الجمعة، 24 يناير 2014

اليوم السابع | وزير الآثار: أغلب مقتنيات متحف الفن الإسلامى دُمرت

اليوم السابع | وزير الآثار: أغلب مقتنيات متحف الفن الإسلامى دُمرت

وزير الآثار: أغلب مقتنيات متحف الفن الإسلامى دُمرت

الجمعة، 24 يناير 2014 - 09:14
محمد إبراهيم وزير الآثار
محمد إبراهيم وزير الآثار
كتبت دينا عبد العليم - - تصوير كريم عبدالكريم



قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار إن أغلب مقتنيات متحف الفن
الإسلامى دمرت بالكامل، نتيجة الحادث الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن
القاهرة صباح اليوم الجمعة، ونتج عنه تدمير متحف الفن الإسلامى ودار
الوثائق القومية.



وأضاف الوزير فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن كل ما وقعت عيناه عليه
حتى الآن داخل المتحف دُمر بالكامل، موضحا أن الوضع الأمنى فى محيط
المديرية والمتحف صعب جداً، وأن وزارة الآثار سوف تشكل لجنة لمعاينة وتحديد
وضع مقتنيات المتحف المتحف فور استقرار الوضع الأمنى.



وكان وزير الآثار توجه منذ قليل لمقر متحف الفن الإسلامى الذى يقع أمام
مديرية أمن القاهرة مباشرة، بعد تفجير المديرية الذى حدث صباح اليوم.

اليوم السابع | غرق مخطوطات دار الوثائق فى المياه بعد تفجير مديرية الامن

اليوم السابع | غرق مخطوطات دار الوثائق فى المياه بعد تفجير مديرية الامن

غرق مخطوطات دار الوثائق فى المياه بعد تفجير مديرية الامن

الجمعة، 24 يناير 2014 - 08:00
اثار الانفجار
اثار الانفجار
كتب بلال رمضان



قال عماد القهوجى، مدير الأمن بدار الكتب والوثائق القومية، إن
الانفجار الذى وقع صباح اليوم، الجمعه، واستهدف مبنى مديرية أمن القاهرة،
تسبب فى تحطيم شبكة المياه فى دار الكتب والوثائق القومية وفى المتحف
الإسلامى بمنطقة باب الخلق.



وأكد عماد القهوجى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الانفجار نتج عنه
أيضًا تحطم زجاج عارضات المخطوطات والوثائق، ونتج عنه غرق المخطوطات فى
المياه، لافتًا إلى أن العاملين يعملون على إنقاذها من المياه.

منامة الفنّ تدشّن معرض (خمسمائة عامٍ من الخطّ الإسلاميّ – روائع من متحف شكيب سابانجي) | وكالة أنباء البحرين

منامة الفنّ تدشّن معرض (خمسمائة عامٍ من الخطّ الإسلاميّ – روائع من متحف شكيب سابانجي) | وكالة أنباء البحرين





منامة الفنّ تدشّن معرض (خمسمائة عامٍ من الخطّ الإسلاميّ – روائع من متحف شكيب سابانجي)




2014/01/19 - 06 : 09 PM
المنامة في 19
يناير / بنا / بالتّعاون ما بين متحف البحرين الوطنيّ ومتحف شكيب سابانجي، كانت
منامة الفنّ على موعد مع العديد من روائع المقتنيات الفنّيّة والمخطوطات
التّركيّة في معرض (خمسمائة عامٍ من الخطّ الإسلاميّ – روائع من متحف شكيب
سابانجي)، الذي دشّنته معالي وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة
مساء اليوم (الأحد، الموافق19يناير 2014 ) بمتحف البحرين الوطنيَ، بحضور عدد من
أفراد السلك الدبلوماسي في المملكة والمهتمّين بالمخطوطات الأثريّة والموروثات الفنّيّة.
ويتقاسم المعرض التّركيّ مع المنامة مجموعاتٍ تراثيّة وفنّيّة جميلة توثّق مراحل
مختلفة من ممارسات الفنّ وإرث الدّول والسّلاطين والكُتّاب في تركيا، كما يتضمّن
بعض المقتنيات النّادرة والأثريّة التي يختصّ بها متحف شكيب سابانجي
.

وأعربت معالي وزيرة الثّقافة عن سعادتها بهذا
التّعاون والتّواصل من خلال الخطّ الإسلاميّ، والموروث الفنّيّ التّاريخيَ،
قائلةً: (منامة الفنّ قادرة على ملامسة الجماليّات أينما كانت ومن أيّ زمان. نحن
اليوم أمام مجموعات نادرة لا تشرح التّاريخ التّركيّ فقط، بل تنسج تأريخ المنطقة
وتكشف عن لغة الإنسان الفنّيّة ومعاملته للّغة الخاصَة به بمحبّة تنعكس من خلال
دمجه للخطوط بالفنّ). وأشارت إلى المجموعات الفنّيّة والمخطوطات باعتبارها توثيقًا
للعلاقة ما بين الإنسان ولغته المكتوبة أو المرسومة، مردفةً
: (الإنسان ينهمك في لغته وأدواته
التّعبيريّة ناقلاً إليها الجمال الذي يرغب في رؤيته ويصنعه. كلّ ما بين أيدينا
اليوم يفصح عن تعامل إنسانيّ دقيق عن شكل العلاقة بين الإنسان ولغته التّعبيريّة
أو النّصّ الذي يصنعه. الفنّ هو أجمل ما تنتجه تلك الإنسانيّات، وهو ما يؤرّخ
لها حضاراتها وتأريخها
).

تغطّي مجموعة المقتنيات الرّائعة التي يجيء بها
المتحف التّركيّ الفترة الزّمنيّة المتراوحة ما بين أواخر القرن الرّابع عشر
وحتّى مطلع القرن العشرين، وتشمل مصاحف وكتبَ أدعيةٍ مذهّبة ومكتوبة بخطّ اليد،
تركيبات من فنّ الخطّ صُمّمت بنصوصٍ من الآيات القرآنيّة والأحاديث النّبويّة الشّريفة،
إلى جانب العديد من الأقوال المأثورة المكتوبة بيدِ أساتذة الخطّ العثمانيّين.
كما يقدّم المعرض ضمن مقتنياته العديد من الوثائق العثمانيّة التي تحمل أختام
وتوقيعات السّلاطين في الفترة العثمانيّة، ونماذج لأدوات يستخدمها الخطّاطون في
مشغولاتهم. ومن ضمن المجموعة الفنّيّة ستكون هنالك النّسخة الوحيدة المعروفة من
القرآن الكريم التي كتبها الأمير العثمانيّ كوركوت شاه زاده ابن السّلطان بايزيد
الثّاني، إلى جانب كتابٍ من القصائد الغنائيّة الفارسيّة للشّاعر إفشاخيّ في
مديح السّلطان بايزيد الثّاني الذي كتب مجموعته بخطّ النّستعليق وذُهّبَ بطريقة
فائقة الرّوعة
.

ومن ضمن التّشكيلة الفنّيّة، يشارك متحف شكيب
سابانجي بتركيبات فنّ الخطّ المعروفة بالقِطعة، والتي تمثّل تركيبة مؤلّفة من
عبارات مقتبسةٍ قصيرة داخل إطار محاطٍ بلويحات مستطيلة الشّكل في المساحات
المجاورة للكلام المكتوب، تُجمع في ألبومات تُعرَف بالمرقّعات وتعود إلى القرن
الثّامن عشر
. كما ستكون هنالك مجموعة من لوحات الخطّ التي اعتُبِرت في بعض مراحل الدّولة
العثمانيّة وسيلة الكتابة بالخطّ العثمانيّ. أمّا بالنّسبة للمجموعات الخطّيّة
المذهّبة المشهورة، فيقدّم المعرض مجموعةً واسعة ونادرةً بالأسلوبين التّقليديّ
والرّوكوكو (التّركيّ المستلهَم من الفنّ الغربيّ)، إلى جانب العديد من
المقتنيات الأخرى
.

تجدر الإشارة إلى أنّ السّيّد شكيب سابانجي،
مؤسّس متحف شكيب سابانجي أحد أهمّ رجال الأعمال في تركيا. وقد بدأ بجمع مجموعة
مقتنياته في سبعينيّات القرن العشرين، وسرعان ما أصبح جامِعًا متحمّسًا للأعمال
الفنّيّة، وقام بتأسيس متحف ليتسنّى للجمهور فرصة رؤية مجموعته والاستمتاع بها.
وقد عُرِضت مجموعته في كبرى المتاحف والمعارض الأوروبيّة منذ العام 1989م. وفي
العام
2002م، سابانجي بالتّبرّرع بمنزل العائلة الواقع في حيّ أميغران القديم لجامعة
سابانجي لاستخدامه كمتحف لعرض مجموعة مقتنياته من فنّ الخطّ التّركيّ والإسلاميّ
والتّذهيب والتّجليد والرّسومات، تحت رعاية جامعة سابانجي لتتماشى والمعايير الأكاديميّة
والمقاربات المعاصرة التي تُدار المتاحف وفقها، وذلك بهدف الوصول إلى الجمهور
كافّة من مختلف الفئات العمريّة وتعريفهم بتلك الفنون التّقليديّة التّراثيّة
.





ع ذ

بنا 1754 جمت 19/01/2014
عدد القراءات :
499
       
اخر تحديث : 2014/01/19 - 06 : 09 PM

الاثنين، 13 يناير 2014

64 لوحة تزين معرض «محبة النبي في لغة فن الخط العربي»,جريدة الشرق الأوسط : الاثنيـن 20 محـرم 1434 هـ 3 ديسمبر 2012 العدد 12424

64 لوحة تزين معرض «محبة النبي في لغة فن الخط العربي»,

64 لوحة تزين معرض «محبة النبي في لغة فن الخط العربي»
في أول وجهة من إسطنبول إلى منطقة الخليج العربي
ولي عهد الشارقة في الافتتاح
احد الأعمال المعروضة
محمد جابي جامع اللوحات التركي
الشارقة (الإمارات): شاكر نوري
64 لوحة فنية كلاسيكية من الحلي، زينت جدران متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، وهي تشكل معرضا فريدا من نوعه تحت عنوان «محبة النبي في لغة فن الخط العربي»، حيث تنتمي لمجموعة مقتنيات محمد جابي الخاصة في إسطنبول، وهي معروضة إلى 10 يناير (كانون الثاني )2013. وقد خطت اللوحات المعروضة في المتحف بنمط مميز من الخطوط الذي يعرف بخط «الحلية الشريفة» نشأ في مدينة إسطنبول في القرن الحادي عشر الهجري/ السابع عشر الميلادي، وكان من الأنماط الشائعة للخط العربي ذي النمط العثماني الكلاسيكي. ويقال إن الخطاط البارع حافظ عثمان (1642-1698) هو أول من كتب «الحلية الشريفة». وتعرض «الحلية الشريفة» سجايا النبي - عليه الصلاة والسلام - وصفاته متخذة شكل تصميم هندسي مزخرف فريد ومذهب، تسابق الخطاطون المسلمون في إجادتها والحرص على كتابتها على مر القرون حبا منهم لرسول الله - عليه الصلاة والسلام - وتوقيرهم له. ومما تجدر الإشارة إليه أن خطوط «الحلية الشريفة» تراوح بين أنماط تعتبر تمجيدا مخلصا للخط العثماني التقليدي وأنماط جديدة مبتكرة تعتمد الأسلوب الحر، وهذا الفن يحترفه خطاطون تركيون وإيرانيون وعرب وتعتبر لوحاتهم تحفا فنية رائعة وفريدة من نوعها بجمالها وروحانيتها، حيث يستخدمون فيها تصاميم خطية محددة، وهو غالبا خط أنيق مزين مع الكثير من التذهيب.
وبهذه المناسبة، قالت منال عطايا، المدير العام لإدارة متاحف الشارقة، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن اليوم بغاية السعادة لاستضافة معرض (محبة النبي - صلى الله عليه وسلم - في لغة فن الخط العربي) كأول وجهة له في الخليج العربي والذي أقيم تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وافتتحه الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة. هذا المعرض، والذي يحوي ترجمات كلاسيكية ومعاصرة لفن خط (الحلية الشريفة)، والمهدى لذكرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، يعتبر مشروعا مشتركا بين المتحف وبين محمد جابي. وهو لا يعتبر جامعا مميزا وقديرا لهذا النمط الخطي فحسب، وإنما هو أيضا يقدم دعمه وتشجيعه لفناني الخط العربي الذين حولوا اهتمامهم لإعادة إحياء هذا الفن الرائع. نحن ممتنون جدا للسيد جابي الذي منّ علينا بدعمه الكريم لهذا المعرض وأبدى أتم الاستعداد لمشاركتنا بأبرز اللوحات الخطية من مجموعته الخاصة هنا بالشارقة. لهذا المعرض لمحة خاصة مميزة، فهو يجمع بين الإنجازات الفنية والجمالية الرائعة وبين الروحانية والإخلاص الناتج من عمق إيماننا بديننا ورسولنا محمد (صلى الله عليه وسلم). وهو بذلك بمثابة تذكير لنا بضرورة وضع تركيزنا على إخلاصنا لهذا الدين بغض النظر عن التحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية. إننا من خلال استضافتنا لهذا المعرض الفريد في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية، نؤكد على سياسة الدولة بتعظيم الإسلام والتزامها بتراث الإمارات الفني وحب الإنسانية».
من جانبه، ثمن جابي دور إدارة متاحف الشارقة وأشاد بالجهود المبذولة تجاه الفن ودورها الرائد في إعطاء صورة مشرفة وبارزة للحضارة العربية والإسلامية.
يخضع فن الحلية حاليا لإحياء منقطع النظير في تركيا وغيرها من الدول حيث يعمل أبرز فناني الخط المعاصرين على إعادة استكشاف نمطها الكلاسيكي أو الوصول إلى طرق مبتكرة تستوفي حقها ومكانتها. وفي مسعاهم هذا يلتقي الإيمان بالفن والمهارة وتتضح ثمرة المسعى في «الحلية الشريفة» التي صمموها والتي تفوق أهميتها صفتها الجمالية الراقية. ومبدعو هذه «الحلية الشريفة» هم الفنانون: عبد الرزاق قره قاش، وعبد الله غولوجه، وأحمد فارس رزق، وأمير جعفري، وجمعة محمد حمامر، وإحسان أحمدي، ونور عبد السلام الحلواني، وأيوب قوشجو، وفرحات كورلو، وفوزي كونوج، وكورفان بهليوان، وحبيب رمضانبور، وحسن جلبي، وحسين غوندور، وإبراهيم خليل إسلام، وجواد هارون، وكريم أربيلي، ولوند قرا دومان، ومحفوظ عبيدي، ومحمود رهبران، ومحمد جوادزاده، ومحمد علي ساعي، ومدحت توباج، ونور الله أوزديم، وبيمان سادات نجاد، ورامين مرآتي، وسعيد أبو ذراوغلو، وصاش جويك، وتحسين قورت. ومعظمهم من الخطاطين الشباب.
يقول محمد جابي لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد من الإشادة بالجهود المبذولة تجاه الفن من قبل متاحف الشارقة ودورها الرائد في إعطاء صورة مشرفة وبارزة للحضارة العربية والإسلامية. وتجسد هذه اللوحات (الحلية الشريفة) المكانة العالية والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها النبي (صلى الله عليه وسلم) في عقول المسلمين في كل مكان وصلت إليه دعوته وأنارت طريق الهدى للبشرية في كل مكان. وقد أعطى المسلمون طيلة الحقب التاريخية الماضية لشخصية الرسول الاهتمام الكبير والحب العظيم ومجدوا صفاته الكاملة في كتب السيرة النبوية العطرة وفي كتب الشمائل النبوية المطهرة».
ولا بد هنا من الإشارة إلى كتابين هما: «الشمائل النبوية» للإمام الترمذي، وكتاب «الشفا بتعريف حقوق المصطفى» للقاضي عياض اليحصبي في هذا المجال. وهناك كثير من اللوحات مستوحاة من هذين الكتابين. ولهذه اللوحات صلة وطيدة بالخط الحجازي وهو الخط الأول الذي كتب به القرآن الكريم. وجاءت بعده العديد من الخطوط اليابسة واللينة التي تفرعت وتعددت وتطورت ليكتب بها المسلمون المصاحف الكريمة. ولو نظرنا إلى اللوحات الـ64 المعروضة في متحف الشارقة، يتبين لنا أن أجيالا من الخطاطين المسلمين المبدعين قاموا بتطوير أنواع الخطوط في مختلف العصور الإسلامية، بداية من عهد الخلفاء الراشدين والعهد الأموي مرورا بعظماء الخط في العصر العباسي (ابن مقلة، وابن البواب، وياقوت المستعصمي) وانتهاء برواد الخط في العهد العثماني، ومن بينهم كما ذكرنا آنفا الحافظ عثمان، الذي ورث أفضل التقاليد الخطية وأصول النسخ إلى مدارج الجمال والكمال، وأصبحت خطوطه في المصاحف التي كتبها من أجمل الخطوط التي كتبت بها القرآن الكريم على مر العصور وقل أن تضارعها خطوط في جمالياتها الفنية العالية والراقية. ويؤكد جابي، الذي يعود إليه الفضل في إقامة هذا المعرض وتشجيع الفنانين في خط الحلي النبوية، على أن الخطاط الحافظ عثمان هو الذي أخرج للعالم لوحة الحلية النبوية الشريفة التي نبعت من عظيم تقديره وحبه وإجلاله للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم). وقسم هذا الخطاط لوحة «الحلية الشريفة» إلى عدة أقسام، ففي أعلى اللوحة يأتي في «المقام الأول» وفيه تكتب البسملة بخط الثلث أو المحقق، ثم تأتي الدائرة الوسطى التي تسمى «السرة» وهي محاطة برسم هلالي مذهب وفيها يكتب نص الحلية بخط النسخ، وبعد ذلك تأتي أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة، حيث تحيط بـ«السرة» وتكتب بالثلث والنسخ وتحيط بها الزخارف النباتية ويتلو ذلك شريط بخط الثلث يحمل الآية القرآنية «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، ثم يأتي القسم الأخير وفيه نص الحلية وقسم الدعاء وفي نهايته اسم الخطاط وتاريخ كتابة اللوحة. وعلى جانبي القسم الأخير يخصص مكانان بارزان للزخرفة النباتية المميزة.
ويزخر تاريخ فن الخط العربي بفنانين كبار رسخوا لهذا الفن وأبدعوا فيه، أمثال: محمود جلال الدين، ومحمد شفيق، ويحيى حلمي، وحسن رضا، وعبد القادر الشكري، ومحمد شوقي، وأحمد العراف، وعبد العزيز الرفاعي، وهاشم البغدادي، وغيرهم. ومن خلال إبداعات هؤلاء الفنانين وتراكم هذا الفن تأتي اللوحات المعروضة في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية. وتنوعت أساليب كتابة وإخراج الحلية النبوية من الناحية الفنية خلال القرون الثلاثة الماضية وأصبحت لوحة الحلية بهجة للمتذوق بفضل جماليات الخط وروعة التصميم وحلاوة الزخرفة الراقية والجميلة بأنواعها الكلاسيكية القديمة أو بأنواع المدارس الفنية مثل «الباروك» و«الركوكو» أو بأنواع الزخرفة الحديثة.
وقد أبدع الخطاطون من جميع أنحاء العالم في لوحة الحلية النبوية في السنوات العشر الأخيرة، وجاءت هذه الأعمال لتحيي تراثا فنيا إسلاميا عظيما، حيث يتبارى المبدعون في كل من تركيا وإيران وباكستان ودول الشرق الإسلامي. كما دخلت هذه الحليات الفنية الراقية إلى دور المزادات الفنية العالمية مثل مزادات «سوذبي» و«كرستي» و«بونهامز»، وغيرها.

السبت، 4 يناير 2014

صورة: ‏للمعلومات : تحتوي مكتبة السائح على احدى اكبر و اقدم ارشيفات الكتب في مدينة طرابلس و نسخ نادرة لكتب و ترجمات تعود لاعوام قديمة .‏

مكتبة السائح إلى زوال





تم النشر بتاريخ 03/10/2012
مكتبة السائح إلى زوال - الأبنية الأثريَّة في طرابلس - تلفزيون mtv

▶ بعيداً من لغة العنف، طرابلس صورة حضارة وثقافة لعاصمة الشمال - YouTube

▶ بعيداً من لغة العنف، طرابلس صورة حضارة وثقافة لعاصمة الشمال - تقرير تلفزيون otv






بعيداً عن المحاور القتالية والاوضاع الامنية المضطربة في طرابلس، معلم صامت، اذا نُفِضَ عنه غبار الزمن، فغبار المعارك كفيل بطمس هويته. انها مكتبة السائح، مكتبةٌ قديمة اصرّ الاب ابراهيم سروج على المحافظة عليها. أهملها شكلا، وأغناها مضمونا حيث وصل فيها عدد الكتب الى حوالي 85000 كتاب. التجول بين دهاليز المكتبة أشبه برحلةٍ الى مغارةٍ تحتوي على كنزٍ لا يقدّر بثمن. قناطر وممرات ضيقة، تعبق برائحة كتب قديمة، وكأنك في زمن كبار الادباء والفلاسفة والعلماء. الاب سروج استغل كل زاويةٍ حتى بات يقول ممازحاً إن خطرها بات أشد من خطر مكتبة الجاحظ عليه. صورةٌ مشرقة لطرابلس ودعوةٌ الى العيش المشترك يطلقها الاب سروج، من اهم صرحٍ ثقافي في عاصمة الشمال.

    طرابلس اليوم

    طرابلس اليوم
    هذه نبذة عن مكتبة السائح التي تمّ إحراقها الليلة : ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﺴﺎﺋﺢ، إﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ أﺣﻀﺎن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺸﺒﯿﺒﺔ اﻷرﺛﻮذﻛﺴﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم 1970 وﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﯿﺮة اﻟﺤﺠﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺔ واﺣﺪة. وﺑﻌﺪ ﺳﻨﯿﻦ ﻗﻠﯿﻠﺔ دﺧﻠﺖ ﻣﻐﺎﻣﺮة اﻟﻨﺸﺮ ﻓﺄﺻﺪرت ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﺸﺮة. وﻓﻲ ﺗﻤﻮز 1980 ﺷﺮﻋﺖ ﺑﺈﺻﺪار اﻟﻤﻨﺸﻮرات اﻷرﺛﻮذﻛﺴﯿﺔ. وﻣﻨﺬ ﺗﻤﻮز ١٩٨١ ﺑﺪأت ﺑﺈﺻﺪار اﻟﻤﻨﺸﻮرات اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، وﻣﻊ ﻣﻄﻠﻊ ﺳﻨﺔ 1982 ﻟﺤﻘﺘﮭﺎ بﻛّﺮاﺳﺎت اﻷورﺛﻮذﻛﺴﯿﺔ. وﺳﻨﺔ 1983 ﻗﺮر ﺛﻼﺛﺔ أﺷﺨﺎص ﺗﻄﻮﯾﺮ دار ﻋﻠﻤﮭﻢ، ﺑﻤﺎ ﺗﯿﺴﺮ ﻟﮭﻢ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﯿﺎت، ﻓﻜﺎن ﺳﻤﯿﺮ ﻣﺨﻮل، طﻮﻧﻲ ﺑﻮﻟﺲ، إﺑﺮاھﯿﻢ ﺳﺮوج، ﻣﻨﺎﺿﻠﻮن ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ

    أرشيف المدونة

    المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

    About This Blog


    Labels