الجمعة، 28 مايو 2010

صحيفة الاقتصادية الالكترونية : وضع «خريطة طريق» للمحافظة على التراث العمراني في العالم الإسلامي

توصيات المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية:

وضع «خريطة طريق» للمحافظة على التراث العمراني في العالم الإسلامي

صحيفة الاقتصادية الالكترونية : دعوة للمحافظة على التراث المعماري الإسلامي لأهميته الاقتصادية والثقافة والاجتماعية

المؤتمر الدولي الأول للتراث العمراني في الدول الإسلامية يشكر الملك على رعايته للمؤتمر ويعرب عن قلقه من المخاطر التي تهدد التراث في القدس

الأمير جلوي يدشن كنوز الأحساء الأثرية

الأحد، 23 مايو 2010

معلم مليتا للسياحة الجهادية - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



معلم مليتا للسياحة الجهادية هو أول معلم سياحي عن المقاومة في لبنان ويتضمن متحفا حربيا على مساحة مفتوحة تغطي موقع مليتا العسكري السابق. وحسب المصممين للمتحف فأنه أول متحف من نوعه حيث يحكي ذاكرة مرحلة لا تزال مستمرة من تاريخ لبنان. وهو متحف فوق الأرض وتحتهاويهدف إلى إلقاء الضوء على التجربة الفريدة للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد الإحتلال الإسرائيلي.

وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية - وفا - مواطنون: أعمال مشبوهة ينفذها الاحتلال في سور القدس قرب باب العامود

الثلاثاء، 18 مايو 2010

مسجد فاطمة الزهراء يضع الكويت في العجائب السبع

"النقش العجيب" دجل أم حقيقة؟

"النقش العجيب" دجل أم حقيقة؟

منى درويش


سبق مجيئه إلى القاهرة الإعلان عن مفاجأة كبرى تعلن عند مشاركته في فعاليات وندوات المؤتمر التاسع للاتحاد العام للأثريين العرب الذي عقد بالقاهرة، من (11- 12 نوفمبر 2006 )، إنه الأستاذ "أحمد عبد الكريم الجوهري" وهو أردني الجنسية، ومقيم بدولة الإمارات، وحاصل على ليسانس الحقوق والشريعة، وهو يهوى الآثار إلى درجة الاحتراف.



Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1178193417202&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout#up#ixzz0oDzbWngP

"مشكاة".. مجلة الآثار الإسلامية

صدر عن المجلس الأعلى للآثار المصري، المجلد الأول من المجلة العلمية الخاصة بالآثار الإسلامية والتي تحمل اسم "مشكاة". تناولت في صفحاتها جوانب مختلفة للفنون والآثار الإسلامية بأقلام نخبة من الأساتذة والباحثين في هذا المضمار.
وتعتمد فلسفة المجلة على تناول علم الآثار الإسلامية بمفهوم واسع يتضمن نواحي مختلفة للحضارة الإسلامية في مجالات عدة من عمارة وفنون وتصوير وعملات ومتاحف، وغيرها...



Read more: http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout&cid=1178193416056#ixzz0oDx51J8t

الخميس، 13 مايو 2010

APA - هيدايت أوروجوف:"يجب الأخذ بعين الإعتبار آراء الإخصائيين الأذربيجانيين اثناء إعادة بناء مسجد شوشا"الواقع تحت الاحتلال الارميني

American Qur'an

American Qur'an
http://www.sandowbirk.com/paintings/recent-works/
An ongoing project to hand-transcribe the entire Qur'an according to historic Islamic traditions
and to illuminate the text with relevant scenes from contemporary American life. Five years in the making, the project has been inspired by a decade of extended travel in Islamic regions of the world and undertaken after extensive research.


Sandow Birk


رسام وجرافيكي أميركي يعدَّ في 250 لوحة الترجمة القرآنية الانكليزية باعتماد روح الخط والتزيين الاسلامي للمخطوطات لكن وفق معطيات الخط الاميركي المعبَّر عنه بخط الشارع ومع تزيين برسومات من الحياة الأميركية المعاصرة بعضها لا يتوافق مع قداسة القرآن عند المسلمين.
http://www.sandowbirk.com/paintings/recent-works/
ومن أعماله أيضا أسماء الله التسعة والتسعين
http://www.sandowbirk.com/drawings/the-ninety-nine-names-of-god/#
ومنها محراب أميركي :
http://www.sandowbirk.com/sculpturalworks/more-coming-soon/#
ومنها مجموعة عرض فيها رموز أميركية مشهورة بصور خطية عربية:
http://www.sandowbirk.com/drawings/recent-works/

الصور  كلها على الروايط إلى موقعه على النت:


http://www.sandowbirk.com/index.php

إغلاق بيت الموروث الشعبي، بيت التنوع، في صنعاء

الأربعاء، 12 مايو 2010

متاحف مدينة القدس الشريف شهادة من زمن ماض ٍ..على زمن حاضر




متاحف مدينة القدس الشريف شهادة من زمن ماض ٍ..على زمن حاضر

القدس العربي - عبير علي
حين يكون الحديث عن القدس، فهو حديث عن الهوية، حديث عن الحضارة، عن التراث وعن التاريخ. هذا التاريخ الذي ترك وراءه حصنا عظيما يحمي في داخله كنوزا من الآثار والمباني التاريخية والدينية المسيحية والإسلامية. وهو ثمرة تفاعل الإنسان في فلسطين مع بعد الزمان وبعد المكان. فالمدينة المقدسة هي كنز تاريخي عظيم تعج بالمعالم التاريخية التي ارتبط وجودها بالأحداث الجسام في تاريخ الإسلام، وهي تتمثل في المسجد الأقصى، قبة الصخرة المشرفة ، المساجد، المدارس، الخانات، الأضرحة، الأسبلة، التكايا، الزوايا، القباب، الأبواب التاريخية..الأسواق العتيقة...الحارات الضيقة العابقة بروائح المحبة والسلام... وبيوت صنعت ببطء وحس من الحجر...وضاحية الطبيعة، تحتفظ بأشجار الزيتون كما تحتفظ بدفء الشمس بعد الغروب. هذه المدينة التي حظيت باهتمام السلاطين والملوك على الدوام نظرا لأهميتها الدينية، فأقاموا فيها المدارس والخانات والحمامات والآبار والأسبلة....تقربا الى الله وابتغاء مرضاته، حتى أن كثيرا من أولئك أوصوا بأن يدفنوا بعد موتهم في القدس الشريف للغرض نفسه. فلنحاول التحليق معا في سماء المدينة المقدسة ونبدأ الرحلة ونتعرف على ذاكرة المكان والزمان والمتمثلة في المتحف الفلسطيني والمتحف الإسلامي. فماذا نعرف عنهم؟ وما هي محتوياتهم من تراث وآثار، وما خلفته قرائح الأقدمين وصفوة الأسلاف من فكر وعلم وفن ونمط عيش وفنون حضارة؟
ياتي في طليعة المتاحف الآثرية بالقدس المتحف الأثري الفلسطيني وهو من أغنى المتاحف، ويقع عند الزاوية الشمالية الشرقية من سور مدينة القدس بالقرب من باب الساهرة والحي المعروف بوادي الجوز. وقد تم احتلاله بالكامل من قبل دائرة الآثار الصهيونية....وهذا المتحف له بناء يميزه عن باقي الأبنية في المنطقة كلها، حيث يتربع وسط البناء برج ثماني الأضلاع ارتفاعه يقرب من 30 متراً وقطره عشرة أمتار. وقد أنشئ هذا المتحف بتبرع من رجل الأعمال الأمريكي روكفيلر ' 'J.Rockefeller، حيث تبرع عام 1927م بمليونين من الدولارات صرف منها نصف مليون للبناء ونصف مليون للأثاث والكتب. أما المليون المتبقي فقد أودع ليصرف على إدارة المتحف من ريعها. وقد وضع حجر الأساس للمتحف في 19 حزيران ( يونيو) 1930م وسنة 1935م انتهت عملية البناء، وقد فتح المتحف أبوابه للجمهور عام 1938م، ويوجد خلف بناء المتحف بناء أقدم منه أقامه محمد الخليلي عام 1711م الذي أحضر بذور الصنوبر من بلده ' مدينة الخليل' وزرعها بالقرب من بيته الجديد، ومع الزمن نمت تلك الأشجار لتصبح أشجارا ضخمة وظهرت على المنزل وكأنها جزء من المتحف. وقد تم تكليف المهندس ' أوستين سانت بارب هاريسون' بتصميم المتحف، وقد أظهراهتماما خاصا به في تصميمه، حيث سافر عدة مرات للتجول في متاحف أوروبا للاطلاع، ثم عاد لفلسطين، ليدرس مباني القدس القديمة، وكان هدفه المزج بين عناصر معمارية من الشرق والغرب. واقتبس هاريسون المخطط العام الذي كان متبعا في المباني العامة في أوروبا والمركبة من وحدات بناء مختلفة، أما الاختلافات في الارتفاعات بينها فاقتبست من تنظيم المباني في البلدة القديمة في القدس. وصمم صالات كقاعات الكنائس ذات الشبابيك العالية التي تسمح للضوء بالمرور عبرها، أما سقوف الصالات فصممت بروح عصر النهضة الأوروبية، واستوحى قاعة المكتبة من بنايات ترجع إلى العصور الوسطى. ومن الحضارة الشرقية والمحلية استمد هاريسون تقاليد تستيت الحجارة، والزخارف الهندسية التي تزين برج المتحف، وأشكال المداخل والشبابيك، والقبب والأقواس، والبلاط الأرمني وصناعة الأخشاب. وبعد ذلك تولى الفنان البريطاني ' إريك غيل'، نحت الرسومات على جدران المتحف، وأبرزها الرسومات العشرة التي نحتها في الساحة الداخلية، وتصف الحضارات التي تعاقبت على فلسطين مثل البيزنطية والكنعانية والإسلامية. أما النحت الأبرز فوق المدخل الرئيسي، فهو يصف اللقاء المفترض بين قارتي آسيا وأفريقيا.
ويقتني المتحف آثارا يعود تاريخها الى معظم الفترات التاريخية في فلسطين منذ عهود ما قبل التاريخ حتى العصر العثماني المتأخر، وآثار التنقيبات الأثرية الرئيسية التي جرت في فلسطين في الفترة ما بين 1920 و 1948. هذا وتضم قاعات المتحف ومستودعاته ومكتبته الكثير من الرسوم والصور التي تدور حول المكتشفات الأثرية لفلسطين. وقد عرض المتحف أهم القطع الأثرية التي يقتنيها في عدة قاعات وغرف أعدها للعرض. منها ما عرض داخل خزائن حملت أرقاما أو حروفا وجعل لها دليل يصف تلك المعروضات وفق الخزائن والقاعات، ومنها ما عرض على قواعد ثابتة خارج الخزائن وقد سجل في دليل الآثار الفلسطينية من العصور الحجرية والعصور اللاحقة. ومن تلك المعروضات الهامة والتي تعود للعصر الحجري الحديث، عرض رأس تمثال من الطين المجفف بالشمس وتماثيل لحيوانات من الطين ومن الفخار الملوّن وبعض الآثار من تنقيبات ' جون جار ستانج' 1936. ومن تلك التي تعود الى العصر الحجري النحاسي آثارمن ' تليلات الغول' الواقعة في شرق الأردن التي اكتشفها ' الأب مالون' من أهمها أقراص مثقوبة وفؤوس حجرية وكؤوس... وآثار من الخضيرة الواقعة بين ' يافا وحيفا' كما كان من نتائج التنقيبات الأثرية ' تنقيبات مجدو' - تل المتسلم - التي تعود الى العصر البرونزي القديم. كما عرضت أوان ٍ حجرية عليها تأثيرات مصرية، وأوان ٍ فخارية وقالب لسكب الحليّ المعدنية، وصحون ذات لون رمادي، وهناك آثار عثر عليها في ' تل النصبة' ومن آثار العصر البرونزي الحديث، هناك حلي ذهبية وفضية من ' تل العجول' بالقرب من مدينة غزة ومبخرة من ' بيسان'. كما عرض في القاعة المثمنة الجنوبية نصب من البازلت الى الفرعون المصري ستي الأول يعود الى عام 1313 ق.م وهي السنة الأولى من حكمه، وعليه كتابة هيروغليفية وقد وجد هذا النصب في بيسان. كما عرض تمثال رمسيس الثالث ( 1167 ـ 1198 ق.م) ، كذلك عرضت في الجناح الجنوبي نماذج من المواد الأنثروبولوجية منها جمجمة من الجليل وتعتبر هذه الجمجمة من أقدم النماذج المعروفة لجنس جيل الكرمل فربما يعود الى ما قبل حوالي 200000 عام قبل الميلاد. كما عرضت بقايا إنسان الكرمل الذي يعود الى ما قبل 100000 عام قبل الميلاد، وكذلك عرضت في الغرفة الجنوبية خشبيات إسلامية محفورة من القرن الثامن من الجامع الأقصى. وفي الغرفة الغربية عرضت نماذج من منحوتات عثر عليها من التنقيبات التي جرت في قصر هشام بن عبد الملك في خربة المفجر، وعرضت حليّ ٌ عثر عليها في غزة ومنطقتها وحلي من عهد الهكسوس في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وحلي من الفترة الرومانية وأخيرا حلي من الفترتين البيزنطية والعربية. أما في الغرفة الشمالية والجناح الشمالي فقد عرضت بعض الزخارف التي نقلت من كنيسة القبر المقدس، ' اعداد العشاء ودخول القدس'. وبعض الآثار التي تعود الى العصر البرونزي وهي فخار خشن رديء الصنعة، عاجيات من تنقيبات مجدو، صندوق عاجي مزين بأسود وأبي الهول، وعناصر تزيينية على شكل شجرة النخيل، وقطعة عاجية عليها مشهد يستعرض فيه المصريون أسراهم من الآسيويين، تعود هذه العاجيات الى عهد رمسيس الثالث ( القرن الثاني عشر ق.م)، وجزء من تمثال برونزي يعود الى رمسيس الرابع عليه كتابات هيروغليفية.
كما توجد في المتحف مكتبة غنية بالكتب والمراجع والشروح والصور التي تفيد الباحث والعلماء في تاريخ فلسطين، وتساعد زوار المتحف من جمهور الناس على فهم المعروضات، كما أن هناك مكتبة علمية عامرة تقع في الزاوية الشمالية من الطابق الأسفل تضم عددا من الكتب والمخطوطات تتحدث عن تاريخ فلسطين وآثارها وآثار البلدان العربية المجاورة. وقد تأسست هذه المكتبة عام 1928 وضمت حتى عام 1948 أكثر من ثلاثين ألف مجلد من مختلف اللغات ( العربية والانكليزية والفرنسية والالمانية). وفي الطابق العلوي صالة للمطالعة تحوي الكتب المرجعية والموسوعات، هذا الى جانب مخازن تضم الكتب المكررة.
وقد ظل المتحف تابعا لإدارة الآثار الفلسطينية ابان الانتداب البريطاني، ولكن في عام 1947 قام البريطانيون بفصل المتحف عن دائرة الآثار وجعلوه تحت اشراف هيئة دولية من ممثلين عن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وهي الدول التي كانت لها مدارس ومراكز بحث أثرية في فلسطين وممثلين عربيين وواحد يمثل الجامعة العبرية وبقيت الحال هذه حتى ضم الى دائرة الآثار الأردنية عام 1966. وبعد اغتصاب العدو الصهيوني لمدينة القدس العربية عام1967 استولت اسرائيل على المتحف، وقامت بتغيير الاسم من المتحف الفلسطيني الى ' متحف روكفلر'. وبدأت عمليات نقل الآثاروالمحتويات النفيسة إلى متاحف إسرائيلية، وجعلته إدارة الآثار والمتاحف الإسرائيلية مقرا لها. ومن أهم المقتنيات الأثرية التي نهبها الإسرائيليون ' لفائف البحر الميت' ووثائق ' لاشيش'. ثم عمدوا الى إعادة عرض ما تبقى من آثار المتحف عرضا يخدم الأهداف الإسرائيلية وغيروا الشروح التاريخية الأولى لكثير من الآثار في محاولة للتقليل من أهمية تراث الشعب الفلسطيني وإبراز تراثهم المزعوم.!! هذا الى جانب إخفاء بعض الآثار الهامة من المتحف. والجدير بالذكر أن عمليات النهب والسلب لم تنته حتى الآن، وإن كانت تتم ببطء. وللأسف يشبه المتحف الآن، ثكنة عسكرية بسبب الحراسة المشددة ، ويمكن رؤية شبان من يهود الفلاشا قدموا من أثيوبيا، يحملون بنادقهم متحفزين لأي حركة تحدث، ويسمحون لأي سائح أو إسرائيلي، بالدخول إلى المتحف، بينما يُمنع دخول أي فلسطيني ويعامل كمشتبه فيه. وليس هذا فقط بل تتعامل إسرائيل بعد سيطرتها على المتحف التعامل الانتقائي مع المعروضات، ففي حين توجد عناية بقطع فسيفسائية عثر عليها في كنس يهودية تعود للفترة الإسلامية، تقدم بشروحات أيديولوجية اكثر منها أثرية، فإننا نجد آثارا لا تقدر بثمن، تعود للفترات الفرعونية، والرومانية والإسلامية، تركت في ساحة مفتوحة بين قاعات العرض، عرضة للأمطار وتقلبات الطقس، ومن بينها توابيت حجرية ضخمة عليها رسوم تمثل ملاحم أدبية، ونصب حربية تذكارية رومانية وفرعونية نادرة...!!
المتحف الهام الثاني من متاحف القدس الشريف هو المتحف الإسلامي والذي يقع عند الزاوية الفخرية وهي جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.. وهو بقايا صغيرة من مبنى الزاوية الفخرية الكبير الذي هدمته إسرائيل عند احتلالها للقدس عام 1967م حيث قامت بهدم حارة المغاربة وحي الموارنة وحي الحدارنة وحي الشرف ..وقد بقي المتحف الإسلامي .. والذي كان عبارة عن مصلى .. كجزء من الزاوية الفخرية المهدمة التي لم يبق منها الا مئذنتها والمتحف. وقد تأسس بأمر من المجلس الإسلامي الأعلى في فلسطين عام 1923م، وهو بذلك يعتبر أول متحف تأسس في فلسطين، واتخذ المتحف مقرا له عند تأسيسه الرباط المنصوري، الذي يعود تاريخ إنشائه الى الملك المنصور قلاوون (681 ـ 1282م)، وفي عام 1929م تم نقله الى داخل الحرم الشريف حيث شغل قاعتين تشكلان زاوية قائمة في الجهة الجنوبية الغربية لمنطقة الأقصى، ومن أهداف تأسيس ذلك المتحف إبراز التراث الإسلامي وصيانة وعرض مخلفات إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة وجعله مركزا علميا للمهتمين بالدراسات الإسلامية. ..وفي داخل هذا المتحف توجد آثار إسلامية من زمن الصحابة والعصور: الأموي والعباسي والمملوكي والعثماني والعصر الحديث. ويحتوي على نسخ للقرآن نادرة وفريدة في حجمها ..حيث توجد نسخ من القرآن الكريم يبلغ كبر صفحاته المترين ونصف المتر ôوهنالك أدوات الطهي للجيش الإسلامي والسيوف وأدوات الحرب..من رماح وأزياء عسكرية بما في ذلك الخوذ..وهنالك ايضا السيف العائد الى الصحابي المجاهد القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه. ومن العصر الحديث الجديد.. توجد ملابس الشهداء العرب الفلسطينيين الذين سقطوا على تراب الأقصى.
تمثل معروضات المتحف صورة مصغرة عن نتاج الحضارة الإسلامية عبر القرون الماضية كما تعكس ثلاثة أبعاد هي البعد الزمني لمعروضات المتحف التي تمثل فترة تزيد على العشرة قرون، ثم البعد الثاني وهو الجغرافي أو المكاني ويتجسد في عرض مجموعات تغطي أقاليم مختلفة من العالم الإسلامي، أما البعد الثالث ويشمل مجالات الفن الإسلامي كالخط والزخرفة والنقوش الحجرية والخشبية والنسيج وآلات الحرب والنقود.
ويحتوي المتحف على مجموعة مختلفة من عناصر الحضارة الإسلامية وهناك مصاحف مكتوبة بخط اليد تعود الى فترات مختلفة، وكانت موقوفة على المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وبعض مساجد فلسطين، وقسم كبير منها مذهب ومزين برسومات جميلة. من بين تلك المصاحف ثلاثة مصاحف منها: مصحف نادر كتب بالخط الكوفي وهو ناقص. وهناك مصحف يعرف بالمصحف الكبير( 190 X 110سم) من أوقاف الملك الأشرف برسباي على المسجد الأقصى. أما المصحف الثالث وهو مصحف فريد كتب بالخط العربي ويضم ثلاثين جزءا، عليه زخارف هندسية ونباتية. كما يحتوي المتحف نسخة مغربية وحيدة من المصحف الشريف في العالم ونسخة أخرى تعد من أكبر المصاحف في العالم حجما. وفي المتحف مئات من الوثائق المملوكية، كما يحتوي على مجموعة من الأخشاب المحفورة بنقوش مختلفة ترجع الى الفترة الأموية، وبقايا منبر صلاح الدين الذي أحرق عام 1969م. أما القطع المعدنية الموجودة في المتحف فتعود الى فترات مختلفة، مثل شمعدانات ومباخر نحاسية وسيوف وخناجر وقدور وصوان ٍ وسلطانيات وأختام وأسلحة تعود معظمها الى الفترة المملوكية، والتي استخدمت في زخرفتها طريقة ' التكفيت' بسبب التحريم الإسلامي حيث لجأ الفنانون الى طريقة التكفيت أي زخرفة المعادن البسيطة كالبرونز والحديد والنحاس الأصفر بإلصاق خيوط من الفضة والنحاس الأحمر وحتى الذهب لكي تكتسب رونقا وبهاء. غير أن الفنانين لم يتقيدوا بحذافير التحريم، وتشهد على هذا مجموعة نادرة من الأدوات الفضية المزخرفة بمادة سوداء ( نييلو) ومحلاة بالكتابات المنمقة، صنعت هذه الأدوات على ما يبدو للأثرياء وذوي المراكز الهامة الذين سمحوا لأنفسهم بالتغاضي عن التقاليد الإسلامية بهذا الشأن. كما تعرض مجموعة من تيجان الأعمدة الحجرية التي كانت مستخدمة في المسجد الأقصى. كذلك يقتني المتحف مجموعة من القاشاني التي كانت يوما تغطي مثمن قبة الصخرة وفي عدة فترات تاريخية. ومن هنا يمكن القول أن المتحف يقتني مجموعة نفيسة من القاشاني تعود لمختلف العصور الإسلامية.
كما يقتني المتحف كذلك مجموعة هامة من الزجاج تتألف من قوارير وأباريق وقناديل وصحون ومكاحل.. من أهمها مشكاة مموهة بالمينا، نقلت من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، تعود الى العهد المملوكي عليها زخارف نباتية وكتابات، وكتب عليها اسم السلطان المملوكي ' المعزّ الأشرف العالي المولوي ـ سيف الدين إينال اليوسفي'، كما تُعرض في القاعة مجموعة أدوات زجاجية من إيران خاصة من شيراز القرون 18- 19م. وهذه الأدوات ذات أشكال تجريدية مثيرة وألوان جريئة فيها يكمن سر جمالها. صنعت الأدوات الزجاجية بطريقة النفخ الحر أو النفخ في القالب، ثم زخرفت بطرق فنية مختلفة أثمرت عن إنتاج أوان ذات أشكال مميزة. وقد تم ترتيب المعروضات الزجاجية تبعا للطرق الفنية التي استخدمت في زخرفتها. وتم إعداد المتحف بطريقة تعليمية، بحيث يمكن تتبع تطور الفن الإسلامي منذ فجر الإسلام حتى نهاية القرن التاسع عشر. كما يتميز المتحف بوجود مكتبة أبحاث شاملة لمختلف الفنون والآثار الإسلامية، وتحتوي المكتبة على مؤلفات ودراسات في مواضيع أخرى متعلقة بالإسلام، كالدين، والأدب والجغرافية، وأبحاث حول الفنون الساسانية، البيزنطية والقبطية التي كان لها تأثير على الفن الإسلامي. هذا الى جانب أرشيف صور وشرائح. كما بإمكان الزائرين الاستفادة من مختبر التصوير في المتحف.
وقد خضع المتحف لأعمال ترميم ضمن الإعمار الهاشمي للمقدسات استمرت أربع سنوات، ومن المقرر أن يفتح أبوابه للزوار هذا العام ( 2010م) حيث علمنا أن المتحف مغلق منذ عام 2000 م بسبب اشكاليات بين مديرية أوقاف القدس والشرطة الإسرائيلية وقد تعرض لحملات اعتداء ومخططات للاستيلاء عليه.. كونه يشكل حاجزا بين المسلمين واليهود عند الجهة الغربية الجنوبية.. فهو يقع على خط التماس على طول جهة باب المغاربة، وهناك جهود تبذل من أجل إعادة فتحه لزوار المدينة المقدسة. والزائر في المتحف الإسلامي مدعو للمشاركة في رحلة مثيرة بين تسعة معارض مرتبة حسب الحقب التاريخية وتمثل نفائس وروائع الفنون الخاصة بالحضارة الإسلامية العظيمة، من الفترة القديمة وحتى نهاية القرن التاسع عشر من جنوب شرق أوروبا وحتى الهند، من بغداد وحتى سمرقند، وكل منطقة الشرق الأوسط.
ويتبقى ان نشير إلى أن الكيان الإسرائيلي كيان مصطنع على أرض فلسطين، ويحاول الصهاينة منذ أمد بعيد طمس الطابع الإسلامي لمدينة القدس وإضفاء الصبغة اليهودية عليها تمهيداً لبناء المعبد داخل مدينة داود المزعومة... وذلك بإحداث المتاحف الصهيونية التي تتحدث عن تاريخ مصطنع للشعب اليهودي داخل البلدة العتيقة. وأصبح هناك ولع وشغف شديد لدى الشباب الإسرائيلي بعلم الآثار..!! ومن أهداف هذا الكيان أن لا يرى تراثا يدل على أى أثر لشعب طرد من دياره ونهبت ودمرت مقوماته الثقافية ودنست مقدساته. فكانت كلما سمحت الظروف تنتهزها لتدمر ذلك التراث أو تنهبه بشكل مباشر، ومن طرائف التاريخ أن تلجأ إسرائيل الى تقديم أسماء 25 موقعا أثريا فلسطينيا الى اليونسكو لتسجيلها كمواقع أثرية إسرائيلية ضمن التراث الإنساني الواجب حمايته...!؟ إذن المطلوب جهد عربي إسلامي عالمي مشترك لإنقاذ هذا التراث وحمايته وحفظه لأصحابه الأصليين. والبدء فعلا ً بالعمل لحماية هذا التراث فقد اتبعت إسرائيل الأسلوب الممنهج القائم على التضليل والتزوير، هل سنتبع نفس الأسلوب الممنهج؟ أم نكتفي بأن تنتهي مؤتمراتنا العربية بالتوصيات؟
باحثة من مصر

الاثنين، 10 مايو 2010

الجزائر : العثور على 7 هياكل عظمية وبقايا أثرية للعصور القديمة بأم البواقي

الجزائر : خوفا على المخطوط والإرث التاريخي من الاندثار

خوفا على المخطوط والإرث التاريخي من الاندثار
جمعية أحباب القصبة والتراث بالمسيلة تدق الناقوس

الجمعة، 7 مايو 2010

ابراهيم الفني يكشف بالخرائط الخطة الاستراتيجية لتهويد القدس

ابراهيم الفني يكشف بالخرائط الخطة الاستراتيجية لتهويد القدس
سميرة عوض

5/7/2010




عمان ـ 'القدس العربي' ـ يتساءل د.إبراهيم الفني مدير عام مؤسسة القدس للبحث والتطوير.. عمّ
قدمت اليونسكو... هل قدمت شيئاً؟؟ - والقدس موضوعة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي - مردفا: لماذا لا توقف اليونسكو التطبيع الثقافي مع المحتل الإسرائيلي؟.
ويرى الفني ـ المتخصص في الشأن المقدسي - 'أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يتوقف ولن تكون بوصلته محدودة بل يحتاج لكل المثقفين ليلتقوا حول رؤية واحدة، تسعى لإقامة أرشيف حول القدس، وإنشاء مكتبة متخصصة للقدس للجيل الجديد ليعرف القدس'.
ويعتقد الفني أن الحل 'في إعادة الحياة الثقافية للقدس وليس الانقسام العربي وقبله الانقسام الفلسطيني حول دور حماية القدس والمقدسات'، مبينا 'أن معظم الباحثين والمؤسسات المقدسية يقرؤون الجزئيات ولا يطرحون القراءة الكاملة للخطط الاسرائيلية، وبهذا هم يسوقون هذه المشاريع الإسرائيلية، من حيث لا يدرون'.
وينبه الفني إلى أن 'إسرائيل منذ بدأت حفرياتها في القدس العام 1968 بعد هدم حارة المغاربة، في إطار مخطط يمنح الأعمال ولغاية اليوم شرعية حكومية، كانت تعلن سابقا أنها مؤسسات مدنية، فمنذها شكلت فريقاً مكوناً من 3 مؤسسات، الجامعة العبرية ووزارة الدفاع ووزارة الأديان، برئاسة بنيامين مازار رئيس الآثار في الجامعة العبرية وشاركت 36 طالبة متطوعة في فريق مهمته إجراء حفريات على امتداد الواجهة الغربية من باب المغاربة لغاية شارع الوادي، وحصر الزاوية الشرقية مع العربية بمساحة 30 - 35 وهذه الخطة وضعت من 68 - 78 ومن ثم مددت لعام 85، ومن ثم مددت لغاية يومنا الحالي. مازار مات 2001، استلمت العمل حفيدته اليت مازار وأصدرت كتاباً عن هذه الحفريات واعتبرته خاتمة الأعمال، بعد ما أصدروا المخطط الهيكلي 2000 - 2020.. لماذا جاء هذا المخطط ليمنح الأعمال من عام 1968 لغاية اليوم شرعية حكومية، كانت تعلن سابقا أنها مؤسسات مدنية؟ لو أخذنا هذا الجانب لاكتشفنا استنساخ خطة صغيرة أسموها الخطة الاستراتيجية والتي تهدف إلى إنجاز 3 مكونات: المكون الأول أي وضع منطقة المسجد الأقصى وغلاف محيط القدس تحت إدارة الكرين كايمت ( صندوق أراضي دولة إسرائيل) أصبحت بمثابة وقف إسرائيلي، تحت مسمى إرث حائط المبكى. المكون الثاني إقامة الهيكل ومرافقه في منطقة المسجد الأقصى 141 دونماً، قبل هذا كانوا يطرحون تقسيم منطقة المسجد الأقصى الشمالي أو الجنوبي للعرب واختاروا، ولكن بعد المشروع الأخير أصبح يدعو الواقع لتنفيذ الخطة الاستراتيجية).
ويبين الفني أن 'المكون الثالث الربط ما بين المدينة الأثرية الكنعانية التي تعود إلى 4 آلاف قبل الميلاد أي في العصر الحجري في سلوان إلى مسمى مدينة داود، أي أن بلدة سلون وحي البستان والطور والشياح ورأس العامود وجبل الزيتون وجبل المشارف إلى غاية متحف روكفلر وباب الزاهر اصبح من مكونات الحوض المقدس، ماذا يعني الحوض المقدس؟؟ هذا الحوض يشمل إقامة حدائق ومرافق سياحية باعتبار أن المنظر الريفي للقدس أصبح منظراً سياحياً للهيكل ـ المزعوم - بمعنى أن إقامة حديقة بدل حي البستان وربطها بالمسجد الأقصى بواقع أن هذه الحديقة لها دور سياحي ومن فهمنا لما يجري تحت الأقصى الآن على امتداد الواجهة الغربية تمت إقامة مدينة سياحية بطول 480 متراً وربط هذا الخط الأرضي بعين سلوان بواسطة إنفاق وشبكة حفريات يستطيع أن يدخل بها جرافة أو شاحنة الخ.. هذا جعل من الخطة إقامة 20 موقعاً تحت الأرض وهذه تم اجتيازها عام 2009 ، ومن هنا بدأت الكريكمل تسعى إلى توقيع اتفاقية مع مؤسسات لإدارة هذا العمل، والمؤسسات هي 3، الكريكميل، سلطة الآثار الإسرائيلية، البلدية الإسرائيلية. أمام هذه الوقائع التي أعلن عنها مع بداية السنة العبرية في أيلول ( سبتمبر) 2009 ، أصدروا الخطة الاستراتيجية حيث أعلنوا أنهم نفذوا الـ 20 موقعاً تحت الأرض والآن بدأوا يعملون فوق الأرض لبناء الهيكل، وتنفيذ قدس الأقداس مكان قبة الصخر، فيما يتحول المصلى المرواني ليصبح القصر الملكي. هذا العمل وفر لنا حيث وصلتنا الخرائط التفصيلية للمشروع الصادر عن دائرة الأراضي وهو لم يكن تسريب معلومات بل خطة متكاملة، أهمية الخرائط تكمن أنها حسمت استخدام كل بقعة في المسجد الأقصى والحوض المقدس وضع لها مسمى وظيفي للاعمار وكيف يتم انجازه، والمرحلة ما بين 3- 6 سنوات، أي أنهم اختصروا مشروع 2020 وبدأوا بالسرعة الممكنة بالعمل عند مدخل البوابة الثلاثية التي تؤدي الى المصلى المرواني'.
من هنا جربوا دخول المسجد الأقصى مما يسبب لهم احتكاكات مع الناس، استخدام البوابات المغلقة من دون أي عناء، ومن حيث هم نفذوا العمل السطحي، وتحويلها إلى حديقة، واخذ الحجار المنقوشة الأموية والعباسية باعتبارها حجارة تعود إلى الهيكل ، كل هذا متسارع بإصدار فكرة الواجهة، ما هي خطة الواجهة؟؟ نجد أنها عنوان للخطة والاستراتيجية أي أن خط المترو الذي يراد تنفيذه تحت الأرض من باب يافا إلى زاوية جدار البراق، ومن ثم يتجه إلى عين سلوان، هذا العمل الذي يجري الآن إعداد بنيته التحتية، سبب الانهيارات في حي البستان وسلوان وحي الحلوة، سببه الأعمال من تجريف تحت الأرض، حيث يأتي السائح الآن ليرى كل ما تم، لأنه لا يسمح لغير اليهودي بعد إتمامه دخول غير اليهودي.
من هنا نستطيع أن نتعرف بواقعية غير مجردة على أن التسميات التي جاءت بالخطة دلت بوضوح على أن الباب الذهبي يسمى ( باب الشاشانا) أي المدخل الذي يؤدي إلى قدس الأقداس في الخطة، وتسمى هذه المنطقة بحرم إسحاق، أي بمنظور اليهود أن الذبيح هو إسحاق، ولهذا أقول أن الصراع ليس سياسيا بل هو صراع فكري وحضاري.
والمرتكز الثاني استخدام البوابة المزدوجة والبوابة الثلاثية كمداخل للهيكل والقصر الملكي والذي اعتمدت عليه إسرائيل في تنفيذ الخطوة التاريخية!!! في الواجهة الجنوبية العربية حيث يوجد قوس ولسون عمد الفاطميون عام 1022 - 1334 بعد الهزة الأرضية التي دمرت القدس إلى إقامة 32 برجاً تغلق البوابة المزدوجة، والتي ثلثا قاعاتها تحت المتحف الإسلامي والفخرية ومصلى المغاربة. التنفيذ قد بدأ. هذا هو الواقع الأساسي الذي تسعى إلى تنفيذه.
وبالعودة إلى مسمى الواجهة وما هو المتغير/ والى ماذا يهدف المشروع، يجيب د.الفني موضحا: هناك خطة ميدانية لإقامة شارع معلق من الزاوية الشرقية عند المقبرة وربط تلك الزاوية بباب داود، فيما تغلق الشوارع الأرضية، ويتم افتتاح أدارج من سياحة أرضية على امتداد وادي اللطرون..
ويتساءل الفني مجددا: هل نستطيع أن نقول أن القدس... او الرأي العام متوفر حولها؟.. فعندما تم تأخير قضية القدس إلى الحل النهائي فقدنا 50 بالمئة من القدس، فقد تم تفريغ القدس من مؤسساتها الثقافية التي يمكن أن تخلق وتكون رأياً عاماً إلى مؤسسات سياسية، وهو ما قامت به المؤسسات الأوروبية كنحو تقديم مساعدات لا يوجد تحريض.. المؤسسات التي تشتغل أصبحت مكلفة بمتابعة الموضوع.
وهو ما يؤكد ما أطرحه. نحن نحتاج إلى كيان ثقافي في القدس يوحدها لمواجهة المؤسسات الإسرائيلية التي تعمل موحدة تحت القدس، فلو نجحت إسرائيل في إنجاح مشروعها ثقافيا لما طرحوا أصلا فكرة الدولة اليهودية.
يقول الفني: إسرائيل فشلت فشلا ذريعا في إقناع العالم بأن إسرائيل ليست دولة ثقافية بل دولة تعود إلى الدين... عندما اتبعوا أن الصهيونية تعني عملا ً ثقافياً، اخذوا العادات الفلسطينية العربية وحاولوا توظيفها إلا أنها فشلت في اقناع العالم بهم، ثم طرحوا الصهيونية المعاصرة وهي فشلت في أداء الدور، وبعد هذا الفشل أصبحوا يبحثون عن طابع قومي، وهو الدين، هيكله هو الدولة، ولكن هم يسعون إلى إلغاء وظيفة المسجد الأقصى..
وكباحث آثاري وتاريخي يقول الفني: لو أخذنا الجانب العلمي فلم يجدوا أي اثر يعود إلى فترة داود أو سليمان لغاية 554 قبل الميلاد، وهذا دليل آخر على أنهم فشلوا في إيجاد مسمى ثقافي، فطرحوا مسمى الهيكل الثاني الذي بناه هيرودوس، ويقال انه بنى هيكلا ً وليس معبداً خارج منطقة المسجد الأقصى وسماه بزاليكا، لهذا نستطيع أن نفهم الآن كيف ينفي المسجد الأقصى بواقعه الحضاري والمعماري والديني هذه الأسس التي لم تكن لها أسس تبنى عليها، وخوفا من أن ينفي هذا الشاهد هذا الموروث عليهم التخلص منه.
واعتبر الفني أن هذا المتغير 'يعني أن التهويد هو السبب'، واستشهد بما قاله ديان في حرب 73 'لقد انتهت دولة الهيكل الثالث' وعلى قطعة عملتهم الـ 5 شيكل نجد هذا بوضوح، أن الهيكل الثالث ورمزية الأسباط الـ 12 موجودة على هذه القطعة من خلال الفرزات الموجودة على الإطار الخارجي لقطعة الـ5 شيكل. فكل هذا الدولة تقوم بكل قوتها على مشروع القدس الكبرى التي تشكل 50 % من مساحتها، والقدس الكبرى بحدودها، نقلوا مركزيتها من شرق غرب إلى شمال جنوب، أي من المعروف أن امتداد القدس للبحر الميت ونهر الأردن وغربا إلى باب الواد، وبما انهم يسيطرون على الجهة الغربية منذ 47 أقاموا عليها عدة مستوطنات، في الغرب حددوا امتدادها إلى اللطرون، وفي الشمال مفتوح وفي الجنوب مفتوح وفي الشرق ضموا غور الأردن والبحر الميت. الشرق ضموه إلى مستوطنة معالي أدوميم، ولهذا طرحوا فكرة للتفاوض حول القدس أي أن التجمعات الاستيطانية ستبقى في مكانها ولو حاولنا ان نفهم ما هي الخطة: جورج اسيون مجمع 16 مستوطنة يتبع القدس، شرقاً معالي ادوميم التي تزحف إلى القدس وتتجه إلى البحر الميت وغور الأردن، شمالا مستوطنة شلوا إلى قرية ترمس عيا واللبن الشرقية، غربا مستوطنة جعفاد زئيف. هذا وفر نظرة اقتصادية للاستيطان تمثل بقية مناطق صناعية على امتداد شارع 45 من مطار اللد إلى مطار قلنديا إلى منطقة جبل أبو غنيم الذي سموه ( هارف ما) حيث توجد اكبر منطقة صناعية في فلسطين، وتقام مستوطنة على مطار قلنديا سموها أتروت، فكيف لنا أن نفهم أين هي القدس وما بقي منها؟
ويذكر أن د.ابراهيم الفني يحمل درجة الدكتواره من جامعة السوربون، عمل في دائرة الاثار الأردنية في القدس منذ عام 1960 إلى عام 1986، يدير الان مؤسسة القدس للأبحاث والتوثيق، صدر له العديد من المؤلفات والدراسات والبحوث منها: 'فسيفساء قبة الصخرة'، 'المسجد الأقصى والصخرة / الموروث الثقافي للأمة'، 'الأطلس المصور للقدس/ عبر ما انجزته الحفريات الأثرية والطبقات الحضارية للقدس منذ ستة آلاف عام'، 'مخطوطات قمران ما بين الكشف والتهريب'، 'القدس ستة آلاف عام من الحضارة'، 'جوهرة القدس'، كما أصدر أكثر من ألف ورقة عمل عن الحفريات الأثرية.
كما أنجز العديد من الأفلام عن القدس بثت في عدة محطات عالمية، إضافة لبرنامج ( الفن الإسلامي في القدس) في 15 حلقة، و( زهرة المدائن) 27 حلقة، وهو الآن بصدد إنجاز 30 حلقة عن الفن والعمارة في القدس.. بالتعاون مع تلفزيون القدس التربوي.

الأربعاء، 5 مايو 2010

افتتاح معرض للصور التاريخية والطوابع البريدية بالرباط تخليدا ليوم النصر على النازية

وكالة المغرب العربي للآنباء
افتتاح معرض للصور التاريخية والطوابع البريدية بالرباط تخليدا ليوم النصر على النازية
الرباط 5-5- 2010 افتتح اليوم الأربعاء بفضاء المتحف الوطني للمقاومة وجيش التحرير بالرباط، معرض للصور التاريخية والطوابع البريدية، تخليدا ليوم النصر على النازية.

وينظم هذا المعرض الذي يخلد للذكرى 65 للإنتصارعلى النازية، كل من المندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير والسفارة الروسية بالرباط، بمشاركة سفارتي أوكرانيا وأذربيجان بالمغرب.

وقال السيد مصطفى الكثيري المندوب السامي للمقاومة وأعضاء جيش التحرير في كلمة بالمناسبة ، أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لاستحضار صفحات مجيدة من إسهام الآباء والأجداد في نصرة قيم الحرية والمبادئ الإنسانية المثلى والمشاركة في تحرير أوروبا

من المد النازي والفاشي.

وأضاف السيد الكثيري، أن هذا اللقاء يشكل أيضا احتفاء بالذاكرة الوطنية وبالذاكرة التاريخية المشتركة والمتقاسمة مع عدد من الشعوب الصديقة، لتعزيز مبادئ السلام والإخاء ومشاعر التعايش وإرادة العمل البناء والتعاون.

وأستعرض السيد الكثيري في هذا الإطار، مظاهر الدعم والمساندة التي قدمها المغرب للحلفاء في مقاومة النازية والفاشية وتحرير أوروبا من ربقة الاحتلال، مشيرا

إلى أن ذلك أكسب المغرب تقدير الدول الحليفة بالنظر الى دوره التاريخي وشجاعة جنوده في المعارك التي خاضوها بعدد من المواقع إيمانا بخيارهم دعم الحلفاء والتصدي لخطر النازية.

وأشار إلى أن هذا المعرض يقدم صورة رائعة للعناية بالموروث والتاريخ المشترك، مبرزا في هذا الصدد أهمية الحفاظ على ذاكرة الماضي واستلهامها في بناء الحاضر واستشراف المستقبل.

وبهذه المناسبة سلم سفير جمهورية روسيا الاتحادية بالمغرب أشرطة وثائقية عن الحرب العالمية الثانية للمندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

حضر افتتاح هذا المعرض على الخصوص، سفير جمهورية روسيا الاتحادية بالمغرب وسفير

جمهورية أوكرانيا وسفير جمهورية أذربيدجان ومدير المركز الثقافي الروسي وعدد من أعضاء أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.

http://www.map.ma/mapar/culture/62764162a62a62762d-645639631636-644644635648631-62764462a62763164a62e64a629-648627644637648627628639-62764462863164a62f64a629-628627644631628627637-62a62e64464a62f627-64464a648645-627644646635631-639644649-62764464662763264a629

أرشيف المدونة

المسجد النبوي الشريف - جولة إفتراضية ثلاثية الأبعاد

About This Blog


Labels