السبت، 30 مارس 2013

لماذا يُسمى خان "الفروجية" ... خان "الوكالة" بمدينة نابلس - جمعية القلعة لرعاية التراث

لماذا يُسمى خان "الفروجية" ... خان "الوكالة" بمدينة نابلس - جمعية القلعة لرعاية التراث
جمعية القلعة لرعاية التراث » الأخبار » الأخبار

لماذا يُسمى خان "الفروجية" ... خان "الوكالة" بمدينة نابلس
    lمشروع اعادة بناء وترميم خان الوكالة
    المصدر: دنيا الوطن
نابلس -خاص دنيا الوطن-عطاء الكيلاني

مكان تاريخي ربما يكون أقدم من التاريخ ،ليكون عراقة لا مثيل لها في المنطقة ،تعرض لكثير من التهميش ليس بفعل فاعل بل  نتيجة تراكم سلسلة من الأحداث بما فيها الاحتلال المتسلط على كل ما هو أثري تاريخي من اجل طمس هويته .



خان الوكالة   أو ما يسمى بخان الفروجية نسبة إلى الحاكم النابلسي الأمير فروج باشا أمير الحج الشامي ، الذي  شيد بناءه بالعصر المملوكي   في  المدخل الغربي لخان التجار  ليكون  مقرا لتجميع الحجاج والقوافل التجارية من جميع محافظات فلسطين من اجل البيع والشراء  حيث كان عبارة في ذلك الوقت مكون من طابقين  الأول عبارة عن إسطبل للخيل والدواب والأخر عبارة عن فندق ينزل فيه  المسافرين ،ويعود تاريخه إلى حوالي 400 سنة ما قبل الميلاد .

وأكد احد المسئولين عن الخان انه تعرض جزء كبير منه إلى الهدم نتيجة زلزال 1927 الذي حدث في المدينة حيث هدم الجزء الجنوبي والجنوبي الغربي بالكامل متبقيا منه الجزء الشرقي  والمنطقة الغربية الشمالية .

وأضاف نتيجة الاحتلال مرورا بالنكبة والنكسة وما تعرض له من هدم وتدمير  قررت بلدية نابلس بإعداد خطة كاملة لتصليح الخان وترميمه لتكتمل في نهاية التسعينات ،  منوها ان البلدية  قدمت مقترح منها للاتحاد الاروبي من اجل التمويل .

وأشار انه  في 2000 حصلت البلدية على الموافقة شريطة ان يكون الخان ملك كامل لها  حيث كان منوها انه في 2001 تم الاتفا ق النهائي ما بين الطرفين .

وأوضح انه تم الاتفاق بين الطرفين على ان يتم ترميم ما هو قائم في المرحلة الاولى  لتكون المرحلة الثانية إعادة بناء ما هدم نتيجة الزلزال  ،والمرحلة الثالثة إعادة بناء ما تم هدمه من قبل الاحتلال .

وأضاف ان المرحلة الرابعة  تقوم على ترميم كامل للمشروع شريطة أن تكون المرحلة الخامسة تأمين وعمل البنية التحتية لطرق المؤدية للخان " سوق الحدادين ،البصل ،والشارع الصالحي .

ونوه انه في 2001  تم البدء بتنظف الخان حتى تم الانتهاء منه في 2002 لتقوم قوات الاحتلال في بداية الانتفاضة الثانية  بهدم الممرات الداخلية لمبنى الخان والبوابة الرئيسة .

وقال بعد انتهاء الاجتياح بدء بتنفيذ اول مرحلة في 2004 لتنتهي مع بدء الانتخابات في 2005  حيث توقف المشروع من قبل الاتحاد الأوربي الذي رفض فيما بعد تمويل المشروع لمدة عامين ونصف  لأسباب لم يتم ذكرها .

وتابع حديثه قائلا "  تم التوصل فيما بعد أن تقوم ( مؤسسة اليونسكو) بتكملة المشروع بدلا من البلدية مضيفا انه في هذا الوقت أصبح المشروع ممولا من الاتحاد الأوروبي وبإشراف  من اليونسكو.

وفي السياق  أوضح انه  في 2008 تم  البدء بالمرحلة الثانية واستكملت باقي المراحل  ما بين 2009ـ 2011 حيث  تم إنهاء العمل بالكامل في شهر سبعة 2012.

كما وصف لنا إن المبنى مكون من عدة طوابق حيث يعتبر الطابق الأرضي  جزء للتجارة  ومن الجهة الجنوبية عبارة عن مطعم مع الطابق الأول والمنطقة الشمالية الغربية عبارة عن فندق والطابق الأول من الجهة الشرقية عبارة عن صالة عرض دائم  حيث أخذت البلدية بعين الاعتبار العصر الحديث  منوها أن الطابق الثاني  مكان لعرض الصابون والأزياء الفلسطينية .

وبين ان هناك العديد من الصعوبات التي واجهتم عند بدء التنفيذ  أهمها يدور حول إلية وكيفية إحضار مواد البناء التي معظمهم لم تكن موجودة في فلسطين الأمر الذي يحتم عليهم استيرادها من فرنسا والدول الخارجية .







الجمعة، 29 مارس 2013

بيت القرآن .. متحف إسلامي مميّز يزين أرض البحرين - اللواء الإسلامي

بيت القرآن .. متحف إسلامي مميّز يزين أرض البحرين
اللواء الإسلامي


بيت القرآن .. متحف إسلامي مميّز يزين أرض البحرين
الجمعة,29 آذار 2013 الموافق 17 جمادي الاولى 1434هـ




متحف بيت القرآن بالبحرين
تشكل المتاحف الاسلامية مصدرا للثقافة الاسلامية، كما تشكل محتوياتها لغة عالمية يمكن قراءتها والاطلاع عليها من قبل جميع الشعوب والأمم والملل بكل يسر وسهولة، ومن هذه المتاحف بل ومن أبرزها  متحف «بيت القرآن» الذي تأسس في مملكة البحرين عام 1990 ميلادية، فهو متحف مميز يقع في مبنى مزين بالكتابة العربية المحفورة،يعرض مجموعة هامة من المخطوطات القرآنية التي يعود تاريخها إلى فجر الاسلام، كما تعد النسخ القرآنية الموجودة فيه أعمالاً فنية في حد ذاتها، إذ بعض النسخ الصغيرة يمكن أن تضاهي حجم كف اليد وكذلك هناك بعض الآيات القرآنية التي حفرت على حبات الأرز،بالإضافة إلى وجود مجموعة تاريخية هامة.
أما مؤسسه والأمين العام للمركز هو الدكتور عبد اللطيف جاسم كانو المشهود له بحماسه لجمع النسخ النادرة من المخطوطات القرآنية، وقد كانت مجموعته النادرة وراء فكره تأسيس البيت.

مؤسسة علمية ثقافية
وبيتُ القرآن مؤسسة علمية دينية ثقافية جمعت بين الدين والعلم والثقافة في مؤسسة واحدة، ويمثل فنا معماريا إسلاميا فريدًا، يجمع بين أصالة الفن المعماري الحديث والتقنية المتطورة المرتبطة بالطراز الإسلامي، وتعطيه اللوحات الجدارية أسلوبا معماريا فريدًا قوامه الآيات القرآنية.
وتشبه مئذنة بيت القران الانسيابية،مئذنة مسجد الخميس في البحرين،وهو من أقدم مساجد الجزيرة العربية، وقد أمر ببنائه الخليفة عمر بن عبد العزيز.
ويتسم بهو البيت بالطابع الإسلامي من حيث جمال الزخرفة، ووجود المشربيات والقباب ذات الزجاج المعشق يتوسطها لفظ الجلالة.
والهدف من بيت القرآن معرفة الله من خلال كتابه العزيز، ومعرفة الدنيا من خلال معالم بيت القرآن الحضارية المرتبطة به كالمتحف والمكتبة والمدرسة والمسجد.
ويخدم البيت أبناء البحرين، ودول الخليج العربي، ومراكز البحوث المتخصصة، ومتاحف العالم المختلفة.
قاعات وأقسام
يعدُّ المتحف من أهم معالم بيت القرآن، ويتكون من تسع قاعات،تحتوي القاعة الأولى على معلومات عن تاريخ القرآن الكريم، ونزوله، وأسماء كتاب الوحي، ومعلومات تاريخية عن كيفية جمعه منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم) إلى عهد عثمان بن عفان، رضي الله عنه.
أما القاعة الثانية فمخصصة للمخطوطات التي كتبت على الرق بالخط الكوفي في المدينة المنورة والعراق وشمالي إفريقيا والأندلس.
والقاعتان الثالثة والرابعة مخصصتان لبيان أنماط الخطوط العربية المستخدمة في كتابة القرآن، وعرض نفائس المخطوطات القرآنية بينما تحتوي القاعة الخامسة على نماذج من المصاحف والمخطوطات التي تم ترميمها وإعادة تجليدها وصفحات من الورق النادر الذي استعمل لأول مرة في كتابة القرآن الكريم.
والقاعة السادسة مخصصة لأدوات الكتابة المستعملة في كتابة القرآن على مر العصور،والقاعتان السابعة والثامنة تحتويان على نماذج مختلفة للمصاحف المطبوعة بعد أن أُدخلت آلات الطباعة إلى البلاد الإسلامية، وكذلك تراجم مختلفة لمعاني القرآن الكريم باللغات الأجنبية من بينها أولى التراجم لمعاني القرآن باللغات الأوروبية والآسيوية.
أما القاعة التاسعة فتضم لوحات من الفنون التشكيلية الحديثة لفنانين مسلمين ارتبطت بتشكيلات متناسقة معبرة للآيات القرآنية الكريمة.
كما يشتمل المبنى على عدة أقسام هامة ومميزة تعكس التطور الاسلامي فالقسم الأول يحتوي على مكتبة أطلق عليها اسم «مكتبة الفرقان» وتضم نحو 50 الف كتاب يتعلق معظمها بالعلوم وكتب باللغات الرئيسية الثلاث، فيما يضم القسم الثاني على ثمانية فصول لتحفيظ القرآن الكريم مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة من أجهزة الكمبيوتر والوسائل السمعية والبصرية.
أما القسم الثالث الرئيسي فهو «متحف الحياة» ويتكون من عشر قاعات لعرض أندر المخطوطات التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة في قرطبة والقيروان والقاهرة ودار السلام وغيرها، كما يضم القسم الرابع على قاعة محمد بن خليفة آل خليفة للمؤتمرات وهي مزودة بكافة التجهيزات السمعية و البصرية و تتسع لحوالي 150 شخصاً و تقام فيها مختلف الفعاليات الإسلامية.
والقسم الخامس يضم مسجد عبد الرحمن جاسم كانو ويسع لحوالي 150 مصل وتغطي قاعته بقبة من الزجاج المعشق وهي الأكبر من نوعها في المنطقة أما المحراب فزين بالسيراميك الأزرق وكتب عليه آية الكرسي،اما القسم السادس فيضم قاعة يوسف بن أحمد كانو للتميز والإبداع تقع داخل (مكتبة الفرقان) وزودت بتجهيزات متطورة ومساحة تتسع لحوالى 75 شخصاً لعقد الندوات والمؤتمرات.
أندر المحتويات
ومن أندر المخطوطات الموجودة بالمتحف أول نسخة من القرآن الكريم تم طباعتها في المانيا عام 1694 ميلادية وأقدم نسخة مترجمة من باللغة اللاتينية في سويسرا عام 955 هجرية بالاضافة الى اكبر مصحف في العالم وهو من الهند كتب بخط النسخ في القرن الثامن عشر الميلادي وعدد من المصاحف صغيرة الحجم لا يمكن قراءتها إلا من خلال مكبرات بصرية.
ويوجد بالمتحف مخطوط قرآني من إيران كتب على الورق بخط النسخ والثلث كتب فيه آيات قرآنية في مربعات يمكن قراءتها من كل الاتجاهات وهى من القرن الحادي عشر الهجري ويوجد بالمتحف أيضا أول نسخة كتبت في عهد الخليفة عثمان بن عفان على شكل صحائف بدون نقاط أو حركات.
كما يوجد بالمتحف مجموعة من الحبوب النباتية منها الأرز كتب عليها الشهادتين وحبة الحمص كتب على نصفها الأول سورة الإخلاص وكتب على النصف الثاني سورة الكوثر وحبات السمسم كتب على كل واحدة منها اسم من أسماء الله الحسنى وهى من باكستان من القرن الرابع عشر الميلادي.
ويضم المعرض عددا نادرا من المشغولات الذهبية والنحاسية والفخارية والزجاجية من مختلف العصور من إيران والعراق وتركيا ومصر وغيرها إلى جانب معروضات نادرة أخرى يصعب حصرها إلى جانب مخطوطات مميزة لفنانين من البحرين ودول أخرى.
ويحصل البيت على المخطوطات والآثار عن طريق الإهداء، والإعارة، وتكون طريقة عرضها حسب التسلسل التاريخي، وحسب نوع المادة، وحسب الحضارات، وتكون وسيلة إيضاحه هذه المقتنيات عن طريق الصور، والمقتنيات الأصلية، والمجسمات، والأفلام، وأشرطة الفيديو، والكاسيت، والرسوم التوضيحية.
ويرجع تاريخ هذه المخطوطات إلى القرن الهجري الأول وحتى العصر الحديث ومن مختلف أنحاء العالم الاسلامي من أقصاه في الأندلس وشمال إفريقيا إلى أقصاه في شرق آسيا والصين.

الأربعاء، 6 مارس 2013

مخطوطة تركية نادرة عن السعادة في “دار الكتب” | محيط

مخطوطة تركية نادرة عن السعادة في “دار الكتب” | محيط

السبت 2013/2/16 1:25 م

 كتبت - شيماء عيسى

  تعرض قاعة المخطوطات في دار الكتب والوثائق المصرية بمنطقة باب الخلق في القاهرة حاليا المخطوطة التركية "قوتات كو بيليك" (وتعني بالعربية علم السعادة) التي تعتبر واحدة من روائع الأدب التركي.
 المخطوطة بدأ عرضها الثلاثاء الماضي، وكانت قبل ذلك التاريخ منسية في خزائن فرع دار الكتب والوثائق المصرية في منطقة "رملة بولاق" بوسط القاهرة إلى أن انتبه المسئولين هناك إلى قيمتها التراثية والأدبية الكبيرة.
 وحضر مراسم بدء عرض المخطوطة "حسين عوني بوتصالى" السفير التركي لدى مصر، و "عبد الناصر حسن" رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في مصر، و"سليمان سيزر" مدير مركز "يونس إمره" للثقافة التركية، إلى جانب نخبة من المثقفين المصريين والأتراك.
من جانبها، لفتت إيمان عز الدين، رئيس فرع دار الكتب والوثائق المصرية، بمنطقة باب الخلق إلى أن مخطوطة "قوتات كو بيليك" تعتبر واحدة من أقدم المخطوطات؛ حيث يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر الميلادي، ومؤلفها هو "يوسف خاص حاجب".
وتم العثور على هذه المخطوطة المكتوبة بالحروف العربية في القاهرة عام 1896، على يد المستشرق الألماني "موريتز" مدير ما كان يعرف آنذاك بـ "دار الكتب الخديوية" (الاسم القديم لـ: دار الكتب والوثائق القومية حاليا والتي كانت وقتها فرعا واحدا في منطقة باب الخلق).
وتنتمي هذه المخطوطة إلى أدب الشعر المسرحي، وتضم 6 آلاف و645 بيتا شعريا مكتوبا بأوزان "العروض".
 وتقدم الأبيات الشعرية التي تضمها المخطوطة في شكل حواري بين أبطال المسرحية وهم: الملك "كون توغدي" الذي يرمز للعدل، ووزير الملك "آي تولدي" الذي يرمز للسعادة، وابن الوزير "أوغدولموش" الذي يرمز للعقل، إضافة إلى "أودغورموش" أحد أقارب ابن الوزير ويرمز لنهاية الحياة والآخرة.
 وتدور فكرة المسرحية الشعرية حول كيفية تحقيق السعادة الحقيقية في الدنيا والآخرة، ومن خلالها يقدم المؤلف للقارئ نصائح مفيدة في حياتية وفي فن الإدارة.
 وعاش يوسف خاص حاجب مؤلف الكتاب في القرن الحادي عشر، وقام بقراءة كتابه أمام الملك "طوغاج قارة بوغرا خان" ملك تركمانستان آنذاك.
 من جانبه، اعتبر سليمان سيزر مدير مركز "يونس إمره" للثقافة التركية أن عرض دار الكتب والوثقائق القومية في مصر لمخطوطة "قوتات كو بيليك" يفتح المجال أمام مجالا الباحثين من المصريين والأتراك والأجانب من جميع أنحاء العالم لمشاهدة هذا الإبداع إلى جانب روائع ومؤلفات أخرى معروضة فيه".
ورأى أن هذه المخطوطة تعد "خير شاهد على ثراء اللغة التركية واتساع مفرداتها".

دير شبيجل: إنقاذ 200 ألف مخطوطة تاريخية ثمينة من أيدى المتشددين فى مالى



دير شبيجل: إنقاذ 200 ألف مخطوطة تاريخية ثمينة من أيدى المتشددين فى مالى

د ب أ
24-2-2013 | 19:56
أشارت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، الصادرة غدًا الإثنين، إلى أن عدد المخطوطات التاريخية الثمينة التي تم إنقاذها من أيدي الإسلاميين المتشددين في مدينة تيمبوكتو بمالي يفوق بكثير العدد المعلن عنه حتى الآن.
وذكرت المجلة أن معلومات الخارجية الألمانية أفادت بأن عدد المخطوطات العربية والإفريقية التي تم إنقاذها وصل إلى أكثر من 200 ألف مخطوطة، وقالت إن عمر جزء من هذه المخطوطات يصل لأكثر من 800 عام.
كان إسلاميون متشددون أضرموا النيران في نهاية يناير الماضي في مكتبة مشهورة بمدينة تيمبوكتو، وذلك قبل فرارهم أمام القوات الفرنسية والمالية.
وقالت "شبيجل" استنادًا إلى معلومات الخارجية الألمانية إن الكثير من هذه الوثائق تم نقلها في سيارات خاصة إلى العاصمة باماكو حيث كان بعضها مخبئًا في آنية السلاطة والفاكهة وذلك تحت إشراف عبد القادر حيدرة، مدير مكتبة ماما حيدرة الشهيرة.
وأضافت المجلة أن السفارة الألمانية تكفلت بأموال الوقود لهذه السيارات الخاصة التي نقلت الوثائق كما وفرت صناديق كرتونية لتخزين 4000 مخطوطة قيمة.
من جانبه قال جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، إن بلاده مستعدة لدعم جهود إعادة بناء المكتبة التي تم حرقها.
وكان قد أعلن قبل أيام قليلة عن عملية سرية نفذها مئات المواطنين الماليين بالتعاون مع منظمات إغاثية لإنقاذ مخطوطات ثمينة من المكتبة التاريخية في تيمبوكتو.
كان رئيس بلدية مدينة تيمبوكتو أكد نهاية يناير الماضي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا)أن المتمردين الإسلاميين فى بلدة ماليان الأثرية فى تيمبوكتو أضرموا النار فى مكتبة تحوى مجموعة من المخطوطات الأثرية ومبان عامة أخرى مع اقتراب وصول القوات الفرنسية والمالية.
وقال رئيس البلدية عثمان هالى سيسى هاتفيًا من باماكو " لقد أحرقوا معهد أحمد بابا، إنها كارثة لتيمبوكتو والبشرية بأكملها "وقدر هالي سيسي عدد المخطوطات فى المكتبة "بالآلاف".

العراق يستعيد مخطوطة للرازي واكثر من 200 قطعة اثرية من عدة دول عربية واجنبية : العراق يستعيد مخطوطة للرازي واكثر من 200 قطعة اثرية من عدة دول عربية واجنبية : أصوات العراق

العراق يستعيد مخطوطة للرازي واكثر من 200 قطعة اثرية من عدة دول عربية واجنبية : العراق يستعيد مخطوطة للرازي واكثر من 200 قطعة اثرية من عدة دول عربية واجنبية : أصوات العراق
 العراق يستعيد مخطوطة للرازي واكثر من 200 قطعة اثرية من عدة دول عربية واجنبية
03/03/2013 04:03 م

بغداد/ أصوات العراق: ذكرت وزارة الخارجية العراقية، الاحد، أن العراق استعاد مخطوطة تاريخية للرازي واكثر من 200 قطعة اثرية تعود لحقب مختلفة من عدة دول عربية واجنبية.
وقال الخارجية في البيان الذي تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه اليوم إن "سفارات جمهورية العراق في كل من بيروت وواشنطن وهلسنكي ولاهاي وكانبيرا ومدريد ولندن استعادت قطع اثرية عراقية مهمة بلغ عددها 205 قطعة تعود للعهد البابلي والسومري".
وأضافت أن "القطع تتألف من الواح طينية وحلي وقطع زجاجية و اختام اسطوانية مختلفة الالوان والاحجام".
واوضح البيان انه"تم ايضا استعادة مخطوطة للرازي ورقم طينية وتماثيل وجرار واواني فخارية وتماثيل وقطع نقدية بأحجام واشكال مختلفة".
واشار البيان الى ان "هذا الانجاز تم من خلال العمل المتواصل بالتنسيق مع مركز الوزارة والجهات الحكومية ذات العلاقة وهي الامانة العامة لمجلس الوزارء ووزارة السياحة والاثار ووزارة الداخلية والعدل".
وجرت مراسم تسليم هذه القطع في احتفالات رسمية اقامتها السفارات العراقية، بحضور مسؤولين من وزارات الخارجية والثقافة والصحافة والدوائر المعنية في الدول المذكورة، وفقا لبيان الخارجية.
م هـ ا (خ)       

روائع الفن الإسلامي في «متحف بوشكين» في موسكو- جريدة الشرق الأوسط

روائع الفن الإسلامي في «متحف بوشكين» في موسكو,
روائع الفن الإسلامي في «متحف بوشكين» في موسكو
«99» رقم ساحر يزين جنبات أكبر متاحف العاصمة الروسية
موسكو: د. سامي عمارة
«الجمال ينقذ العالم» مقولة فيدور دوستويفسكي الخالدة، بكل ما تحمله من مضامين وإيحاءات، لم أجد أفضل منها عنوانا للمعرض الذي تزدان به إحدى أهم قاعات معرض بوشكين للفنون الجميلة على مقربة من الكرملين على ضفاف نهر موسكو. وإذا كان القائمون على معرض روائع الفن الإسلامي الذي تتواصل مشاهده في هذا المتحف الكبير تحت عنوان «أسماء الله الحسنى» عزوا اختيار هذا العنوان إلى وجود السجادة الفارسية الصناعة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر بما تحمله من أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين بين معروضاته، فإن هناك من يعترف صراحة بغير ذلك، مؤكدا أن الصدفة وحدها هي التي أفضت بهم إلى مثل هذا الاختيار.
وكان رستم سليمانوف مدير «مؤسسة مرجاني للعلوم والثقافة الإسلامية» صادقا حين قال إن الصدفة وحدها هي التي قادته إلى فكرة التوقف عند هذه التسمية، مشيرا في معرض تصريحاته التي أدلى بها عند افتتاح المعرض إلى أنه «كان من المفروض أن يضم المعرض مائة قطعة من أفضل ما تملكه المؤسسة من مقتنيات فنية من مناطق حوض الفولغا الروسية وشمال أفريقيا ومناطق الشام والعراق وإيران والصين وآسيا الوسطى يعود تاريخها إلى ما بين القرنين التاسع والتاسع عشر. لكننا ولأسباب فنية قررنا الاستغناء عن إحدى القطع الفنية المعدة للعرض، وهو ما وجدنا أنفسنا معه أمام الرقم الساحر (99) الذي يعيد إلى الأذهان أسماء الله الحسنى، التي وجدناها مرصعة بخيوط ذهبية في السجادة الإيرانية ضمن قائمة المعروضات».
ومن اللافت أن رستم الذي بدا مختالا فخورا بتاريخ وقيمة معروضاته الفنية حرص على تأكيد أن الإسلام ليس ظاهرة وافدة على روسيا، بل هو جزء أساسي من تاريخها وتراثها الحضاري الذي وإن كان البعض ينساه أو يتناساه فإن ذلك لا يغير من واقع كونه ركنا مؤسسا تقوم عليه الحضارة الروسية. ولعل ما قالته إيرينا أنطونوفا، مديرة متحف بوشكين للفنون الجميلة، والتي تعد مرجعا نادرا من أهم مراجع الفنون الروسية بما تحمله من تجارب ومعلومات فريدة تراكمت عبر سنوات عمرها المديد الذي تجاوز التسعين عاما، يشير إلى حقيقة قيمة وقدر المعروضات الإسلامية التي يزدان بها المتحف التاريخي على مبعدة خطوات من الكرملين في موسكو. قالت أنطونوفا «إن المشاهد يمكن أن يجد في كل عمل فني مما تتضمنه قائمة المعروضات شتى المعاني بما تحتمله من مختلف التأويلات والمفاهيم الجديدة التي تدفع المرء إلى اكتشاف قدراته الذاتية على الفهم والإدراك».
ومن الجميل في معرض روائع المقتنيات الإسلامية أن منظمي هذا الحدث الفريد من نوعه في موسكو حرصوا على تسجيل تاريخ ومعاني كل من معروضاته، بما يتيح للزائر التفكير في قيمتها وقدرات مبدعيها. وتضم قائمة المعروضات إحدى عشرة صفحة من صفحات القرآن الكريم يعود تاريخ نسخها في إيران إلى منتصف القرن الخامس عشر، والكثير من البسط والمنسوجات الإيرانية في معظمها التي يعود تاريخها إلى سنوات الحكم الصفوي، إلى جانب نماذج نادرة من مصنوعات الخزف والسيراميك التي أقر المتخصصون صحة نسبها إلى القرون الوسطى من الصين والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق حوض الفولغا في روسيا. ويلفت الأنظار أيضا القسم الخاص بالمنمنمات الإسلامية ونماذج الخط العربي التي تشغل مساحة متميزة في هذا المعرض.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تعرض فيها مقتنيات من مجموعة «مرجاني» للجماهير. وتنقسم المعروضات إلى ثلاث مجموعات، الأولى منذ ظهور الإسلام حتى الغزو المغولي، بينما تغطي المجموعة الثانية عصر جنكيز خان، ثم مرحلة ما بعد المغول.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة «مرجاني» لدعم الأبحاث والبرامج الثقافي التي أطلق عليها هذا الاسم تكريما للعالم التتاري والفقيه المسلم شهاب الدين مرجاني (1818 - 1889) قد تأسست في عام 2006 نتيجة عشر سنوات من النشاطات الإبداعية لفريق من العلماء والمؤرخين. والمؤسسة غير حكومية، ولا تسعى للربح، وهدفها هو دعم الأبحاث الأصلية في جميع مجالات العلوم الإنسانية والفنون والعلوم الاجتماعية المتعلقة بالتراث التاريخي للإسلام في روسيا ويورو - آسيا. ويتركز نشاط المؤسسة على إقامة معارض ونشر وإعداد البرامج الثقافية والتعليمية في مجال الدراسات الإسلامية والثقافة الإسلامية في روسيا ويضم برنامج المنشورات نشر الأعمال الكلاسيكية للأدب الإسلامي والتراث الديني والدراسات المعاصرة للروس المتخصصين في الثقافة الشرقية في مجال اللغة واللغويات وعلم الاجتماع والفن وغيرها من المجالات. ويضم برنامج الأبحاث ترجمة الأعمال الأساسية للمفكرين الإسلاميين والسياسيين في الماضي والحاضر من العربية والفارسية وغيرهما من اللغات القوقازية والتركية. وتتواصل فترة عرض هذه المشاهد المميزة لتاريخ الفنون الإسلامية طول الفترة من 20 فبراير (شباط) الحالي وحتى 26 مايو (أيار) المقبل.

لبناني يجمع النحت والحفر في أكثر من 100 منحوتة,- جريدة الشرق الأوسط

لبناني يجمع النحت والحفر في أكثر من 100 منحوتة,

لبناني يجمع النحت والحفر في أكثر من 100 منحوتة
القطعة بنظره «لغة» العناد.. والحجر بات عنده «ينطق»
سعيد بحمد أمام إحدى منحوتاته («الشرق الأوسط»)
المدفع الأثري الحجري
بيروت: مازن مجوز
يعكس أزميله رؤية فنية مختلفة مكنته من إنجاز أكثر من مائة منحوتة من الصخر، بأشكال وأحجام متعددة، محولا إياها من صخور صماء إلى تحف ناطقة، غالبا ما تحمل هدفا، لاعتباره أن النحت هو رسالة يجب أن توظف في خدمة قضية، لذلك نحت «الأسر والحرية» لأبناء فلسطين. ما يميز النحات سعيد قاسم بحمد عن غيره أنه جمع النحت واللون والحفر معا، وهذا يجعلك أمام فن من نوع آخر، إبداع ناطق جسدته طريقة نحته التي ابتعد فيها عن التقليد من دون أن ينسى محاكاة الطبيعة في العديد من لوحاته ومنحوتاته.
ما إن تطأ قدماك منزل ابن بلدة أنصار (جنوب لبنان)، حتى تستوقفك مجموعة من المنحوتات الحجرية على رأسها «المزهريات، والفخاريات، والنرجيلة، والمدفع الأثري، والشمعدان»، بأحجام كبيرة تشكل كل منها وحدة متناسقة الشكل واللون والدلالة.
ويقول بحمد في حديث لـ«الشرق الأوسط» من داخل منزله الذي حوله إلى متحف له تحت وطأة ظروفه المادية: «أنا أنحت اللون بالريشة، والخشب بالدقة، والصخر بالنطق، أنحت ما لا يفكر به غيري، حين نحت النرجيلة والفانوس وحتى المدفع شعرت أنني قمت بإنجاز عبقري».
وبصلابة الصخر يتابع: «بينما ينهمك الآخرون بأحاديثهم خلال سهرات الشتاء، أغوص أنا في عالم فني الخاص، فأنجزت الشمعدان الحجري خلال أسبوعين، وكذلك النرجيلة حيث اكتملت دائرة منظومتي الفنية قبل عشر سنوات، إضافة إلى جرن الكبة، والأزهار، والآيات القرآنية، وتمثال الحرية، والعبودية، والأسر بالنسبة لفلسطين، وهذا ما أضفى لونا آخر على فني».
داخل أرجاء المنزل وخارجه تتوزع منحوتات بحمد، كنافورة المياه المنحوتة بأزميله الفني المتعددة الأشكال، التي توحي للزائر بأنها فعلا وجه من وجوه الحياة القروية.
يرمي بكلماته على نقوشاته الخشبية التي تقارب الـ20 مجسما من لوحة عملاقة من الحروف النافرة الصغيرة لآيات قرآنية، إلى أصغرها حجما «علاقة مفاتيح»، فضلا عما يقارب نحو 10 لوحات تحاكي الطبيعة.
ويعتبر بحمد أن النحت «باب للهروب إلى الإبداع والتفرد»، حتى بات الحجر يشكل عنده لغة ناطقة، رغم قساوته على يديه، وفي ذلك يؤكد: «لن أدعه يغلبني، تحديت قوته، فالمنحوتة هي لغة العناد».
تعددت الوسائل والأساليب الذي يعتمدها في فنه، وتنوعت الأفكار الذي يطرحها، وإن بقيت مقتضبة ولكنها تنم عن إبداع، فـ«النحت يعلمك معنى الصبر، ويعلمك بعد الخيال، أنا أنحت مجسمي في مخيلتي بداية، وحين أحمل أزميلي أشعر أن ما أريد نحته مكتمل» يوضح علاقته بفنه.
أما دخول بحمد عالم النحت على الخشب فكان صدفة مستذكرا ذلك بقوله «لم أتعلمه، ولم أدرس أصول النحت، لكن ذات يوم قررت تقديم هدية مميزة لأحد أصدقائي، فوجدت نفسي أحفر اسمه على الخشب بشكل عفوي، كان ذلك قبل أربعين عاما».
بعدها ما لبث النحات الستيني أن اكتشف موهبة الرسم لديه، وأيضا عن طريق الصدفة، حين كان في إحدى المكتبات، وإذ بأحد الرسامين يشتري ألوانا وريشة، فكان تطفله سيد الموقف، حيث «سألته كيف لي أن أرسم لوحة؟ فكان جوابه طريقا لرسم عدد من اللوحات التي تحاكي القرية، والأرض، والحصان الذي يعني لي الإصرار والاندفاع» يعود بحمد إلى بداية انطلاقته مع الرسم.
شارك بحمد بمنحوتاته ولوحاته في معارض متعددة، أقيمت في بيروت وصيدا وصور، وفاز بالجائزة الثالثة عن فئة النحت في مسابقة أقامتها السفارة الإيرانية، من بين 24 دولة، وتلك كانت المرة الوحيدة التي فاز فيها.
وردا على سؤال يجيب: «ندرة الأموال تعوق تحقيق حلمي منذ عشر سنوات، وهو أكبر لوحة فسيفسائية، عنوانها وألوانها من حبوب الأرض، حلمي أن أرسم الفلاح في أرضه، يحرثها عبر ثورين، وبقربه نسوة تزرع وتنقب الزرع».
ولكي تكون إبداعية ومتميزة، سيحرص بحمد على استعمال كل أنواع الحبوب، كالقمح، والعدس والأرز والشعير، وكل ألوان الحبوب، وهذا لم يسبق لأحد أن نفذه، وفق تعبيره.
ولأن فرخ البط عوام، يكمل ابن بحمد صلاح مسيرته وإن بطريقة مختلفة يشرحها بقوله: «أنحت الحروف والكلمات في الصخر بالحجم الصغير والنافر، ولكن بشكل فني إبداعي، لذا أمضي ساعات مع الحجر، أدخل في حوار معه، أدفعه ليتكلم، وأعطيه روحا»، وهذا بنظره يجرد الصخرة من عبودية الصمت لتنطق فنا.
تتركز منحوتات بحمد الابن على بعض الفوانيس الصغيرة وعلى مجسمات تحاكي قضية فلسطين وعلى عدد من الآيات القرآنية.
ويلفت بحمد إلى أن الفن سبق الكلمة تاريخيا في التعبير والتخاطب بين البشر، مقرا بأن النحت في لبنان ذو مستوى راق ويشهد نهضة عظيمة لكنه يحتاج إلى الدعم والاهتمام الرسمي والتقدير الشعبي.
ما يميز فن بحمد أنه يوجه المنحوتة مع محافظة متقنة على قدسية الكتلة ومدلولاتها الجمالية المنسجمة، فالمنحوتات تحمل رسالة بسط من خلالها أسلوبا تشكيليا متكامل العناصر، أشرك فيه المتلقي برؤيته البعيدة المدى من دون أن يفرضها بتعسف أو غموض، حيث الفكرة تحمل الرمز والرمز يحمل الفكرة.
ويؤكد أن المتحف هو جزء من ثقافة الوطن، ويحث المؤسسات التربوية على توجيه النشء لزيارة المتاحف، مشددا على أن من لا تاريخ له لا مستقبل له أيضا، وفي الاهتمام بالتاريخ نؤمن ثروة للوطن وتبادلا ثقافيا دوليا ونهضة سياحية، إذ إن الدول التي تمتلك تاريخا هي دول حضارية.
ويختم بحمد معتبرا أن النحت هو لغة حوار أخرى، وأن الزمن هو النحات الأكبر في مرحلة الأزمات، فالحروب تمضي ووحدها فنون الشعوب الحرة هي التي تبقى.. وحده الفن والإبداع المنقوش في الذاكرة هو القادر على قهر الموت والتحليق عاليا في سماء الإنسانية.

دار الخليــــج-ثقافة-محمد حداد: الفنون الإسلامية نشأت لخدمة الخط العربي



دار الخليــــج-ثقافة-محمد حداد: الفنون الإسلامية نشأت لخدمة الخط العربي
الشارقة - “الخليج”:
محمد حداد: الفنون الإسلامية نشأت لخدمة الخط العربي آخر تحديث:السبت ,23/02/2013
  قال الخطاط محمد فاروق حداد مساء أمس الأول خلال ورشة نظمها مركز الشارقة للخط العربي إن “أهم الفنون الإسلامية التي ظهرت وارتبطت بالعملية الفنية الإسلامية، نشأت لخدمة الخط العربي، كالزخرفة، وصناعة الورق والتجليد والبردى غيرها” .
واستعرض حداد خلال الورشة التي جاءت بعنوان “السطر في خط الرقعة”، تاريخ نشأة خط الرقعة، واستخداماته، وأهم رواده، وقدم نماذج عملية لعدد من المفردات كتبها في الرقعة، ليبين أهم خصائصه وميزاته .
وأوضح أن خط الرقعة ظهر في الدولة العثمانية على يد الخطاط مختار بيك، وانتشر وتداول في البلدان العربية، وكان يستخدم في الوظائف اليومية ولا يقدم في الأعمال الفنية بل يستخدم في الكتابة الرسمية التي تسير فيها شؤون الدولة .
وأكد حداد أن لخط الرقعة عدداً من الخصائص، أهمها أنه سهل، وغير معقد، ولا يحتاج إلى تشكيل الحركات إلا الضروري منها كالشدة، وزوايا حروفه قائمة، ولا يحتاج إلى مساحة للكتابة .
وبيّن أن خط الرقعة يكتب على السطر، ويخط الخطاط بداية الكلمة الأولى ثم يضع السطر الذي سيكمل عليه الكتابة، مشيراً إلى وجود حروف في الرقعة لديها القدرة على الصعود والهبوط أعلى وأسفل السطر مثل حرف الألف .
ولفت إلى أن جمال الخط وتوسع البلاد الإسلامية أسهما في جعل الخط العربي مستخدماً في العديد من اللغات والبلدان غير العربية، مثل بلاد شرق آسيا، وإيران، منوهاً بأن تركيا كانت تستخدم الحروف العربية في لغتها، إلى أن جاء أتاتورك وبدلها بالحروف اللاتينية










البلد: مطران ملوي: بقاء الآثار الإسلامية والقبطية أكبر دليل على وحدة المصريين

البلد: مطران ملوي: بقاء الآثار الإسلامية والقبطية أكبر دليل على وحدة المصريين

مطران ملوي: بقاء الآثار الإسلامية والقبطية أكبر دليل على وحدة المصريين

 
الإثنين 18.02.2013 - 10:29 م
مطران ملوي: بقاء
كتب - أيمن يونس
 
أكد الدكتور مصطفى عيسى محافظ المنيا، أهمية عقد العديد من الندوات التثقيفية للشباب، بحضور رجال الدين الإسلامي والمسيحي، لحثهم على العمل الجاد من أجل رفعة الوطن، وتحقيق آمال التنمية المستقبلية.

جاء ذلك خلال استقباله، الأنبا ديمتريوس مطران ملوي والأشمونيين، وذلك في إطار الزيارات الودية المتبادلة، لمناقشة كافة المقترحات والموضوعات التي تمس المواطنين والصالح العام للمحافظة.

وتطرّق اللقاء ، الى مناقشة خطة المحافظة ، لتطوير المناطق الأثرية بالمحافظة، وخاصة مركز ملوي، والتي تضم آثارًا تمتد 6 عصور تاريخية فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية والعصر الحديث.

وأوضح المحافظ، أن هناك سعيًا جادًا بالتنسيق مع الوزارات المختصة، لتطوير كافة المناطق الأثرية، ضمن خطة المحافظة لزيادة أعداد المترددين على المناطق الأثرية.

من جانبه أكد الأنبا ديمتريوس، أن الآثار الإسلامية والقبطية المتواجدة في جميع أرجاء الوطن، أكبر دليل على وحدة المصريين جميعاً على مر العصور، وطالب المصريين بالتكاتف لبناء حضارة جديدة يشهد عليها العالم بأسرة.

متحف خاص بمجموعة من آثار النبي محمد(عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام) وابنته فاطمة"سيدة نساء العالمين" وأصحابه الكرام.


وصلت الى جمهورية الشيشان يوم 23 يناير/ كانون الثاني 2013 مجموعة من آثار النبي محمد(عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام) وابنته فاطمة"سيدة نساء العالمين" وأصحابه الكرام. وستودع القطع في أول مستودع لحفظ آثار الرسول محمد الكريم في العالم الذي أفتتح في غروزني عاصمة جمهورية الشيشان بمناسبة المولد النبوي. ومن بين هذه الآثار قطعة من قميص النبي محمد (عليه الصلاة والسلام وعلى آله الكرام) وخصلة من شعره وضفيرة طولها 50 سنتيمترا. نقدم لكم جولة مصورة لاستقبال هذه الآثار في جمهورية الشيشان.

وإليكم صور استقبال الأثار الشريفة












آثار فلسطين الإسلامية في براثن الجرافات الإسرائيلية - QANTARA.DE



آثار فلسطين الإسلامية في براثن الجرافات الإسرائيلية - QANTARA.DE








25.02.2013خبراء الآثار في إسرائيل والتراث الإسلامي الفلسطيني
آثار فلسطين الإسلامية في براثن الجرافات الإسرائيلية


تمر توجُّهات المؤرخين وعلماء الآثار الإسرائيليين بمرحلة تغيُّر، فقد باتوا يطالبون إسرائيل بمزيد من الاهتمام بتاريخ فلسطين الإسلامي، الذي طالما تعامل الباحثون الإسرائيليون معه بالتجاهُل والإهمال، كما يرصد لنا ذلك جوزيف كرواتورو.

ثمة تطورٌ يدعو للانتباه في مجال علم الآثار في إسرائيل، فللمرة الأولى ينصَبّ اهتمام مؤرخين وعلماء آثار إسرائيليين على ما تبقى من آثار حي المغاربة في شرق مدينة القدس، والذي تعمّد الإسرائيليون تدميره في عام 1967 من أجل توسيع المساحة المقابلة لحائط المبكى.




إنه تحوُّل بدأت ترتسم معالمه، ويساهم به في مدينة القدس بنيامين كيدار الباحث بتاريخ القرون الوسطى بمشاركة فعّالة، ويمكن توضيحه بجلاء عبر الاطلاع على حال "المدرسة الأفضلية" التي كانت موجودة ذات يوم في حي المغاربة.

فقد شيَّد "الأفضل" الابن الأكبر لصلاح الدين الأيوبي المدرسة في أواخر القرن الثاني عشر في موقعٍ لا يبعد كثيرًا عن حائط المبكى، وظلت مدرسة تعليم القرآن الصغيرة قائمةً على مدى قرون إلى أنْ وقعت ضحية تدمير الجرَّافات الإسرائيلية بعد حرب الأيام الستة.




وكان بنيامين كيدار قد لاحظ وجود المدرسة في عام 2009 أثناء بحثه في إطار مشروعٍ بحثيٍ إسرائيليٍ – فلسطينيٍ – دومينيكانيٍ مشترك حول منطقة الحرم القدسي. بيد أنَّ تحديد موقع المدرسة بدقة، لم يتم إلا بمساعدة صورة جوية قديمة، كانت قد التـُقطت من منطاد زبلين ألماني في عام 1931.




وعندما شرع بنيامين كيدار بالبحث عن الموقع بناءً على هذه الصورة الفوتوغرافية الجوية في القدس، كانت خيبة أملٍ مريرةٍ في انتظاره، إذ أنَّ علماء آثارٍ إسرائيليين يقومون بحفريات غربي حائط المبكى منذ بضع سنوات كانوا قد أزالوا حوالي ثلثي آثار هذا المبنى، لكي يكشفوا عن طبقة أعمق تعود للعصر الروماني.

بيد أنَّ كيدار وزملاءه استطاعوا رسم مسار تاريخ المبنى لمجلة "Revue Biblique" (العدد 2/2012) استنادًا إلى وثائق الحفريات وإلى بعض القطع الأثرية التي عثروا عليها.


"شيَّد "الأفضل" الابن الأكبر لصلاح الدين الأيوبي مدرسة "الأفضلية" في أواخر القرن الثاني عشر في موقعٍ لا يبعد كثيرًا عن حائط المبكى، وظلت مدرسة تعليم القرآن الصغيرة قائمةً على مدى قرون إلى أنْ وقعت ضحية تدمير الجرَّافات الإسرائيلية بعد حرب الأيام الستة". استفزاز لمؤسسة حائط المبكى الإسرائيلية

كان مبنى المدرسة الذي شُيِّد بين عامي 1193 و 1196 يتألف في الأصل من مبنى مستطيلٍ طوله حوالي 12 مترًا وعرضه ستة أمتارٍ تعلوه قبة ذات نوافذ، ومن غرفتين جانبيتين تعلوهما أقواس متقاطعة.

كما اكتشف علماء الآثار في الغرفة الجانبية الغربية قبرًا يحوي رفات رجلٍ مات في الثلاثين من العمر تقريبًا. تعود الرفات على الأرجح للشيخ عيد، الذي كان أحد المعلمين السابقين في المدرسة، والذي يـُفترض أنْ يكون قد توفى في النصف الثاني من القرن السابع عشر على أقصى حدّ، وقد ارتبطت المدرسة باسمه منذ ذلك الحين.




لم يستطع كيدار وزملاؤه فحص الثلث الشرقي المدمّر والمطمور من البناء، ولن يكون هناك سبيلٌ لفعل ذلك لاحقًا، ففي الجزء الغربي من الساحة أمام حائط المبكى، سيبنى مركزٌ كبيرٌ للزوار. وهذا المشروع موضع خلاف كبير، إذْ يقول المعارضون للمشروع بأنَّ إقامة مرفقٍ للخدمات لا يتناسب أبدًا مع الحساسية الأثرية والدينية لهذا المكان.




كما أنهم يرفضون التسوية التي يطرحها المخططون، والقائمة على دمج جزءٍ على الأقل من الآثار المكشوفة من العصر الروماني لتكون معرضًا أثريًا في المجمَّع المزمع إقامته، ويطالبون بالحفاظ على كامل الموقع الأثري.

بالإضافة إلى ذلك يصرُّ بنيامين كيدار على الكشف عن بقية أطلال المدرسة ويطالب بإدراجها تحت حماية الآثار، الأمر الذي يُعتبر ببساطةٍ استفزازًا بالنسبة لمؤسسة حائط المبكى الإسرائيلية، التي بادرت بمشروع بناء مركز الزوار وتبذل قصارى جهدها لوضعه ضمن سياقٍ تاريخيٍ يهوديٍ.


"ركَّز التأريخ الصهيوني منذ البداية على استمرارية الاستيطان اليهودي للبلاد، لكي يدعّم المطالبة الوطنية بأرض إسرائيل – إلى جانب الاعتماد على الإنجيل. ولا يَعتبِر المؤرخون الصهاينة المحافظون في المقابل العصر الإسلامي سوى جسمٍ دخيلٍ، ليس إلا". خبراء في علم الآثار ولكن بأهداف سياسية

بيد أنَّ جهود المختصين بتاريخ القرون الوسطى المبذولة من أجل الحفاظ على آثار المدرسة ما هي سوى جزءٍ من مساهماته الساعية للوصول إلى تعاملٍ يتناسب مع تراث فلسطين الإسلامي.

ففي فترة عمله رئيسًا للمجلس العلمي لسلطة الآثار الإسرائيلية سعى كيدار بين عامي 1999 و 2011 إلى لفت اهتمام علماء الآثار الإسرائيليين المرتبطين بهذه السلطة إلى العصور الإسلامية المختلفة في البلاد. ولا يزال كيدار يشكو من غياب المعرفة لديهم، لأنَّ معظم علماء الآثار هؤلاء مختصون بالعصور القديمة.




هذا التركيز على الأقدم أدّى إلى عدم التعرُّف دائمًا على أهمية الآثار التي تعود إلى الحقبة الإسلامية في فلسطين. لكنَّ المؤرخ كيدار المولود عام 1938 في مدينة نيترا في تشيكوسلوفاكيا لديه أملٌ بأنْ يتمَّ التعامل مع هذه الآثار بشكلٍ أفضل على أيدي مجموعةٍ من الجيل الشاب من علماء الآثار والمؤرخين الإسرائيليين.

مجموعةٌ لا تزال صغيرةً لكنها آخذةٌ في الازدياد، وهي مصممةٌ على تكثيف الاهتمام بتاريخ فلسطين الإسلامي الذي تعامل الباحثون العلميون معه حتى اليوم بإهمال.




وفي هذا السياق تصدر إشاراتٌ مهمةٌ من الخبيرة الشابة كاتيا سيترين سيلفرمان في مدينة القدس. فقد أطلقت في عام 2011 مع زملاءٍ إسرائيليين ذوي اهتماماتٍ مشابهةٍ ومن اختصاصاتٍ مختلفةٍ المشروع البحثي: "تشكيل المجتمع المسلم في فلسطين ـ أرض إسرائيل".

فهي تعتقد بأنه "علينا أنْ ننظر إلى فترة طويلة تمتد على نحو تسعمئة عام، من بدايات الحكم الإسلامي حتى نهاية عهد المماليك". وهو مفهوم يكاد يكون ثوريًا بالنسبة للمفاهيم الإسرائيلية.

إذ أنَّ التأريخ الصهيوني منذ البداية كان قد ركَّز بدلاً من ذلك على استمرارية الاستيطان اليهودي للبلاد، لكي يدعّم المطالبة الوطنية بأرض إسرائيل – إلى جانب الاعتماد على الإنجيل. ولا يَعتبِر المؤرخون الصهاينة المحافظون في المقابل العصر الإسلامي سوى جسمٍ دخيلٍ، ليس إلا.




مسجد ضخم من العصر الأموي

لكن كاتيا سيترين سيلفرمان وزملاءها يتعاملون مع الأمر بخلاف ذلك، ويؤكدون في موقع الإنترنت الخاص بالمشروع على أنَّ فلسطين قد مرَّت منذ القرن السابع بعمليات تحوُّلٍ ديمغرافيٍ واجتماعيٍ - ثقافيٍ جذرية، خضع في خضمها سكان الأرض ومجمل مجالهم الحيوي إلى أسلمةٍ شاملة.

وبحسب نداء العلماء ينبغي أيضًا استكشاف الجوانب الكثيرة لهذا التحوُّل مثل التعليم أو تداعي مختلف كيانات الدول الإسلامية المتعاقبة داخل فلسطين. ويُعتبرُ هذا النهج شجاعًا للغاية وبخاصةٍ في وقتٍ يزداد فيه القلق لدى الرأي العام الإسرائيلي إزاء فوز الأحزاب الإسلامية في الانتخابات في بلدان الربيع العربي.




يظهر مدى قيمة هذه المعارف المكتسبة على نحوٍ رائعٍ في الحفريات التي تقوم بها كاتيا سيترين سيلفرمان في مدينة طبريا بمحاذاة بحيرة طبريا، فمن خلال نظرتها المهتمة بالتاريخ الإسلامي اكتشفت أنَّ آثار أحد المباني هي إسلامية وليست رومانية. فأسلوب بنائه يشبه الكنائس، وهو مبنى اعتبر لفترةٍ طويلةٍ أن تأريخه يعود للفترة الرومانية المتأخرة، لا بل واعتـُبر مؤخرًا أنه مقر المجلس اليهودي الأعلى (السنهدرين).

فاستطاعت كاتيا سيترين سيلفرمان أنْ تثبت أنه في الواقع جزءٌ من مسجدٍ ضخم تم بناؤه في مرحلة مبكرة، على الأرجح (حوالي عام 730)، في عهد الخليفة الأموي العاشر هشام بن عبد الملك.




لم يكن هذا آخر دليلٍ يدفع إلى مراجعةٍ شاملةٍ لتاريخ طبريا، لأنه من الواضح الآن أنها كانت منذ القرن الثامن وعلى مدى فترة طويلة مركزًا مهمًا للحياة الإسلامية، وكانت مدينة إدارية على أكثر تقدير.

لا بدَّ للمؤرخين الصهاينة من أن يدمجوا هذه المعارف في مفهومهم للتاريخ، لأنهم كانوا يربطون طبريا القديمة بشكل حصري تقريبًا بمجتمعٍ يهوديٍ مزدهر.




جوزيف كرواتورو

ترجمة: يوسف حجازي

تحرير: علي المخلافي

حقوق النشر: قنطرة 2013

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels