والأسمنت. وكان في القرية عدد من المقاهي، ومحطتان للوقود تقعان على طريق حيفا- جنين العام. وقد أُقيمت فيها مدرسة ابتدائية سنة 1887، في العهد العثماني.

كان اقتصاد القرية يعتمد، في الغالب، على الزراعة وتربية المواشي. وكان الزيتون والحبوب والفاكهة أهم المحاصيل الزراعية. وبعد الحصاد، كان سكان القرية يستخرجون الزيت من الزيتون، مستخدمين معصرة يدوية. في 1944/1945، كان ما مجموعه 4410 من الدونمات مخصصاً للحبوب، و368، دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان ثمة مصدر آخر للرزق هو التوظيف؛ فقد كان عدد من سكان القرية يعمل في حيفا. 

وفي فترة الانتداب، استأجر بعض المستثمرين الصهيونيين قسماً من الأرض بنوا عليه معملاً للأسمنت، وسوى ذلك من الأبنية التي أصبحت فيما بعد مستعمرة نيشر. وإلى الشمال من القرية كان مقام الشيخ عبد الله السهلي، وإلى جواره خان (يعود في أرجح الظن إلى الفترة المملوكية). وقد عُثر هناك على معصرة حجرية للعنب، وعلى بعض الأحواض التي يقال إنها تعود إلى العصر البيزنطي.



صور تبيِّن تكرار محاولات هدم قبر القسام والتغييرات التي لحقته









مقبرة القرية ويظهر قبر المجاهد الشيخ عز الدين القسام -2003


مدخل المقبرة الاسلامية من الجهة الجنوبية , يظهر الجسر المقام فوق المقبرة






 الصور بالأبيض والأسود اُخذت من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي وهي والصورالملونة والمعلومات منقولة وأعدت ترتيبها عن
بلد الشيخ ترحب بكم
محافظة حيفا
***********************************************************************************************
*******************************************************************




منْ شاءً فليأخُذْ عنِ القسَّامِ ........... أنموذج الجندي في الإسلام
وليتّخذْه إذا أراد تخلصاً ...........     من ذلّة الموروث خيرَ إمام
تَرَكَ الكلام ووَصْفَهُ لهُواتِه ......... وبضاعةُ الضعفاء محضُ كلام
هذا الفدائي الجواد بنفسه ...........    من غير ما نزعٍ ولا إحجام
إنْ يَقْضِ عزالدين أو أصحابه ...........   فالسرّ ليس تكلّم الأجسام
هيهات تنزع أو تهن أثارها ...........   مهما استعان بمدفع وحسامِ
قل للشهيد وصحبه أديتمُ ...........     حق الرسالة فاذهبوا بسلام


أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels