الاثنين، 30 أبريل 2012

اكتشاف كنيسة فى جرش تعود للعصر البيزنطى

اكتشاف كنيسة فى جرش تعود للعصر البيزنطى
اكتشاف كنيسة فى جرش تعود للعصر البيزنطى



كتب : ادارة تحرير الجريدة
info@almasalla.travel












25 أبريل 2012 2:29م












اكتشاف كنيسة فى جرش تعود للعصر البيزنطى
عمان "المسلة" ... أعلن اليوم عن اكتشاف مجموعة كبيرة من الاعمدة الاثرية المتساقطة وتاجياتها بالاضافة الى اكتشاف كنيسة بازلكية تعود الى العصر البيزنطي وذلك في "مادبا" في جرش جنوب العاصمة الاردنية عمان.
وقال الدكتور عدنان الشياب مدير معهد الفسيفساء في "مادبا" انه تم استخدام الكنيسة حتى الفترات الاسلامية حيث بينت الدراسات التحليلية للفخار بانه تم استخدام هذه الكنيسة خلال الفترة البيزنطية المبكرة والمتأخرة والأموية وحتى بدايات الفترة العباسية.

وبين انه تم العثور داخل هذه الكنيسة المكتشفة على أرضية فسيفسائية زخرفت بتشكيلات هندسية ونباتية، لافتاً الى تعرض جزء من الأرضية للتدمير نتيجة ظروف طبيعية.

وقال الشياب "إنه تم رصف الجزء المدمر منها بفسيفساء زجاجية حيث مثلت هذه الفسيفساء الزجاجية نموذجا فريدا من ناحية استخدام الفسيفساء الزجاجية في الأرضيات الفسيفسائية. وأكد أن هذه اول مرة تظهر فسيفساء بهذا الحجم".

وأضاف انه تم العثور كذلك على أرضية فسيفسائية أخرى خارج حدود الكنيسة تعود لفترات إسلامية في الفترة الاموية، بالاضافة لاكتشاف قنوات مائية بيزنطية دلت على وجود نظام مائي حيث تتجمع المياه في البئر ويتم نقلها بواسطة أنابيب فخارية الى ابار و تم اكتشاف هذه الابار بجانب الكنيسة مباشرة بعمق 7 مم.
http://www.arabtourismnews.com/News-85699.html
http://almasallanews.com/News-85699.html

الشيخة مى تطلع على تجربة المتاحف الخاصة في اسطنبول

الشيخة مى تطلع على تجربة المتاحف الخاصة في اسطنبول
الشيخة مى تطلع على تجربة المتاحف الخاصة في اسطنبول



كتب : ادارة تحرير الجريدة
info@almasalla.travel












28 أبريل 2012 11:26ص











الشيخة مى تطلع على تجربة المتاحف الخاصة في اسطنبول
اسطنبول "المسلة" .... في إطار الاطلاع على التجارب المتحفية المختلفة والمميزة على مستوى العالم وسعياً للتنسيق والتبادل المعرفي بين الخبرات قامت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بزيارة عدد من المراكز الثقافية والمتاحف في ولاية اسطنبول في الجمهورية التركية أبرزها متحف صابانجي حيث التقت بنائب رئيس مجلس إدارة المتحف البروفيسور حسن كهرمان وتم التشاور فيما يتعلق بالتواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة، وخلال جولة في المتحف اطلعت الشيخة مي على تجربة إدارة القطاع الخاص للمتاحف.

جدير بالذكر أن أسرة أهم رجال الأعمال الأتراك، الراحل صائب صابانجي وبتوصية منه، حولت قبل سنوات قصر إقامتها على ضفاف البوسفور الى متحف وضعته بتصرف جامعة صابانجي الخاصة التي بنتها الأسرة لتنطلق منه عشرات الإنجازات الفنية والثقافية التي حملت طابعاً عالمياً مميزاً، يسهم عن حق في إبراز الوجه الانفتاحي لتركيا على الحضارات والشعوب والدول. ويستضيف حاليا معرض فني هولندي، بعنوان "رامبرانت ومعاصروه".

كما قامت الشيخة مي بزيارة لمتحف اسطنبول الحديث ومؤسسة اسطنبول للثقافة والفنون حيث التقت معاليها بكل من رئيس مجلس الإدارة أويا إكسيبازي وكذلك المدير المنسق ليفنت كالي اوغلو حيث اطلعت معاليها على التجربة التي حققت نجاحا مميزا خلال فترة وجيزة من عمرها.

يذكر أن الوزيرة وضمن زيارتها الأخيرة لتركيا ترأست وفد مملكة البحرين المشارك في افتتاح الملتقى والمعرض العربي التركي الأول للسفر والسياحة بولاية بورصة تحت رعاية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، كما شاركت في المائدة المستديرة لصحيفة Turkish Policy Quarterly حول الهوية الوطنية ودور الثقافة.
http://www.arabtourismnews.com/News-85741.html
http://almasallanews.com/News-85741.html

اكتشاف آنية فخارية تعود لعصر ما قبل الاسلام بالاحساء

اكتشاف آنية فخارية تعود لعصر ما قبل الاسلام بالاحساء
السعودية > اكتشاف آنية فخارية تعود لعصر ما قبل الاسلام بالاحساء




كتب : ادارة تحرير الجريدة
info@almasalla.travel













28 أبريل 2012 12:40م












اكتشاف آنية فخارية تعود لعصر ما قبل الاسلام بالاحساء

الاحساء "المسلة" .... ​قادت الصدفة مواطن في الاحساء للعثور على آنية فخارية نادرة يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام وهي المرة الأولى التي يعثر في الاحساء على قطعة بهذا التاريخ.

وأشار المواطن عمر بو عبيد أنه وخلال قيامه بحفر أساسات منزله الواقع في قرية الطرف (شرق الاحساء) فوجئ بهذه الآنية الفخارية ملتصقة بالجدار الرملي في الموقع الإنشائي ،ما دفعه للاتصال بقريبه خالد بوعبيد الذي ابلغ مكتب الآثار الذين انتقلوا بالفعل إلى الموقع،وقاموا بأخذ القطعة الأثرية ،وبين أن الذي دفعه لتسليم القطعة هو حبه لوطنه وحفظاً لهذه القطعة في المكان الصحيح ،ولتكون أمام أعين جميع الناس لمشاهدتها.

من جانبه أكد مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالاحساء علي الحاجي أن ما قام به المواطن عمر في تسليم هذه القطعة الأثرية النادرة هي من ثمار حملة الهيئة العامة للسياحة والآثار لاستعادة الآثار الوطنية التي أطلقها  الأمير سلطان بن سلمان قبل أشهر قلائل، كما تبين ارتفاع الوعي لدى المواطنين بأهمية استعادة الآثار ،وشدد الحاجي على أن استعادة الآثار هو مشروع وطني كون الآثار تمثل ذاكرة الأمة ،وهدفه إبراز تاريخ وحضارة هذا البلد العظيم، ودوره في الحضارة الإنسانية،وشكر الحاجي المواطن بوعبيد داعياً الجميع إلى الاحتذاء حذوه واستعادة ما لديهم من قطع أثرية .

بدوره امتدح وليد الحسين مدير مكتب وحدة الآثار والمتاحف بالاحساء بالروح المسئولة لدى المواطن بوعبيد،واعتبر أن تسليم القطعة للمتحف هو بمثابة رجوعها لمكانها الطبيعي،ودعا كل مواطن يملك قطعة ذات قيمة تاريخية التواصل مع المتحف لتسليمها وهو جهد مقدر فليس أفضل من أن يكون المواطن عامل إيجابي وبناء في وطنه .

وحول الآنية أوضح خالد الفريدة باحث الآثار أن القطعة هي عبارة عن آنية فخارية لها قاعدة محدبة وبدن كروي وفوهة متسعة ذات شفة مستقيمة،على البدن مصب بطول 3.5 سم،واتساع 3سم ،ارتفاعها 22 سم ،وقطر الفوهة 9.5 سم،والسمك 0.5 سم ، ومحيط البدن 60 سم ،ويعتقد الفريدة أنها تعود إلى فترة ما قبل الإسلام،عثر عليها بالقرب من موقع الدور الأثري بالقرب من بلدة الطرف شرق الاحساء ،وبين أنها المرة الأولى التي يعثر على هذا النوع من الآنية في الاحساء واصفاً إياها بالآنية النادرة والجميلة ،لافتاً إلى أن هذا يدلل على العمق الحضاري والتاريخي للأحساء.
http://www.arabtourismnews.com/News-85745.html
http://almasallanews.com/News-85745.html

اثريين انجليز يحاضرون فى بنغازى عن ترميم الفسيفساء الليبية

اثريين انجليز يحاضرون فى بنغازى عن ترميم الفسيفساء الليبية

اثريين انجليز يحاضرون فى بنغازى عن ترميم الفسيفساء الليبية


كتب : ادارة تحرير الجريدة
info@almasalla.travel













24 أبريل 2012 8:43م











اثريين انجليز يحاضرون فى بنغازى عن ترميم الفسيفساء الليبية

بنغازى "المسلة" مصطفى فنوش- أقيمت صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الطبي بنغازي تحت رعاية مؤسسة غيتى ومصلحة الآثار الليبية وجامعة لندن محاضرة عن حفظ وترميم وإدارة الفسيفساء في ليبيا للمحاضر الدكتور ويل وتون من جامعة كنجس كوليج لندن والدكتور جون ستيوارت انقليش هربتاج .
وقد حضر العديد من أساتذة جامعة بنغازي ومراقب آثار بنغازي والعديد من الباحثين والباحثات في الآثار حيث تم تعريف الفسيفساء في المراحل المختلفة وطرق المحافظة والترميم والمشاكل والعوامل الطبيعة للتدهور ومشاكل رفع وتخزين الفسيفساء كما تناول الأساتذة الضيوف الحلول والتخطيط الاستراتجي وكيفه الحفظ والصيانة وصنع القرار وخيارات العلاج وطرق التوثيق وقوائم الجرد
http://www.arabtourismnews.com/News-85685.html

النجف تخط اطول نسخة من القرآن املا بدخول موسوعة غينيس | جريدة القبس

النجف تخط اطول نسخة من القرآن املا بدخول موسوعة غينيس | جريدة القبس

النجف تخط اطول نسخة من القرآن املا بدخول موسوعة غينيس

اثناء العمل في اطول نسخة للقرآن
اثناء العمل في اطول نسخة للقرآن
(ا ف ب) - يقول حسين الخرسان (25 عاما) وهو يتامل الآيات المخطوطة باللون الاسود فوق ورقة بيضاء تحملها سكة بطول عشرة امتار "نعمل على انجاز اطول مصحف للقران في العالم بطول يتراوح بين 5500 و6000 متر".

ويضيف "نريد الدخول الى موسوعة غينيس" العالمية للارقام القياسية.

وكان من المفترض ان تعرض هذه النسخة من القرآن في اطار فعاليات النجف عاصمة للثقافة الاسلامية هذا العام، قبل ان يعلن عن تأجيل الحدث الثقافي على خلفية اتهامات لمسؤولين عراقيين في المدينة بالفساد وسوء الادارة.

ولم يمنع هذا الامر حسين الخرسان، الذي يحمل شهادة في الفنون الجميلة قسم الخط العربي من جامعة بغداد، من ان يواصل عمله في ممر ضيق داخل مدرسة دينية في وسط النجف، احد اهم العتبات المقدسة لدى الشيعة في العالم.

ورغم آلام الرقبة والظهر التي بات يعاني منها بسبب عمله هذا، يخط الخرسان وهو منحني الظهر بتأن وتمهل الآيات القرآنية الواحدة تلو الاخرى، والى جانبه عدة بسيطة تتألف من ريشة وكوب ازرق يحتوي على حبر.

ويوضح "في البداية، كان الاتفاق ان انهي العمل خلال ستة اشهر على ان اخط يوميا ثلاثة من صفحات القرآن ال503".

ويتابع "نجحت في بادئ الامر، وعملت 16 ساعة في اليوم الواحد ولاكثر من اسبوعين حتى بدأت اعاني من آلام جسدية وابلغني الطبيب انني واجه التهابا في فقرات من الرقبة والظهر".

ويقول الخرسان "طلب مني الطبيب ان اتوقف لشهر عن العمل فرفضت وقلت له انني اعمل ببركة القرآن، واليوم اتناول حبوبا للألم واعمل لنحو خمس ساعات في اليوم، ما يعني انني ساحتاج الى نحو عام لانهي العمل".

ويعتمد الخرسان في عمله خط الحلية وخط الثلث الذي يعتبر من اصعب الخطوط العربية، رغم انه يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبجمالية فائقة.

ويضع الخطاط العراقي عمله فوق اربع قطع من الورق الابيض يبلغ طول كل منها 1500 متر.

وانجز الخرسان الذي يشارك في مسابقات للخط العربي منذ كان في التاسعة من عمره، ما يقارب 13 صفحة من القرآن، اي نحو ثلاثة ارباع الجزء الاول من سورة البقرة، منذ بداية عمله قبل نحو شهر.

الخميس، 26 أبريل 2012

الحديقة في الإسلام راحة للعين وسلوى للفكر - عفيف عثمان - دار الفكر

الحديقة في الإسلام راحة للعين وسلوى للفكر - عفيف عثمان - دار الفكر
الحديقة في الإسلام راحة للعين وسلوى للفكر
 بقلم :  عفيف عثمان  2012-04-15  

  وصف لوي ماسينيون الحديقة في الإسلام بأنها «راحة للعيون»، وهي في الأساس مكان لأحلام اليقظة تنقل المرء خارج العالم وتتباين جذرياً مع نمط حدائق الغرب حيث ترتسم بوضوح الرؤية الفكرية. فقد وضع الغرب لنفسه هدف السيطرة على العالم على نحو مركزي: نجد في حدائقه منظورات كبيرة تقود الى الأفق، فيها أحواض مياه كبيرة تعكس البعيد، مُحاطة بأشجار باسقة تقود العيَن شيئاً فشيئاً نحو غزو البلد المجاور، في حين أول ما يظهر في الحديقة الإسلامية، في رأيه، انغلاق يعزُل عن الخارج، وبدلاً من أن يكون الاهتمام منصباً على الطرف، فهو يُقيم في المركز. وهي تصنع في عرفه بأخذ قطعة من الأرض، بإحياء مربع من الصحراء جُرت المياه اليه. وداخل السور العالي، حيث لا يمكن للعيون الفضولية أن تتجاوزه الى الداخل، نجد الأشجار والأزهار تتزاحم أكثر أكثر فأكثر، وذلك بقدر ما تذهب من الطرف نحو المركز، وفي المركز قرب عين الماء الفوار والمتدفق يوجد الكوخ الخشبي. هذه الحديقة، وعلى خلاف الحديقة الكلاسيكية وحديقة المناظر اليابانية تجلب سلوى للفكر المنطوي على نفسه.
تُقدم هذه الحديقة الماء والطعام في مدى الصحراء الواسع، لذا، لا يمكن تخيلها من دون حاجز أو حائط كي تصبح «مُضادة للصحراء» وهي تعني الاستبعاد للعطش والوحدة والخوف من الخلاء اللامتناهي. والعنصر السحري فيها هو الماء، عنصر معادل للحياة، وقد وصف المؤرخ اليوناني سترابون الحدائق بأنها «معجزة الماء».
 أحصى دانتي كابونيرا في دراسته «الماء في القرآن» وروده نحو 63 مرة ولاحظ أن معارضي رسالة النبي محمد تحدّوه في مسألة حيوية لهم وهي الماء: «وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً، أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيراً» (الإسراء 90 - 91).
 كتبت الفنانة التشكيلية أتيل عدنان في تأملها لحديقة شومون العربية الأندلسية (في فرنسا): «في البلاد الحارة يعتبر الماء مادة سحرية، ويُثير خيط رفيع من الماء في واحة أحاسيس قوية، وهو في حال ندرته يكتسب جمالاً باهراً وقدرة على إدخال السعادة الى القلوب وإغوائها. وعناصر الحدائق العربية - الإسلامية واقعية ورمزية في آن، فهي كالمرآة تعود بنا الى أفكار وتأملات حول نشوء الحضارات، كما تصبح الحديقة عالماً مُصغراً من السعادة، تصبح الفردوس الذي وعدنا به القرآن».
 وينسب البعض مثال الحديقة الى جنة عدن الأسطورية وإلى حدائق بابل التي عكست شروط الحياة من خلال العناصر المؤسسة للحديقة: الماء والأسوار والظل. ومنهم من يقتفي الأثر الفارسي من خلال كلمة «بستان» الفارسية الأصل والمؤلفة من عبارتين، بو: عطر، رائحة و ستان: الروض. وقد كتب اليونانيون كثيراً عن خصومهم الفرس ولا سيَما عن الحدائق الملكية. ويُعزى الى كزنوفان (Xénophon) استخدامه كلمة «الجنة» (paradeisos) للإشارة الى حدائق ملوك الفرس، وهذه الكلمة تعني في الفارسية «الفردوس». ويشير أحد الباحثين اللغويين الى أن أصل كلمة «الجنة» من اللغة السريانية جنات وتعني البستان أو قطعة الأرض الخضراء الشجرية أو الحديقة الخضراء، وأنها ماخوذة من الديانة السومرية القديمة في بلاد ما بين النهرين حيث كانو يعتقدون بوجود إله على صورة ملك قصره فوق السماء وأمام قصره حديقة خضراء اسمها جنات أي البستان، وفي العبرية الحديثة كلمة جان تعني بستان. وقد نقلت الى اللغة العربية من اللغة العبرية التوراتية وحورت الى كلمة جنة وبقيت محافظة على صورتها كبستان فوق السماء.
 ورأت الباحثة الفرنسية ماغي شريهات M. Charihat إن الحدائق بنوعيها (العامة والخاصة) والتي تعني ضبط الفضاء وتنظيمه شُبهت بالجنة لكونها تعكس نظاماً مفروضاً على الطبيعة يُشبه النظام الإلهي. وفي ظنها أن الجنة كما وصفت في القرآن الكريم ستتجسد في مخيلة العرب الذين غزوا العراق وإيران، بما شاهدوه في حدائق فارس: أنهار وظلال وثمار شهية.
 في محاضرة ألقتها الباحثة الأميركية من جامعة إلينوي فيرتشايلد رغلز عن «العطر والحديقة الإسلامية عبر التاريخ»، رأت أن الحدائق الإسلامية على مر الزمان كانت أماكن تثير الحس، وذلك واضح من خلال الوصف المكتوب عنها، والشعر الذي نظم فيها، مشيرة إلى ان المنمنمات المصورة جعلتنا نعرف أن صوت المياه المتدفقة من النوافير وتغريد الطيور كان يتردد في جنباتها، وأنها كانت مزروعة بالزهور الزاهية اللون والأشجار الظليلة التي تسر الناظرين. وأضافت رغلز أن الشعر العربي والفارسي والتركي تناول الأثر المبهج المسكر للعطر، والإحساس برذاذ الماء البارد ودفء أشعة الشمس على الجلد. وغالباً ما كانت الزهور تضاهى بجمال المحبوب، وكان ذلك رمزاً للقرب من الله عند الصوفية.
 ونظراً لجمالها الفائق وهندستها البديعة فقد سعى عدد من الدول الأوروبية لإعادة بناء هذا النمط من الحدائق الإسلامية والمثال الأبرز «حديقة جنان الأنهار الأربعة» في حي مارتسان في برلين الشرقية التي افتتحت عام 2005، وأشرف عليها المهندس الجزائري كمال وافي، المعماري المتخصص في تصميم الحدائق على الطراز الأندلسي، ومصدر إلهامه كما صرح به، فكرة الجنان كما وردت في القرآن الكريم من جهة، ومن جهة أخرى، «حدائق الجنة» المنتشرة من شمال أفريقيا حتى الهند منذ القرن السابع الميلادي.
 و»إذا كانت الحديقة هي طريقة كينونة في العالم» في نظر فرنسوا زبال، فإن موت الحدائق العربية - الإسلامية يؤذن في رأيه على نحو ما باليأس، فتصور الحدائق اندراج في الفضاء وفي الطبيعة، وهي الطريقة المعاصرة للحضور في العالم.

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

رقمنة المخطوطات العربية فى مكتبة فلورنسا الإيطالية

رقمنة المخطوطات العربية فى مكتبة فلورنسا الإيطالية

رقمنة المخطوطات العربية فى مكتبة فلورنسا الإيطالية

تبدأ المكتبة الوطنية المركزية في فلورنسا عملية رقمنة بالتقنيات الرقمية للمخطوطات العربية الـ 139 المحفوظة في خزائنها والتي تعود إلى مجموعات مختلفة .
وتأتي هذه المبادرة ، التي من المقرر الانتهاء منها بحلول نهاية العام الحالي ، في إطار المشروع اليورو متوسطي (مانوميد) المكرس للمخطوطات المتوسطية، حيث شارك الاتحاد الأوروبي في إطلاق هذا المشروع ضمن برنامج التراث الأوروبي المتوسطي الرابع الساعي إلى الحفاظ على الإرث الثقافي الأوروبي والمتوسطي الممثل في مخطوطات بلغات عديدة تحتفظ بها مكتبات دول المتوسط .
وتعود مخطوطات المكتبة إلى الفترة ما بين القرنين ال 13 و19 ، بينما تتنوع أصولها بين مناطق مختلفة، من تركيا والقاهرة والمغرب إلى فلورنسا وروما ، ونسخت مخطوطتان على الأقل من بين هذا الكنز في بغداد أو المناطق القربية منها.

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - رقمنة المخطوطات العربية فى مكتبة فلورنسا الإيطالية

دار الخليــــج-ثقافة-ملتقى الشارقة للخط يكرّم 3 من فناني العالم

دار الخليــــج-ثقافة-ملتقى الشارقة للخط يكرّم 3 من فناني العالم
ملتقى الشارقة للخط يكرّم 3 من فناني العالم آخر تحديث:الثلاثاء ,17/04/2012
الشارقة - “الخليج”:
قال هشام المظلوم مدير إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة والمنسق العام للملتقى، إن الدورة الخامسة من ملتقى الشارقة للخط قد شهدت تكريم ثلاثة من كبار الخطاطين هم: حسين كوتلو (تركيا)، محمد حمام (مصر)، ومهدي الجبوري (العراق)، تقديراً لجهودهم الواضحة وتاريخهم الكبير في تطوير فن الخط العربي مع الحفاظ عليه .

وإضافة إلى المعرض العام، وما يتضمنه من أجنحة رئيسية تضم الخط الأصيل والأعمال الحروفية مع الأعمال التطبيقية، أوضح المظلوم أنه أقيمت 7 معارض دولية تضم المعرض الجماعي للفنانين اليابانيين يضم أعمال ستة فنانين يابانيين ينتمون لأجيال متنوعة .

وأشار هشام المظلوم إلى معارض فردية لكل من إيبون هيث (أمريكا) الذي يستفيض في طرح أعماله التركيبية المؤلفة، في الغالب، من أطر زجاجية وخشبية وشرائح طباعية تضم كتابات وأحرفاً إنجليزية اللغة، تتخذ مساراتها ضمن المكون التركيبي العام .

أما الفنانة “للا السعيدي” (المغرب) فتتشكل ملامح أعمالها بمفردات كالإنسان والخط والزخرف والنسيج .

أما المشروع الإبداعي للفنان الحسين ميموني (المغرب) فيندرج مشروعه الإبداعي ضمن مغامرة بصرية جديدة تسائل موضوعة الكون في أبعادها الإيحائية، وقيمها الرمزية عبر تبئير عدة آثار بلاغية تؤرخ لثنائية الكائن والكيان .

الفنان نور الدين ضيف الله (المغرب) لم يستطع مقاومة الانجذاب الذي يشده لاكتشاف كل الإمكانات التشكيلية التي يتيحها الحرف العربي .

وكذلك حسن موسى (السودان) وهو يمارس الخط كاحتمال في الرسم، ويرى في تقليد الخط فرص خلق تشكيلياً مغايراً يثري تجربة الرسام، في حين ترتقي مروة عادل (مصر) بالمكون الفوتوغرافي للوجوه والأجساد البشرية، عبر معالجات تقنية ورقمية تقوى على استقطاب النصوص الخطية العربية .

مؤتمر الفن في الفكر الإسلامي ينطلق في عمّان أواخر الشهر الجاري

مؤتمر الفن في الفكر الإسلامي ينطلق في عمّان أواخر الشهر الجاري

مؤتمر الفن في الفكر الإسلامي ينطلق في عمّان أواخر الشهر الجاري


مؤتمر الفن في الفكر الإسلامي ينطلق في عمّان أواخر الشهر الجاري

وكالة أنباء الشعر - الأردن
برعاية وزارة الثقافة الأردنية، وبالتعاون بين كلية العمارة والفنون الإسلامية في جامعة العلوم الإسلامية العالمية والمعهد العالمي للفكر الإسلامي، تنطلق في الخامس والعشرين من نيسان الجاري ولمدة يومين فعاليات مؤتمر الفن في الفكر الاسلامي.

يأتي هذا المؤتمر استجابةً لكون الفن في الفكر الإسلامي موضوعاً بكراً، لم تستكشف آفاقه الفلسفية والعلمية والنقدية على نحوٍ واسع وعميق، على الرغم من علاقته الحميمية بالمعرفة الإسلامية ووجوده الراسخ فيها، ويهدف المؤتمر الى إعمال المنظور الإسلامي في قضايا الفن وموضوعاته وممارساته، وتصوير واقع الفن في المعرفة الإسلامية؛ بقصد التوصل إلى المفهوم الإسلامي للفن وحدوده المعرفية، وخصائصه، وتأصيله، والتقويم المعرفي له, تأكيد أهمية الفن في الإسلام بوصفه تجلياً متميزاً من تجليات المعرفة الإسلامية, بيان أوجه العلاقة النظرية والتطبيقية بين الفن، وجوانب المعرفة الإسلامية الأخرى كالعلم والأدب والصناعة, بالاضافة الى الإسهام في إحياء الفن الإسلامي ونشره على مدى معرفي أوسع وأعمق في المؤسسات العلمية والأكاديمية والثقافية، مع دراسة التجارب المعاصرة لإحياء الفن الإسلامي والإفادة منها في هذا المجال.

يحتوي المؤتمر على 6 محاور اساسية وهم: مفهوم الفن الإسلامي وحدوده المعرفية، والمصطلحات والمفاهيم ذات العلاقة,ويتطرق المحور الثاني الى الجمال والفن في المعرفة الاسلامية, ويتناول المحور الثالث البحث العلمي في الفن الإسلامي, وويتحدث المحور الرابع على التوطين الأكاديمي والثقافي للفن الإسلامي, ويشتمل المحور الخامس على دراسة تحليلية نقدية للأدبيات التي عالجت مفهوم الفن والإسلام أو الفن في المعرفة الإسلامية, وفي محوره الاخير يتطرق المؤتمر الى موضوع الاقتصاد المعرفي للفن الاسلامي.

سبق | إنشاء متحف "الفقه الإسلامي" في جامعة أم القرى

سبق | إنشاء متحف "الفقه الإسلامي" في جامعة أم القرى
جمادى الأولى 1433-2012-04-0901:03 PM

إنشاء متحف "الفقه الإسلامي" في جامعة أم القرى

إنشاء متحف "الفقه الإسلامي" في جامعة أم القرى
فهد المنجومي- سبق- مكة المكرّمة: كشف مدير إدارة المتاحف بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس، عن عزم الجامعة خلال الفترة القليلة القادمة إنشاء متحف الفقه الإسلامي ليعمل جنباً إلى جنب مع بقية متاحف الجامعة الأخرى.

وأوضح أنه سيتم خلال المتحف عمل مجسماتٍ ونماذج حيث يتم تنزيل القواعد الفقهية عليها، وذلك بمشاركة عددٍ من أعضاء هيئة التدريس من الشريعة والعقيدة والقضاء بالجامعة، مؤكداً أن المتحف يعتبر أول متحف من نوعه على مستوى الجامعات في العالم العربي.
 

الأخبار - متحف للقرآن بماليزيا ثقافة وفن

الأخبار - متحف للقرآن بماليزيا ثقافة وفن
يقوم بطباعته وزخرفته وجمع نسخه الفريدة
متحف للقرآن بماليزيا

صورة للمتحف من الداخل (الجزيرة نت)
محمود العدم-شاه علم
يسعى القائمون على مؤسسة رستو للفنون الإسلامية في مدينة شاه علم عاصمة ولاية سيلانغور الماليزية إلى توظيف الفن في خدمة الجهود المبذولة لنشر رسالة الإسلام, من خلال الاعتناء بالقرآن الكريم ونسخه وطباعته وزخرفته وجمع نسخه الفريدة في متحف بأرخبيل الملايو.
وأنشأت الحكومة المؤسسة عام 1988 بغرض نشر رسالة الإسلام للعالم من خلال إحياء الفنون الإسلامية والعناية بها, وجمع المخطوطات النادرة للقرآن الكريم فيما يعده القائمون على المؤسسة وفق النشرة التعريفية "عملا نادرا وفريدا من نوعه منذ سقوط مملكة ملاكا الإسلامية على يد البرتغاليين قبل نحو 500 عام".
إحدى اللوحات المعروضة في المتحف
(الجزيرة نت)
رسالة استثنائية
ويوضح رئيس المؤسسة داتو عبد اللطيف ميراسا أن العناية بالفنون الإسلامية تشكل جانبا مهما في الدعوة للإسلام ونشر تعاليمه "لأن الفنون الإسلامية تشكل رسالة استثنائية, تقوم ركائزها على معاني الجمال اللامحدود الممتد من كلمات هذا القرآن العظيم".
من جهتها بينت مديرة العلاقات العامة في رستو، زارينا ماجوسين، في حديث للجزيرة نت، أن المؤسسة تحوي كلية لتعليم الفنون الإسلامية والخط العربي وكل ما يتعلق بفنون كتابة المصحف ونسخه وتصميمه وزخرفته, وتمنح هذه الكلية مؤهلا عاليا في فن كتابة المصحف.
ويقدم المتحف برامج منتظمة على مدار السنة تشمل دورات في الخط العربي والجاوي والزخرفة, وفصولا لتدريس القرآن تلاوة وبحثا وتفسيرا, وتعقد مؤتمرات وورشات عمل ومعارض إسلامية فيه.
كما تضم المؤسسة معرضا دائما لفن كتابة المصحف يحوى عددا من اللوحات النادرة لأشهر الخطاطين في جنوب شرق أسيا, إضافة إلى قسم خاص للوسائط المتعددة وبرامج الحاسوب وأساليب استخدامها في فن زخرفة المصحف.

إحدى المخطوطات النادرة بالمتحف (الجزيرة نت)
نسخة نادرة
وذكرت زارينا أن المتحف يحتوي على نسخة نادرة من المصحف الشريف يعود تاريخها إلى نحو خمسمائة عام, غير أن ما يميزها عن غيرها أن أحد المهتمين بالمصحف جاء بها من إقليم آتشه الإندونيسي وقدمها للمؤسسة قبل ثلاثة أيام من وقوع كارثة تسونامي التي ضربت الإقليم نهاية عام 2004.
واعتبرت أن ما حصل يُعد منحة ربانية أن يكون هذا المتحف حاضنا لهذه النسخة, التي "ما كان لأحد أن يتعرف عليها لو بقيت في آتشه مع وقوع الكارثة".
وتقوم المؤسسة الآن بإعداد ترجمة جديدة من نوعها لمعاني القرآن الكريم باللغة الملايوية, حيث سيعمد المترجمون إلى تقديم ترجمة أكثر تفصيلا ووضوحا عن مثيلاتها, من خلال ترجمة كلمات القرآن كلمة كلمة ثم تقديم ترجمة للمعنى الشامل للآية "وهو ما يفيد القارئ بالتعرف على المعنى الحرفي للكلمة باللغة العربية مما يجعله أكثر فهما للإعجاز البلاغي للقرآن".
المصدر:الجزيرة

الاثنين، 16 أبريل 2012

إسرائيل سرقت جثامين رهبان سيناء ودمرت المواقع المسيحية والإسلامية

إسرائيل سرقت جثامين رهبان سيناء ودمرت المواقع المسيحية والإسلامية
ثقافة واثار > مصر > إسرائيل سرقت جثامين رهبان سيناء ودمرت المواقع المسيحية والإسلامية




كتب : ادارة تحرير الجريدة
info@almasalla.travel












9 أبريل 2012 10:58ص












إسرائيل سرقت جثامين رهبان سيناء ودمرت المواقع المسيحية والإسلامية


سيناء "المسلة" تحقيق يكتبه د. عبد الرحيم ريحان.....جاء الوقت لكشف النقاب عن جرائم إسرائيل فى حق آثار سيناء أثناء احتلالها فبعد احتلال سيناء خططت الدولة الصهيونية لطمس هوية سيناء وتزوير تاريخها وسرقة آثارها تمهيداً لصبغها بالصبغة اليهودية ليتخذونها ذريعة للعودة لتحقيق حلم إسرائيل الكبرى حيث قامت بدون وجه حق ومخالفة للقوانين الدولية بعمل حفريات فى أكثر من 35 موقع أثرى بسيناء فى الفترة من 1967 حتى 1982 بطرق غير علمية لمجرد الحصول على قطع أثرية لعرضها بمتاحفها أو الإتجار بها وسرقة كل محتوياتها.

سرقة آثار مصرية قديمة undefined


شملت سرقات إسرائيل بسيناء مناطق تعود لعصر ما قبل التاريخ حيث عثروا بها على أدوات حجرية هامة نقلت لإسرائيل ومناطق آثار مصرية قديمة فى وادى المغارة حيث توجد مناجم الفيروز عثروا بها على لوحات أثرية هامة نقلت لمتحف هارتس بتل أبيب كما سرقت 120 لوحة أثرية من معبد سرابيت الخادم بجنوب سيناء وكان به لوحات هامة يطلق عليها أهل سيناء سربوت وجمعها سرابيت كان ينقش عليها تاريخ وأخبار الحملات التى كان يقوم بها ملوك مصر منذ عهد الدولة القديمة إلى سيناء لاستخراج الفيروز والنحاس من منطقة المغارة ووادى النصب قرب هذا المعبد ولقد أثبت الصحفى الإسرائيلى شروش موك فى صحيفة كولهائير عند اكتشافه لصور التقطها طيار من طائرة هليوكوبتر لواقعة السرقة الفعلية للأعمدة الحجرية بمعبد سرابيت الخادم والتى أرسلت لمبنى موشى ديان نفسه بالإضافة إلى 35 تابوت فريد يعود تاريخها لعام 1400ق م وتماثيل للمعبودة حتحور أنتزعت من المعبد نفسه.

سرقة مقابر أثرية


وارتكبت إسرائيل كارثة كبرى فى حق الموتى حيث قامت بسرقة مقابر وادى فيران الأثرية ففى عام 1978 قبل معاهدة كامب دافيد بعام قامت بعثة آثار إسرائيلية برئاسة أفينير جورين تابعة لجامعة تل أبيب بأعمال مسح أثرى لعدد 1166 مقبرة بوادى فيران وأخذت كل ما فيها بالطبع وهى مقابر فردية وعائلية تشمل رهبان ومدنيين من القاطنيين بالمدينة كما عثروا بهذه المقابر على لقى أثرية كانت تدفن مع الرفات منها صلبان من الصدف وأسورة سرقت مع ما سرق من رفات الرهبان ولم يكتفوا بذلك بل سمحوا لأنفسهم بالعبث بهذه الرفات دون وجه حق حيث قام فريق متخصص فى علم الأنثروبولوجى تابع لقسم التشريح والأنثروبولوجى بجامعة تل أبيب فى محاولة خبيثة لتجريد سيناء من مصريتها بأعمال أنثروبولوجى على 72 نموذج من الرفات التى تم استخراجها من 1166 مقبرة لتزوير تاريخ سيناء من خلال هذه الرفات لإثبات أن قاطنى وادى فيران وسيناء عامة من أصول غير مصرية ونحن لا نثق فى دراسات مجموعة لصوص سمحوا لأنفسهم بالعبث فى تاريخ سيناء وسرقة وتدمير آثارها.

سرقة آثار عربية قديمة وآثار مسيحية

نقش  الشمعدان على هضبه حجاج بسيناء

وقامت إسرائيل بأعمال نهب بمدينة دهب بعمل مجسات عميقة على شكل مربعات بميناء دهب البحرى الخاص بالعرب الأنباط الذى يعود للقرن الأول قبل الميلاد وسرقوا منه كل ما تم العثور عليه وبخصوص الآثار المسيحية دمروا مدينة الفرما بشمال سيناء (بيلوزيوم القديمة) التى تحوى آثار من العصر الرومانى إلى العصر الإسلامى ونهبوا مقتنياتها وفى الفترة من 1967 حتى 1976 حولوها إلى محجر لعمل الطرق للمواقع العسكرية الاسرائيلية وهدموا المدينة بالجرافات واللوادر واستخدموا بقاياها كمواقع عسكرية كما دمروا الكنائس بشمال سيناء بمنطقة الفلوسيات (أوستراسينى) التى تقع على الطرف الشرقى لبحيرة البردويل وكانت مدينة عامرة فى العصر المسيحى ولها أسقف خاص وكان بها دير بناه الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى كما كشفت جامعة بن جوريون عام 1976-1977 عن كنيسة مساحتها 33× 20م يعود تاريخها للقرن الخامس الميلادى كانت تتميز بالفخامة والثراء فى عناصرها المعمارية والزخرفية وذخائر ومقتنيات نادرة ولوحات رخامية هامة نقلت لمتحف هارتس كما دمروا كنيسة تل مخزن بالفرما وحولوها لمعسكر للجيش الإسرائيلى وكل هذه الكنائس تقع على طريق الحج المسيحى عبر سيناء والذين ادعوا أنه طريق حج لليهود وكذّبت ذلك أثرياً.

تدمير وسرقة الآثار الإسلامية


كما قامت إسرائيل بتدمير الآثار الواقعة على درب الحج المصرى القديم عبر سيناء حيث قاموا ا بتدمير قلعة نخل بوسط سيناء التى تعتبر من أهم محطات هذا الطريق فدمروا جزء منها فى عدوان 1956 وحين احتلوا سيناء كان بها مسجد بمئذنة تم تدميره مع جزء كبير من القلعة ونهبوا محتوياتها وفى طور سيناء دمرت المنطقة الأثرية برأس راية التى تحوى قلعة إسلامية من العصر العباسى واستمر دورها الحضارى حتى العصر الفاطمى كشفت عنها بعثة آثار مصرية يابانية مشتركة ودخلت البلدوزورات لتدمر الجزء الجنوبى الشرقى من منطقة رأس راية الأثرية كما قاموا بتدمير الميناء الأثرى الهام الذى يعود للعصر المملوكى بمنطقة تل الكيلانى بطور سيناء (648-922هـ ، 1250- 1516م) ، وقاموا بأعمال حفائر بقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون و أعمال مسح أثرى حول الجزيرة عام 1968وعثروا على آثار حاولوا عن طريقها تزوير تاريخ القلعة بادعائهم أنها ميناء يهودى وقمت بتكذيب هذه الادعاءات ونشر ذلك بالدورية العلمية الخاصة بالاتحاد العام للآثاريين العرب.

الدور المصرى بعد استرداد سيناء


كان على الآثاريين بسيناء بعد استردادها واجب وطنى وقومى لإعادة تأريخها بعد أن صبغتها إسرائيل بالصبغة اليهودية ونشر ذلك بتقارير إسرائيل الأثرية المنشورة فى كبرى الدوريات العلمية خارج مصر شاهدتها بنفسى أثناء دراستى للآثار البيزنطية لمدة عامين بجامعة أثينا وجئت بها إلى مصر لتكذيبها من خلال أعمال حفائر بعثات الآثار المصرية بسيناء التى أكدت هوية سيناء المصرية والعربية القديمة والمسيحية والإسلامية.

قلعة صلاح الدين بطابا قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعو ن بطابا


إدعى الإسرائيليون أثناء احتلال سيناء أن قلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا يهودية وهى القلعة التى تقع عند رأس خليج العقبة على بعد 8كم من مدينة العقبة وبناها صلاح الدين عام 567هـ 1171م لصد غارات الصليبيين وحماية طريق الحج واتضحت هذه الادعاءات فيما ذكره الباحث الإسرائيلى ألكسندر فلندر الذى قام بأعمال مسح أثرى حول جزيرة فرعون عام 1968م بمجموعة من الغواصين البريطانيين والإسرائيليين وتركزت الأعمال البحرية في المساحة بين الجزيرة والبر ونشر بحثه عام 1977م فى مجلة متخصصة عن اكتشافات الآثار البحرية وهذا البحث هو المصدر الأساسى فى الغرب عن جزيرة فرعون وهو مصدر معلومات المرشدين اليهود لزوار قلعة صلاح الدين من إيلات من جنسيات مختلفة وكذلك بعض المرشدين المصريين والأجانب بالقلعة حيث يذكر فلندر أن جزيرة فرعون كانت ميناء ومرسى قديم أيام نبى الله سليمان واعتمد على أشياء غبر علمية تم دحضها بالكامل ومنها أن السور الدفاعى المحيط بالجزيرة مكون من كتل حجرية كبيرة وهى من سمات التحصينات اليهودية و قد كذّبت هذه الادعاءات من خلال أعمال الحفر العلمى لبعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية بعد استرداد سيناء ونشرت ذلك فى بحث خاص بالدورية العلمية للاتحاد العام للآثارين العرب وأكدت انه لا يوجد أسلوب مميز للتحصينات اليهودية فى عهد نبى الله سليمان لأنه لا يوجد أى تحصينات باقية من عهد نبى الله سليمان حتى ما يزعمون أنه هيكل سليمان فأثبتت الأدلة الأثرية والتاريخية والدينية عدم وجوده من الأصل وهل كان نبى الله سليمان فى حاجة لتحصين الجزيرة ؟ وضد من ؟ وعلاقات نبى الله سليمان كانت سلمية مع كل جيرانه ...

كما أكدت الحقائق الأثرية أن سور القلعة أنشأه القائد صلاح الدين لتحصين القلعة ضد غارات الصليبيين وذلك بكشف نص تأسيسى خاص بالسور عثر عليه فى الحفائر التى قامت بها منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام 1989م فى التحصينات الخاصة بالسور بالجهة الجنوبية الغربية قرب البحيرة الداخلية وهى لوحة من الحجر الجيرى مكتوبة بالخط النسخى المنقط فى خمسة أسطر بها اسم منشئ هذا السور فى عهد صلاح الدين وهو على بن سختكمان الناصرى العادلى فى أيام الملك الناصر صلاح الدين بتاريخ شهر المحرم عام 584هـ كما عثر على نص تأسيسى خاص بفرن لتصنيع الأسلحة أنشأها صلاح الدين داخل القلعة لقتال الصليبيين.

طريق الرحلة المقدسة عبر سيناء


منذ عام 1967 زار منطقة وادى حجاج التى تقع فى طريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء عدة علماء يهود وقاموا بتصوير أكثر من 400 نقش بوادى حجاج الذى يقع على طريق الحج المسيحى بسيناء منها نقوش نبطية – يونانية – لاتينية – أرمينية – قبطية – آرامية ورغم ذلك يذكر عالم الآثار اليهودى أفينير نجف أن هذا الطريق كان للحجاج اليهود وحاول اليهود ترسيخ هذا المفهوم إبان احتلالهم لسيناء فقاموا بحفر بعض الرموز المرتبطة بتاريخ اليهود رغم عدم وجود أى أساس تاريخى لها وهو نقش الشمعدان أو المينوراه التى تأخذ شكل شجرة يخرج منها سبعة فروع وذلك لإثبات أحقيتهم بهذا الطريق كطريق لخروج بنى إسرائيل وبالتالى فهو طريق للحج اليهودى لأغراض استيطانية ليس إلا ولا علاقة لها بالدين أو التاريخ أو الآثار مع اعتبار هذا تشويهاً لنقوش أثرية قديمة بعمل هذه الرموز الحديثة مجاورة للنقوش الأثرية وقد تأكد بالأدلة الأثرية الدامغة من خلال كشف العديد من الكنائس والأديرة والنقوش الصخرية المسيحية على طول هذا الطريق بسيناء والذى يبلغ طوله 575كم أنه طريق خاص بالرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء وينقسم إلى جزئين طريق شرقى وهو للقادمين من القدس إلى جبل طور سيناء (منطقة سانت كاترين) ويبدأ من العقبة إلى النقب وعبر عدة أودية إلى وادى حجاج حتى سفح جبل سيناء وطول هذا الطريق 200كم وطريق غربى يبدأ من القدس عبر شمال سيناء وشرق خليج السويس إلى جبل سيناء ويبدأ من القدس ، غزة ، رفح ، الفرما ، عيون موسى ، وادى فيران إلى جبل سيناء وطول هذا الطريق من القدس إلى جبل سيناء 375كم ويشمل هذا الطريق طريق العائلة المقدسة الممتد من القدس عبر شمال سيناء بطول 150كم ونشرت ذلك بالدوريات العلمية.

معبد سرابيت الخادم


وقام جنود الاحتلال الإسرائيلى بأنفسهم وبالاشتراك مع معهد الآثار بجامعة تل أبيب وفى مخالفة للاتفاقات الدولية بأعمال حفر غير علمى بمعبد سرابيت الخادم بجنوب سيناء ونشرت نتائج هذه الأعمال فى مجلة الاكتشافات الإسرائيلية عدد 38 عام 1988حيث قام بنشرها الباحث الإسرائيلى رافائيل فنتيرا Raphael Ventura من جامعة تل أبيب تحت عنوان (المحور المنحنى أو الاتجاه الخطأ دراسات على معبد سرابيت الخادم) وقد قام الباحث المذكور بنقد الدراسات التى دحضت أراء عالم الآثار البريطانى بترى الذى قام بأعمال حفائر بالمعبد عام 1906 وذكر أن المصريين القدماء مارسوا فى هذا الهيكل الطقوس السامية لا المصرية وأن العمال الساميين ساعدوا المصريين فى التعدين فى سرابيت الخادم ولهم كتابة خاصة وتعمد الباحث الإسرائيلى تأكيد صحة أراء بترى والذى اكتشف فيما بعد عدم صحتها وقد كذبت كل هذه الادعاءات موضحاً أنه بخصوص مصطلح السامية الذى ذكره بترى فليس له أساس علمى فهى مجرد فكرة ابتدعها العالم الألمانى اليهودى (أوجست لود فيج شلوتر) عام 1781م واعتمدت السامية على فكرة الأنساب الواردة فى التوراة والتى قامت على بواعث عاطفية على أساس حب الإسرائيليين أو بغضهم لمن عرفوا من الشعوب والمقصود بها إسقاط جغرافية التوراة على فلسطين وما حولها ترسيخاً لأفكارهم الاستعمارية وإذا جئنا للأنساب فالعرب العاربة والمتعربة والمستعربة ينتسبوا لسام بن نوح إذاً فمصطلح السامية لا علاقة له بتاريخ اليهود أما الكتابة التى يتحدث عنها بترى والذى اعتقد أنها كتابة مجهولة لها علاقة ببنى إسرائيل فهى الأبجدية السينائية المبكرة Proto- Sinatic Alphabet الأبجدية الأم لأنها نشأت فى سيناء بين القرنين 20- 18 قبل الميلاد فى منطقة سرابيت الخادم ثم انتقلت إلى فلسطين فيما عرف بالأبجدية الكنعانية مابين القرنين 17 – 15 قبل الميلاد حتى انتقلت هذه الكتابة للأرض الفينيقية ورغم عثور الباحث على لوحة تؤكد مصرية هذا المعبد عليها خرطوش للملك تحتمس الثالث إلا انه فسّر من خلالها برؤيته الصهيونية الاستعمارية عمارة المعبد بأنها لا علاقة لها بالعمارة فى مصر القديمة وتؤكد الحقائق الأثرية أن معبد سرابيت الخادم مصرى 100% و أنه لم يطلق على سيناء أرض الفيروز من فراغ بل لأنها كانت مصدر الفيروز فى مصر القديمة حيث سجلت أخبار حملات تعدين الفيروز على صخور معبد سرابيت الخادم بسيناء الذى يبعد 268كم عن القاهرة وعلى بعد 60كم جنوب شرق أبو زنيمة وسبب التسمية بسرابيت الخادم هو أن السربوت مفرد سرابيت تعنى عند أهل سيناء الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها و هو ما يعرف بالأنصاب ومفردها نصب وكانت كل حملة تتجه لسيناء لتعدين الفيروز منذ الأسرة الثالثة وحتى الأسرة العشرون ينقشوا أخبارها على هذه الصخرة الكبيرة القائمة بذاتها الموجودة بالمعبد .

أما كلمة الخادم فلأن هناك أعمدة بالمعبد تشبه الخدم السود البشرة ويقع المعبد على قمة الجبل الذى يرتفع 300م عن المنطقة حوله طوله 80م وعرضه 35م وقد كرّس لعبادة حتحور التى أطلق عليها فى النصوص المصرية القديمة (نبت مفكات) أى سيدة الفيروز كما يضم المعبد قاعة لعبادة سوبد الذى أطلق عليه (نب سشمت) أى رب سيناء وبالمعبد هيكلين محفورين فى الصخر أحدهما خاص بالمعبودة حتحور وأقيم فى عهد الملك سنفرو والآخر خاص بالمعبود سوبد ومدخل المعبد تكتنفه لوحتان أحداهما من عصر رمسيس الثانى والأخرى من عصر الملك ست نخت أول ملوك أسرة 20 ويلى المدخل صرح شيد فى عصر تحتمس الثالث يؤدى لمجموعة من الأفنية المتعاقبة التى تتضمن الحجرات والمقاصير وشيد البعض منها دون التزام بتخطيط المعبد وهذا ما دعى بترى.

لا ستغراب التخطيط فنسبه للمصطلح المبتدع السامية وكان المصريون القدماء يستخرجون الفيروز من منطقة سرابيت الخادم ومن منطقة المغارة القريبة منه ولا تزال بها حتى الآن بقايا عروق الفيروز التى استخرجها المصريون القدماء وأرسلت البعثات لاستخراج الفيروز والنحاس من سيناء منذ عهد الدولة القديمة ففى الأسرة الثالثة (2686- 2613 ق.م.) أرسل الملك زوسر حملة تعدين لسيناء وفى الأسرة الرابعة (2613- 2498 ق.م .) أرسل سنفرو عدة بعثات لاستخراج الفيروز والنحاس من سيناء وتوالت البعثات بعد ذلك فى الأسرة الخامسة (2494 – 2345 ق.م.) و أسرة 12 (1991- 1786 ق.م.) وأسرة 19 (1318- 1304 ق.م.).


undefined

وأن الاكتشافات الأثرية العديدة بسيناء من آثار تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية عصر أسرة محمد على حققت العديد من الأهداف فعلاوة على تكذيب الادعاءات الصهيونية تتحول هذه الآثار لمادة للتنمية وقد قدمت مشروعاً متكاملاً لاستغلال الطرق التاريخية بسيناء ومحطاتها المكتشفة وقدمت اقتراحات علمية عملية لطريقة إحياء هذه الطرق من خلال محطاتها المكتشفة بسيناء وهى طرق دينية تجارية حربية تحوى داخلها كل مقومات السياحة من سياحة الآثار والسفارى والعلاجية والصحارى وسياحة المجتمع السينائى بتراثه الخالد ومن هذه الطرق طريق خروج بنى إسرائيل وطريق العرب الأنباط وطريق الرحلة المقدسة للمسيحيين إلى القدس عبر سيناء ويشمل طريق العائلة المقدسة داخله وطريق الحج الإسلامى والطريق الحربى لصلاح الدين إلى القدس وتحوى هذه الطرق حصون وقلاع وأديرة وموانئ هامة ونقوش صخرية عديدة.

محاكمة الدولة الصهيونية


وأطالب فى النهاية بمحاكمة دولة إسرائيل فى شخص موشى ديان لأن هذه القضية لاتتعلق بفرد بل بالدولة التى ينتمى إليها الفرد بالتهم الآتية


1- مخالفة إتفاقية 1954 الخاصة بحماية الآثار أثناء النزاع المسلح.


2- الحفر فى مواقع أثرية لا تخص الدولة التى ينتمى إليها موشى ديان وهى مصر كدولة محتلة بقوة السلاح مما لا يجوز الحفر فيها بأى شكل من الأشكال سواء علمية أو غير علمية.


3- عدم تخصص ديان فى أعمال الحفر ولا يملك شهادة تسمح له بالحفر.


4- استخدام المواقع الأثرية كمعسكرات للجيش الإسرائيلى مما أدى لتدميرها تماماً بل قام هو بتدميرها بنفسه بعد نهب محتوياتها.


5- سرقة العديد من الآثار وخصوصاً آثار معبد سرابيت الخادم.

ويجب الضغط على الدولة الصهيونية عن طريق اليونسكو بتقديم إحصاء شامل بعدد قطع الآثار المصرية بالمتاحف الإسرائيلية حالياً وتقارير علمية شاملة لكل أعمال الحفر بسيناء وكل أعمال الأنثروبولوجى وإحصاء لكل الآثار المصرية التى سرقتها من سيناء.

http://www.arabtourismnews.com/News-85244.html
http://almasallanews.com/News-85244.html

السبت، 14 أبريل 2012

تغطية معرض الحليه الشريفه في اياصوفيا استانبول - بوابة الخط العربي

تغطية معرض الحليه الشريفه في اياصوفيا استانبول
احمد العمري ?????? ?????? مدير بوابة الخط العربي احمد العمري is on a distinguished road الصورة الرمزية احمد العمري  
تم افتتاح المعرض اليوم الساعه الثانيه والنصف بحضور عدد كبير جدا من الزوار في جامع اياصوفيا في استانبول .
ونعتذر عن عدم وضوح الصور بسبب الاضاءه الضعيفه في الجامع وان شاء الله سيتم نشر صور اللوحات المشاركه مسحوبة عن الاصل بدقه عاليه قريبا . 







أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels